Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
بدأت رسالتي في سوريا عندما وصلت إلى مدينة دمشق في نهاية شهر أيلول 2020، وبعد حوالي خمسة أشهر من الخدمة في هذه المدينة العريقة والقديمة قدم الزمن، انتقلت للعمل في مدينة حمص في منتصف شهر شباط. منذ قدومي إلى هذه المدينة المليئة بالحياة والصعوبات في الوقت نفسه، وأنا كلّ يوم أكتشف نشاطًا جديدًا أو خدمة لم أكن أعرف عنها من قبل، وحتّى لحظة كتابة هذه السطور لا أستطيع أن أجزم أنّني على معرفة تامّة بكل الأنشطة والحركات التي تتمّ في هذه المدينة أو بالأحرى في المجمّعات والأماكن التي تقع تحت مسؤوليّة الرهبانيّة اليسوعيّة في حمص بسوريا. على سبيل المثال لا الحصر للتجمّعات المكانيّة نجد بستان الديوان، دير المخلّص، أو منطقة باب السباع، ولم يمرّ يومًا لم أكتشف فيه نشاطًا جديدًا أو مركز خدمات لم أكن أعرفه، ربما داخل حرم الدير نفسه الذي أسكنه. وما يزيد من اندهاشي هو قلّة عدد اليسوعيّين المرسلين إلى هذا المكان. كانوا ثلاثة، ويحتاجون إلى ثلاثة آخرين على الأقلّ، ويمكن القول في أكثر الأوقات تواضعا أنّه ربما مع شخص خامس تستطيع الرهبانيّة اليسوعيّة أن تقوم برسالتها في هذه المدينة أو بالأحرى في هذه المنطقة المركزيّة من سوريا بالشكل المناسب.
لقد أُرسلت للعمل بصورة أساسيّة في دير المخلّص الواقع في منطقة النزهة وتحديدًا في منطقة العدويّة، ومع الوقت أصبحت مسؤولًا عن إدارة المكان. يساهم جميع الآباء في هذا المكان وهذا ما يميّز عمل اليسوعيّين في حمص، حيث لا يوجد مكان تحت المسؤولية المطلقة لأحد اليسوعيّين، بل التعاون هو ما يميّزنا بالفعل. ولكن بشكلٍ خاصّ يهتمّ الأب فنسنت (منصور كما يسمّونه) بالدير والتعليم المسيحيّ، ويقوم بالتعاون الوثيق مع رهبانيّة القلبين الأقدسين حيث حضور الأختين جوزفين وندى. وأسعد كثيرًا بالعمل معه في إدارة الدير وأنشطته. ليس الهدف هنا تحديد كيفيّة إدارة الأنشطة والمسؤولين عنها ولكن عرضها في شكلها العامّ حتّى نضعكم في صورة ما يتمّ من عمل مفرح في هذا المكان.
يجمع الصرح الكبير لجدار دير المخلص الكثير من الأنشطة والحركات والتجمّعات ويعمل على مساعدة حقيقية لأبنائه، فهو أشبه برعيّة نشطة جدًّا نجد فيها تنوّع يشبه رسالات اليسوعيين التي نعرفها ونتوق إلى تحقيقها. نجد التعليم المسيحيّ وتكوين المربّين أنفسهم، وتكوين الجامعيّين، وحركة الميج وهي أقرب إلى مجموعة تعليم مسيحيّ للمرحلة الثانوية ونشاط شبيبيّ منها إلى نشاط الميج المعروف نفسه. نحتفل بقدّاس الأحد صباحًا يهتمّ به الأب عبد الله قماز للروم الكاثوليك، وقداس الأحد مساءً الذي يتبادل فيه اليسوعيّون الخدمة برفقة كورال الدير الذي يقدّم أيضًا الاحتفالات المتنوّعة لخدمة الدير. تقع كذلك اجتماعات إيمان ونور، ولقاءات مجموعات جماعات الحياة المسيحيّة CVX، ولدينا حديثًا كورال يهتمّ بذوي الاحتياجات الخاصّة. ومن الملفت كمّ الأخويّات التي تجتمع في الدير، وهنا الفضل للأخت جوزفين التي تهتمّ بثلاث أخويّات نسائيّة في مراحل مختلفة من العمر يضمّ كلّ منها حوالي الخميس فردًا بالإضافة إلى أخويّتين أخرتين في طور التحضير، وقائمة المنتظرين تزداد كلّ يوم، من دون أن ننسى بعض اللقاءات التي تعقد بشكل غير دوريّ لمجموعات من أبناء الدير وبناته والمنطقة.
ليس فقط ما سبق هو ما يتّم في دير المخلص، بل يضمّ المكان أيضًا الكثير من الأنشطة التي تعمل تحت غطاء الدير والرهبانيّة اليسوعيّة وتستخدم صالات وقاعات الدير طبعًا بالتنسيق الكامل مع الآباء اليسوعيّين مثل: مشروع دعم المرأة الذي تُشرف عليه حركة الفوكولاري، المشروع التعليميّ تحت مسؤوليّة الأستاذ سعيد أحد شباب الدير بالتنسيق مع الأب نورس السمور، ومشروع تعليميّ تحت إدارة الهيئة اليسوعيّة للّاجئين في حمص والتي تقوم بتدريس الأطفال في بعض أماكن الدير، وأخيرًا الروضة التي تديرها رهبانيّة القلبين الأقدسين. رغبت في أن أعطيكم صورة، ربما ليست شاملة ولكن كافية لكي تحملوها في صلواتكم وفكركم سائلين الله أن يرسل عمّاله إلى حصاده.
حمص في 10 شباط 2021
Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
“Développer et formuler l’ “être spirituel
J’enseigne à l’IER (Institut d’Education Religieuses) à Sakakini, Le Caire, aux étudiants de la deuxième année, la matière des « Sacrements ». Les locaux actuels de l’Institut, fondé en 1994 [quoique les tous débuts aient eu lieu au début des années 1970 dans d’autres lieux], se trouvent au quartier de Sakakini (à 3 Km de notre Collège jésuite de Faggalah), dans l’enceinte de l’église latine des Pères Comboniens.
Un Troisième An aux sources du Nil
J’arrivais à cette étape de ma vie avec un sentiment de gratitude et de confiance profonde envers le Seigneur. Je rendais grâce à Dieu pour ces 53 années de vie (depuis 1971), ces 27 années de vie religieuse (depuis 1997) et ces 12 années de sacerdoce. Comme le dit le psalmiste : « Que de merveilles le Seigneur fit pour nous ! Nous étions comblés de joie ! » (Ps 125, 3).
Formation des formateurs 2024
Pendant quatre jours, du 9 au 12 juillet 2024, nous nous sommes retrouvés, Jad Jabbour et moi, à Malte pour participer à une session de formation organisée pour les formateurs dans la Compagnie. Nous étions une bonne douzaine de jésuites en provenance de provinces d’Europe et de Proche Orient. Le thème de cette année « Towards a Healthy Jesuit Life » a attiré moins de personnes que celui de l’année dernière qui portait sur « Affectivity and Sexuality » !!!