Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
كما درجتِ العادةُ في الرَّهبانيَّة عمومًا وفي إقليمنا خصوصًا، وبناءً على طلبِ الرّئيسِ الإقليميّ، قامَ دارسو اللاهوتِ في فرنسا (Premiere Cycle) بعقدِ شهرِ آروبه في سوريّا ما بينَ الخامس وحتّى السابعِ والعشرين (5-27) من شهر آب 2023، مع الآبّ مراد أبو سيف. إنَّ شهرَ آروبه هو تلكَ الخبرةُ الَّتي أسَّسها الأبّ آروبه أثناءَ تولّيه الرّئاسةَ العامَّةَ للرَّهبانيَّة، بهدفِ مساعدةِ الدّارسينَ اليسوعيّينَ على التَّعمُّقِ أكثرَ وأكثرْ في سرّ الكهنوتِ المقدّس، وأخذِ وقتٍ للتَّأمُّلِ فيه، واكتشافِ سماتِ كهنوتِنا اليسوعيّ في خدمةِ رسالةِ الرَّهبانيَّةِ وخدمةِ النُّفوسِ ومجدِ اللهِ الأعظم.
بدأنا اللقاءَ في “الأرض” في محافظةِ حمص، مِنْ خلالِ قراءةِ نصوصٍ خاصَّةٍ بالرَّهبانيَّة وأُخرى غيرِها، والَّتي كانَ الهدفُ منها، أنْ تكونَ نقطةَ انطلاقٍ لحواراتِنا ومشاركاتنا. استطعنا، مِنْ خلالِ هذهِ القراءات، أنْ نتعرَّفَ على وجهِ الكهنوتِ الخاصّ بالرّهبانيَّةِ اليسوعيَّة، وتبيّنا أسبابَ هذهِ الخصوصيَّةِ الَّتي تجعلُ مِنْ كهنوتِنا مشاركةً في كهنوتِ المسيح وفي عملِهِ الخلاصيّ في العالمِ مِنْ خلالِ الكنيسة. الأجملُ في تلكَ الحواراتِ كانَ المشاركاتِ الغنيَّةِ فيما بيننا، مشاركاتٍ حولَ ضعفاتِنا وعوائقنا، حولَ آمالنا ورغباتِنا، حولَ ما نسعى له وذاكَ الَّذي يُكبّلُنا ويجرّنا إلى الوراء. أعتقدُ أنَّنا اغتنينا مِنْ خبراتِ بعضِنا البعض.
وبما أنَّنا في سوريّا، فقد حظينا بفرصةِ زيارةِ كافَّةِ الجماعاتِ اليسوعيَّةِ هناك، وبهذا تعرّفنا أكثرَ فأكثرَ على رسالةِ الرَّهبانيَّةِ في سوريّا. كانَ لنا الغِنى أيضًا بأنْ تلمّسنا وجعَ سوريّا وأهلِها، وذلكَ بعدَ مضيّ أكثرَ مِنْ عقدٍ مِنْ الزَّمانِ في ويلاتِ الحربّ وأزماتِه، فقد التقينا بعددٍ مِنْ رجالِ الدّينِ والعلمانيّينَ الَّذينَ شاركونا تجاربهم الخاصَّة، وبالأخصَّ الَّذينَ شاركونا ما يأملونَ به مِنَ اليسوعيّينَ فيما يخصّ واقعنا العربيّ بالعمومِ والسُّوريّ خاصَّة. بعدَ سلسلةِ هذهِ اللقاءات، وصلنا إلى نهايةِ المطافِ معَ الرّياضةِ الرُّوحيَّة الَّتي أقمناها في ديرِ راهبات الرَّاعي الصَّالح في “معرونة” بالقربّ مِنْ دمشق.
بالنّسبةِ لي، وأعتقدُ أنَّ هذا أيضًا رأيُ جوزيف وريمون، فإنَّني أرى أنَّ أجملَ ما اختبرناهُ في هذهِ الخبرة ككلّ هو الأخوَّةُ الَّتي اختبرناها نحنُ الثلاثةُ فيما بيننا، وأيضًا الرَّوابطُ الَّتي عشناها معَ إخوتِنا اليسوعيّينَ والعلمانيّينَ في سوريا. اعتدْنا طوالَ هذهِ السَّنواتِ في الرَّهبانيّةِ أنْ نُصلّي للآخرين، ولكنَّ الأجملَ هو عندما تكتشفُ أنَّ هناكَ كثيرين يُصلّونَ لنا، يُصلّونَ كي يُرسلَ اللهُ لهم يسوعيّينَ إخوةً وآباءً يسيرونَ معًا في هذهِ الحياةِ نحو الآب.
الدارس مؤيّد معايعة اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.