أخبار ذات صلة
Message du Père Provincial pour Nöel 2025

Message du Père Provincial pour Nöel 2025

L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région.  Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.

قراءة المزيد
عن سوريا الجديدة

عن سوريا الجديدة

إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.

قراءة المزيد
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.

قراءة المزيد

دخلَ بيشوي إيليا جاد عبد المسيح قبلَ سنتين وأيام إلى بيت الابتداء في مصر. جاء من القوصية، مصر (1992)، ليميّز دعوته ويثبتها، ليتأمّل حياته ويجد المعنى الذي يرغب في أن يعيشَ من أجله. قضى سنتي الابتداء، ثمّ أتى إلى لبنان ليكملَ تكريسه بإبرازه للنذور الأولى في الرهبانيّة اليسوعيّة، ويدخل في جسم الرهبانيّة رويدًا رويدًا ليتكّون وينمو في دعوته. كانت الخطوة الأولى الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ، حيث نذرَ فيه الفقرَ والعفّة والطاعة الدائمة في الرهبانيّة اليسوعيّة، يوم الاثنين 4 تشرين الثاني-نوفمبر 2024، في كابيلّا القدّيس يوسف في دير الآباء اليسوعيين في الأشرفيّة.
إبراز النّذور في الرّهبانيّة اليسوعيّة ليسَ مجرّد طقسٍ أو احتفال أو مناسبة، بل هو استجابةٌ لنداء الحبّ. هو صداقة حقيقيّة مع يسوع، وهو تجلٍّ لاختبار إنسان وجد الحرّيّة ورغبَ بشدّة في أنْ يقدّم حياته ذبيحةً حيّةً لنداء الحبّ. هذا ما شعرتُ أنَّ بيشوي عبّرَ عنه في كلمته أثناء القدّاس، حيث شاركَ اختبارَيْن عاشهما معنا.
الاختبار الأوّل جسّده نصّ الإنجيل (لو 15: 1-7)، نصّ الخروف الضّالّ. عبّرَ بيشوي عن اختباره بأنّه يعرفُ جيّدًا كيفَ يمكن أن يضلَّ الطّريق، ولكنّه في الوقت نفسه كان يدركُ أنَّ المسيحَ، الرفيق الحقيقيّ، يبحث عنه. كان حضور الله يتجلّى أمامه أثناء لحظات الضّياع. بحث الله عنه وإيجاده له كانا يجذبان قلبه إليه ويغمرانه بالفرح. وذكرَ أنَّ هذا الفرح يحوّل قلبه وكيانه ليصبحَ صورةً للراعي. نذور بيشوي كانت استجابةً لنداء الحرّيّة، وشعورًا بالامتنان للراعي الذي وجده. فكانت الآية المفتاحيّة لاختباره؛ “قد وجدتُ خروفي الضالّ.”
الاختبار الثّاني ظهرَ من خلال اختياره للقراءة (فل 3: 7-14)، نصّ بولس الرسول الذي يتحدّث فيه عن قيمة معرفة المسيح وربحه. هذا النّصّ ولّدَ سؤالًا جوهريًّا لبيشوي: لماذا لم أعطِ حياتي كلّها للرّب؟ كان النّصّ بمثابة شعلةٍ أضاءت على دعوته للحضور الكامل أمام الله، خاصةً بعدما أدركَ بيشوي أنَّ الربَّ حاضرٌ له بقوّةٍ، ورغبةٍ، وعمقٍ، وحبٍّ. وتجلّى اختباره في الآية: “فقد قَبَضَ عَلَيَّ يسوعُ المسيح”. شعورُ بيشوي بهيمنة حبّ يسوع عليه دفعه في المقابل إلى أن ينذرَ نذوره رغبةً منه في أن يقبض على المسيح هو أيضًا، كما فعل المسيح معه. قاده هذا السؤال إلى أن يسكبَ قلبه بالكامل من خلال الفقر والعفّة والطّاعة في الرّهبانيّة اليسوعيّة، ليعيش الحرّيّة كما اختبرها ووجدها. وقد انعكسَ ذلك في امتنانه، وفرحةِ قلبه، وبسمةِ وجهه أثناء النّذور، الّتي كانت تجسيدًا لدعوته.
هذان الاختباران يحكيان قصّة نذور بيشوي، ويصفان رغبته ووعده في أن يمضي حياته كلّها في الرّهبانيّة اليسوعيّة.
قدّم الأب مايكل زاميط صليب النّذور لبيشوي، وذكّره أنَّ هذا الصليب هو علامةٌ على نذوره، يبقى معه دائمًا كتذكيرٍ بأنَّ حياته أصبحت متّحدة بحياة الرّهبانيّة. أخذه صليبًا كان ليسوعيٍّ قبله، وتوفّاه، وهو استمراريّة لرهبانيّة سعت أن تعيشَ في رفقة يسوع إلى الأبد، دون أن تحدّها حدود، حتى الموت. دعوة الرّهبانيّة تبقى وتستمرّ من خلال من سبقونا، ومن خلالنا، ومن خلال من سيأتون بعدنا. هكذا ينمو شغفُ رفاق يسوع دائمًا لمجد الله الأعظم.

بقلم الدارس رامي منير اليسوعيّ

أخبار ذات صلة

Message du Père Provincial pour Nöel 2025

Message du Père Provincial pour Nöel 2025

L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région.  Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.

قراءة المزيد
عن سوريا الجديدة

عن سوريا الجديدة

إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.

قراءة المزيد
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.

قراءة المزيد
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.

قراءة المزيد
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.

قراءة المزيد
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.

قراءة المزيد
Share This