أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد

جاءت جائحة (كورونا) فغيّرت مفهوم المدرسة والمعلّم ونظام التربية؛ فلم تعد المدرسة تمثّل هذا الصرح من المباني الذي يحمل ذكريات الطالب، كما لم يعد المعلّم الشخص الذي يحاضر التلاميذ وجهًا لوجه، ويتفاعل معهم من خلال لغة الجسد. وكلّ ما سبق من سياقات جعل مفهوم التربية المتعارف عليه يختلف تمامًا، فأصبحنا نحاول أن نقرأ الأحداث لنفهم من جديد ماهيّة التربية في ظلّ هذه الظروف.

فنحن نعيش اليوم – أكثر من أي وقت مضى –  مرحلةً صعبة؛ فلقد أثارت جائحة (كورونا) العديد من التحديات أمام أنظمتنا التربويّة، فوضعت قيودًا على الحياة العاّمة لم يكن من الممكن تصوّرها قبل بضعة أشهر فقط وازدادت حدّة التحدي الذي يواجه القيادة المدرسيّة حول كيفيّة استمراريّة العمليّة التعليميّة من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانويّ؛ فالتقدّم في ظلّ هذه الأزمة يُعدّ أمرًا شاقًا، حيث لا توجد حلولٌ سهلة، وغالبًا ما لا توجد خطّة عمل دقيقة، ولا مسارات واضحة محدّدة مسبقًا، فكيف ستستمرّ العمليّة التعليميّة عندما لا نستطيع التنبّؤ بما سيحدث؟!

فمع إغلاق المدارس لم تتزعزع فرص التعلّم المباشر فحسب بل يتزعزع التفاعل الاجتماعيّ للطلّاب مع الأصدقاء والأقران والمعلّمين في المدارس أيضًا؛ ففي هذه الفترة عملنا على تهيئة البيئات التي تدعم المعلّمين والطلّاب وعائلاتهم للاستمرار في التواصل والتعلُّم في أثناء الجائحة سواء في المدرسة أو في المنزل، إما باستخدام الموارد التكنولوجيّة الموجودة أو الهواتف المحمولة.

لقد ألقى هذا الوباء الضوء على مشاكل مختلفة في أنظمتنا التعليميّة، لكنّه قدّم أيضًا فرصًا لابتكار الفِكَر الابداعيّة حول كيفيّة مواجهة هذه التحدّيات؛ ففي مثل هذه الأوقات وفي ظلّ قلّة المعلومات، انخرطت القيادة المدرسية والمعلّمون في الإبداع والمهنيّة للحفاظ على روابطهم مع الطلاب، وفي إيجاد التكنولوجيا المناسبة لاستمراريّة تواصل المعلّمين مع طلّابهم وأولياء أمورهم.

لقد غيّر (COVID-19) مفاهيم القيادة وممارساتها بشكل كبير؛ فإن الضغط  مباشر على الجميع: أولياء الأمور والطلّاب والمعلّمين؛ فكلّهم موجودون الآن في عالم تعليميّ مُربك، جعلنا نمضي الجزء الأكبر من الوقت في التأثير والتفاعل مع الآخرين من خلال شاشة الكمبيوتر أو الهاتف، من خلال تمضية ساعات لا نهاية لها على المنصات مثل ((Teams أو (Zoom) أو غيرها، معتمدين على إرشادات وإجراءات وبروتوكولات يمكن أن تتغيّر بين ليلة وضحاها، وعلينا التعامل مع كلّ هذه المواقف المتغيّرة والتصرف بسرعة وبصيرة في الوقت نفسه، مع مراعاة الخيارات والعواقب والآثار الجانبيّة للإجراءات المتّخذة…

مرّ هذا العام الدراسي علينا كمن يسير على حبل من دون شبكة أمان، فلا أحد يستطيع أن يتنبّأ بما قد يكون أفضل الحلول وأفضل الإجراءات خلال هذه الأزمة، لكن هناك بعض المهارات والأساليب الفعّالة التي ساعدتنا كثيرًا على أداء دورنا خلال هذه الأزمة، وسوف نذكر بعضًا منها:

– القدرة على التأقلم حيث تتطلّب الأزمات منا التفكير بشكل خلّاق والتكيّف بسرعة مع الوضع المتغيّر، تغيير الاتّجاه بمرونة وسرعة إذا لزم الأمر، القدرة على اتّخاذ القرار الحاسم… إنّها تتطلب باختصار التعامل مع الوضع الفوريّ إضافةً إلى امتلاك رؤية مستقبليّة لتحقيق أفضل بيئة تعليميّة وتعلُّميَّة ممكنة.

– بناء العلاقات وإرساء الثقة المتبادلة في أزمةٍ ما ليس بالأمر السهل ويتطلّب من المسؤول أن يمتلك مهارة الاستماع الفعّال وقبول النصح والنقد والقدرة على إيصال آرائه بشفافيّة ومصداقيّة، وهذا ما جعلنا قادرين على توصيل رؤية مشتركة مقنعة ومدروسة وواقعيّة وقابلة للتحقيق.

– التواصل المستمر والواضح مع كافة عناصر العملية التعليميّة من طلّاب وأولياء أمور ومعلّمين، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعيّ والإنترنت وجميع أشكال التواصل الأخرى على نطاق واسع لضمان إرسال الرسائل الصحيحة إلى الأشخاص المناسبين، وقد تختلف وسائل الاتّصال في ثرائها، ولا سيما عندما تكون المعلومات مهمّة كما هي في الأزمة الحالية، ومن هنا علينا اختيار وسائل الاتصال الأنسب؛ فقد يتم استخدام وسائل متعدّدة سواء أكان عبر البريد الإلكترونيّ أو (Whatsapp) أو من خلال المنصّات على اختلافها وتنوّعها.

– القيادة التعاونيّة تعتبر توزيع مسؤوليّات القيادة والتفويض أكثر فاعلية من مناهج القيادة الأخرى في الأزمات، ويؤدّي ذلك إلى تحسين جودة القرارات المتّخذة حيث يمكن الحصول على وجهات نظر متعدّدة، خاصّة إذا كان كلّ فريق مستقلًا وذاتيّ الإدارة؛ فنموذج العمل عن بُعد يسمح ببناء الفرق على أساس مهارات أعضاء الفريق وقدراتهم بدلًا من القرب الجغرافيّ.

– أن تكون رحيمًا – في جميع الأوقات في أثناء هذه الأزمة – له أهميّة كبرى لضمان إنسانيّة القرارات.

في الواقع، يقف العالم اليوم عند مفترق طرق، فما هو مستقبل التعليم بعد (COVID-19)؟ وما المسار الذي ستسلكه المدارس؟ أعتقد أن هذه الجائحة سيكون لها تأثير كبير على كيفية التعلُّم والتعليم، وسوف نشهد زيادة في استخدام التعلّم والتعليم المعزّزَين بالتكنولوجيا من قِبَلِ الجامعات والمدارس وحتى الشركات، نحن شاهدون على إنشاء عصرٍ تكنولوجيّ جديد في خضمّ لحظة محوريّة في تاريخ البشريّة….

وعلى الرغم من كلّ ما سبق، وفيما تلعب التكنولوجيا دورًا أساسيًّا، فإن البعد الإنسانيّ للتعليم الفعّال هو الذي سيصنع الفرق.

أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد
D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

Qu’est-ce que vous faites à Ankara? Telle est souvent une des premières questions que j’entends lorsque je voyage. Chacun de nous quatre avons bien sûr nos activités habituelles: Michael écrit pour diverses publications (maintenant sur “l’appel universel à la sainteté”); Changmo étudie le turc, commence à s’engager avec les jeunes à la paroisse et s’acclimate peu à peu à la Turquie; Alexis, responsable de cette paroisse turcophone et de la formation de ses catéchumènes, est également impliqué dans des médias et la gestion pratique de la résidence; quant à moi, supérieur de celle-ci, je travaille dans la formation et l’accompagnement au service de l’Église de Turquie, et ai quelques engagements en dehors du pays pour le dialogue interreligieux, à divers titres.

قراءة المزيد
بفرحٍ وقلوبٍ مضطرمة – الذكرى السنويّة العاشرة لاستشهاد الأب فرانس ڤان دِر لوخت اليسوعيّ

بفرحٍ وقلوبٍ مضطرمة – الذكرى السنويّة العاشرة لاستشهاد الأب فرانس ڤان دِر لوخت اليسوعيّ

في حمص، في المدينة الّتي لم يخذلها ولن يتركها الأب فرانس، اجتمع لفيف من المؤمنين بحضور ممثّلي الكنيسة المحلّيّة بأطيافها كافّة، حبًّا ورغبة في الاحتفال وشكر الله على شهادة هذا الكاهن الهولّنديّ الّذي قدّم لأبناء سوريا الكثير حتّى الموت.

قراءة المزيد
Jesuits in Mesopotamia

Jesuits in Mesopotamia

Fifty-five years after the expulsion of the Jesuits of Al Hikma University from Iraq in 1969—the Jesuits of Baghdad College had already been expelled in 1968—the Jesuits have bought a house in Baghdad.

قراءة المزيد
بوجود اختلافاتنا نحقق الحياة الجماعية – ندوة للابتداء المشترك

بوجود اختلافاتنا نحقق الحياة الجماعية – ندوة للابتداء المشترك

أخبار ذات صلةبهذه الروح انطلقت ندوة الحياة الجماعية لمبتدئي الرهبانيات في مصر، والتي قدمها الأب نادر ميشيل اليسوعي، حيث تناول الأب نادر أهمية تنبيه أنفسنا باستمرار بأننا كلنا أبناء للآب في الروح، وأنه لا يمكن أن نحقق الحياة الجماعية من دون الاعتراف بإنسانيتنا وعيشها...

قراءة المزيد
Share This