Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
توجّه ثلاثة يسوعيّين هم الأب نادر ميشيل من مصر، والأب فؤاد نخلة من سوريا، والدارس دانيال عطالله من لبنان، إلى أربيل، وبشكل خاص لمدينة عينكاوة، للمشاركة في أيّام عينكاوة للشباب التي امتدّت من 29 حزيران/يونيو إلى 1 تموز/يوليو 2023، تحت عنوان “إصنعوا هذا لذكري”.
شارك في النشاط حوالي 1500 شاب وشابة من 7 أبرشيّات عراقيّة، منها أبرشيّات أربيل وبغداد والموصل، والبصرة، ودهوك وغيرها. تمّ التحضير لهذا اللقاء من خلال لجنة شباب من أبرشية أربيل، وبإشراف سيّدنا بشّار وردة مطران أبرشيّة أربيل الكلدانيّة. شكّل سرّ الإفخارستيّا الموضوع الأساسي لهذه الأيّام، فكان الأب نادر ميشيل اليسوعي من بين المحاضرين الذين تكلّموا عن هذا السرّ. لكنّ البرنامج لم يقتصر على الشقّ التعليمي إنّما تضمّن أوقات صلاة وأوقات ترفيهيّة: الاحتفال بالذبيحة الإلهية، سهرة سجود، سهرة ترانيم، سهرة مواهب، مسابقة حول سرّ الإفخارستيا، دوري كرة قدم ودوري كرة الطاولة (ping pong). كان الهدف الأساسي لحضورنا، هو التعرّف إلى الشبيبة العراقيّة في بلدٍ كانت الرهبنة حاضرة فيه قديمًا، ولا زالت حاضرة فيه اليوم من خلال الJRS. ومن يعلم؟ قد تسمح الظروف أن يعود حضور الرهبنة في العراق بشكلٍ أغنى مع الوقت.
إن كان لقاء الشبيبة هو المركز الذي قامت رحلتنا على أساسه، فإنّ محيط المركز تزيّن بثلاثة زهور كان لها نصيبٌ أن تُضاف إلى ذكرياتنا. الزهرة الأولى هي مرورنا ببيت الJRS في أربيل والتعرّف إليه من الخارج. الأب أنطوان بومار، صديقنا اليسوعي في الربّ، لم نتمكّن من الالتقاء بك كون تاريخ عودتنا للبنان كان هو تاريخ عودتك لأربيل حيث تخدم مع الJRS، فها نحن نرسل إليك سلامًا في هذا المقال، وإن وقفتَ في مدخل البيت، يمكنك تخيّلنا ونحن نمرّ بك ونلقي السلام، يوم السبت 1 تموز/يوليو عند الساعة الواحدة من بعد الظهر. أمّا الزهرة الثانية، فترمز لبيتٍ بابُه البسمة، ومقعده البساطة، وهواؤه المحبّة. إنّه البيت الذي تعيش فيه أخوات يسوع الصغيرات في أربيل. احتفلنا بالقدّاس الإلهي وتناولنا الغذاء مرّتَين مع الأخوات في بيتهنّ إذ قمن بدعوتنا، وكان اللقاء بهنّ ممتع ومعزّي فعلًا. بالإضافة للقائَينا، كانت الراهبات قد التقيْنَ بالأب نادر في الفترة بين 25 و28 حزيران/يونيو من أجل ندوة روحيّة. نصل للزهرة الأخيرة، وهي ترمز للبذور التي تُزرَع على مهل وتُزهر مع الوقت. التقينا في النشاط بمجموعة عراقيّين كانوا قد شاركوا في الJRJ الذي أقامته الرهبنة اليسوعية في لبنان سنة 2019، وتعرّفوا بفضل هذه الخبرة إلى الروحانيّة الإغناطيّة، وشكّلوا لدى عودتهم فريقًا فيما بينهم، للصلاة معًا والتعمّق بالروحانية وسمّوا أنفسهم الفريق الإغناطي. قام هؤلاء الرفاق الجدد بدعوتنا إلى العشاء يوم السبت فكانت فرصة للتعرّف إلى نشاطاتهم، ومسيرتهم، وتبادل الآراء والخبرات. مع هذه الذكريات، عدنا إلى لبنان وقد أضفنا حلقة جديدة في سلسلة العلاقة بين الرهبنة والعراق، لنكتشف ثمارها مع الوقت ولنكتشف ما هي الحلقة الجديدة التي سيدعونا الربّ إليها.
الدارس دانيال عطالله اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة
ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.