أخبار ذات صلة

Father Superior General’s speech to the CJC members
It is both an honor and a privilege to address you today and to share with you the mission, dedication, and ongoing efforts of the CJC family in Zahlé.

Le mot de l’assistante sociale du CJC
Au début, je ne connaissais pas précisément la mission du CJC ni son lien avec les Jésuites. Pourtant, en tant qu’ancienne élève de leurs écoles, je savais une chose : ils ne ferment jamais leur porte à ceux qui frappent. Mais ce n’est que lorsque j’ai commencé à travailler avec eux que j’ai compris la profondeur de leur engagement. J’ai découvert qu’ils ne se contentent pas d’être aux côtés des plus fragiles : ils y sont, pleinement, avec humilité et sincérité, sans chercher ni reconnaissance ni lumière. Ils ne parlent pas de solidarité, ils la vivent.

Homily of Fr. Arturo Sosa at the last vows Fr. Ihab Samir
This magnificent passage from the Gospel, that comes from the beginning of the Gospel of Saint John (we are in chapter 1 of this Gospel), contains an extraordinary freshness and appeal.
أعتز بكوني من ابناء مدرسة العائلة المقدسة (المعروفة في مصر باسم “الجزويت”). ورغم أنني لا أجد الوقت الكافي للتواصل معها إلا أن بداخلي شعور عميق بالعرفان للمدرسة وللأباء اليسوعيين (ترجمة جزويت) الذين أنشأوها وأداروها وعلموا بها أجيالا متعاقبة لما يقرب من مائة وخمسين عاما .. ولهذا أسعدني تلقي دعوة لزيارتها من يومين.
مساء أول أمس – السبت – كان لقاء جميلا ومؤثرا ومليئا بالمعاني .. في مقر “جمعية النهضة العلمية والثقافيه” التابعة للمدرسة بحي الفجالة وبجوار مبناها الرئيسي المطل على ميدان رمسيس.
المناسبة كانت مزدوجة. اعادة افتتاح المسرح المقام في مبني “استوديو ناصيبيان” والذي كان قد احترق في اكتوبر ٢٠٢١ واعيد تجديده وبناؤه كاملا، ثم الذكري السنوية الأولى لوفاة الأب “وليم سيدهم” الذي قاد جمعية “النهضة”على مدى عشرين عاما.
المناسبة كانت هامة لأن اعادة افتتاح المسرح بعد تجديده وازالة اثار الحريق كان تحديا كبيرا أقبل عليه العاملون في جمعية النهضة وفي المدرسة وأصدقاؤهم كي يعيدوا النشاط لمركز ثقافي متميز وذي قيمة تاريخيّة فريدة.
فقد كان “ناصيبيان” ثاني أقدم استوديو سينمائي في مصر (بعد “استوديو مصر” الذي أسسه طلعت حرب عام ١٩٣٥)، وقد بناه عام ١٩٣٧ المصور الفوتوغرافي ورئيس الجالية الأرمينية وقتذاك «هرانت ناصيبيان» الذي باعه عام ١٩٥٢ بعد الثورة مباشرة وهاجر للخارج. وظل الاستوديو في حوزة ملاك متعاقبين من الأفراد حتى اشترته مدرسة “الجزويت” وأهدته لجمعية النهضة العلمية والثقافية عام ١٩٩٨ والتي كان يديرها الأب “وليم سيدهم” حتى احترق بالكامل في ٣٠ أكتوبر في ٢٠٢١. واشتهر استوديو ناصيبيان بأنه كان موقع تصوير أكثر من ١٥٠ فيلما منها “أعز الحبايب”، و “الراجل ده هيجننى”، و”فى بيتنا رجل”، و”مولد يادنيا”، و”أخو البنات”، و”عروس النيل”، و”الفتوة”، و”المعجزة”، “وشفيقة ومتولى”، و”الحفيد” .. وشارك فيها كبار النجوم ومنهم رشدي أباظة وفريد شوقي وفؤاد المهندس وشويكار ومحمد عوض وغيرهم. وكان عصره الذهبي خلال السنوات السبع ما بين الحرب العالمية الثانية في ١٩٤٥ وثورة يوليو في ١٩٥٢.
أما الأب “وليم سيدهم” فكان بدوره معلما ثقافيا وإنسانيا لا يعوض. فقد وُلد في مدينة “جراجوس” بالأقصر عام ١٩٤٧ وحصل على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة، ثم الماجستير من جامعة “سوربون” الفرنسية في علم التأويل عند ابن رشد، ودخل الرهبنة عام ١٩٧٢، واهبا نفسه لخدمة الناس والمجتمع والتعليم للخمسين عاما التالية حتى وفاته في مايو العام الماضي.
على أنه عرف بين أصدقائه بلقب “الراهب الثائر” لتبنيه فكر “لاهوت التحرير” الذي ترجع أصوله لحركات التحرر الاجتماعي في أمريكا اللاتينية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، والتي انتصرت للفقراء والمهمشين والعدالة الاجتماعية في وجه الديكتاتورات اللاتينية. فكان “الأب وليم” من رواد هذه المدرسة الفكرية في مصر وبقي حتى وفاته مدافعا عنها وعن حق الفقراء في العيش الكريم وفي حرية التفكير والتعبير والاختيار. وكان لقائي الأخير به في مكتبه باستوديو ناصيبيان منذ حوالي اربع سنوات، حيث وجدته – مع تقدم سنه – بنفس الحماس والنقاء والعزيمة، ونفس الإيمان بالحرية والثقافة والعدالة الاجتماعية الذي تميز به طول عمره.
أما مناسبة اعادة افتتاح مسرح “استوديو ناصيبيان” والذكرى الأولى لوفاة “الأب وليام” فتستحق في حد ذاتها التأمل لأنها عبرت عن المعاني النبيلة التي تميزت بها مدرسة الجزويت والآباء اليسوعيين.
كل تفاصيل المناسبة كانت ذات دلالات عميقة.. الضيوف الحاضرون كانوا من رموز الفكر الاجتماعي المدني في مصر (منهم الطبيب والسياسي والصديق العزيز د. محمد أبو الغار، والوزيرة السابقة د. ايناس عبد الدايم، والمفكر أ. سمير مرقص، والإعلامية أ. بثينة كامل، والمنتج السينمائي أ. جابي خوري، والكاتب والإعلامي أ. عبد الفتاح القصاص، والناشر أ. يحيي فكري، وغيرهم). والعاملون في جمعية النهضة كوكبة من الفنانين الشباب من أهل المنطقة ومن خارجها. ولا حاجة إلى التأكيد على أنهم مسلمون ومسيحيون لأن هذا التآلف بين الطائفتين ليس مما يجرى التلاعب به في “العرف الجزويتي” لأنه وضع طبيعي. والاستوديو جرى ترميمه بتكاليف زهيدة ويخدم مجتمعا محيطا به دون ضجيج ولا ادعاء. ثم جاءت المفاجأة الكبرى حينما أعلنت المديرة بالجمعية ومقدمة الحفل – مروة عبد الله – عن الفقرة الفنية، فاذا ضيفها المنشد الصوفي “على الهلالي” وفرقته الرائعة. فوجدتني جالسا بجانب “الأب روماني أمين” مدير المدرسة، ننصت معا لإنشاد ديني يتغني بآل البيت وبالوحدة الوطنية، على مسرح “ناصيبيان” الأرمني، في قلب حي الفجالة، وبين أهله. والأباء اليسوعيون يحتفلون بالثقافة، وبذكرى زميلهم الراحل، وبالقيم الإنسانية النبيلة التي ترفض الطائفية والتمييز، وبالنجاح في اعادة ترميم المسرح المحترق.
***
في طريق العودة قلت لصديق صاحبني في حضور هذه الأمسية الفريدة .. أليس هذا هو التنوير الحقيقي؟ الذي يخرج من المجتمع ومن بين الناس وينتصر لقيم الحرية والمساواة والعدالة بالممارسة والعمل ودون ضجيج ولا افتعال؟
بقلم الدكتور زياد بهاء الدين
أخبار ذات صلة

Father Superior General’s speech to the CJC members
It is both an honor and a privilege to address you today and to share with you the mission, dedication, and ongoing efforts of the CJC family in Zahlé.

Le mot de l’assistante sociale du CJC
Au début, je ne connaissais pas précisément la mission du CJC ni son lien avec les Jésuites. Pourtant, en tant qu’ancienne élève de leurs écoles, je savais une chose : ils ne ferment jamais leur porte à ceux qui frappent. Mais ce n’est que lorsque j’ai commencé à travailler avec eux que j’ai compris la profondeur de leur engagement. J’ai découvert qu’ils ne se contentent pas d’être aux côtés des plus fragiles : ils y sont, pleinement, avec humilité et sincérité, sans chercher ni reconnaissance ni lumière. Ils ne parlent pas de solidarité, ils la vivent.

Homily of Fr. Arturo Sosa at the last vows Fr. Ihab Samir
This magnificent passage from the Gospel, that comes from the beginning of the Gospel of Saint John (we are in chapter 1 of this Gospel), contains an extraordinary freshness and appeal.

Simplicité et profondeur Une présence attentive – visite du P. Arturo SOSA au Caire
Venant de Minia le vendredi 21 mars après-midi, le P. Arturo SOSA s’est entretenu pendant une heure avec les responsables du MEJ et de la CVX.

Visit of Father General Arturo Sosa to Minia, Egypt
From March 20 to 21, Father Arturo Sosa, the Superior General of the Society of Jesus (Jesuits), visited Minia, Egypt, as part of his journey to witness and support the Jesuit mission in the region. This visit highlighted the longstanding commitment of the Jesuits to social, educational, and spiritual development in Upper Egypt, particularly through the work of the Jesuit community in Minia.

Jesuit Mission In Jordan: Nurturing Faith And Community
The Jesuit community in Amman, Jordan, is made up of three members: one from India, one from Egypt, and one from Malta. Together, they are the smallest group of Jesuits among all the countries that make up the Near East and Maghreb Province (PRO) of the Society.