Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
جاءت جائحة (كورونا) فغيّرت مفهوم المدرسة والمعلّم ونظام التربية؛ فلم تعد المدرسة تمثّل هذا الصرح من المباني الذي يحمل ذكريات الطالب، كما لم يعد المعلّم الشخص الذي يحاضر التلاميذ وجهًا لوجه، ويتفاعل معهم من خلال لغة الجسد. وكلّ ما سبق من سياقات جعل مفهوم التربية المتعارف عليه يختلف تمامًا، فأصبحنا نحاول أن نقرأ الأحداث لنفهم من جديد ماهيّة التربية في ظلّ هذه الظروف.
فنحن نعيش اليوم – أكثر من أي وقت مضى – مرحلةً صعبة؛ فلقد أثارت جائحة (كورونا) العديد من التحديات أمام أنظمتنا التربويّة، فوضعت قيودًا على الحياة العاّمة لم يكن من الممكن تصوّرها قبل بضعة أشهر فقط وازدادت حدّة التحدي الذي يواجه القيادة المدرسيّة حول كيفيّة استمراريّة العمليّة التعليميّة من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانويّ؛ فالتقدّم في ظلّ هذه الأزمة يُعدّ أمرًا شاقًا، حيث لا توجد حلولٌ سهلة، وغالبًا ما لا توجد خطّة عمل دقيقة، ولا مسارات واضحة محدّدة مسبقًا، فكيف ستستمرّ العمليّة التعليميّة عندما لا نستطيع التنبّؤ بما سيحدث؟!
فمع إغلاق المدارس لم تتزعزع فرص التعلّم المباشر فحسب بل يتزعزع التفاعل الاجتماعيّ للطلّاب مع الأصدقاء والأقران والمعلّمين في المدارس أيضًا؛ ففي هذه الفترة عملنا على تهيئة البيئات التي تدعم المعلّمين والطلّاب وعائلاتهم للاستمرار في التواصل والتعلُّم في أثناء الجائحة سواء في المدرسة أو في المنزل، إما باستخدام الموارد التكنولوجيّة الموجودة أو الهواتف المحمولة.
لقد ألقى هذا الوباء الضوء على مشاكل مختلفة في أنظمتنا التعليميّة، لكنّه قدّم أيضًا فرصًا لابتكار الفِكَر الابداعيّة حول كيفيّة مواجهة هذه التحدّيات؛ ففي مثل هذه الأوقات وفي ظلّ قلّة المعلومات، انخرطت القيادة المدرسية والمعلّمون في الإبداع والمهنيّة للحفاظ على روابطهم مع الطلاب، وفي إيجاد التكنولوجيا المناسبة لاستمراريّة تواصل المعلّمين مع طلّابهم وأولياء أمورهم.
لقد غيّر (COVID-19) مفاهيم القيادة وممارساتها بشكل كبير؛ فإن الضغط مباشر على الجميع: أولياء الأمور والطلّاب والمعلّمين؛ فكلّهم موجودون الآن في عالم تعليميّ مُربك، جعلنا نمضي الجزء الأكبر من الوقت في التأثير والتفاعل مع الآخرين من خلال شاشة الكمبيوتر أو الهاتف، من خلال تمضية ساعات لا نهاية لها على المنصات مثل ((Teams أو (Zoom) أو غيرها، معتمدين على إرشادات وإجراءات وبروتوكولات يمكن أن تتغيّر بين ليلة وضحاها، وعلينا التعامل مع كلّ هذه المواقف المتغيّرة والتصرف بسرعة وبصيرة في الوقت نفسه، مع مراعاة الخيارات والعواقب والآثار الجانبيّة للإجراءات المتّخذة…
مرّ هذا العام الدراسي علينا كمن يسير على حبل من دون شبكة أمان، فلا أحد يستطيع أن يتنبّأ بما قد يكون أفضل الحلول وأفضل الإجراءات خلال هذه الأزمة، لكن هناك بعض المهارات والأساليب الفعّالة التي ساعدتنا كثيرًا على أداء دورنا خلال هذه الأزمة، وسوف نذكر بعضًا منها:
– القدرة على التأقلم حيث تتطلّب الأزمات منا التفكير بشكل خلّاق والتكيّف بسرعة مع الوضع المتغيّر، تغيير الاتّجاه بمرونة وسرعة إذا لزم الأمر، القدرة على اتّخاذ القرار الحاسم… إنّها تتطلب باختصار التعامل مع الوضع الفوريّ إضافةً إلى امتلاك رؤية مستقبليّة لتحقيق أفضل بيئة تعليميّة وتعلُّميَّة ممكنة.
– بناء العلاقات وإرساء الثقة المتبادلة في أزمةٍ ما ليس بالأمر السهل ويتطلّب من المسؤول أن يمتلك مهارة الاستماع الفعّال وقبول النصح والنقد والقدرة على إيصال آرائه بشفافيّة ومصداقيّة، وهذا ما جعلنا قادرين على توصيل رؤية مشتركة مقنعة ومدروسة وواقعيّة وقابلة للتحقيق.
– التواصل المستمر والواضح مع كافة عناصر العملية التعليميّة من طلّاب وأولياء أمور ومعلّمين، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعيّ والإنترنت وجميع أشكال التواصل الأخرى على نطاق واسع لضمان إرسال الرسائل الصحيحة إلى الأشخاص المناسبين، وقد تختلف وسائل الاتّصال في ثرائها، ولا سيما عندما تكون المعلومات مهمّة كما هي في الأزمة الحالية، ومن هنا علينا اختيار وسائل الاتصال الأنسب؛ فقد يتم استخدام وسائل متعدّدة سواء أكان عبر البريد الإلكترونيّ أو (Whatsapp) أو من خلال المنصّات على اختلافها وتنوّعها.
– القيادة التعاونيّة تعتبر توزيع مسؤوليّات القيادة والتفويض أكثر فاعلية من مناهج القيادة الأخرى في الأزمات، ويؤدّي ذلك إلى تحسين جودة القرارات المتّخذة حيث يمكن الحصول على وجهات نظر متعدّدة، خاصّة إذا كان كلّ فريق مستقلًا وذاتيّ الإدارة؛ فنموذج العمل عن بُعد يسمح ببناء الفرق على أساس مهارات أعضاء الفريق وقدراتهم بدلًا من القرب الجغرافيّ.
– أن تكون رحيمًا – في جميع الأوقات في أثناء هذه الأزمة – له أهميّة كبرى لضمان إنسانيّة القرارات.
في الواقع، يقف العالم اليوم عند مفترق طرق، فما هو مستقبل التعليم بعد (COVID-19)؟ وما المسار الذي ستسلكه المدارس؟ أعتقد أن هذه الجائحة سيكون لها تأثير كبير على كيفية التعلُّم والتعليم، وسوف نشهد زيادة في استخدام التعلّم والتعليم المعزّزَين بالتكنولوجيا من قِبَلِ الجامعات والمدارس وحتى الشركات، نحن شاهدون على إنشاء عصرٍ تكنولوجيّ جديد في خضمّ لحظة محوريّة في تاريخ البشريّة….
وعلى الرغم من كلّ ما سبق، وفيما تلعب التكنولوجيا دورًا أساسيًّا، فإن البعد الإنسانيّ للتعليم الفعّال هو الذي سيصنع الفرق.
Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.
Commission internationale pour le dialogue théologique entre l’Église catholique et l’Église assyrienne
Je suis heureux de partager avec vous, Jésuites et amis de la Compagnie, ma contribution au dialogue œcuménique entre l’Eglise catholique et l’Eglise assyrienne de l’Orient.
رفيق ليسوع – نذور بيشوي إيليا جاد عبد المسيح البسيطة
دخلَ بيشوي إيليا جاد عبد المسيح قبلَ سنتين وأيام إلى بيت الابتداء في مصر. جاء من القوصية، مصر (1992)، ليميّز دعوته ويثبتها، ليتأمّل حياته ويجد المعنى الذي يرغب في أن يعيشَ من أجله. قضى سنتي الابتداء، ثمّ أتى إلى لبنان ليكملَ تكريسه بإبرازه للنذور الأولى في الرهبانيّة اليسوعيّة، ويدخل في جسم الرهبانيّة رويدًا رويدًا ليتكّون وينمو في دعوته. كانت الخطوة الأولى الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ، حيث نذرَ فيه الفقرَ والعفّة والطاعة الدائمة في الرهبانيّة اليسوعيّة، يوم الاثنين 4 تشرين الثاني-نوفمبر 2024، في كابيلّا القدّيس يوسف في دير الآباء اليسوعيين في الأشرفيّة.
l’USJ et Al Mazeed (Magis) et l’aide ensemble pour aider les personnes déplacées au Liban
Depuis le début des attaques israéliennes sur le Liban, nous nous sommes mobilisés, aumônerie de l’Université Saint-Joseph de Beyrouth et association Al Mazeed (Magis) – ONG rattachée à l’USJ – pour venir en aide aux familles déplacées.
Jesuits in Service to the Eastern Churches: The “Oriental” First Cycle in Rome
From the early beginnings of the Society of Jesus, dating back to the time of St. Ignatius of Loyola, Rome has held a unique position within its mission, particularly in the realm of academic engagement. Even today, Jesuits in Rome are deeply involved in universal apostolic works, with a significant focus on academic efforts at the Pontifical Gregorian University, the Pontifical Biblical Institute, and the Pontifical Oriental Institute. These institutions, historically entrusted to the care of the Society, are directly overseen by the Superior General, with the Father Delegate acting on his behalf. They attract students from all over the world, offering formation both at the undergraduate level (First Cycle) and in specialized programs at the graduate level (Second Cycle and Doctoral studies).