أخبار ذات صلة
“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء

“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء

تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.

قراءة المزيد
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!

البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!

“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.

قراءة المزيد
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة

الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة

بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.

قراءة المزيد

الجمهور – السبت 17 نيسان 2021
سأتكلّم عن راحل، وكلّ اليسوعيين يومًا سوف يرحلون وبذلك تكتمل دعوتهم ورغبتهم. يقول القديس إغناطيوس أن من العلامات الدامغة كي يُقبل أحدٌ في رهبانيتنا ” أن يُظهر عزمًا فعليًّا على دخول رهبانيّتنا ليعيش فيها ويموت، ومن دون هذا العزم لا يجوز إطلاقًا قبول أحد في الاختبار الأوَّل (193).
بالموت تكتمل دعوة اليسوعي وبالموت تظهر الحياة على حقيقتها كما أن المقطوعة الموسيقية لا تكتمل إلّا بخاتمتها.
عندما طُلب منّي أن أقول كلمة عن ألِكس، أول ما بادر ذهني في الحقيقة هو هذا المقطع من قوانين رهبانيّتنا الّتي وضعها القديس إغناطيوس، وهو الرقم 250.
في هذه الأسطر يصف مار إغناطيوس إلامَ يجب أن يؤول تكوين اليسوعيين في الابتداء، على أمل أن يبقوا كذلك لباقي حياتهم. 
سأقرأه عليكم، ربّما أغناني عن الكلام.
يقول :
“ليحرص الجميع، وبعناية شديدة، 
فيحفظوا أبواب حواسّهم مِن كُلّ اضطراب …، 
ويَثبتوا في السّلام والتّواضُع الدّاخليّ الصّحيح 
ويُظهروا ذٰلك بالصّمت متى وجب الصّمت، 
وفي رصانة حديثهم وما فيه من بُنيان متى لزم الكَلام، 
وفي احتشام وُجوهِهم ورزانة مشيتِهم وحركاتِهم كلّها، 
مِن دون علامات نفاد الصبر أو الكبرياء، 
مُجتهدين وراغبين أن يُعطوا الأفضليّة لغَيرهم في كلّ شيء 
ويَعدّونهم جميعًا في الباطن أفضل منهم 
ويُؤدّون لهم في الظّاهر ببساطة واعتدال رهبانيّ 
 ما يستحقّ مقامُ الجميع مِن إكرام واحترام، 
حتّى إن نظروا إلى بعضِهم البعض 
 نَـمَوا في التّقوى وسبّحوا الله ربَّنا واجتهد الكلّ أن يراه في ألآخر كما لو كان صورةً عنه.” (ق ت 250)
هكذا أراد القديس إغناطيوس أن نكون وهكذا كان ألِكس منذ أن تعرّفت عليه لما التقينا في دار الابتداء (وكان يسبقني بسنة). من ثبات في السلام والتواضع الداخلي وفي الصمت وفي رصانة الحديث وفي احتشام الوجه ورزانة المشي والحركات، دون أن يظهر أبدا أيّ علامة من علامات نفاذ الصبر أم الكبرياء، مُعطيًا دائمًا الأفضلية لغيره. وإن كنت لا أعلم ما كان يدور في باطنه من أفكار، فإنّي واثقٌ أنّه كان يَعدّ الآخرين أفضل منه، كما أنّه كان يؤدّي للكلّ ما يستحق من إكرام واحترام لأنّه كان يرى الآخر كما لو كان صورةً عن الله، لذلك كان النظر إليه يجعلنا ننمو في التقوى وفي التسبيح.
والأمر أن هذه الصّفات لم تقتصر عنده على مرحلة الابتداء، كما يحصل معنا عادة، إذ مع مرور الوقت وكثرة الانشغالات تفتر همتّنا ويتراخى سيرنا. لقد بقي ألِكس على هذا الوتيرة طيلة حياته بالرغم، ليس فقط من تعدّد أشغاله – ولا داعي هنا لسردها – بل بالرّغم من مرضٍ مضنٍ وطويل لم يكن يرى له نهاية سوى بالموت، لذلك سلّم نفسه لله تسليمًا تامًا.
لم يعد ألِكس ولا أيّ من المتوفّين بحاجة إلى كلماتنا، إنّما نحن بحاجة أن نقول ما رأينا وسمعنا لنسبح الله كما يريد منّا القديس إغناطيوس لأننا بحاجة إلى التسبيح. فإذا كانت النِعمُ تدوم بالشكر بحسب القول المأثور، فالإيمان لا يدوم بدون تسبيح.
نحن اليسوعيين وقد اجتمعنا من بلدان مختلفة جدّا (خاصة في إقليمنا هذا)، من دواعي فرحنا أن ينظر بعضنا إلى بعضنا ونشكر لما نراه في الآخرين؛ وإن لم نفعل أضعنا أمرًا مهمًا من دعوتنا. أحيانًا لا يمكننا ذلك أثناء الحياة بسبب خطيئتنا الّتي تمنعنا من ذلك ولكن لا شيء يمنعنا بعد أن أخذ الموت حقّه علينا، عندئذ تظهر بوضوح أكبر أسباب الشكر. وإن لم يكن مع ألِكس من داع للانتظار.
عندما ننظر إلى حياة ألِكس كما عاشها في رهبانيّتنا لا يمكن إلّا وأن نستغرب. من يعرفه ويعرف بساطة حياته وابتعاده عن المظاهر البرّاقة، يتعجب لكل ما قام به من أعمال على اختلاف طبيعتها من روحيّة وإداريّة وتعليميّة وحتّى تقنيّة، وهذا المكان(أي مدرسة الجمهور) يشهد بذلك. بالطبع لم يقم بكل ما يمكن لليسوعي أن يقوم به ولكنّه قام بالكثير.
كان يحب التنظيم (لذلك عيّنه الأب المعلّم مسؤولًا عن الليترجيا) والعمل المتقن وألّا يضيع شيئًا يمكن أن يُستعمل فكان يتردد على الورش ليجمع ما يتركه العمال على الأرض، وكان مرشدًا محبوبًا وسندًا للذين كان يعمل معهم خاصة في مجال التعليم، وكم هذا العمل يأخذ من قوى الإنسان! كان أيضًا رجل إقدام، فقبل أن يلتحق بالابتداء أنشأء في هذه المدرسة مجموعة تهتم بالّذين يحتاجون إلى مساعدة في هذه الحياة. أظن أن الCAS ما زال يعمل.
لقد كان مساعدًا للرئيس الإقليمي socius لسنوات ورئيسا للقديس إغناطيوس…
ولكن قبل كلّ شيء كان ألِكس باسيلي يؤمن بالصداقة، وكانت صداقته … صادقة. فالصداقة لا يمكن أن تنفصل عن الصدق. وللصداقة في رهبانيّتنا دور هام كما تعلمون، إذ كان الرفاق الأولون يصفون أنفسهم “بالأصدقاء في الرّب”. ويسوع نفسه قال لتلاميذه أنهم ليسوا عبيدًا بل أصدقاء له. ومن كان صادقًا في حياته سَهُل عليه أي يكون صديقًا، وربّما أيضًا أن يكون صِدّيقًا. وقد كان ألِكس صادقًا في كلّ شيء، لذلك – وعلى عكس ما يدّعيه الناس، ولو عن مزح – فقد كان يسوعيّا حقًّا، على الشكل الّذي أراده لنا مؤسسنا أن نكون.
أريد أن أشكر الرّب على هذه الحياة التي أُعطيت – فالحياة تُعطى من الطرفين : أولًا تُعطى لنا مجّانا، لكي بدورنا نُعطيها، عندئذ تأخذ كلّ معناها؛ “فما من حبّ أعظم من إن يعطي الإنسان حياته من أجل أحبائه”. فالحياة التي لا تُعطى تبلى. 
لقد أعطى ألٍكس حياته. أعطاها قطرة قطرة طوال هذه السنوات التي أمضاها في الرهبانيّة.
يموت الإنسان كما عاش. وهكذا ألِكس : مات في همسة، كما ينطفء القنديل، دون أن يُسمع له صوت ولكن بعد أن أضاء طوال هذه السنوات “على الّذين هم في البيت”، كما يقول الإنجيل.

Alex JR Denis
Je me rends compte que je ne connais pas bien Alex. Je ne connais pas ses défauts. Ou alors je me les cache à moi-même.
Un compagnon secret ? plutôt discret.
Organisé. Au noviciat il était cérémoniaire. Un poste de responsabilité et de confiance de la part du Père Maître, le père Rondet, qui aimait la liturgie bien faite.
Tout le monde ne raffole pas de l’ordre et de la discipline. Certains, cela les paralyse, et je peux comprendre. Or Alex aimait l’ordre et avait de la discipline pour lui-même et pour les autres quand il pouvait la leur inculquer. Je ne pense pas que sans cette discipline il aurait pu traverser ces longues années de Parkinson. Il savait être patient avec son corps et en même temps lui demander des services.
Parmi les traits de son caractère, il ramassait tout ce qui qui pouvait un jour servir à réparer quelque chose. Il allait sur les chantiers (du Collège) pour voir ce qui pouvait trainer. Sa chambre au 11° était comme un atelier. On y trouvait de tout. Je ne sais pas qui s’est chargé du déménagement quand il a dû la quitter. Personnellement je savais que je pouvais trouver chez lui ce qu’il me fallait. Pour certains, c’est une « manie », mais c’est un trait de caractère chez lui qui ne me dérangeait pas ; peut-être que j’aurais aimé être comme cela. Et au fond je le suis. Ronney me le dis souvent.
On pourrait parler longuement de ces qualités-là, mais il y en a d’autres qui sont plus ou moins visibles. Il avait le don de l’amitié. Je crois que pour un jésuite c’est important. Ignace insiste sur le ministère de la conversation. Or il n’y a pas de conversation possible sans amitié. Pour « aider les âmes » il faut être leur ami.
Etait-il « un homme d’action ». Un trait de lui, que ne n’ai pas connu, pcq c’était avant qu’il n’entre dans la Cie. Il a fondé le CAS quand il était élève au Collège. Et cette fondation a perduré. Il savait organiser. On ne le dirait pas.
Il était timide, mais sans que cette timidité ne le paralyse. Je pense qu’il savait dire ce qui devait être dit.
Je crois qu’il fut un jésuite selon le cœur d’Ignace.
Il a été un socius apprécié et appréciable, rempli de l’esprit de la Cie. Dans ce poste d’autres en parleraient mieux que moi. Mais le socius est en rapport avec tous les compagnons et il soit savoir faire aimer l’autorité. Sans se mettre lui-même en avant. En se faisant oublier.
Il y a un aspect dont je n’ai qu’une connaissance très indirecte : ce sont ses longues années à Jamhour. Il a fini par être l’âme du Collège. Il fut un temps pour j’étais en contact avec les catéchistes et ils me disaient combien ils appréciaient sa présence et son action.
193 même s’il semble qu’il désire effectivement être admis dans la Compagnie pour y vivre et y mourir [B] (s’il n’en était pas ainsi, personne ne devrait en général être admis à la première probation)
193 وإن أظهر عزمًا فعليًّا على دخول رهبانيّتنا ليعيش فيها ويموت (ومن دون هذا العزم لا يجوز إطلاقًا قبول أحد في الاختبار الأوَّل)
Pourquoi parler des morts ?
Nous parlons des morts pour évoquer leur vie.
Pour apprendre d’eux. Pour rendre grâce.
Nous sommes entrés dans la Cie « pour y vivre et pour y mourir. »
Pour y vivre pleinement – et non à moitié – puisque nous voulons pleinement suivre « celui qui est le chemin, la vérité et la vie. » Nous y sommes entrés parce que nous pensions que c’est là que nous pouvions pleinement vivre. Nous y sommes entrés aussi pour y mourir, c’est-à-dire pour mener cette vie à son terme, y mourir comme meurt le grain de blé, pour y mourir c’est-à-dire que nous n’y sommes pas de passage. Aussi ceux qui y meurent dévoilent pour nous le mystère de notre propre existence, si nous savons bien regarder.

أخبار ذات صلة
“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء

“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء

تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.

قراءة المزيد
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!

البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!

“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.

قراءة المزيد
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة

الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة

بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.

قراءة المزيد
مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية… موسم جديد من اللقاء والرجاء

مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية… موسم جديد من اللقاء والرجاء

يطلّ مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية على موسم جديد يواصل فيه رسالته الفنيّة والثقافيّة في خدمة الإنسان والمجتمع. بعد صيفٍ من التأمل والاستعداد، تعود الحياة إلى أروقته وفضاءاته المفتوحة بروحٍ منفتحة على الجمال والمعرفة، حاملةً تنوّعًا في الأنشطة يعبّر عن غنى الرؤية التي تجمع بين الإيمان والثقافة، بين الفنّ والفكر، وبين الإنسان والعالم.

قراءة المزيد
Cinéma de la Rencontre

Cinéma de la Rencontre

Il y a quelques mois à Alger, en collaboration entre le centre spirituel Ben Smen et le Centre Culturel Universitaire, une activité simple a vu le jour : la projection d’un film soigneusement sélectionné, suivie d’un échange entre les différents participants autour d’un thé.

قراءة المزيد
Share This