أخبار ذات صلة
Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

قراءة المزيد
خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

قراءة المزيد
النذور الأولى للدارس فواز سطّاح

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح

قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

قراءة المزيد

في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

وقد تخلل برنامج هذه الندوة محطات كثيرة ومتنوعة من المحاضرات وأوقات شخصيَّة للتأمل والتفكير ولقاءات ضمن مجموعات للحوار وأوقات للأسئلة العامة والحوار مع الأب نادر في جو من الألفة والأبوَّة والتكوين بجميع أبعاده الانسانيَّة والروحيَّة والاجتماعيَّة والنفسيَّة، انطلاقاً من الحديث عن معنى نذر العفّة الذي يتكلم عن هويتنا العميقة وارتباطها بيسوع المسيح، وكيفيَّة عيش هذا النذر كاحتفال مُفرح لحياتنا المكرَّسة. وكقوّة داخلية نابعة من حب الله نحونا، وكما ورد في المجمع العام (34) للرهبنة اليسوعيَّة الذي انعقد سنة 1995: “نتخذ العفّة الرسوليَّة كينبوع مثالي نستقي منه خصبنا الروحي في العالم، وكحافز إلى المحبة والتأهب الرسولي التام في سبيل البشرية كلها”.

وقد ابتدأ مشاورنا مع نذر العفَّة من خلال أربعة محاور وهي:

1ـ من أنا كانسان؟ ـ 2ـ كيف يأتيني نداء التبتل؟ ـ 3ـ كيف أستقبله وما معناه لحياتي؟ ـ
4ـ كيف أعيش هذا النداء؟

وهكذا في المحور الأول كان الحديث عن أهمية الهويَّة الجنسيَّة (ذكر وأنثى) والاسم الذي يُعطى للمولود الجديد كطريق أساسي للدخول في علاقة معه. والحديث عن البعد البيولوجي والبعد العلائقي باستخدام مقارنة شيِّقة ميَّزت في البعد البيولوجي منطق الحاجة والاستهلاك واللذة والتنافس والخوف من الموت بأنواعه كموت جسدي واجتماعي ومعنوي، واعتباره دفاعاً عن الذات ومحاولة لاثباتها. وبين البعد العلائقي من حيث منطق الرغبة وإعطاء الحياة (الذات) للأخر والفرح والبحث عن معنى الحياة والحرية التي تشكِّلُ تمايزاً كبيراً بين ما يسمى إجباري وضروري وبديهي في البعد البيولوجي، حيث ضرورة الأكل والشرب والنوم وما إلى ذلك، وبين ما يسمى أساسي بالبعد العلائقي، حيث أنَّ الحرية والكلمة والإيمان وعلاقتي مع الله وهي كلها تُعاش كبعد أساسي وليس ضروري (الأساسي هو الحقيقة). وكيف أنه من أجل نجاح أي علاقة لا بدَّ من وجود أربعة أسس وهي: احترام الحدود والاختلاف والمسافة والزمن.

أمَّا المحور الثاني فهو عن طبيعة نداء التبتُّل بصفته نداء مُفاجئ وغير مُتوقع، ولا يشبه شيئاً من واقعنا. نداءٌ لم تُمهد له الطبيعة ولا تربيتنا الأسريَّة، ولكن بشكل ما يُفاجَئُ الانسان بكلمة من المسيح تملؤه تماماً، كلمة مغفرة وحب، اختبار عميق لصوت يعدنا بالخصوبة على مثال دعوة إبراهيم وبشارة مريم العذراء، كلمة تسيطر علينا وتتملكنا تماماً وليس لنا سوى جواب واحد وهو “إنّي كلي لكَ”. من هنا اختبار التبتل ليس اختياراً أو مبادرة شخصيَّة، بل كلمة استولت علينا وهزَّتنا بعمق أعماقنا، ولم نستطع إلا أن نجاوب عليها بطريقة كاملة. إنَّه نداء لا يأتي مني أبداً، بل من الله وحده. حيث أنَّ التبتل إعلان صريح وعلامة لوجود الله واستباق واضح لملكوت السماوات.

في حين أنَّ المحور الثالث تناول كيفية استقبال الانسان لنداء التبتّل هذا ومعناه المُتمثل في الانتماء لشخص يسوع المسيح (حبهُ واتباعهُ)، دون أن يغير هذا الانتماء من طبيعتنا كبشر، ولا يزيل منَّا الاحتياجات الحسيَّة (لمسة/ قبلة/ عناق). أي لا ينزع من حياتنا رغبة الاتحاد مع هذا المخلوق الأخر، بل سيبقى الرجل هو أحلى ما في نظر المرأة، والمرأة أحلى ما في نظر الرجل. نعم هناك حاجة حقيقية للأخر في حياتي وأعماقي (رغبة بالرفقة في مشوار الحياة). وعليه فإنَّ نداء التبتُّل هو كلمة أسمعها ونداء يسكن فيَّ يوماً بعد يوم، ويتحدث معي عن رغباتي الجنسيّة والجسديَّة. إنه كجرح دائم وصليب يومي في انتباهي لنظراتي ولمشاعري وحواسي، إنه خبرة ليل وموت ووحدة صعبة. فهو تكريس للوحدة التي يهرب منها الجميع. في حين أن هذه الوحدة هي المسافة ما بين الكلمة التي أسمعها والزمن الذي يحوّلني لأقول للمسيح أنا لك وأنت لي. هذه الوحدة هي الرحم الذي تكبر فيه كلمة الله بداخلي. وتعلمني أن العفَّة هي في كيفيَّة إعطاء حياتي للأخرين، لا أن أستولي عليهم، وكيف أنحني أمامهم وأغسل أقدامهم، وأن أقبل الحب كما يأتي وليس كما أريده وفي الوقت الذي أنا أريده. فالعفّة المُعاشة بالتبتّل هي الضعف الذي يجعل مني وسيطاً بين الله والبشر.

وصولاً إلى المحور الرابع وكيفيَّة عيش نداء التبتّل والعفّة، كمصدر دائم لتدفق الحياة في داخلي، وأمانة حيّة لكلمة الله التي في قلبي. وذلك من خلال قبولي للنقص والاختلاف والفشل والحدود في حياتي. والقدرة على تسمية الأمور والمشاعر العميقة بأسمائها والشجاعة في اتخاذ القرار وحمل صليبي اليومي. علماً أنَّ كلمة “عفيف” التي تعني في اللاتينية أولاً وقبل كل شيء “مستقيم، صادق، مخلص”، فهي تتعلق بالقلب أكثر منه بالجسد. وتعاش فقط من خلال الخدمة بسخاء بعيداً عن كل بخل، وفي الاستماع إلى الفقراء وهمومهم اليوميَّة، فالعفّة شجاعة ترفض الهروب وتقودني دوماً نحو عيش التحدي والمواجهة والانتصار.

المبتدئ ألان الياس

 

 

 

أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

قراءة المزيد
خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

قراءة المزيد
النذور الأولى للدارس فواز سطّاح

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح

قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

قراءة المزيد
La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE

La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE

Après avoir obtenu l’accord pour mon projet de thèse, j’ai dû me prépa-rer pour ma « Lectio Coram ». Selon les normes de l’Institut Pontificale Oriental (PIO), un an après l’approbation du projet, l’étudiant est invité à présenter une conférence publique sur le thème de sa thèse, appelée « Lec-tio Coram », devant une Commission de trois membres nommés par le Doyen. La Lectio prend la forme d’un débat entre le doctorant et la Com-mission. Celle-ci, après une évaluation approfondie, émettra un avis écrit contraignant pour la poursuite du doctorat.

قراءة المزيد
Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace

Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace

La visite que le Père Arturo Sosa a faite à la communauté Saint-Ignace a eu un impact profond sur chacun de nous, scolastiques de la Compagnie. Cet impact a dépassé toutes nos attentes. Ce ne fut pas simplement une rencontre pastorale ou une visite officielle, ce fut surtout une rencontre fraternelle.

قراءة المزيد
Father Superior General’s speech on the occasion of USJ’s 150th anniversary

Father Superior General’s speech on the occasion of USJ’s 150th anniversary

A few months ago, when bombs were falling on the country and on Beirut, it was uncertain whether I could be with you on this occasion. Yet, I deeply wished it would be possible. Today, I am truly delighted that the situation, which has so profoundly changed since then, allows me to be here. I am very pleased to be able to join you in celebrating the 150th anniversary of the Saint Joseph University of Beirut and, through this celebration, to express the deep attachment and esteem of the Society of Jesus.

قراءة المزيد
Share This