Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
حين شاركتُ الصيف الماضي في نهاية اليوم الأوّل من مخيّم العمل الرعوي الجامعي، كنّا نتحدّث عن موضوع الصلاة. وقتئذٍ، شبّهتُ الوقتَ الذي يقضيه الشخص في الصلاة، بالوقت الذي يقضيه صيّاد السمك أمام البحر. أمّا الآن، وأنا أفكّر في خبرتي الرسوليّة التي أقوم بها كدارس يسوعي، إلى جانب دراسة الفلسفة والحضارة العربيّة، فإنّ الصورة نفسها تعود إليّ.
إنّها سنتي الثالثة في خبرتي الرسوليّة كمرشد معاون مع فوج كشّافة مدرسة سيّدة الجمهور. للفوج مرشد رئيسيّ هو الأب دُني ماير، يعاونه مرشدون آخرون. لماذا هذه الكثرة في وقتٍ اعتدنا أن يكون للفوج الكشفي في لبنان مرشد واحد؟ لأنّ الفوج يضمّ حوالي 850 كشّاف يتوزّعون على مختلف الوحدات بحسب الأعمار. يضمّ هذا الحقل الكشفي الكبير كشّافين تتراوح أعمارهم بين الـ 10سنوات والـ 26 سنة بشكل تقريبي. أمّا المجموعات التي أرافقها بشكلٍ مباشر، فهي فرقتَين من الكشافة، وفرقة من الدليلات تتراوح أعمارهم جميعًا بين 12 و16 سنة. تضمّ كلّ فرقة حوالي الـ60 كشّاف أو دليلة، بالإضافة إلى القادة الذين يتراوح عددهم بين 3 و5 لكلّ فرقة. تجتمع الفرق كلّ يوم جمعة من الساعة الثالثة إلى الساعة السادسة مساءً، بالإضافة إلى النشاطات والمخيّمات على مدار السنة.
وماذا أفعل أنا في هذا الحقل الواسع الذي يتخطّاني؟ أحضر أمامه كما يحضر الصيّاد أمام البحر الذي يتخطّاه. لنتخيّل أمامنا صيّاد السمك. حين أفكّر فيه، أراه يجلس أمام البحر لساعات. أراه يلقي سنّارته، وينتظر سمكته. لا يعرف الصيّاد ما سيأتيه سلفًا، لكنّه يكتشف غنيمته. أحيانًا، يعود فارغ اليديَن، وأحيانًا يعود بصيدٍ وفير. لكنّه حتّى في الأيّام التي يعود فيها من دون سمكٍ، علينا ألّا ننسى أنّه في هذا “الوقت الفارغ والضائع” ازدادَ أُلفةً مع البحر. لا أخفي عليكم، أنّني في العديد من المرّات، حين كنتُ أجد نفسي جالسًا في المخيّم، وكلّ كشّافٍ مشغولٌ بتحضيراته، كنتُ أقول في نفسي: “لماذا وعدتُهم أن أبقى معهم اليوم كلّه؟ أما كان يكفي أن أزورهم ساعتَين فقط؟”، لكنّني أثبت كما يثبت الصيّاد بصبرٍ. ثمّ يحصل أمرٌ ما، فيطرح عليّ أحدهم سؤالًا يؤدّي إلى نقاشٍ فكريّ، أم يطلب أحدهم مساعدةً فأتعرّف إليه من خلالها، أم ألاحظ أنّ هناك كشّافًا تعب فأطمئنّ عليه وأشجّعه. يحصل أمرٌ ما ببساطة، فنصطاد السمكة معًا! نعم نصطادها معًا، وهذا توضيحٌ لمن ظنّ أنّ السمكة هي الفتيان والفتيات في الكشّافة. قد ننظر إليهم أحيانًا كسمكات، لكنّني أرغب أن أتعلّم أن أنظر إليهم كصيّادين، نتعاون معًا في بحرٍ واحد. والسمكة التي نصطادها، تكون غذاءً لِكِلَينا. وما أجمل أن نأكلها معًا، مع صديقنا وقائدنا وأخينا الكبير يسوع، الذي ما زال ينتظرنا على الشاطئ كما انتظر التلاميذ من قبل، وهو يقول لنا: “تعالوا كُلُوا!”
الدارس دانيال عطالله اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.
أحيانًا، يعود فارغ اليديَن،
كيف؟ والصلاة هي حضورنا أمام الله
حتى وإن لم نسمع كلماته.
لكن حضورنا أمامه حتما يغيرنا، فكيف عدنا فارغين؟