Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
مَرحبًا بكُم من تورنتو، “مدينة الأبراج”، كما اعتدتُ أنّ أُسَمِّيها. إنّ البيت اليسوعيّ الذي أقيم فيه، يقعُ في وسط المدينة، حيث تعلُو الأبراج وتكثُر الإنشاءات دليلاً على النّموِّ السكانيّ والاقتصاديّ لهذه المدينة الكنديّة النّاطقة بالإنجليزيّة. أمّا أنا، فأعيشُ ضمن جماعة يسوعيّة كبيرة الحجم متعدّدة الأفراد، مُقسّمة إلى خمسة بيوت، أربعة منها متجاورة ويقطن فيها يسوعيّون من طلّاب الدورة الأولى في اللّاهوت مع رئيس الجماعة والمكوّنين، وبيت خامس هو الذي أسكنه. ويقع بيتي على بُعد نصف ساعة تقريبًا سيرًا على الأقدام من هذه البيوت الأربعة، وهو بيت يسكنه طلاّب الدراسات العليا من الكهنة الشباب مع بعض المدرّسين العاملين في الكلّيّة اليسوعيّة، وغيرهم. أمّا في ما خصّ مُهمّتي في هذا البيت الذي أقطنه، فأقوم بمهمّة التدبير وتأمين كلّ أساسيّات البيت وحاجيّاته كالطعام والشّراب والمشتريات والصّيانة. بالمختصر، مهمّتي هي السهر على سير الأمور كلّها على أفضل وجه.
أمّا في ما يتعلّق بدراستي الجامعيّة، فأنا أُتابع دراستي العُليا في كُلّيّة Regis اليسوعيّة الحبريّة، أي” يسوع الملك”، التّابعة بدورها لجامعة تورنتو. ومن مميّزات هذه الكُلّيّة اليسوعيّة، أنّ الطالب ينال بعد سنوات دراسته إجازتين في اللّاهوت: إحداهما حبريّة والثّانية مدنيّة. ولكلّ إجازة متطلّباتها، من حيث عدد الموادّ وعلاقتها بالتخصّص المنشود. أمّا تخصّصي أنا، فهو ما يُسمّى اللّاهوت السياسيّ والاجتماعيّ. والنّظام الدراسيّ هُنا يختلف عن مركز سيفر الباريسيّ حيث درست الدّورة الأولى من اللّاهوت. فتعتمد الدّراسة في تورنتو على النظام المدرسيّ، أي أنّ تقييم المادّة ينقسم إلى قسمين: من ناحية هناك الالتزام بالحضور، ناهيك عن أنّ كلّ مادة تتطلّب إنجاز بحثين فيها، كُلٌّ منهما مؤلّف من خمس صفحات، بالإضافة إلى عرض لموضوع مُعيّن داخل الفصل، وكتابة مُلخّص لكتاب مُتعلّق بموضوع المادّة. هذا في ما خصّ القسم الأوّل من تقييم المادَّة، أمّا القسم الثاني فيشمل بحثًا في حدود الـ ٢٥ إلى ٣٠ صفحة في موضوع معيّن يختاره الطّالب بالاتّفاق مع مُدرّس المادّة. وبعد أن ينجز الطّالب الموادّ المطلوبة وهي ثماني موادّ، يبدأ في كتابة مشروع رسالة الماجستير الذي توافق عليه لجنة من ثلاثة أفراد (مشرف ومُدرّسان) ليبدأ الطالب على إثرها رحلة الكتابة ثم التقييم. أنا حاليًّا في المرحلة الأخيرة من هذه العمليّة التعليميّة، حيث أنهيت كتابة بحث التخرّج وأنتظر تقييم اللجنة لأنال الماجستير وأعود أدراجي إلى بلاد الشّمس.
تدُور رسالة الماجستير التي أعمل عليها حول قراءة الثّورة المصريّة “25 يناير 2011″، على ضوء تفسير لاهوت التّحرير وأدبيّاته، ومحاولة البحث عن الرّجاء والتّفكير في لاهوت تحرير مصريّ- شرقيّ. عبر هذه الرّسالة أسعى لتسليط الضّوء على إيمان مُلتزم بقضايا الحياة اليوميّة والمجتمع، يحاول أن يفهمها عبر كلمة الله وتعاليم الكنيسة والعلوم الإنسانيّة. إنّ الوعي بالذات والتّحرّر وبناء ملكوت الله هي ركائز مهمّة في إيماننا المسيحيّ، ينادي بها لاهوت التحرير وتظهر واضحة بارزة في دراسة نقديّة للثّورة المصريّة. وبالتالي أراني أحثّ الخطى، على ضوء ما بدأه الأبوان وليم سيدهم وسامي حلاّق، وأشقّ طريقي في هذا المجال محاولًا أنّ أجد مفردات تتناسب مع مجتمعاتنا وثقافاتنا كي نبني مؤمنًا ملتزمًا داخل المجتمع يستطيع أنّ يُعبّر عن ذاته ويقرأ الأمور قراّءة نقديّة، ويرى كذلك في الآخر المختلف عنه رفيقًا للدرب وليس مصدر تهديد.
أمّا عن حياتي ونشاطاتي الاجتماعيّة في تورنتو، فقبل جائحة كورونا، كان عملي الرّسوليّ مرتكزًا على خدمتي في رعيّة العائلة المقدّسة للأقباط الكاثوليك. ورعيّتي هذه مميّزة، فما إن تدخلها حتّى تشعر بأنّك لم تغادر مصر. وهذا حال المجتمع في كندا عمومًا. فعندما تسير في الشارع، من النّادر أن تسمع اللّغة الإنجليزية متداولة بين السكّان، بل نحن بمعظمنا في كندا مهاجرون: كلٌّ يتحدّث بلسان لغته الأم، ويضطرّ إلى التحدّث بالإنجليزيّة عندما يوجّه كلامه لآخر مختلف عنه فقط. كندا، وبخاصّة تورنتو، قائمة على مجتمع متعدّد الثقافات، غنيّ بمبدأ الوحدة في الاختلاف، فالقانون والعقدُ الاجتماعيّ هما من أهمّ الخصائص التي تميّز المجتمع هنا ويحميان الأهالي ويؤمّنان العدالة الاجتماعيّة والمساواة الإنسانيّة. إنها حقًّا لخبرة إنسانيّة واجتماعيّة رائعة هذه التّي أعيشها في كندا، خبرة تحتاج إلى كثير من التّأمّل والقراءة والفهم والبحث والمناقشة.
مُنذ آذار/ مارس الماضي، 2020، وحتّى لحظة كتابة هذه السطور، كندا في حالة استنفارٍ، ما بين الإغلاق التّامّ وشبه التّامّ. الحياة هنا أصحبت حرفيًّا مقتصرة على التسمّر خلف شاشات الكمبيوتر. المدارس، الجامعات، المتاجر… كلّ شيء صار رقميًّا، كلّ شيء صار عن بُعد. إنّما طبعًا، ما زالت الحياة تحاول أن تجد لها سيبلًا في الزوايا والأزقّة وتحت خيوط الشمس التي نادرًا ما تطلّ علينا.
هذه كانت لمحة مقتضبة عن حياتي في مدينتي الباردة تورنتو. أراكم قريبًا على خير، متأمِّلًا أن أشارككم أكثر بعد من خبرتي المتواضعة في بلاد أمريكا الشّماليّة وفي “مدينة الأبراج” على وجه التحديد، مدينة تسحر وتفتن وتبثّ الصقيع والقشعريرة في الأوصال.
Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
“Développer et formuler l’ “être spirituel
J’enseigne à l’IER (Institut d’Education Religieuses) à Sakakini, Le Caire, aux étudiants de la deuxième année, la matière des « Sacrements ». Les locaux actuels de l’Institut, fondé en 1994 [quoique les tous débuts aient eu lieu au début des années 1970 dans d’autres lieux], se trouvent au quartier de Sakakini (à 3 Km de notre Collège jésuite de Faggalah), dans l’enceinte de l’église latine des Pères Comboniens.
Un Troisième An aux sources du Nil
J’arrivais à cette étape de ma vie avec un sentiment de gratitude et de confiance profonde envers le Seigneur. Je rendais grâce à Dieu pour ces 53 années de vie (depuis 1971), ces 27 années de vie religieuse (depuis 1997) et ces 12 années de sacerdoce. Comme le dit le psalmiste : « Que de merveilles le Seigneur fit pour nous ! Nous étions comblés de joie ! » (Ps 125, 3).
Formation des formateurs 2024
Pendant quatre jours, du 9 au 12 juillet 2024, nous nous sommes retrouvés, Jad Jabbour et moi, à Malte pour participer à une session de formation organisée pour les formateurs dans la Compagnie. Nous étions une bonne douzaine de jésuites en provenance de provinces d’Europe et de Proche Orient. Le thème de cette année « Towards a Healthy Jesuit Life » a attiré moins de personnes que celui de l’année dernière qui portait sur « Affectivity and Sexuality » !!!