Note du consulteur – Novembre 2024
La consulte de province s’est réunie du 29 novembre au 1er décembre 2024 à Saint-Joseph à Beyrouth.
معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة
استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.
Récollection de la communauté de St. Joseph à Bikfaya
Le samedi 7 décembre, treize membres de notre communauté sont montés à Bikfaya pour prier ensemble à l’occasion de l’avent et se préparer à Noël. Certains craignaient le froid et portaient un surplus d’habits. Mais quelle surprise agréable d’y trouver le soleil et une maison bien chauffée !
مع تصاعد العنف في شرقنا، عادت كلمات إلى الظهور بعد أن قلّ استعمالها، ومن بينها كلمة شهيد. فقد صار كلّ طرفٍ في الصراع يسمّي قتلاه شهداء، ومَن مات من الطرف الآخر قتلى. فحتّى في انفجار بيروت، ظهر ميل إلى تسمية ضحايا الانفجار شهداء.
المشكلة هي أنّ كلمة شهيد لها مكانة خاصّة في الإيمان المسيحيّ. فبداية المسيحيّة اتّسمت بسقوط شهداء الإيمان، والقرن العشرين سجّل أعلى رقم في أعداد الشهداء المسيحيّين. ففي هذا القرن فاق عدد مَن استُشهدوا لإيمانهم عدد الشهداء طوال تسعة عشر قرنًا. وحين يُضطرّ أسقف، خجلًا من السلطة الحاكمة أو خوفًا، أن يقول عن بعض قتلى طرفٍ في حربٍ شهداء، ندخل في إشكاليّاتٍ إيمانيّة ولاهوتيّة.
من هنا ولِدَت رغبتي بوضع ملفّاتٍ تبحث في الاستشهاد المسيحيّ كظاهرة، فتحدّد أسسها الكتابيّة والروحيّة، وتطرح بعض إشكاليّاتها. فما كُتِبَ بالعربيّة عن هذا الموضوع يكاد لا يتخطّى السرد التاريخيّ لسير الشهداء مع توسّعٍ تعظيميّ، وينحصر في القرون الأولى.
«مدعوّون للشهادة، مدعوّون للنصر»، هو اسم الكتاب الذي صدر عن دار المشرق. فالباباوات ألحّوا في العقود الأخيرة على حاجة عالم اليوم إلى الشهادة، والكتاب يريد أن يقول لمسيحيّي الشرق: الشهادة تتضمّن في أفقها استعدادًا للاستشهاد.
Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.
Commission internationale pour le dialogue théologique entre l’Église catholique et l’Église assyrienne
Je suis heureux de partager avec vous, Jésuites et amis de la Compagnie, ma contribution au dialogue œcuménique entre l’Eglise catholique et l’Eglise assyrienne de l’Orient.
رفيق ليسوع – نذور بيشوي إيليا جاد عبد المسيح البسيطة
دخلَ بيشوي إيليا جاد عبد المسيح قبلَ سنتين وأيام إلى بيت الابتداء في مصر. جاء من القوصية، مصر (1992)، ليميّز دعوته ويثبتها، ليتأمّل حياته ويجد المعنى الذي يرغب في أن يعيشَ من أجله. قضى سنتي الابتداء، ثمّ أتى إلى لبنان ليكملَ تكريسه بإبرازه للنذور الأولى في الرهبانيّة اليسوعيّة، ويدخل في جسم الرهبانيّة رويدًا رويدًا ليتكّون وينمو في دعوته. كانت الخطوة الأولى الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ، حيث نذرَ فيه الفقرَ والعفّة والطاعة الدائمة في الرهبانيّة اليسوعيّة، يوم الاثنين 4 تشرين الثاني-نوفمبر 2024، في كابيلّا القدّيس يوسف في دير الآباء اليسوعيين في الأشرفيّة.
l’USJ et Al Mazeed (Magis) et l’aide ensemble pour aider les personnes déplacées au Liban
Depuis le début des attaques israéliennes sur le Liban, nous nous sommes mobilisés, aumônerie de l’Université Saint-Joseph de Beyrouth et association Al Mazeed (Magis) – ONG rattachée à l’USJ – pour venir en aide aux familles déplacées.
Jesuits in Service to the Eastern Churches: The “Oriental” First Cycle in Rome
From the early beginnings of the Society of Jesus, dating back to the time of St. Ignatius of Loyola, Rome has held a unique position within its mission, particularly in the realm of academic engagement. Even today, Jesuits in Rome are deeply involved in universal apostolic works, with a significant focus on academic efforts at the Pontifical Gregorian University, the Pontifical Biblical Institute, and the Pontifical Oriental Institute. These institutions, historically entrusted to the care of the Society, are directly overseen by the Superior General, with the Father Delegate acting on his behalf. They attract students from all over the world, offering formation both at the undergraduate level (First Cycle) and in specialized programs at the graduate level (Second Cycle and Doctoral studies).