
خبرة الدارس بيشوي ايليا في دراسة الفلسفة
دخلتُ مرحلة دراسة الفلسفة وأنا أحمل في قلبي تساؤلات عديدة: لماذا ندرس الفلسفة في تكويننا الرهباني؟ وهل نحن بحاجة فعلًا إلى الفلسفة في واقعنا اليوم؟ وهل تخدم رسالتنا في خدمة الآخرين؟ وكوني أرغب في أن أسير في خطوات نحو أن أكون راهبًا يسوعيًا، أقدّم حياتي لله في خدمة الآخرين، كان سؤالي واضحًا: بماذا ستفيدني الفلسفة في هذا المسار؟

خبرة الدارس فواز سطّاح في دراسة الفلسفة
كان فضول دراسة الفلسفة هو فضول يسبق بداية الحياة الرهبانية، والسؤال الذي طرحته على نفسي عندما طلبت الرهبنة اليسوعية مني دراسة الفلسفة كجزء من التكوين الشخصي هو ماذا أريد من الفلسفة؟ وخاصة بغياب وجود أي خلفية مسبقة عن الفلسفة.

خبرة الدارس رامي برنابا في دراسة الفلسفة
لم تكنْ رحلتي الجامعيةُ مجرّدَ تَحصيلٍ أكاديميّ، بل تحوّلًا في الوعي والذاتِ، وسيرًا في دربِ البحثِ عن المعنى والغايةِ في عالمٍ تتسارعُ فيه وتيرةُ الحياةِ وتزدادُ التحدّياتُ. سأروي لكم فصولَها من السنَةِ الأولى إلى نهايةِ هذه المرحلةِ التي بدأتْ ولم تنتهِ.
وصلت سوريا في زيارتي الثالثة للبلاد من حوالي سبعة أشهرٍ لأبدأ خبرتي الرسوليّة في التعليم المسيحيّ بحمص. في بداية رسالتي رافقت أخويّات الجامعيّين بديرينا: دير الآباء اليسوعيّين بمنطقة بستان الديوان ودير المخلّص بمنطقة النزهة، بالإضافة إلى مرافقة جماعات الحياة المسيحيّة MEJ بدير المخلّص. إلى وقت وقع زلزال السادس من شهر شباط/ فبراير؛ الكارثة التي استدعت ديرنا، بالتعاون مع عددٍ من الكنائس، ليتحوّل حرفيًّا إلى ما يشبه خليّة نحلٍ لإغاثة النازحين من المدن المتضرّرة بشكلٍ كبير. وقتئذٍ كنت مسؤول الاستجابة الفوريّة First Response. عملت ضمن فريق عملٍ لتلبية الاحتياجات الأوّليّة للمتضرّرين من ملبسٍ ومأكل وأغطية للبرد وفرشاتٍ للنوم وأدوية طبّيّة، لنهيئ لهم ظروف معيشةٍ إنسانيّة قدر المستطاع بعد كلّ ما ألمّ بهم وكلّ ما فقدوه.
بعد ذلك، وفي بداية شهر آذار/ مارس تقريبًا، عيّنني الأب مايكل زاميط الرئيس الإقليميّ، مسؤول التعليم المسيحيّ. يعدّ التعليم المسيحيّ في حمص إحدى أكبر رسالات الرهبانيّة للعمل مع الشبيبة في سوريا وحتّى في الشرق الأدنى كلّه. نستقبل في أخويّات التعليم المسيحيّ قرابة ١٦٠٠ شخصٍ من مختلف الأعمار، بدءًا بالمرحلة الابتدائيّة وإلى ما بعد الجامعة، بمساعدة ما يقرب ١٨٠ مربية ومربّيًا لهم الفضل في تحويل حركة التعليم المسيحيّ إلى حركةٍ تشبه موجةً عملاقة من الخدمة تتدفّق بزخمٍ كبير.
وبالإضافة إلى التكوين المسيحيّ، توفّر الرهبانيّة من خلال هذا النشاط وغيره مساحاتٍ آمنة حقيقيّة لكلّ المنضمّين إلينا. هنا يستطيع كلّ الأشخاص التعبير عن أنفسهم وآرائهم بحرّيّةٍ. فرسالتنا لا تقتصر على التعليم الدينيّ والكنسيّ حصرًا، بل تتّسع لتشمل العديد من أبعاد الإنسان وتكوينه. نهتمّ بالتكوين الروحيّ والاجتماعيّ والنفسيّ ومرافقة الأشخاص.
وأخيرًا.. لن يفتني الحديث عن أولئك الذين نتشارك معهم رسالاتنا ونتقاسم وإيّاهم الخبرات والحياة أيضًا بشكلٍ ما، والذين لم يلفت انتباهي أمرٌ بغاية الإعجاب والاحترام أكثر منهم. إنّهم أشخاصٌ؛ رجال ونساء، شبّان وشابّات مملوئين بالحبّ والأمل، نعم! كلّ شيءٍ هنا يؤكد تلك الشهادة. فأناسٌ تلمّ بهم كلّ تلك الصعوبات ويعترض سبيل حياتهم هذا الكمّ من العقبات ورغمًا عن ذلك يدرسون ويعملون ويخدمون ويتطوّعون ويبدعون ويبتكرون ويفرحون ويحتفلون هم فعليًّا نموذجٌ شديد الفرادة، وكم أفخر لكوني عضوٌ في هذا الجسد الرسوليّ العظيم!
الدارس رامز ناروز اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

خبرة الدارس بيشوي ايليا في دراسة الفلسفة
دخلتُ مرحلة دراسة الفلسفة وأنا أحمل في قلبي تساؤلات عديدة: لماذا ندرس الفلسفة في تكويننا الرهباني؟ وهل نحن بحاجة فعلًا إلى الفلسفة في واقعنا اليوم؟ وهل تخدم رسالتنا في خدمة الآخرين؟ وكوني أرغب في أن أسير في خطوات نحو أن أكون راهبًا يسوعيًا، أقدّم حياتي لله في خدمة الآخرين، كان سؤالي واضحًا: بماذا ستفيدني الفلسفة في هذا المسار؟

خبرة الدارس فواز سطّاح في دراسة الفلسفة
كان فضول دراسة الفلسفة هو فضول يسبق بداية الحياة الرهبانية، والسؤال الذي طرحته على نفسي عندما طلبت الرهبنة اليسوعية مني دراسة الفلسفة كجزء من التكوين الشخصي هو ماذا أريد من الفلسفة؟ وخاصة بغياب وجود أي خلفية مسبقة عن الفلسفة.

خبرة الدارس رامي برنابا في دراسة الفلسفة
لم تكنْ رحلتي الجامعيةُ مجرّدَ تَحصيلٍ أكاديميّ، بل تحوّلًا في الوعي والذاتِ، وسيرًا في دربِ البحثِ عن المعنى والغايةِ في عالمٍ تتسارعُ فيه وتيرةُ الحياةِ وتزدادُ التحدّياتُ. سأروي لكم فصولَها من السنَةِ الأولى إلى نهايةِ هذه المرحلةِ التي بدأتْ ولم تنتهِ.

خبرة الدارس جوليان زكّا الراسي في دراسة الفلسفة
حين أستعيد مشواري الجامعي في بيروت، أشعر بامتنان عميق يغمرني. لقد كانت هذه الرحلة أكثر من مجرّد مرحلة دراسيّة، بل كانت تجربة حيّة وممتعة أثرتني على كل المستويات. عشت خلالها حياة جامعيّة نابضة، لا في الكتب والمحاضرات فقط، بل في العلاقات واللقاءات، في اللحظات الصغيرة والمواقف الكبيرة، في الأسئلة التي طرحتها، وفي الأجوبة التي وُلدت من رحم النقاش.

Le Pape Francois en Turquie
Le 5 janvier 1964, eut lieu une rencontre historique entre le Pape Paul VI et Athénagoras 1er, Patriarche Oecuménique de Constantinople. Un an après, il y a donc près de 60 ans aujourd’hui, fut lue à Rome et à Istanbul une Déclaration commune de ces mêmes Pape et Patriarche, qui exprimait leur décision d’enlever de la mémoire et de l’Eglise les sentences d’excommunication de l’année 1054. En juillet 1967, Paul VI s’est alors rendu pour deux jours en Turquie où il a rencontré les autorités civiles et religieuse du pays, en particulier le Patriarche, et la communauté catholique.

Pope Francis’ Apostolic Journeys to the Holy Land (2014) and Iraq (2021)
The iconic gesture of Pope Francis stooping down to touch the water at the Baptism Site of Jesus in Jordan highlights the importance of Francis’ Apostolic Journey to the Holy Land in 2014 as well as his personal embodiment of a servant Church that kneels to serve. The three-day pilgrimage, which took place from May 24-26, 2014, marked the 50th anniversary of the historic meeting between Pope Paul VI and Greek Orthodox Ecumenical Patriarch Athenagoras in Jerusalem on January 6, 1964.