أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد

ما من إنسانٍ على كوكب الأرض إلّا ولديه حلمًا صغيرًا كان أم كبيرًا، فمنّا من يحلم بأن يكون طبيبًا، وآخر أن يُصبح فنّانًا تشكيليًّا، وآخر موسيقيًّا، أو مهندسًا، أو مُديرًا، أو… إلّا أنّه ومع مرور الأيّام، ننصدم بواقعٍ يأكل جزءًا من حلمنا، أو بظروف قاسيةٍ تُحطّمنا، إلى أن تتلاشى أحلامنا شيئًا فشيئًا وتتحوّل إلى مُجرَّد أفكارٍ خياليّة غير قابلة للتطبيق، وتُصبح واقعةً في هاويةٍ أو مُعلّقة بنجمة صعب أن تطالها أيدينا؛
والسؤال الّذي نطرحه: هل من الـمُمكن أن يتحوّل الحلم الواقِع (الـــمُدَمَّر) إلى حلم واقِع (واقعيّ وقابل أن أعيشه)؟
كان عنوان ال JRJ في سوريا، الّذي أقيمَ بحمص بمركز الأرض، “حلم واقِع” ضمّ حوالى 275 شخصًا، شُبّانًا وشابّات، ورهبانًا وراهبات، إضافةً إلى فريقٍ من المنظّمين والمرافقين، أتوا من مُختلف المحافظات السوريّة وأريافها، إضافةً إلى باقة من الشباب اللبنانيّ. شارك في تحضير اللقاء مجموعة من الآباء والإخوة اليسوعيّين والعلمانيّين. سافرنا معًا في أحلامنا مع حلم يوسف وإخوته وأباه في سفر التكوين 37، إضافةً إلى ستّ شخصيّات سوريّةٍ تحدّثت عن خبرتها في سلسلة من الأفلام القصيرة الّتي امتدّت على مدار الأيّام الخمسة.
بنينا أيّام الشبيبة القطريّة على ثلاث محاور رئيسة:
فالمحور الأوّل كان عنوانه: “من أنا، ومن أين أتيت؟ وماذا يعني أن أكون مُميّزًا؟” لأتعرّف على تاريخي، ذاتي وعائلتي. فساعدتنا لعبة Global Coffee على أن يفتح كُلٌّ منّا صفحات الماضي، ليقرأها ويعود إلى سطورها السوداء الّتي يهرب منها، وأجزئها البيضاء المليئة بالزهور والأحلام الكبيرة، مثلما حلم يوسف بأن تسجد له الشمس والقمر والنجوم؛ إلّا أنّ حلمه قد أثار غيرة إخوته، والّتي أدّت بدورها إلى مُحاولتهم بقتله.
ومنه انطلقنا إلى المحور الثاني: “أين أنا اليوم؟” وهو الطريقة الّتي أستعمل فيها تميّزي عن الآخرين. فتَوَسَّطَت صلاة الصباح قطعةً كبيرةً من القماش الخامّ، لَوّنه كُلّ واحدٍ منّا بوَزَنَاتِه وأحلامه، رمزًا لقميص يوسف الـمُلوَّن، وكانت كُلّ من “لعبة الكنز”، و”لعبة سوق الجمعة” أسلوبًا لتجسيد حياتنا اليوميّة، فالواقع الّذي أعيشه يفرض عليّ أحيانًا أن أستعمل قدراتي ونقاط قوّتي لخدمة الآخرين، وأحيانًا أُخرى لمنافستهم؛ ثمّ توزّعنا على الورشات المختلفة، كُلّ واحدٍ بحسب موهبته، فتنوّعت بين فنّيّة ومهارات كشفيّة وبيئيّة وكتابيّة؛ لنختتم نهارنا في اليوم الثاني بــ “سهرة النجوم” تأمّل كُلّ فرد بنجمته الخاصّة، وعَلَّقَ حلمه على “شجرة الأحلام” الّتي زيّنت ساحتنا؛ وفي اليوم الثالث بــ “سهرة البئر”، رمينا في تلك الحفرة ما يُزعجنا ويُضايقنا، وما نهرب منه باستمرار.
وأمّا المحور الثالث، فقد بُنِيّ على المستقبل “وهلّأ لوين!” كي أعيش مستقبلي بواقعيّة، عليّ أن أعترف بما عشته في الماضي والحاضر، وأجعل منهما أساسًا لأبني مستقبلي، لذلك كان من الضروريّ أن أتفرّج على متحفي الداخليّ يوم السبت في لعبة “يوم في المتحف”. فما أخطأت في التصرّف به سابقًا، عليّ أن أتعلّم منه وأتصالح معه لأُتابع مسيرتي نحو حلمي. وهذا ما عاشه يوسف في حلمه، إذ كان الـمَرْكَز الّذي يسجد له الجميع، فأصبح نتيجةً لذلك منبوذًا من قِبَلِ إخوته وعائلته، وبعد مرور سنين طويلة، التقى بهم مُجدّدًا، فَرَفَضَهم، وأخذ يُعذّبهم، إلى أن مشى مسيرته الشخصيّة مع ذاته، فتصالح معهم، وأصبح وسيلةً لخلاصهم من الهلاك، وبَقى مَرْكَزًا، ولكن علاقته مع إخوته تَغَيَّرَت وأصبحت واقعيّة، وصار مسؤولًا تُجاههم. وهذا ما حَصَلَ مع السامريّة، فعندما التقت بيسوع عند البئر، لم يتغيّر تاريخها، وإنّما سردته كما هو، فساعدها الربّ بأن تدخل في مصالحةٍ مع ذاتها وواقعها من جديد.
ألَيْسَت رياضةً روحيًّة؟ كلّا ونَعَم في الوقت ذاته؛ إذ كانت أيّامنا مليئةً باللهو واللعب تارةً وبالصلاة تارةً ثانية، بالأحاديث الجانبيّة حينًا وبالمشاركات الشخصيّة في المجموعات حينًا أُخرى، من دون أن ننسى أغاني فيروز والقدود الحلبيّة والتراثيّة والأجنبيّة الّتي غنّيناها سويًّا ورقصنا معها، والتراتيل العذبة الّتي ساعدتنا في رفع صلواتنا.
أختم مقالتي بكلمات أغنية الـ JRJ الّتي تَرَكَت في نفوسنا ذكريات لا تُنسَى، وهي من كلمات وتلحين الدارس جوليان زكّا الراسي اليسوعيّ

اطَلّع بنجوم

(اطَلّعْ بنجومْ هَتْشُوفْ أحْلامَكْ ما اتخلِّيها تُوقَع رَحْ تِبقَى قدَّامَكْ)*2

(خَلّيكْ عَمْ تِحلَمْ لَأنّو فِيكْ أمَلْ  مِتْل النجْمة مَا بتُوقَعْ رَحْ تِتخَطّى الفَشَلْ)*2

(هَادا البير الغَمِيق مخَبّى جُوّاتو اسرار تَحَدِّيَاتَكْ بالحَيَاة رَحْ ترْسُم المشْوَارْ)*2

بَيْنِ الماضِي والحاضِر في نُورْ للجَايي ووَعِدْ الله إلَكْ إنَّكْ بَطَل الحكايي.

الدارس مايك قسّيس اليسوعيّ

أخبار ذات صلة

مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد
D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

Qu’est-ce que vous faites à Ankara? Telle est souvent une des premières questions que j’entends lorsque je voyage. Chacun de nous quatre avons bien sûr nos activités habituelles: Michael écrit pour diverses publications (maintenant sur “l’appel universel à la sainteté”); Changmo étudie le turc, commence à s’engager avec les jeunes à la paroisse et s’acclimate peu à peu à la Turquie; Alexis, responsable de cette paroisse turcophone et de la formation de ses catéchumènes, est également impliqué dans des médias et la gestion pratique de la résidence; quant à moi, supérieur de celle-ci, je travaille dans la formation et l’accompagnement au service de l’Église de Turquie, et ai quelques engagements en dehors du pays pour le dialogue interreligieux, à divers titres.

قراءة المزيد
Share This