
Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.
أتيت إلى حمص – سوريا في أيلول (سبتمبر) الماضي، وقد كانت رسالتي الأولى من بعد رسامتي الكهنوتيّة، بعد ثلاثة عشر سنة من الحياة الرهبانيّة، أمضيت معظمها بعيدًا عن سوريا، هذا البلد المتألّم، وعلى الرغم من معرفتي إيّاه عن كثب سابقًا، إلّا أنّ ملامحه قد تغيّرت كثيرًا، وها أنا في طور اكتشافه من جديد.
تتشعَّب رسالتي في حمص، لكنّها في الوقت عينه تتمركز في دير الآباء اليسوعيّين في بستان الديوان، هذا الدير الّذي تأسّس العام ١٨٨١، وعرف حقبات تاريخيّة متعدّدة، لعلّ أهمّها يوم كانت مدرسة يوحنّا الدمشقيّ التابعة للرهبانيّة اليسوعيّة قبل تأميمها في آخر الستينيّات من القرن الماضي، درّة حمص التربويّة والثقافيّة.
الرسالة الأولى الّتي أعيشها هنا، أنّني كاهن رعيّة اللاتين، ويأتي القدّاس اليوميّ كمحور لحضوري في رعيّتي الصغيرة. ويتّسع هذا الحضور والتواصل مع أهالي حمص كوني مدبّر الدير الّذي يسهر على تنظيم هذه “القرية اليسوعيّة الصغيرة” كما وصفتها إحدى القيادات الكنسيّة، فالدير يستقبل باقة متنوّعة من النشاطات الكنسيّة، والاجتماعيّة، الّتي يُشكّل فيها التعليم المسيحيّ بفئاته المتنوّعة قسمًا كبيرًا، وأرشد مربّيه، بالوعظ والمرافقة والخلوات الروحيّة. ولكيلا تطول القائمة، أذكر أخيرًا، الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ الّذي أُديره عن كثب، وأحاول تطويره وتوسيعه في المستقبل القريب، وهو مبادرة يسوعيّة تستقطب المواهب الفنّيّة والموسيقيّة، وكذلك، استقبال الأنشطة الرياضيّة، والتكوينيّة، والأدبيّة.
للوهلة الأولى، تبدو حمص مجرّد مدينة متعبة ومثقلة بجروح الحرب، فمحيط الدير مثلًا يغلب عليه الأبنية المتهدّمة، وشحّ التيّار الكهربائيّ، وخراب البنية التحتيّة. وكردّة فعلٍ أولى، قد تكون إعادة البناء والاستثمار ضرب من الجنون، وخصوصًا أنّ معدّلات الهجرة في أعلى معدّلاتها، وخصوصًا بين الشبيبة، والأمور يطغى عليها الطابع السوداويّ… وهذا ما أتفهمه لدى الجميع.
لكن، السوداويّة هي موقف من هُم من العالم، أمّا الّذين دعاهم يسوع، فهم ليسوا من العالم مع أنّهم في العالم… لذلك، أتبنّى يوميًّا موقف يسوع في رسالتي، وأرى محيطي بعيني المسيح… وهذا ما يُساعدني على عيش الرجاء وبثّه من حولي… يُترجم هذا الرجاء في كلمات التعزية الّتي أشاركها في العظات، واللقاءات الروحيّة، وأبعد من ذلك… في العمل الّذي أقوم به في بناء ملكوت الله “هنا والآن”…
يتجلّى هذا العمل حاليًّا في إعادة بناء وترميم المدرستين اليسوعيّتين المجاورتين للدير، الأولى ستُصبح “بستان السلام” فستتحوّل إلى مركز للتعليم المسيحيّ واللقاءات الروحيّة، وستُحافظ على الطابع المعماريّ التقليديّ للبيوت الحمصيّة، بحجارتها السوداء… والمدرسة الثانية، الّتي تحتضن أنشطة الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ الآن، ستتوسع مرافقها لتستقبل أنشطة اجتماعيّة، ثقافيّة، رياضيّة، تأهيليّة متنوّعة، تستقبل المجتمع الحمصيّ بجميع أطيافه، وخصوصًا والمهمّشين منهم.
يطرح كثيرون أسئلة كالآتي: لماذا كلّ هذا العمل؟ ولمن؟ وأنا قد طرحت هذا التساؤلات على نفسي أوّلًا، وأستطيع اليوم أن أُجيب عنها، بتحديد ثلاث أهداف تُعزّز توجّهاتي: الأوّل، العمل على بناء الإنسان وخاصّة الشبيبة الناشئة كي تكون مستعدّة لمواجهة تحدّيات الحياة وسوق العمل، وظروف الهجرة. الثاني، تقديم الخدمة للفئات المستضعفة والمهمّشة الّتي لن تغادر البلد، وأعني كبار العمر وأصحاب الطاقات الذهنيّة والبدنيّة المحدودة، فهم أيضًا لهم الحقّ بالعيش بكرامة في الظروف القاسية، وثالثًا، نعمل من أجل أولئك الّذين أبعدتهم الظروف القاهرة عن بلدهم، ليروا أنّ ثمّة بارقة أمل، وفي حال عودتهم، لديهم من يستقبلهم، وما يفتخرون به.
إنّ هذه الأنشطة والمرافق، إنّما هي استمراريّة لتراث الآباء اليسوعيّين وبصمتهم الّتي ما زالت محفورة في وجدان أهل المدينة، وأخصّ بالذكر من الآباء: فرانس فاندرلُخت، أنطوان مساميريّ، جوزيف كردي، ميشيل بيرنكماير، وغيرهم… وهم لطالما كدحوا في حقل الرسالة في ظروف غير مثاليّة… وعلى نهج معلّمهم، القدّيس إغناطيوس دي لويولا، آمنوا أنّ الحبّ لا بدّ أن يُترجم في الأفعال أكثر منه في الأقوال.
الأب طوني حمصي اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح
قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE
Après avoir obtenu l’accord pour mon projet de thèse, j’ai dû me prépa-rer pour ma « Lectio Coram ». Selon les normes de l’Institut Pontificale Oriental (PIO), un an après l’approbation du projet, l’étudiant est invité à présenter une conférence publique sur le thème de sa thèse, appelée « Lec-tio Coram », devant une Commission de trois membres nommés par le Doyen. La Lectio prend la forme d’un débat entre le doctorant et la Com-mission. Celle-ci, après une évaluation approfondie, émettra un avis écrit contraignant pour la poursuite du doctorat.

Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace
La visite que le Père Arturo Sosa a faite à la communauté Saint-Ignace a eu un impact profond sur chacun de nous, scolastiques de la Compagnie. Cet impact a dépassé toutes nos attentes. Ce ne fut pas simplement une rencontre pastorale ou une visite officielle, ce fut surtout une rencontre fraternelle.