أخبار ذات صلة
Tertianship in Bikfaya – School of the Heart

Tertianship in Bikfaya – School of the Heart

I have always liked the term “schola affectus”, the school of the heart. It has less of a hard edge to it than an academic year with assignments and exams. But the heart, as well as being the place of tender emotions, is also the place of anger and hurts. So tertianship, under God’s grace, is a place of healing and reconciliation in an international group of companions. This year in Bikfaya we were a community of ten made up of nine nationalities.

قراءة المزيد
خبرة الرياضة الكبيرة للمبتدئين

خبرة الرياضة الكبيرة للمبتدئين

اتفقتُ مع فوّاز أن نتشارك بعضنا البعض ما عشناه في الرياضة الكبيرة ثم ندوّن ما حدث في هذا اللقاء، وتكون هذه مشاركتنا عن خبرة الثلاثين يومًا بالرياضة الروحيّة.إلتقينا صباح الأربعاء 29 مارس الساعة 11 صباحاً فى حديقة دير الإبتداء بشبرا وجلسنا على كرسيين متقابلين وبيننا القهوة. كانت حركة التلاميذ وأصواتهم حولنا، فمن يعرف المكان سيتخيل أجواء التلاميذ والمدرسة التي تحيط بنا. سألتُ فوّاز: من أين نبدأ؟

قراءة المزيد
ندوة العفّة للمبتدئين في مصر

ندوة العفّة للمبتدئين في مصر

بتساؤلات كثيرة حضرنا ندوة العفة للمبتدئين للأب نادر ميشيل اليسوعي وكانت تشهد وجود مبتدئين من رهبانية الكرمل والفرنسيسكان وراهبات قلب يسوع الأصغر والراعي الصالح والمصريات

قراءة المزيد

1- كانت فعاليّات سنتنا الجديدة قد بدأت في 27 سبتمبر/أيلول المنصرم، عشيّة وصول ربيع من لبنان، وكان جوليان من سوريا ورامي من مصر/سوهاج قد سبقاه في الوصول ببضعة أسابيع (نترك لهم فرصة تقديم أنفسهم في الأسطر اللاحقة).

2- سارت الأمور بشكل مقبول، البداية مع مبتدئي السنة الأولى بدراسة القوانين التأسيسيّة، ومع مَن أصبحوا في السنة الثانية، التعّمق بحياة النذور الرهبانيّة، خاصّة من خلال قراءة نصوص من رسائل القديس أغناطيوس وأخرى منتقاة من المجامع الرهبانيّة الأخيرة بدءاً من المجمع الثاني الثلاثين أو من كتابات لمعلّمين روحيّين. إلى جانب هذا، تابع الجميع قراءة كتاب معنى البرية لزماننا الحاضر، بمساعدة كاتبه الأب فاضل. حياتنا اليوميّة؟ كانت تسير بكثير من البساطة، تنظيف الدير، بعض أعمال الصيانة وتعلّم تحضير بعض الأكلات والعمل في الحديقة…إلخ حتى شرفتنا الآنسة كورونا بحضورها حوالي أواخر أكتوبر/ت2، وبقيت تتردّد بين غرفنا إلى غادرتنا بلا رجعة (إن شاء الله) مع اقتراب عيد الميلاد في العشرين من ديسمبر/ك1. على أنها لم تشأ أن تتركنا من دون أن ترافق أحد المبتدئين، دانيال، من السنة الثانية في رسالته فأقعدته معزولاً في غرفته حتى انقضاء عيد الميلاد، فكان خروجه من العزل ليلة الحادي والثلاثين من ديسمبر/ك1 ليشاركنا سهرة رأس السنة.

3- في جوّ الحذر من الوباء هذا، اضطررنا لإجراء تعديلات طفيفة في حياتنا اليومية. ألفنا رؤية ذلك اللون الأزرق يغطي نصف وجوهنا. هجرنا كنيستنا الصغيرة، فصارت صلواتنا تقام في صالون الطعام مع الحفاظ على الشبابيك والأبواب مشرعة، حتى في أيامٍ دخل فيها البرد إلى عظامنا. وبتنا نتناول وجبات طعامنا في الحديقة، متّخذين كلٌّ منا زاويته قبل أن ينزع عن وجهه كمامته الزرقاء، كان منظرنا يذكرني بالقطط في حديقتنا، فكانت، إذ نعطيها ما تأكله، تنزوي كلّ واحدة بحصّتها مطلقة مواءً بين حين وآخر.

4- لم يكن من السهل اختيار أماكن رسالة مبتدئي السنة الثانية في خبرتهم الطويلة، إلى أن حُسمَ الأمر بأن لا يغادروا مصر، فانطلقوا موزعين في أديرتنا: رودي في المنيا، دانيال في مدرسة العائلة المقدسة، وجوزيف في الإسكندرية. لم يطل الوقت حتى جاء قرار وزارة التربية المصرية بداية يناير/ك2، معلناً إيقاف العمل في المدارس حتى العشرين من فبراير/ شباط الحالي، ما اضطرنا لإجراء تعديل طال رودي ودانيال، اللذين يكرّسان جزءًا مهمًا من رسالتهما في المدارس. جاء الاقتراح من الأب مجدي بأن يعيش الاثنان خبرة في مزرعة شوشة التابعة لدير المنيا، ويرافقهما شاب مصري، أبرام، طلب التعرف إلى الرهبانيّة اليسوعيّة. الثلاثة يتشاركون الآن حياة جماعيّة غاية في البساطة في المزرعة لثلاثة أيام في الأسبوع، يعودون بعدها للالتحاق بآباء المنيا لمساعدتهم في بعض النشاطات، خاصّة مع الشباب. فيما يستمرّ جوزيف برسالته مع جماعة الإسكندريّة، إذ يقدمّ دعمًا كبيراً لجماعة الدير نفسها وللمركز الثقافيّ، وخاصة مع تغيّب فادي، وأخيرًا مع جماعات أخرى مثل الMEJ وغيرها.

5- رياضة المبتدئين الكبيرة بدأت مساء يوم الجمعة 5 فبراير/شباط.

متّحدين معكم جميعًا بمحبّة ربّنا يسوع، نطلب صلاتكم
مراد

مبتدئو السنة الأولى يقدّمون أنفسهم

رامي

إسمي رامي منير، مصريّ من محافظة سوهاج، ولدت يوم 13فبراير 1992 في مدينة جرجا.

والدي منير ووالدتي تلميذة، وأخواتي البنات؛ تريزه أكبر مني بسنتين وكاترين أصغر مني بسنتين، هم عائلتي الصغيرة، تركتهم باحثًا عن عَائلة يسوع التي تضُمّ دَاخلها كُلَّ عائلةٍ ومنهم عائلتي أيضًا.

درست خدمة اجتماعيّة ودبلومة تربوية وكذلك دورة ومدرسة تختصّ بالنفس والسلوك البشريّ، لأجلِ معرفة نفسي ومعنىَ وجودي، وكان لي الحظّ أن أخدم مع المدمنين والمرضى والأطفال وكبار السنّ ومؤخرًا إخوتي ذوي القدرات الخاصة مع الآرش. وكل شيء بحياتي كان يحرّكني نحو حبّ يسوع، لاكتشاف الحبّ من مصدر كُل الحبّ الحاضر في كُلّ شيء، ومن هنا وقعت في حبّ يسوع، وعندي شغف وشَوق لرفقة يسوع وملازمة روحه القدوس في كل شيء؛ لأعرفهُ مع القديس بولس وأحيا لمجد الآب، الذي بغمر حبّهِ دعاني لأكون مسكنًا بنعمتهِ لعائلةِ الثالوث، ولرجوعي أنا وأخي الإنسان وكلّ العالم بكلّ ما فيه لنتذوق ملء محبّة ربّنا.

جوليان

جوليان زكا الراسي، ولدت في الأوّل من تشرين الأوّل في العام 1996 في مدينة يبرود السوريّة وهي مدينة تقع في منتصف المسافة تقريبًا بين دمشق (( المكان الذي بنى عقلي وفكري )) وحمص (( المكان الذي بنى قلبي وأضرم ناره )) . ولدت في مدينة يبرود ودرست فيها حتى الثانويّة. ثمّ انتقلت الى دمشق لدراسة الهندسة الميكانيكيّة فيها. وبعد سنة تطوّعت في الهيئة اليسوعيّة لخدمة اللاجئين. هناك تعرفت إلى الآباء اليسوعيّين والروحانيّة الإغناطيّة وبدأت مسيرتي مع الله .

أكثر ما لمسني في تلك الفترة، المبادئ التي كنّا نعمل بها، أو كانت تعمل فينا ومن خلالنا، الأهداف، مسيرة بناء وتكوين الفريق، والقداديس في (( بيت باب توما )).

الأكثر حاجة والأطراف والحدود كلمات لطالما شدّت انتباهي ودعتني لأفكّر فيها وأتأمل بها، وخصوصًا خلال فترة الحرب، ومنحتني النور لأبحث عن حاجتي الروحيّة.

تعرّفت إلى الآباء في دمشق (( الاب فؤاد – الاب غونرالو ))، وبدأت رحلة اكتشافي لنعمة الآب في حياتي. في أثنائ الحرب راودتني هذه الأسئلة مرّات عدّة: لماذا أنا حيّ؟ وما هدفي من هذه الحياة؟ وما معناها؟ وبعد أوّل رياضة روحيّة أصبح سؤالي الأساسيّ (( أين يكون قلبك متّقدًا؟ )) وأيقونة القدّيس فرنسيس ممسكًا بالشعلة في قلبه أمام القديس إغناطيوس، أصبحت تجسيدًا لحقيقة دعوتي. وبعد مسيرة سنة من المرافقات الروحيّة، نعمة الرب قادتني الى رياضة الاختيار ومنها رغبت بأن أحظى بالنعمة التي تكفيني، نعمة الحبّ للصليب وللمصلوب، أن ازهد بذاتي لأجل من أريد أن يتّخذني رفيقًا، وبعدها قدّمت طلب انتسابي الى الرهبانيّة.

شاء القدر ( وتأشيرة الدخول المصرية ) بأن أنتظر ما يقارب السنة لدخولي الابتداء فانتظرت هذه المدة في حمص (دير الآباء اليسوعيّين) عشت في الجماعة ما يقارب التسعة شهور، ويمكنني القول إنّ التعزيات التي وهبني إياها الله من خلال الجماعة وجميع خدمات الرهبانيّة هناك، ما زالت الى الآن تحيط بقلعتي وتحميها .

عشيّة عيد القدّيس اغناطيوس في العام 2020 وصلت إلى دير الابتداء في القاهرة واضعًا مشيئتي بين يدي الله لتتجسّد من خلال رفاق ابنه، طالبًا صلاتهم وبركتهم وحاملهم جميعًا في صلاتي.

ربيع

Je m’appelle Rabih Fares. J’ai 26 ans. Je suis Libanais et l’aîné d’une famille de 6 membres. J’étais un scout pour 11 ans au Groupe Mont La Salle – Aïn Saadé, où j’y ai aussi terminé toutes mes études scolaires. J’ai terminé récemment mon doctorat en médecine générale avec un « minor » en théologie à l’USEK, et un diplôme en bioéthique à l’Université Libanaise. Ma quête de trouver les traces de Dieu partout et ma rencontre dans la Compagnie avec beaucoup d’hommes de Dieu heureux, apostoliques et dotés d’une liberté intérieure sans failles m’a attiré davantage vers le Christ. J’ai quitté alors pour le noviciat.

أخبار ذات صلة
Tertianship in Bikfaya – School of the Heart

Tertianship in Bikfaya – School of the Heart

I have always liked the term “schola affectus”, the school of the heart. It has less of a hard edge to it than an academic year with assignments and exams. But the heart, as well as being the place of tender emotions, is also the place of anger and hurts. So tertianship, under God’s grace, is a place of healing and reconciliation in an international group of companions. This year in Bikfaya we were a community of ten made up of nine nationalities.

قراءة المزيد
خبرة الرياضة الكبيرة للمبتدئين

خبرة الرياضة الكبيرة للمبتدئين

اتفقتُ مع فوّاز أن نتشارك بعضنا البعض ما عشناه في الرياضة الكبيرة ثم ندوّن ما حدث في هذا اللقاء، وتكون هذه مشاركتنا عن خبرة الثلاثين يومًا بالرياضة الروحيّة.إلتقينا صباح الأربعاء 29 مارس الساعة 11 صباحاً فى حديقة دير الإبتداء بشبرا وجلسنا على كرسيين متقابلين وبيننا القهوة. كانت حركة التلاميذ وأصواتهم حولنا، فمن يعرف المكان سيتخيل أجواء التلاميذ والمدرسة التي تحيط بنا. سألتُ فوّاز: من أين نبدأ؟

قراءة المزيد
ندوة العفّة للمبتدئين في مصر

ندوة العفّة للمبتدئين في مصر

بتساؤلات كثيرة حضرنا ندوة العفة للمبتدئين للأب نادر ميشيل اليسوعي وكانت تشهد وجود مبتدئين من رهبانية الكرمل والفرنسيسكان وراهبات قلب يسوع الأصغر والراعي الصالح والمصريات

قراءة المزيد
Update on the Community of St. Ignace

Update on the Community of St. Ignace

Did you ever hear the story of what happened when three Egyptians, two Syrians, an Austrian, a Pole, an Australian-Belgian-Dutchman, a Lebanese, and two Americans who walked into a dining room? While this scenario may sound like the beginning of a joke, or a gathering at the United Nations, it is rather a

قراءة المزيد
Life at Saint-Gregoire During Lockdown

Life at Saint-Gregoire During Lockdown

Here in Geitaoui we are grateful for our life in community even as (or perhaps especially as) we endure the lockdown together. Our particular blend of personalities is fairly harmonious, with good humor and mutual support helping us to maintain our mental and spiritual health in confinement

قراءة المزيد
أخبار الدارسين في باريس: الفصل الرّابع- دراسة اللاّهوت

أخبار الدارسين في باريس: الفصل الرّابع- دراسة اللاّهوت

إنّه الفصل الرّابع من مرحلة التّكوين اليسوعيّ، إنّه فصل دراسة اللاّهوت. وبفضل العلاقات الجيّدة الّتي تجمعنا بفرنسا، فإنّ الدّارس اليسوعيّ يُوَجَّه عادّةً إلى “مركز سيفر” لمرحلة اللاّهوت. هكذا هي حال غالبيّة اليسوعيّين في إقليم الشّرق الأدنى والمغرب العربيّ.

قراءة المزيد
Share This