أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد

بدأت رسالتي في سوريا عندما وصلت إلى مدينة دمشق في نهاية شهر أيلول 2020، وبعد حوالي خمسة أشهر من الخدمة في هذه المدينة العريقة والقديمة قدم الزمن، انتقلت للعمل في مدينة حمص في منتصف شهر شباط. منذ قدومي إلى هذه المدينة المليئة بالحياة والصعوبات في الوقت نفسه، وأنا كلّ يوم أكتشف نشاطًا جديدًا أو خدمة لم أكن أعرف عنها من قبل، وحتّى لحظة كتابة هذه السطور لا أستطيع أن أجزم أنّني على معرفة تامّة بكل الأنشطة والحركات التي تتمّ في هذه المدينة أو بالأحرى في المجمّعات والأماكن التي تقع تحت مسؤوليّة الرهبانيّة اليسوعيّة في حمص بسوريا. على سبيل المثال لا الحصر للتجمّعات المكانيّة نجد بستان الديوان، دير المخلّص، أو منطقة باب السباع، ولم يمرّ يومًا لم أكتشف فيه نشاطًا جديدًا أو مركز خدمات لم أكن أعرفه، ربما داخل حرم الدير نفسه الذي أسكنه. وما يزيد من اندهاشي هو قلّة عدد اليسوعيّين المرسلين إلى هذا المكان. كانوا ثلاثة، ويحتاجون إلى ثلاثة آخرين على الأقلّ، ويمكن القول في أكثر الأوقات تواضعا أنّه ربما مع شخص خامس تستطيع الرهبانيّة اليسوعيّة أن تقوم برسالتها في هذه المدينة أو بالأحرى في هذه المنطقة المركزيّة من سوريا بالشكل المناسب.

لقد أُرسلت للعمل بصورة أساسيّة في دير المخلّص الواقع في منطقة النزهة وتحديدًا في منطقة العدويّة، ومع الوقت أصبحت مسؤولًا عن إدارة المكان. يساهم جميع الآباء في هذا المكان وهذا ما يميّز عمل اليسوعيّين في حمص، حيث لا يوجد مكان تحت المسؤولية المطلقة لأحد اليسوعيّين، بل التعاون هو ما يميّزنا بالفعل. ولكن بشكلٍ خاصّ يهتمّ الأب فنسنت (منصور كما يسمّونه) بالدير والتعليم المسيحيّ، ويقوم بالتعاون الوثيق مع رهبانيّة القلبين الأقدسين حيث حضور الأختين جوزفين وندى. وأسعد كثيرًا بالعمل معه في إدارة الدير وأنشطته. ليس الهدف هنا تحديد كيفيّة إدارة الأنشطة والمسؤولين عنها ولكن عرضها في شكلها العامّ حتّى نضعكم في صورة ما يتمّ من عمل مفرح في هذا المكان.

يجمع الصرح الكبير لجدار دير المخلص الكثير من الأنشطة والحركات والتجمّعات ويعمل على مساعدة حقيقية لأبنائه، فهو أشبه برعيّة نشطة جدًّا نجد فيها تنوّع يشبه رسالات اليسوعيين التي نعرفها ونتوق إلى تحقيقها. نجد التعليم المسيحيّ وتكوين المربّين أنفسهم، وتكوين الجامعيّين، وحركة الميج وهي أقرب إلى مجموعة تعليم مسيحيّ للمرحلة الثانوية ونشاط شبيبيّ منها إلى نشاط الميج المعروف نفسه. نحتفل بقدّاس الأحد صباحًا يهتمّ به الأب عبد الله قماز للروم الكاثوليك، وقداس الأحد مساءً الذي يتبادل فيه اليسوعيّون الخدمة برفقة كورال الدير الذي يقدّم أيضًا الاحتفالات المتنوّعة لخدمة الدير. تقع كذلك اجتماعات إيمان ونور، ولقاءات مجموعات جماعات الحياة المسيحيّة CVX، ولدينا حديثًا كورال يهتمّ بذوي الاحتياجات الخاصّة. ومن الملفت كمّ الأخويّات التي تجتمع في الدير، وهنا الفضل للأخت جوزفين التي تهتمّ بثلاث أخويّات نسائيّة في مراحل مختلفة من العمر يضمّ كلّ منها حوالي الخميس فردًا بالإضافة إلى أخويّتين أخرتين في طور التحضير، وقائمة المنتظرين تزداد كلّ يوم، من دون أن ننسى بعض اللقاءات التي تعقد بشكل غير دوريّ لمجموعات من أبناء الدير وبناته والمنطقة.
ليس فقط ما سبق هو ما يتّم في دير المخلص، بل يضمّ المكان أيضًا الكثير من الأنشطة التي تعمل تحت غطاء الدير والرهبانيّة اليسوعيّة وتستخدم صالات وقاعات الدير طبعًا بالتنسيق الكامل مع الآباء اليسوعيّين مثل: مشروع دعم المرأة الذي تُشرف عليه حركة الفوكولاري، المشروع التعليميّ تحت مسؤوليّة الأستاذ سعيد أحد شباب الدير بالتنسيق مع الأب نورس السمور، ومشروع تعليميّ تحت إدارة الهيئة اليسوعيّة للّاجئين في حمص والتي تقوم بتدريس الأطفال في بعض أماكن الدير، وأخيرًا الروضة التي تديرها رهبانيّة القلبين الأقدسين. رغبت في أن أعطيكم صورة، ربما ليست شاملة ولكن كافية لكي تحملوها في صلواتكم وفكركم سائلين الله أن يرسل عمّاله إلى حصاده.

حمص في 10 شباط 2021

أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد
D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

Qu’est-ce que vous faites à Ankara? Telle est souvent une des premières questions que j’entends lorsque je voyage. Chacun de nous quatre avons bien sûr nos activités habituelles: Michael écrit pour diverses publications (maintenant sur “l’appel universel à la sainteté”); Changmo étudie le turc, commence à s’engager avec les jeunes à la paroisse et s’acclimate peu à peu à la Turquie; Alexis, responsable de cette paroisse turcophone et de la formation de ses catéchumènes, est également impliqué dans des médias et la gestion pratique de la résidence; quant à moi, supérieur de celle-ci, je travaille dans la formation et l’accompagnement au service de l’Église de Turquie, et ai quelques engagements en dehors du pays pour le dialogue interreligieux, à divers titres.

قراءة المزيد
Share This