أخبار ذات صلة
Le mot de l’assistante sociale du CJC

Le mot de l’assistante sociale du CJC

Au début, je ne connaissais pas précisément la mission du CJC ni son lien avec les Jésuites. Pourtant, en tant qu’ancienne élève de leurs écoles, je savais une chose : ils ne ferment jamais leur porte à ceux qui frappent. Mais ce n’est que lorsque j’ai commencé à travailler avec eux que j’ai compris la profondeur de leur engagement. J’ai découvert qu’ils ne se contentent pas d’être aux côtés des plus fragiles : ils y sont, pleinement, avec humilité et sincérité, sans chercher ni reconnaissance ni lumière. Ils ne parlent pas de solidarité, ils la vivent.

قراءة المزيد

اتفقتُ مع فوّاز أن نتشارك بعضنا البعض ما عشناه في الرياضة الكبيرة ثم ندوّن ما حدث في هذا اللقاء، وتكون هذه مشاركتنا عن خبرة الثلاثين يومًا بالرياضة الروحيّة.إلتقينا صباح الأربعاء 29 مارس الساعة 11 صباحاً فى حديقة دير الإبتداء بشبرا وجلسنا على كرسيين متقابلين وبيننا القهوة. كانت حركة التلاميذ وأصواتهم حولنا، فمن يعرف المكان سيتخيل أجواء التلاميذ والمدرسة التي تحيط بنا. سألتُ فوّاز: من أين نبدأ؟

في بدايةً ابدينا دهشتنا كيف مرت الأيام سريعًا والآن قد مر شهر على انتهاء الرياضة الكبيرة. أخبرته ضاحكاً “شعرتُ خلال الرياضة أنّها لن تنتهى أبدًا”.  ضحك فوّاز وسألني عن شعوري قبل ذهابي إلى الرياضة؟ فأخبرته “كنتُ متحمّسًا، فمنذ أتيتُ دير الإبتداء وأنا أنتظر بشغف هذه الخبرة، لكن كنت أشعر برهبة لطول مدّتها”، فقال فوّاز”أنا أيضًا كنتٌ أنتظر هذه الخبرة، وحين بدأنا الرياضة ودخلت حجرتي أول ليلة شعرتُ أنّنا بالفعل بدأنا وكنت أنظر إلى الغرفة مستغربًا أنّي سأكون هنا لمدّة شهر”. سألته ما هي النصوص الأكثر تأثيرًا عليك في الرياضة؟ غير متردّدًا قال فوّاز: “إنّها مسيرة بطرس. تلقائيته، عفويته، وأحيانًا غباوته، ثمّ إنكاره وأخيرًا نص أتحبني”. كنت أشاركه عن تأثير بطرس عليّ أيضًا، فهو أكثر الشخصيّات القريبة لقلبي، إذ أجد تشابهًا بيني وبينه.

ثمّ تساءل فوّاز: أي اختبارٍ كان له الأثر الكبير عليك؟ صمتُّ قليلاً أتذكّر ما حدث خلال الرياضة ثم لفت نظرى فوّاز إلى تلاميذ المدرسة حيث تجمّعوا على شبّاك الفصل ينظرون لنا من المدرسة المقابلة للحديقة ..! إستكملنا حديثنا و أخبرتُ فوّازعن الاسبوع الثانى من الرياضة حيث كان مليئًا بالاختبارات القويّة، وقد بدأ بتشجيع الأب فيتشك لنا على الصلاة من خلال المشاهدة، وأن نقلّل من دور العقل فى الصلاة. لم يكن سهلاً بالنسبة لي أن أطبّق هذا حيث إن العقل يعمل طوال الوقت ومن الصعب ترويضه ولكنّي فى وقت ما أختبرتُ ما اسمّيه النعمة بقلبي، لقد كان اختبارًا مليئًا بالحب والاستسلام. شعرتُ بسعادة حين أخبرني فوّاز أنّه أيضًا أختبر مثل هذا الاختبار في الإسبوع الثاني، ولكن كانت مسيرة الصلب بالنسبة له الأكثر تاثيرًا فقال: “مسيرة عجيبة أشاهد فيها يسوع مصلوبًا حتّى الموت كان هذا الجزء له تاثير خاص عليّ اثناء الرياضة”، ثم أضاف هذه العبارة التي احببتها كثيرًا “شعرت عند مشاهدة يسوع خلال مسيرة الصلب – إذ يمكنني استخدام كلمات إغناطيوس- أنّي أريد أن أكون تحت رايته”. جاء ابونا ريشارد اليسوعي ألقى علينا التحية  ثم أكملنا حوارنا.

بدأنا نتذكّر سويًّا بعض الأمور التى ساعدتنا على المُضيّ في مسيرة الرياضة, تذكّرنا بفرحٍ الراهبات المشاركات معنا في الرياضة إمّا لمدّة شهر أو أسبوع الاختيار فقط. كان وجودهن مشجعٌ لنا، فالتزامهن بالصلاة في الكنيسة والسجود أمام القربان لوقت طويل كان بالنسبة لنا شهادة حياة عن الحب والعلاقة الخاصة بيسوع. وضحكنا كثيرًا بسبب ملاحظاتنا المتشابهه حول أن الراهبات يمكثن وقتًا طويلاً في الكنيسة، حيث التأمل والقراءة وإن انتهين من ذلك يقضين الوقت ينظرن إلى بيت القربان. شاركنا بعضنا بدهشة اهتمامهن بتحضير الصلوات والقداس حيث الاهتمام  بكل تفصيلة بشكل بسيط وجميل.

اكتشفنا من حوارنا أنّ ما كان يساعدنا كثيراً أمام الشعور بالروتين -بعد فترة من الرياضة- حضورنا بجانب بعض حتّى في الصمت. بالإضافة إلى أن الأرشاد العام مع الأب فيتشك كان يسوده جو من الفرح والأنبساط، فمثلاً كنّا نخمّن أحيانًا النصوص الإنجيلية، فإذا أخبرنا الأب فيتشك أنّ التأمّل من يوحنا الإصحاح الرابع سُرعان ما يُخمّن كلُّ أحد منّا هل هو نص السامرية أم نيقيديموس أم … وكنّا نضحك كثيرًا على تخميناتنا الخاطئة. ثم شاركنا بعضنا كيف كان كل احد منّا له طريقته الخاصة لفعل شىء مختلف خلال اليوم لتجنّب الدخول فى الروتين، فوجد فوّاز الموسيقى تُساعده كثيرًا وأنا وجدت في وقت التمشية والرياضة إفادة لي .

فى نهاية اللقاء  تحدثنا عن التغييرالذي نعيشه بعد الرياضة،  فقال فواز: “اختبر أهمية مراجعة اليوم فى حياتي اليومية وأشعر بحماس لحياة الرسالة في الرهبانيّة وأحاول أن أعيش بهذه الروح فى حياة الإبتداء”. شاركته ايضاً أنني أختبر فرحًا بالدعوة التي دفعتنى للقدوم هنا إلى الإبتداء وأشعر بنعمة ورغبة فى المزيد تدفعني لأكون حاضرًا بأمانة لكل ما أعيشه هنا .

المبتدئ بيشوي ايليا

أخبار ذات صلة

Le mot de l’assistante sociale du CJC

Le mot de l’assistante sociale du CJC

Au début, je ne connaissais pas précisément la mission du CJC ni son lien avec les Jésuites. Pourtant, en tant qu’ancienne élève de leurs écoles, je savais une chose : ils ne ferment jamais leur porte à ceux qui frappent. Mais ce n’est que lorsque j’ai commencé à travailler avec eux que j’ai compris la profondeur de leur engagement. J’ai découvert qu’ils ne se contentent pas d’être aux côtés des plus fragiles : ils y sont, pleinement, avec humilité et sincérité, sans chercher ni reconnaissance ni lumière. Ils ne parlent pas de solidarité, ils la vivent.

قراءة المزيد
Visit of Father General Arturo Sosa to Minia, Egypt

Visit of Father General Arturo Sosa to Minia, Egypt

From March 20 to 21, Father Arturo Sosa, the Superior General of the Society of Jesus (Jesuits), visited Minia, Egypt, as part of his journey to witness and support the Jesuit mission in the region. This visit highlighted the longstanding commitment of the Jesuits to social, educational, and spiritual development in Upper Egypt, particularly through the work of the Jesuit community in Minia.

قراءة المزيد
Share This