Passage au Mexique
Le mois d’août était l’occasion de visiter le Mexique, ma famille et les jésuites de la Province. Après avoir passé deux semaines de vacances en famille, à Torreón, dans le nord du Mexique, je me suis déplacé à Guadalajara (Oued el Hadjara), où la Compagnie de Jésus dirige deux collèges et une grande université (ITESO), où des scolastiques des diverses provinces d’Amérique Latine et des Etats Unis étudient le premier ou seconde cycle de Philosophie et Sciences Sociales.
الأب نورس السمّور في نامور – بلجيكا
وصلت في شهر أيلول/سبتمبر من السنة الماضية إلى مدينة نامور Namur في بلجيكا وذلك من أجل القيام بخدمات رعوية أساسية في أبرشية إقليم نامور. أبرشية نامور لها انتشار كبير في ريف بلجيكا الناطقة باللغة الفرنسية ويبلغ عدد كنائسها (رعاياها) حوالي ال ٧٥٠ كنيسة يخدمها ٢٣٠ كاهن أكثر من ثلهم أجانب من أصول أفريقية بمعظمهم، ومن الثلثين المتبقيين من الكهنة البجيكيين تبلغ نسبة من هم من أصول أجنبية أكثر من النص.
La formation des catéchètes en Syrie
En tant que responsable de la catéchèse pour toutes les communautés catholiques de Damas et Banlieue et, récemment de l’ensemble de la Syrie, deux sujets essentiels me préoccupent : la formation des catéchètes et le programme.
ما من إنسانٍ على كوكب الأرض إلّا ولديه حلمًا صغيرًا كان أم كبيرًا، فمنّا من يحلم بأن يكون طبيبًا، وآخر أن يُصبح فنّانًا تشكيليًّا، وآخر موسيقيًّا، أو مهندسًا، أو مُديرًا، أو… إلّا أنّه ومع مرور الأيّام، ننصدم بواقعٍ يأكل جزءًا من حلمنا، أو بظروف قاسيةٍ تُحطّمنا، إلى أن تتلاشى أحلامنا شيئًا فشيئًا وتتحوّل إلى مُجرَّد أفكارٍ خياليّة غير قابلة للتطبيق، وتُصبح واقعةً في هاويةٍ أو مُعلّقة بنجمة صعب أن تطالها أيدينا؛
والسؤال الّذي نطرحه: هل من الـمُمكن أن يتحوّل الحلم الواقِع (الـــمُدَمَّر) إلى حلم واقِع (واقعيّ وقابل أن أعيشه)؟
كان عنوان ال JRJ في سوريا، الّذي أقيمَ بحمص بمركز الأرض، “حلم واقِع” ضمّ حوالى 275 شخصًا، شُبّانًا وشابّات، ورهبانًا وراهبات، إضافةً إلى فريقٍ من المنظّمين والمرافقين، أتوا من مُختلف المحافظات السوريّة وأريافها، إضافةً إلى باقة من الشباب اللبنانيّ. شارك في تحضير اللقاء مجموعة من الآباء والإخوة اليسوعيّين والعلمانيّين. سافرنا معًا في أحلامنا مع حلم يوسف وإخوته وأباه في سفر التكوين 37، إضافةً إلى ستّ شخصيّات سوريّةٍ تحدّثت عن خبرتها في سلسلة من الأفلام القصيرة الّتي امتدّت على مدار الأيّام الخمسة.
بنينا أيّام الشبيبة القطريّة على ثلاث محاور رئيسة:
فالمحور الأوّل كان عنوانه: “من أنا، ومن أين أتيت؟ وماذا يعني أن أكون مُميّزًا؟” لأتعرّف على تاريخي، ذاتي وعائلتي. فساعدتنا لعبة Global Coffee على أن يفتح كُلٌّ منّا صفحات الماضي، ليقرأها ويعود إلى سطورها السوداء الّتي يهرب منها، وأجزئها البيضاء المليئة بالزهور والأحلام الكبيرة، مثلما حلم يوسف بأن تسجد له الشمس والقمر والنجوم؛ إلّا أنّ حلمه قد أثار غيرة إخوته، والّتي أدّت بدورها إلى مُحاولتهم بقتله.
ومنه انطلقنا إلى المحور الثاني: “أين أنا اليوم؟” وهو الطريقة الّتي أستعمل فيها تميّزي عن الآخرين. فتَوَسَّطَت صلاة الصباح قطعةً كبيرةً من القماش الخامّ، لَوّنه كُلّ واحدٍ منّا بوَزَنَاتِه وأحلامه، رمزًا لقميص يوسف الـمُلوَّن، وكانت كُلّ من “لعبة الكنز”، و”لعبة سوق الجمعة” أسلوبًا لتجسيد حياتنا اليوميّة، فالواقع الّذي أعيشه يفرض عليّ أحيانًا أن أستعمل قدراتي ونقاط قوّتي لخدمة الآخرين، وأحيانًا أُخرى لمنافستهم؛ ثمّ توزّعنا على الورشات المختلفة، كُلّ واحدٍ بحسب موهبته، فتنوّعت بين فنّيّة ومهارات كشفيّة وبيئيّة وكتابيّة؛ لنختتم نهارنا في اليوم الثاني بــ “سهرة النجوم” تأمّل كُلّ فرد بنجمته الخاصّة، وعَلَّقَ حلمه على “شجرة الأحلام” الّتي زيّنت ساحتنا؛ وفي اليوم الثالث بــ “سهرة البئر”، رمينا في تلك الحفرة ما يُزعجنا ويُضايقنا، وما نهرب منه باستمرار.
وأمّا المحور الثالث، فقد بُنِيّ على المستقبل “وهلّأ لوين!” كي أعيش مستقبلي بواقعيّة، عليّ أن أعترف بما عشته في الماضي والحاضر، وأجعل منهما أساسًا لأبني مستقبلي، لذلك كان من الضروريّ أن أتفرّج على متحفي الداخليّ يوم السبت في لعبة “يوم في المتحف”. فما أخطأت في التصرّف به سابقًا، عليّ أن أتعلّم منه وأتصالح معه لأُتابع مسيرتي نحو حلمي. وهذا ما عاشه يوسف في حلمه، إذ كان الـمَرْكَز الّذي يسجد له الجميع، فأصبح نتيجةً لذلك منبوذًا من قِبَلِ إخوته وعائلته، وبعد مرور سنين طويلة، التقى بهم مُجدّدًا، فَرَفَضَهم، وأخذ يُعذّبهم، إلى أن مشى مسيرته الشخصيّة مع ذاته، فتصالح معهم، وأصبح وسيلةً لخلاصهم من الهلاك، وبَقى مَرْكَزًا، ولكن علاقته مع إخوته تَغَيَّرَت وأصبحت واقعيّة، وصار مسؤولًا تُجاههم. وهذا ما حَصَلَ مع السامريّة، فعندما التقت بيسوع عند البئر، لم يتغيّر تاريخها، وإنّما سردته كما هو، فساعدها الربّ بأن تدخل في مصالحةٍ مع ذاتها وواقعها من جديد.
ألَيْسَت رياضةً روحيًّة؟ كلّا ونَعَم في الوقت ذاته؛ إذ كانت أيّامنا مليئةً باللهو واللعب تارةً وبالصلاة تارةً ثانية، بالأحاديث الجانبيّة حينًا وبالمشاركات الشخصيّة في المجموعات حينًا أُخرى، من دون أن ننسى أغاني فيروز والقدود الحلبيّة والتراثيّة والأجنبيّة الّتي غنّيناها سويًّا ورقصنا معها، والتراتيل العذبة الّتي ساعدتنا في رفع صلواتنا.
أختم مقالتي بكلمات أغنية الـ JRJ الّتي تَرَكَت في نفوسنا ذكريات لا تُنسَى، وهي من كلمات وتلحين الدارس جوليان زكّا الراسي اليسوعيّ
اطَلّع بنجوم
(اطَلّعْ بنجومْ هَتْشُوفْ أحْلامَكْ ما اتخلِّيها تُوقَع رَحْ تِبقَى قدَّامَكْ)*2
(خَلّيكْ عَمْ تِحلَمْ لَأنّو فِيكْ أمَلْ مِتْل النجْمة مَا بتُوقَعْ رَحْ تِتخَطّى الفَشَلْ)*2
(هَادا البير الغَمِيق مخَبّى جُوّاتو اسرار تَحَدِّيَاتَكْ بالحَيَاة رَحْ ترْسُم المشْوَارْ)*2
بَيْنِ الماضِي والحاضِر في نُورْ للجَايي ووَعِدْ الله إلَكْ إنَّكْ بَطَل الحكايي.
الدارس مايك قسّيس اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Passage au Mexique
Le mois d’août était l’occasion de visiter le Mexique, ma famille et les jésuites de la Province. Après avoir passé deux semaines de vacances en famille, à Torreón, dans le nord du Mexique, je me suis déplacé à Guadalajara (Oued el Hadjara), où la Compagnie de Jésus dirige deux collèges et une grande université (ITESO), où des scolastiques des diverses provinces d’Amérique Latine et des Etats Unis étudient le premier ou seconde cycle de Philosophie et Sciences Sociales.
الأب نورس السمّور في نامور – بلجيكا
وصلت في شهر أيلول/سبتمبر من السنة الماضية إلى مدينة نامور Namur في بلجيكا وذلك من أجل القيام بخدمات رعوية أساسية في أبرشية إقليم نامور. أبرشية نامور لها انتشار كبير في ريف بلجيكا الناطقة باللغة الفرنسية ويبلغ عدد كنائسها (رعاياها) حوالي ال ٧٥٠ كنيسة يخدمها ٢٣٠ كاهن أكثر من ثلهم أجانب من أصول أفريقية بمعظمهم، ومن الثلثين المتبقيين من الكهنة البجيكيين تبلغ نسبة من هم من أصول أجنبية أكثر من النص.
La formation des catéchètes en Syrie
En tant que responsable de la catéchèse pour toutes les communautés catholiques de Damas et Banlieue et, récemment de l’ensemble de la Syrie, deux sujets essentiels me préoccupent : la formation des catéchètes et le programme.
Le Christ selon l’Église copte Un désir dans le désert
« Sauver la proposition de l’autre », voici le point de départ intellectuel aussi bien que spirituel qui m’a fait rentrer dans une mission chère à la compagnie, à savoir annoncer l’Évangile à la frontière. Je suis reconnaissant à P. Michel Fédou qui m’a accompagné vers cette découverte pendant mes études au Centre Sèvres. Grâce à son approche dialogale, j’ai appris l’appréciation du patrimoine copte, en m’enracinant dans mon Église. Cette approche vise à approfondir la compréhension de l’autre sans abandonner notre identité en évitant un syncrétisme superficiel afin d’atteindre une rencontre authentique.
Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.