
Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
أمام كُلّ هذه الانتظارات والتوقعات والمخاوف أحيانًا، أستمرّ في حياتي اليوميّة كالمعتاد، ما بين الدّراسة وبعض من الأنشطة الرّسوليّة والتّكوينيّة. في هذا السّنة أقوم بخبرةٍ رسوليّة في سجنٍ للرجال هنا في باريس. نذهب كُلّ يوم أحد من السّاعة السّابعة صباحًا وحتى الظّهيرة، ونقضي وقتنا بين الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ والحديث بعدها مع المساجين. أكثر ما يشدّني في هذه الخبرة، هو أنَّ معظم هؤلاء الموقوفين لا يجدون أحد من عائلاتهم أو أصدقائهم لزيارتهم، فليس لهم أحد إلّا نحن، وأشعر أحيانًا بسعادتهم عند رؤيتنا كلّ أسبوع، يستبشرون في وجهنا تعزيةً لهم في وحدتهم، في حين أنّهم هم مَنْ يُعزوننا دائمًا بسبب ثباتِهم وصبرهم في هذه الخبرةِ المؤلمة والصّعبة. كثيرًا ما أشعرُ بتعزيةٍ من أحدهم، كلما حاول أن يشاركني ما يحياه في هذه الخبرة، والأجمل عندما يشاركوننا خبرَ اقتراب خروجهم ومغادرتهم للسجن، فهم بهذا يذكرونني بذلكَ المقطعِ الإنجيليّ الّذي يرويه يسوع حول الخروف الضّالّ والدرهم المفقود، فعندما يجدهما صاحبيهما يفرحان ويطلبان من الأصدقاء والجيران أنْ يفرحوا لفرحهم. أحملُ رغبتهم في قلبي، وأنتظرُ أن يُغادروا هذا المكان، وألّا يعودوا إليه أبدًا، أنتظرُ معهم أن يلتحموا بدفءِ عائلاتهم وأهلهم وذويهم.
إضافةً إلى ذلك، تستمرّ خبرتي الدّراسيّة هذه السّنة، ما بينَ الدّروس المعتادة والأبحاث ورسالة التّخرّج. إنّها رسالة التّخرّج الّتي تأخذ الكثير مِنْ وقتي حاليًّا، أُحاول من خلالِها أنْ أُجيبَ على بعضِ الأسئلةِ والاستدلالاتِ الَّتي أحملُها معي سنينَ عديدة، وكُلّي أملٌ أنْ أستطيعَ الحصولَ على بعضِ الإجاباتِ الَّتي ما كللت من البحث عنها. لا أُريد الحديث في الرّسالةِ وموضوعها، حفاظًا على سلامة القارئ. أُضيفُ إلى ذلكَ كُلّه أمرًا مُميّزًا هذا العام، وهو قدوم ثلاثةٍ مِنَ الإخوة الدّارسين بعد انتهاء خبرتهم الرّسوليّة، وهم حسام ومايك ورامز، فبالإضافةِ إلى تجديد الرّوح الّذي أعيشه من خلال حضورهم، فهو أيضًا فرصةٌ لنا جميعًا لنتعرّف لبعضنا البعض ونعيش شكلًا من الأخوّة والصّداقةِ في الرّبّ، والّتي من خلالها نسندُ بعضنا بعضًا.
في الختام، ومع اقترابِ زمن الميلاد المجيد، فإنّني أُصلّي وأنتظرُ بشكلٍ خاصّ، أنْ يتجسّدَ الله في واقعنا وفي بلداننا، علّنا نحظى بحياةٍ هادئة مطمئنة ومستقرّة. أرجو لشرقنا أنْ يعود، كما كان يومًا ما، مهدًا لتجسّد اللهِ الّذي يسعى ليصالحنا مع ذواتنا ومع بعضنا البعض.
الدارس مؤيّد المعايعة
أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح
قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE
Après avoir obtenu l’accord pour mon projet de thèse, j’ai dû me prépa-rer pour ma « Lectio Coram ». Selon les normes de l’Institut Pontificale Oriental (PIO), un an après l’approbation du projet, l’étudiant est invité à présenter une conférence publique sur le thème de sa thèse, appelée « Lec-tio Coram », devant une Commission de trois membres nommés par le Doyen. La Lectio prend la forme d’un débat entre le doctorant et la Com-mission. Celle-ci, après une évaluation approfondie, émettra un avis écrit contraignant pour la poursuite du doctorat.

Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace
La visite que le Père Arturo Sosa a faite à la communauté Saint-Ignace a eu un impact profond sur chacun de nous, scolastiques de la Compagnie. Cet impact a dépassé toutes nos attentes. Ce ne fut pas simplement une rencontre pastorale ou une visite officielle, ce fut surtout une rencontre fraternelle.