أخبار ذات صلة
Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

قراءة المزيد
خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

قراءة المزيد
ندوة نذر العفّة

ندوة نذر العفّة

في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

قراءة المزيد

مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس فرح الحبّ. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.

لطالما جذبتني صعوبة الحياة العائلية في يومنا هذا، إلى جانب الحاجة الملحّة لمرافقة الكنيسة لهذه العائلات كي تتمكن من تحقيق دعوتها المحورية: الحب. من خلال خبراتي المتواضعة خلال مسيرتي في الرهبنة، وخاصة أثناء خدمتي في المنيا كمرشد روحي في مدرستنا، لاحظت تأثير الحياة العائلية بشكل مباشر على التلاميذ. العلاقة بين استقرار الأسرة وسلوك الأبناء وقدرتهم على التحصيل العلمي تبدو واضحة للغاية: عندما تعيش الأسرة في جو من الحب والاستقرار، ينعكس ذلك إيجابيًا على شخصية التلميذ وأدائه الدراسي. والعكس صحيح، فحين تغيب هذه العناصر، يظهر ذلك في سلوك الطفل وقدراته. هذه الملاحظة عمّقت اقتناعي بأهمية مرافقة الكنيسة للأسر، خاصةً في كنيستنا القبطية الكاثوليكية، لتساعدها على أن تعيش دعوتها الإلهية بملئها.

إلى جانب دراستي الأكاديمية، أقوم بعدة رسالات جميعها تشترك جميعها في أنّها متمحورة حول المرافقة.
أرافق مجموعة من الشباب المنتمين إلى حركة (MCC) أي “حركة الشباب المسيحيين العاملين”. نلتقي مرة كل شهر في منزل أحد الأعضاء، حيث نناقش موضوعًا يتعلق بعيش الإيمان في الحياة اليومية والعملية، خاصة في بيئة العمل. هذا الوقت ليس مجرد نقاش، بل هو مساحة للمشاركة، والصلاة، والتأمل الجماعي.

كذلك، أرافق مجموعة صغيرة من أربعة أزواج يُطلق عليهم اسم مجموعة الأتراك. ورغم أن الاسم قد يوحي بخلاف ذلك، إلا أنهم فرنسيّون وقد التقوا لأول مرة في تركيا، وهناك بدأت رحلتهم معًا. نلتقي مرة كل شهر في جماعتي “رينوار”.  في بداية السنة نختار موضوعًا محوريًا للعام بأكمله من خلال تساؤلاتهم واحتياجاتهم. وقبل كل لقاء، أرسل لهم نصًا مع أسئلة للتفكير الشخصي، ليكون اللقاء فرصة للتأمل والنقاش حول هذه النقاط. اللقاء يبدأ بعشاء بسيط ومشاركة الأخبار، ثم أطرح مقدمة حول الموضوع، يليها نقاش مفتوح، ونختتم بالصلاة.

كما أرافق مجموعة من السيدات السوريات واللبنانيات، اللواتي أطلقن على أنفسهن اسم مجموعة الصلاة والمشاركة. يجمعهن رغبة عميقة في الحفاظ على شعلة الإيمان متقدة في قلوبهن وفي عائلاتهن، رغم التحديات الكثيرة التي يواجهنها في مجتمع غربي بعيد عن الروحانية التي نشأن عليها. لقاءاتنا، التي تُعقد شهريًا، تركّز على الدعم المتبادل، والصلاة، والمشاركة الصادقة.

بالإضافة إلى ذلك، تمثل لقاءات الدارسين الشرقيين في باريس جزءًا أساسيًا من حياتي هنا. نحن نلتقي شهريًا تقريبًا لتبادل الخبرات والصلوات، وبالطبع لتقاسم الوجبات. هذه اللقاءات تمنحني شعورًا بالدعم الأخوي، وتوفر مساحة آمنة ومريحة. منذ وصولي إلى باريس قبل ست سنوات، أصبحت هذه اللقاءات مصدر تشجيع وسند، وأعتقد أن الروابط التي نبنيها اليوم ستثمر في المستقبل عندما ننهي دراستنا ونعود إلى الرسالة في الإقليم.

من المتوقع أن تكون هذه السنة هي الأخيرة لي في باريس. بعدها سأعود إلى الإقليم لأبدأ الرسالة التي سيطلبها مني الرئيس الإقليمي. أشعر بحماس كبير وشوق عميق للرسالة، لخير النفوس ولمجد الله الأعظم.

الأب جوزيف جبرائيل اليسوعيّ

أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition

Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

قراءة المزيد
خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ

حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

قراءة المزيد
ندوة نذر العفّة

ندوة نذر العفّة

في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

قراءة المزيد
النذور الأولى للدارس فواز سطّاح

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح

قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

قراءة المزيد
La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE

La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE

Après avoir obtenu l’accord pour mon projet de thèse, j’ai dû me prépa-rer pour ma « Lectio Coram ». Selon les normes de l’Institut Pontificale Oriental (PIO), un an après l’approbation du projet, l’étudiant est invité à présenter une conférence publique sur le thème de sa thèse, appelée « Lec-tio Coram », devant une Commission de trois membres nommés par le Doyen. La Lectio prend la forme d’un débat entre le doctorant et la Com-mission. Celle-ci, après une évaluation approfondie, émettra un avis écrit contraignant pour la poursuite du doctorat.

قراءة المزيد
Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace

Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace

La visite que le Père Arturo Sosa a faite à la communauté Saint-Ignace a eu un impact profond sur chacun de nous, scolastiques de la Compagnie. Cet impact a dépassé toutes nos attentes. Ce ne fut pas simplement une rencontre pastorale ou une visite officielle, ce fut surtout une rencontre fraternelle.

قراءة المزيد
Share This