Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
شهدت كنيسة القلب المقدس الكائنة بمدرسة العائلة المقدسة بالفجالة، التابعة لرهبانيَّة الآباء اليسوعيِّين بمصر في الثانية بعد ظهر يوم السبت الموافق 13 / 5 / 2023 صلاة القداس والجنازة للمُنتقل الأب وليم سيدهم اليسوعيِّ، أحد أبناء الرهبانيَّة اليسوعيَّة، ولقد ترأَّس الصلاة مجموعة من الكهنة اليسوعيّين وسط حضور كبير من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات من كل الرهبانيات في مصر. حيث ودَّعَ الرهبان اليسوعيون أخاهم مع الأسرة والأصدقاء من كل الأطياف.
ولقد كان الأب وليم سيدهم اليسوعيّ كاهنًا روحانيًّا بعمق، إنسانًا حمل في عقله رسالة التنوير، وفي قلبه هموم ومعاناة البسطاء من أجل العدالة والسلام وحرية الاختيار والتعبير، فأثرى المجتمع بمشاريع ومنتجاتٍ فنيَّة وثقافيَّةٍ تزيد في بقائه أعمارًا بعد عُمره؛ حتى تكون لنا عزاءً، وللوطن تذكِرة بمرور أحد المناضلين يومًا ما، واستمرارًا لبصمته الرهبانيَّة والإنسانيَّة.
ولد الأب وليم سيدهم اليسوعيّ عام 1947، وحصل على الشهادة الابتدائية بمدرسة الكاثوليك بالقرية – المسؤول عنها الآباء اليسوعيّون حينذاك – ثم أكمل المرحلة الإعدادية والثانوية بالمعادي في القاهرة، ومنها إلى كلية الآداب قسم فلسفة وعلم نفس حيث تخرَّج فيها عام 1971، لتبدأ هنا حياته العملية، فسافر إلى فرنسا لدراسة علم اللاهوت، وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة في كتاب “فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال” لابن رشد.
لم يكتف الأب وليم سيدهم اليسوعيّ بذلك؛ فقد كان رائدًا في لاهوت التحرير الذي يعطى مساحة للفقراء والمهمشين، كما كان رائدًا في مسرح الشارع، وكان من الرعيل الأول الذي شارك في تأسيس مدرسة الخزف بالقرية، وقام بكتابة موسوعة عنها تبلغ (500) صفحة من الحجم الكبير مزينة بالصور النادرة بالأبيض والأسود.
وفي السنوات الأخيرة أعطي الأب وليم سيدهم اليسوعيّ مساحة أوسع لتأملاته الروحيّة الإغناطيّة اليسوعيِّة في سلسلة من المؤلفات والكتب سهلة القراءة، رخيصة الثمن.
ولا يمكن حصر الإنتاج الفكري لما خطه الأب وليم سيدهم اليسوعيّ من كتب، أو ما أنتجه من بيئة ثقافيّة وتنويريّة حرة أتاحت الفرصة للعديد من الشباب المصري لاستكشاف فرادة هذا المجتمع بتاريخه وناسه الذين كان يتحرك بينهم الأب وليم ببساطة، وحرية، وانفتاح على خدمة المجتمع دون أي اعتبارات أو حسابات سوى حبه المغروس في قلبه لمصر حيث ولد ونشأ بصعيدها، وهذا الحب الخالص للوطن جعله متفردًا في العودة للعمل بالصعيد بمبادرات فنيَّة وثقافيّة وإنسانيّة تستهدف الأطفال والشباب والمربين لبناء نشء يقود مصر، حيث قوتها التي تكمن في قوة عقول المصريين، واستنارة ضمائرهم.
ولقد أقامت الرهبنة اليسوعيّة عزاء الأب وليم سيدهم اليسوعيّ – رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العلميَّة والثقافيَّة “جزويت القاهرة” – مساء السبت الموافق 13 / 5 / 2023 بمدرسة العائلة المقدسة وبحضور عدد كبير من رموز الفن والثقافة والشخصيات العامة.
وقد حضر العزاء الكثيرون من أصدقاء الرهبانيّة اليسوعيّة من آباء كهنة، ورهبان، وراهبات، وخريجي المدرسة، وممثلين عن كل الحركات والأنشطة الكنسية، كما حضر العزاء – أيضًا – إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والكاتب المفكر سمير مرقص المساعد الأسبق لرئيس الجمهورية، والناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية، والروائي نعيم صبري، والكاتب الصحفي سليمان شفيق، والمخرجة عرب لطفي، والمفكر نبيل عبد الفتاح، والكاتب الصحفي سامح سامي المدير التنفيذي لجمعية النهضة “جزويت القاهرة”، والكاتب الصحفي هشام أصلان، والكاتب مينا عادل جيد، فضلا عن الآباء اليسوعيّين بالقاهرة، وأعضاء وفناني “جمعية النهضة العلميَّة والثقافيَّة”.
إن رحيل الأب وليم سيدهم اليسوعيّ يعدُّ ختامًا لرحلة كبيرة من العطاء المخلص المؤثر، قدَّم خلالها كامل حياته لخدمة مدرسة العائلة المقدسة كمدرس لمادة الفلسفة، ومرشد روحيّ في الصفوف الثانويَّة، ثم في الثقافة والفنون وإتاحتهما لأبناء الوطن بكل الحب والتفاني والقناعة، مربيًّا لآلاف من الشباب عبر أجيال عديدة، مادًّا ذراعيه لتكونا متكأً لهم للعبور إلى تحقيق أنفسهم في كل مجالات الفنون، وإيمانًا بحق جميع البشر في التعلم.
إنها رحلة هي النموذج المُتجلي لمعنى العطاء والحب والجمال.
إن خسارة الأب وليم سيدهم اليسوعيّ تعدُّ خسارة للمجتمع المصريّ كله نُعزي فيها كل أهله وأحبابه، كما نُعزي أنفسنا، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية المصرية. ونصلي للرب أن يرسل دعوات مقدسة للكنيسة.
الأب روماني أمين اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
“Développer et formuler l’ “être spirituel
J’enseigne à l’IER (Institut d’Education Religieuses) à Sakakini, Le Caire, aux étudiants de la deuxième année, la matière des « Sacrements ». Les locaux actuels de l’Institut, fondé en 1994 [quoique les tous débuts aient eu lieu au début des années 1970 dans d’autres lieux], se trouvent au quartier de Sakakini (à 3 Km de notre Collège jésuite de Faggalah), dans l’enceinte de l’église latine des Pères Comboniens.
Un Troisième An aux sources du Nil
J’arrivais à cette étape de ma vie avec un sentiment de gratitude et de confiance profonde envers le Seigneur. Je rendais grâce à Dieu pour ces 53 années de vie (depuis 1971), ces 27 années de vie religieuse (depuis 1997) et ces 12 années de sacerdoce. Comme le dit le psalmiste : « Que de merveilles le Seigneur fit pour nous ! Nous étions comblés de joie ! » (Ps 125, 3).
Formation des formateurs 2024
Pendant quatre jours, du 9 au 12 juillet 2024, nous nous sommes retrouvés, Jad Jabbour et moi, à Malte pour participer à une session de formation organisée pour les formateurs dans la Compagnie. Nous étions une bonne douzaine de jésuites en provenance de provinces d’Europe et de Proche Orient. Le thème de cette année « Towards a Healthy Jesuit Life » a attiré moins de personnes que celui de l’année dernière qui portait sur « Affectivity and Sexuality » !!!