
خبرة الدارس بيشوي ايليا في دراسة الفلسفة
دخلتُ مرحلة دراسة الفلسفة وأنا أحمل في قلبي تساؤلات عديدة: لماذا ندرس الفلسفة في تكويننا الرهباني؟ وهل نحن بحاجة فعلًا إلى الفلسفة في واقعنا اليوم؟ وهل تخدم رسالتنا في خدمة الآخرين؟ وكوني أرغب في أن أسير في خطوات نحو أن أكون راهبًا يسوعيًا، أقدّم حياتي لله في خدمة الآخرين، كان سؤالي واضحًا: بماذا ستفيدني الفلسفة في هذا المسار؟

خبرة الدارس فواز سطّاح في دراسة الفلسفة
كان فضول دراسة الفلسفة هو فضول يسبق بداية الحياة الرهبانية، والسؤال الذي طرحته على نفسي عندما طلبت الرهبنة اليسوعية مني دراسة الفلسفة كجزء من التكوين الشخصي هو ماذا أريد من الفلسفة؟ وخاصة بغياب وجود أي خلفية مسبقة عن الفلسفة.

خبرة الدارس رامي برنابا في دراسة الفلسفة
لم تكنْ رحلتي الجامعيةُ مجرّدَ تَحصيلٍ أكاديميّ، بل تحوّلًا في الوعي والذاتِ، وسيرًا في دربِ البحثِ عن المعنى والغايةِ في عالمٍ تتسارعُ فيه وتيرةُ الحياةِ وتزدادُ التحدّياتُ. سأروي لكم فصولَها من السنَةِ الأولى إلى نهايةِ هذه المرحلةِ التي بدأتْ ولم تنتهِ.
بدأت رسالتي في سوريا عندما وصلت إلى مدينة دمشق في نهاية شهر أيلول 2020، وبعد حوالي خمسة أشهر من الخدمة في هذه المدينة العريقة والقديمة قدم الزمن، انتقلت للعمل في مدينة حمص في منتصف شهر شباط. منذ قدومي إلى هذه المدينة المليئة بالحياة والصعوبات في الوقت نفسه، وأنا كلّ يوم أكتشف نشاطًا جديدًا أو خدمة لم أكن أعرف عنها من قبل، وحتّى لحظة كتابة هذه السطور لا أستطيع أن أجزم أنّني على معرفة تامّة بكل الأنشطة والحركات التي تتمّ في هذه المدينة أو بالأحرى في المجمّعات والأماكن التي تقع تحت مسؤوليّة الرهبانيّة اليسوعيّة في حمص بسوريا. على سبيل المثال لا الحصر للتجمّعات المكانيّة نجد بستان الديوان، دير المخلّص، أو منطقة باب السباع، ولم يمرّ يومًا لم أكتشف فيه نشاطًا جديدًا أو مركز خدمات لم أكن أعرفه، ربما داخل حرم الدير نفسه الذي أسكنه. وما يزيد من اندهاشي هو قلّة عدد اليسوعيّين المرسلين إلى هذا المكان. كانوا ثلاثة، ويحتاجون إلى ثلاثة آخرين على الأقلّ، ويمكن القول في أكثر الأوقات تواضعا أنّه ربما مع شخص خامس تستطيع الرهبانيّة اليسوعيّة أن تقوم برسالتها في هذه المدينة أو بالأحرى في هذه المنطقة المركزيّة من سوريا بالشكل المناسب.
لقد أُرسلت للعمل بصورة أساسيّة في دير المخلّص الواقع في منطقة النزهة وتحديدًا في منطقة العدويّة، ومع الوقت أصبحت مسؤولًا عن إدارة المكان. يساهم جميع الآباء في هذا المكان وهذا ما يميّز عمل اليسوعيّين في حمص، حيث لا يوجد مكان تحت المسؤولية المطلقة لأحد اليسوعيّين، بل التعاون هو ما يميّزنا بالفعل. ولكن بشكلٍ خاصّ يهتمّ الأب فنسنت (منصور كما يسمّونه) بالدير والتعليم المسيحيّ، ويقوم بالتعاون الوثيق مع رهبانيّة القلبين الأقدسين حيث حضور الأختين جوزفين وندى. وأسعد كثيرًا بالعمل معه في إدارة الدير وأنشطته. ليس الهدف هنا تحديد كيفيّة إدارة الأنشطة والمسؤولين عنها ولكن عرضها في شكلها العامّ حتّى نضعكم في صورة ما يتمّ من عمل مفرح في هذا المكان.
يجمع الصرح الكبير لجدار دير المخلص الكثير من الأنشطة والحركات والتجمّعات ويعمل على مساعدة حقيقية لأبنائه، فهو أشبه برعيّة نشطة جدًّا نجد فيها تنوّع يشبه رسالات اليسوعيين التي نعرفها ونتوق إلى تحقيقها. نجد التعليم المسيحيّ وتكوين المربّين أنفسهم، وتكوين الجامعيّين، وحركة الميج وهي أقرب إلى مجموعة تعليم مسيحيّ للمرحلة الثانوية ونشاط شبيبيّ منها إلى نشاط الميج المعروف نفسه. نحتفل بقدّاس الأحد صباحًا يهتمّ به الأب عبد الله قماز للروم الكاثوليك، وقداس الأحد مساءً الذي يتبادل فيه اليسوعيّون الخدمة برفقة كورال الدير الذي يقدّم أيضًا الاحتفالات المتنوّعة لخدمة الدير. تقع كذلك اجتماعات إيمان ونور، ولقاءات مجموعات جماعات الحياة المسيحيّة CVX، ولدينا حديثًا كورال يهتمّ بذوي الاحتياجات الخاصّة. ومن الملفت كمّ الأخويّات التي تجتمع في الدير، وهنا الفضل للأخت جوزفين التي تهتمّ بثلاث أخويّات نسائيّة في مراحل مختلفة من العمر يضمّ كلّ منها حوالي الخميس فردًا بالإضافة إلى أخويّتين أخرتين في طور التحضير، وقائمة المنتظرين تزداد كلّ يوم، من دون أن ننسى بعض اللقاءات التي تعقد بشكل غير دوريّ لمجموعات من أبناء الدير وبناته والمنطقة.
ليس فقط ما سبق هو ما يتّم في دير المخلص، بل يضمّ المكان أيضًا الكثير من الأنشطة التي تعمل تحت غطاء الدير والرهبانيّة اليسوعيّة وتستخدم صالات وقاعات الدير طبعًا بالتنسيق الكامل مع الآباء اليسوعيّين مثل: مشروع دعم المرأة الذي تُشرف عليه حركة الفوكولاري، المشروع التعليميّ تحت مسؤوليّة الأستاذ سعيد أحد شباب الدير بالتنسيق مع الأب نورس السمور، ومشروع تعليميّ تحت إدارة الهيئة اليسوعيّة للّاجئين في حمص والتي تقوم بتدريس الأطفال في بعض أماكن الدير، وأخيرًا الروضة التي تديرها رهبانيّة القلبين الأقدسين. رغبت في أن أعطيكم صورة، ربما ليست شاملة ولكن كافية لكي تحملوها في صلواتكم وفكركم سائلين الله أن يرسل عمّاله إلى حصاده.
حمص في 10 شباط 2021

خبرة الدارس بيشوي ايليا في دراسة الفلسفة
دخلتُ مرحلة دراسة الفلسفة وأنا أحمل في قلبي تساؤلات عديدة: لماذا ندرس الفلسفة في تكويننا الرهباني؟ وهل نحن بحاجة فعلًا إلى الفلسفة في واقعنا اليوم؟ وهل تخدم رسالتنا في خدمة الآخرين؟ وكوني أرغب في أن أسير في خطوات نحو أن أكون راهبًا يسوعيًا، أقدّم حياتي لله في خدمة الآخرين، كان سؤالي واضحًا: بماذا ستفيدني الفلسفة في هذا المسار؟

خبرة الدارس فواز سطّاح في دراسة الفلسفة
كان فضول دراسة الفلسفة هو فضول يسبق بداية الحياة الرهبانية، والسؤال الذي طرحته على نفسي عندما طلبت الرهبنة اليسوعية مني دراسة الفلسفة كجزء من التكوين الشخصي هو ماذا أريد من الفلسفة؟ وخاصة بغياب وجود أي خلفية مسبقة عن الفلسفة.

خبرة الدارس رامي برنابا في دراسة الفلسفة
لم تكنْ رحلتي الجامعيةُ مجرّدَ تَحصيلٍ أكاديميّ، بل تحوّلًا في الوعي والذاتِ، وسيرًا في دربِ البحثِ عن المعنى والغايةِ في عالمٍ تتسارعُ فيه وتيرةُ الحياةِ وتزدادُ التحدّياتُ. سأروي لكم فصولَها من السنَةِ الأولى إلى نهايةِ هذه المرحلةِ التي بدأتْ ولم تنتهِ.

خبرة الدارس جوليان زكّا الراسي في دراسة الفلسفة
حين أستعيد مشواري الجامعي في بيروت، أشعر بامتنان عميق يغمرني. لقد كانت هذه الرحلة أكثر من مجرّد مرحلة دراسيّة، بل كانت تجربة حيّة وممتعة أثرتني على كل المستويات. عشت خلالها حياة جامعيّة نابضة، لا في الكتب والمحاضرات فقط، بل في العلاقات واللقاءات، في اللحظات الصغيرة والمواقف الكبيرة، في الأسئلة التي طرحتها، وفي الأجوبة التي وُلدت من رحم النقاش.

Le Pape Francois en Turquie
Le 5 janvier 1964, eut lieu une rencontre historique entre le Pape Paul VI et Athénagoras 1er, Patriarche Oecuménique de Constantinople. Un an après, il y a donc près de 60 ans aujourd’hui, fut lue à Rome et à Istanbul une Déclaration commune de ces mêmes Pape et Patriarche, qui exprimait leur décision d’enlever de la mémoire et de l’Eglise les sentences d’excommunication de l’année 1054. En juillet 1967, Paul VI s’est alors rendu pour deux jours en Turquie où il a rencontré les autorités civiles et religieuse du pays, en particulier le Patriarche, et la communauté catholique.

Pope Francis’ Apostolic Journeys to the Holy Land (2014) and Iraq (2021)
The iconic gesture of Pope Francis stooping down to touch the water at the Baptism Site of Jesus in Jordan highlights the importance of Francis’ Apostolic Journey to the Holy Land in 2014 as well as his personal embodiment of a servant Church that kneels to serve. The three-day pilgrimage, which took place from May 24-26, 2014, marked the 50th anniversary of the historic meeting between Pope Paul VI and Greek Orthodox Ecumenical Patriarch Athenagoras in Jerusalem on January 6, 1964.