Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
تعرّفوا إلى المبتدئين الثلاثة الجدد الذين يعيشون اليوم في دير القديس أثناسيوس، وهو بيت الابتداء للرهبنة اليسوعيّة في الشرق الأوسط والمغرب العربيّ، الذي يقع في شبرا ـ القاهرة.
آلان الياس:
من دير الابتداء للرهبنة اليسوعيّة الذي على اسم القديس أثناسيوس في شبرا ـ القاهرة في 23/ 10/ 2024، أقدم لكم نفسي، أنا الأب ألان الياس من مواليد مدينة حمص 13/ 3/ 1984. وقد كنت سابقاً في أبرشية اللاذقيّة المارونيّة في سورية، التي تركتها منذ سنتين، بعد خدمة كهنوتيّة دامت 14 سنة في عدّة رعايا، وتقدمت بطلب قبولي في الرهبانيّة اليسوعيّة. وبعد أن أتممت فترة المرافقة والتمييز، بما فيها من الخبرات والمقابلات الشخصيّة مع عدّة آباء يسوعيين، تمَّ قبولي في الرهبنة كمبتدأ لمدّة سنتين، أعيش وأختبر وأتقن فيهما الروحانيّة الاغناطيّة التي كرّسها القديس أغناطيوس دي لويولا. هذا وقد بدأت مسيرة تعرفي على الرهبنة منذ أن كان عمري 15 سنة من خلال الرياضات الروحيّة ودورات التعليم المسيحي، وبعد أن دخلت الاكليريكيّة سنة 2001، وبدأت بدراسة اللاهوت في الجامعة الانطونيّة، كانت كتب اليسوعيين هي من ترافق مسيرتي الفكريّة والروحيّة، أضف إلى ذلك معرفتي وعملي وصداقاتي مع الكثير من الآباء اليسوعيين في سوريا ولبنان وروما. وهكذا فإن تأثري بالفكر والروحانيّة والرسالة اليسوعيّة في الشرق خاصةً وفي العالم بصورة عامة، وما لمسته من الوعي اليسوعي لفضيلة التواضع وحياة البساطة والتجرد والحريّة المسؤولة وجذريّة الرسالة، وهكذا فإن كل ما في هذه الحياة الرهبانيّة، قد جذب قلبي وروحي حقاً، ابتداءً من حياة المؤسس القديس اغناطيوس وصولاً إلى كل أعمال ومؤسسات ورسالات، وفرادة فكر وشخصيّة كل يسوعي عرفته. واليوم أشكر الله لأني استطعت أن أتبع قلبي الذي أصغى لكلمات يسوع وذلك للسير نحو العمق، من خلال موقف التأمل والصلاة والزهد اليومي، طالباً نعمة أن أحبه وأخدمه وأراه في كل شيء.
ماهر ادور:
27 عام، من عائلة قبطية كاثوليكية من محافظة أسيوط، حاصل على بكالوريوس تجارة قسم إدارة الأعمال وخريج معهد التربية الدينية بأسيوط، عملت بمجال التنمية والتأمين والإقراض، وخدمت برعيتي في الانشطة الكنسية منذ عام 2015. تعرفت على الرهبنة اليسوعية في البداية من خلال أحد أصدقائي، الذي أرشدني لقراءة أحد كتب الأب هنري بولاد اليسوعي، فأعجبت كثيرا بأسلوبه العميق في الكتابة، وطريقة عرضه للمواضيع ومعالجتها بأسلوب لم أعتد أن أراه من قبل. وبعد ذلك من خلال الأب الراعي في كنيستي الذي عرفني بالأب مجدي سيف اليسوعي الذي صار مرافقي الروحي، وسمح لي بأن أتردد على دير الآباء اليسوعيين بالمنيا لأتعرف أكثر على الرهبنة، فشعرت بانجذاب ورغبة كبيرة لدخول الرهبنة. وهكذا من خلال مسيرة تمييز الدعوة من مرافقة روحيّة ورياضة اختيار وفحص للذات، بالإضافة الى خبرات العمل التي عشتها مع الآباء اليسوعيين سواءً في المنيا أو في حمص (سورية)، شعرت بأن الله يدعوني إلى إتباعه من خلال الروحانية الاغناطية داخل الرهبنة اليسوعية. وعليه تقدمت الى الرهبنة بطلب قبولي كمبتدئ، طالباً من الله الآب، أن يساعدني أن أصبح خادما له على مثال يسوع المسيح ربنا، وعلى صورته كمثاله، في الحب والعطاء والخدمة بقوة الروح القدس.
روجيه مجدي:
أبلغ من العمر ٣٠ عامًا، من مواليد الإسكندريّة، عائلتي مكونة من أبي وأمي وأختي الصغرى. تخرجت من كلية الهندسة المعمارية واشتغلت بمجال البناء مدة عام ثم عملت بتدريس الرياضيات لمدة خمس سنوات.
منذ صغري وأنا عضو بنشاط أغصان الكرمة (mej)، وكانت الجيزويت (دير الآباء بالاسكندرية) هي مكان إلتقائنا خاصة منذ وقت أن أصبحت رائدًا بالنشاط. وكانت كتب اليسوعيين مصدر مهم لتحضيراتنا ولتكويننا الذاتي. ثم انضممت لاحقًا لكورال تنشيط القداسات والصلوات بالكنيسة فكانت الجيزويت مكان نشأتي لفترة كبيرة من حياتي. كما شاركت في العديد من الرياضات الروحية الإغناطية.
أولًا أؤمن بأن الله يدعوني كما يدعو كل شخص لمسيرة شخصية فريدة. فهناك حلقات عديدة تخللت مراحل حياتي المختلفة أولها علاقتي الشخصية مع يسوع، هذا الصديق، رفيق عمري بكل أحداثه، والذي تأخذني علاقتي معه دومًا لأماكن بعيدة.
ومن ثم حلقات أخرى: منها أصدقائي المقربين الذين اتشارك معهم كيف أن العلاقة مع الله هي حية وعاملة في حياة كلٍّ منا. وأخيرًا وسط زحام أحداث الحياة، مسيرة النمو التي يرعاها الله خطوة بخطوة من أجلي والتي جعلتني أرغب في خوض مغامرة خاصة مع يسوع، فيها أكتشف المزيد عني، وعنه، وعن دعوتي، رغبةً في اكتشاف ملء الحب والحياة.
أخبار ذات صلة
Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.