أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.
في حمص، في المدينة الّتي لم يخذلها ولن يتركها الأب فرانس، اجتمع لفيف من المؤمنين بحضور ممثّلي الكنيسة المحلّيّة بأطيافها كافّة، حبًّا ورغبة في الاحتفال وشكر الله على شهادة هذا الكاهن الهولّنديّ الّذي قدّم لأبناء سوريا الكثير حتّى الموت.
ففي يوم السبت الواقع في ١٣ نيسان / أبريل ٢٠٢٤، التقينا جميعًا في دير المخلِّص للاحتفال بقدّاسٍ إلهيّ ترأّسه سيادة المطران حنّا جلّوف رئيس طائفة اللاتين في سوريا، يرافقه الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليميّ لليسوعيّين في الشرق الأوسط والمغرب العربيّ، وكذلك الأب مراد أبو سيف رئيس الرهبانيّة في سوريا، وقد شاركهم جمع الأساقفة ممثّلي الطوائف المسيحيّة في حمص، وسيادة المطران أودو اليسوعيّ، وسعادة السفير البابويّ الكاردينال ماريو زيناري الممثّل بأمين سرّه.
امتاز القدّاس ببساطته الّتي عكست أيضًا نمط حضور الأب فرانس بين أصدقائه في كلّ مكانٍ وزمان. كما امتاز أيضًا بعمقه المُصلّي الّذي يعكس رسالة الإصغاء الّتي صبغت جميع ما قام به أخونا فرانس سواء كان في المسير، أو في الرياضات الروحيّة، أو في الاهتمام الراعويّ، إضافةً إلى التأمّلات.
بعد أن قرأ بشارة الإنجيل صاحب السيادة المطران غريغوريوس الخوري مطران الروم الأرثوذكس في حمص، أتت عظة سيادة المطران جلّوف متمحورة على النار الّتي رغب فيها يسوع المسيح أن تشتعل! هذه النار هي بالطبع نار المحبّة، الّتي “تُشعل نيران أُخرى”، وقد حقّق هذه الرغبة الأب فرانس في النار الّتي أضرمها في قلوب من التقوا به على الدرب، ومن عاشوا معه، ومن يستمرّون في اكمال مسيرة المشاريع الّتي بدأها الأب الشجاع. واليوم، لا نحصد ثمارها فحسب، بل نعتني بها، ونعمل على ترميم آثار الكراهية الّتي ضربتها، إيمانًا منّا أنّ الحبّ لا يعرف الفشل كما كتب ڤان دِر لوخت في أحد كتيّباته.
اختُتمت الذبيحة الإلهيّة الّتي شارك في تحضيرها “جيوش” من المتطوّعين، كما وصفهم الأب زمّيط، بثناء الأب الرئيس الإقليميّ على جهود كلّ من نظّم هذه الذكرى، من أبناء وبنات ديرَي اليسوعيّين في حمص “المُخلِّص – العدويّة” و”فرنسوا ريجيس – بستان الديوان”، وكذلك محبّي فرانس في بقاع القطر السوريّ الّذين توافدوا من كلّ حدبٍ وصوب، وقد ناهز عددهم ال٨٠٠، تشاركوا بعد القدّاس “لقمة محبّة”، أعدّتها سيّدات الدير أنفسهنّ.
في فترة بعد الظهيرة، زحفت جموع الحاضرين نحو دير اليسوعيّين الأم، حيث يرقد الأب فرانس، وكانت زيارتهم المتأمّلة مفعمة بفرح اللقاء، والرجاء بالمستقبل، حيث لمسوا كيف أنّ حبّة الحنطة الّتي ماتت منذ عشر سنوات، ها هي الآن تُثمر “ستّين… ومائة”، تترجمها أعمال الترميم العملاقة، في الدير الّذي حماه الأب فرانس، ومدرستّيه اللتين عَرفتا على الدوام كيف تكون “نار” مشتعلة من الأنشطة الروحيّة، والثقافيّة، والرياضيّة، والتربويّة… وها هم اليسوعيّون يتابعون مسيرة حضورهم في سوريا وحمص منذ أكثر من ١٤٠ عامًّا … حاملين شعلة الرسالة “إلى الأمام”.
بقلم الأب طوني حمصي اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح
قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE
Après avoir obtenu l’accord pour mon projet de thèse, j’ai dû me prépa-rer pour ma « Lectio Coram ». Selon les normes de l’Institut Pontificale Oriental (PIO), un an après l’approbation du projet, l’étudiant est invité à présenter une conférence publique sur le thème de sa thèse, appelée « Lec-tio Coram », devant une Commission de trois membres nommés par le Doyen. La Lectio prend la forme d’un débat entre le doctorant et la Com-mission. Celle-ci, après une évaluation approfondie, émettra un avis écrit contraignant pour la poursuite du doctorat.

Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace
La visite que le Père Arturo Sosa a faite à la communauté Saint-Ignace a eu un impact profond sur chacun de nous, scolastiques de la Compagnie. Cet impact a dépassé toutes nos attentes. Ce ne fut pas simplement une rencontre pastorale ou une visite officielle, ce fut surtout une rencontre fraternelle.