أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد

منذ سنة و “شوي” بدأت العمل في حقل العمل الرعويّ الجامعيّ، أو كما نسمّيه ال “Pasto”. كانت رسالتي الأساسيّة مع فريق المسرح ضمن فرق البيت. ولمن لا يعرف العمل الرعويّ الجامعيّ، هو نشاط تمّ تأسيسهُ من قِبَل الأب صالح نعمة اليسوعيّ في لبنان، موجود في أحرامِ الجامعات اللبنانيّة العامّة والخاصّة، وهناك بيت للعمل الرعويّ الجامعيّ في منطقة “الدكوانة” فيه ما يُسمّى بفرق البيت (من مسرح، وفرقة موسيقيّة، وفريق الإعلام، والروحيّات، والتوصيف، والتكوين …) وغيرها من الفرق التي تخدم العمل الرعوي الجامعي العام. ولكل فريق منسّق ومرافق روحي. لذا؛ فرسالتي هي مرافق روحي لفريق المسرح المؤلف من إثني عشر شخصًا في السنة الماضية، زاد عددهم هذه السنة ليصبح ستة عشر شابًّا وشابّة.

اكتشفت أن رسالتي كمرافق روحي لفريق المسرح، لا يتوقف على تحضير الصلوات ورسم مسيرة معيّنة، بل هي أن أكون حاضرًا لكلّ فرد من المجموعة، وأن أسهر على خلق روح فريق منفتح للآخر، غير متقوقع على نفسه. وخلق المساحات الآمنة ضمن الفريق للتعبير، والانفتاح على علاقة حرّة مع الله. ولمّا كان الهدف أن نُسبِّح الله ونمجّده عن طريق المسرح، كان لا بدّ من أن نتساءل عن كيف يمكن أن نعبّر عن علاقتنا بالخالق من خلال الفنون. لذا قمنا السنة الماضية باكتشاف عالمنا الداخلي “كوكبنا الداخلي” واكتشاف معالمه ومشروعي المُتحد مع دعوة الله، فكانت مسيرتنا بعنوان “Project-T12” لنكملها السنة بمسيرة نكتشف فيها أننا الإناء الخزفيّ بين يديّ “الفخّاري” المنهمك في خلقنا (إرميا18: 1-6)، أي أننا العمل الفنّي بيدي الفنان الذي هو الله، لذا اخترنا مسيرتنا في هذه السنة تحت عنوان “U- ART”. هذه المسيرة والأهداف ليست ثمرة مجهود شخصي بل مجهود فريق، نفكر ونعمل معًا تحت عناوين ومحاور السنة التي تضعها الأمانة العامّة للعمل الرعويّ الجامعيّ.

بالإضافة للإطار الخاص بالمسرح، فأنا أحد أعضاء الأمانة العامّة والمرشدين العامّين للعمل الرعويّ، بالتالي أحاول قدر الإمكان التواجد في النشاطات العامة واجتماعات الأمانة –إن توافقت الأوقات مع أوقات الدروس- بالتالي لا تتوقف رسالتي فقط على الحضور من أجل الأشخاص في المسرح، بل أيضًا بإطار عام، أي مع الطّلاب الجامعيين من مختلف الدامعات اللبنانيّة العامّة والخاصّة. وبهذا تعزية كبيرة، حيث إنني استطعت أن اكون أقرب لعدد كبير من الطلاب وسنحت لي الفرصة بالمشاركة والمساعدة في تحضير عدّة وِرَش، وأيضًا المرافقات والأحاديث الجماعيّة الطويلة. فأصبحت أقرب للواقع اللبناني ومشاكل الشباب وأحلامهم، والتخبّطات الاجتماعيّة ،والاقتصاديّة والسياسيّة.

أخيرًا، هذه الرسالة سمحت لي بأن أكون أقرب للكنيسة المحليّة، والشعور معها والعمل في حقلها. إذ أن العمل الرعويّ ينطوي تحت سلطة مجمع البطاركة والمطارنة الكاثوليك في لبنان، أي يضم كافّة الرهبانيّات والإيبارشيّات. فبعد الخبرة الرسوليّة مع الكنيسة المحليّة في مصر أدركت بعضًا من معالم هويتي اليسوعيّة الرسوليّة الجديدة التي تسعى باتجاه خدمة الكنيسة الجامعة، وشغفي الجديد باتجاه خدمة الكنيسة في أي بلد وأي مكان. حيث كانت تصوراتي دائمًا متجهة نحو الرهبانيّة في سورية لكن بعد سنتيّ الابتداء والخبرات في مصر ولبنان اكتشفت بعدًا آخر لشخصيتي الرسوليّة في الرهبانيّة، أي كجزء من الكنيسة في كل بقاع الأرض. والعمل مع رهبان وراهبات وكهنة إيبارشيين من مختلف الروحانيّات، بمعنى آخر تعلّمت أن أكون يسوعيًّا ضمن الكنيسة الجامعة.

ومع العنوان العام للعمل الرعويّ الجامعيّ ال “Pasto” في هذه السنة وهو “إلى من نذهب؟” أطلب منكم أن تحملوا طلاب جامعات لبنان والعالم في صلاتكم، حتى يستطيعوا أن يتساءلوا عن مرجعياتهم ووجهاتهم في بيئة آمنة، ليلبّوا دعوة الله في مجتمعاتهم وعائلاتهم.

الدارس جوليان زكّا الراسي اليسوعيّ

 

أخبار ذات صلة

مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد
D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

Qu’est-ce que vous faites à Ankara? Telle est souvent une des premières questions que j’entends lorsque je voyage. Chacun de nous quatre avons bien sûr nos activités habituelles: Michael écrit pour diverses publications (maintenant sur “l’appel universel à la sainteté”); Changmo étudie le turc, commence à s’engager avec les jeunes à la paroisse et s’acclimate peu à peu à la Turquie; Alexis, responsable de cette paroisse turcophone et de la formation de ses catéchumènes, est également impliqué dans des médias et la gestion pratique de la résidence; quant à moi, supérieur de celle-ci, je travaille dans la formation et l’accompagnement au service de l’Église de Turquie, et ai quelques engagements en dehors du pays pour le dialogue interreligieux, à divers titres.

قراءة المزيد
Share This