أخبار ذات صلة
Message du Père Provincial pour Nöel 2025

Message du Père Provincial pour Nöel 2025

L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région.  Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.

قراءة المزيد
عن سوريا الجديدة

عن سوريا الجديدة

إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.

قراءة المزيد
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.

قراءة المزيد

أتيت إلى حمص – سوريا في أيلول (سبتمبر) الماضي، وقد كانت رسالتي الأولى من بعد رسامتي الكهنوتيّة، بعد ثلاثة عشر سنة من الحياة الرهبانيّة، أمضيت معظمها بعيدًا عن سوريا، هذا البلد المتألّم، وعلى الرغم من معرفتي إيّاه عن كثب سابقًا، إلّا أنّ ملامحه قد تغيّرت كثيرًا، وها أنا في طور اكتشافه من جديد.

تتشعَّب رسالتي في حمص، لكنّها في الوقت عينه تتمركز في دير الآباء اليسوعيّين في بستان الديوان، هذا الدير الّذي تأسّس العام ١٨٨١، وعرف حقبات تاريخيّة متعدّدة، لعلّ أهمّها يوم كانت مدرسة يوحنّا الدمشقيّ التابعة للرهبانيّة اليسوعيّة قبل تأميمها في آخر الستينيّات من القرن الماضي، درّة حمص التربويّة والثقافيّة.

الرسالة الأولى الّتي أعيشها هنا، أنّني كاهن رعيّة اللاتين، ويأتي القدّاس اليوميّ كمحور لحضوري في رعيّتي الصغيرة. ويتّسع هذا الحضور والتواصل مع أهالي حمص كوني مدبّر الدير الّذي يسهر على تنظيم هذه “القرية اليسوعيّة الصغيرة” كما وصفتها إحدى القيادات الكنسيّة، فالدير يستقبل باقة متنوّعة من النشاطات الكنسيّة، والاجتماعيّة، الّتي يُشكّل فيها التعليم المسيحيّ بفئاته المتنوّعة قسمًا كبيرًا، وأرشد مربّيه، بالوعظ والمرافقة والخلوات الروحيّة. ولكيلا تطول القائمة، أذكر أخيرًا، الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ الّذي أُديره عن كثب، وأحاول تطويره وتوسيعه في المستقبل القريب، وهو مبادرة يسوعيّة تستقطب المواهب الفنّيّة والموسيقيّة، وكذلك، استقبال الأنشطة الرياضيّة، والتكوينيّة، والأدبيّة.

للوهلة الأولى، تبدو حمص مجرّد مدينة متعبة ومثقلة بجروح الحرب، فمحيط الدير مثلًا يغلب عليه الأبنية المتهدّمة، وشحّ التيّار الكهربائيّ، وخراب البنية التحتيّة. وكردّة فعلٍ أولى، قد تكون إعادة البناء والاستثمار ضرب من الجنون، وخصوصًا أنّ معدّلات الهجرة في أعلى معدّلاتها، وخصوصًا بين الشبيبة، والأمور يطغى عليها الطابع السوداويّ… وهذا ما أتفهمه لدى الجميع.

لكن، السوداويّة هي موقف من هُم من العالم، أمّا الّذين دعاهم يسوع، فهم ليسوا من العالم مع أنّهم في العالم… لذلك، أتبنّى يوميًّا موقف يسوع في رسالتي، وأرى محيطي بعيني المسيح… وهذا ما يُساعدني على عيش الرجاء وبثّه من حولي… يُترجم هذا الرجاء في كلمات التعزية الّتي أشاركها في العظات، واللقاءات الروحيّة، وأبعد من ذلك… في العمل الّذي أقوم به في بناء ملكوت الله “هنا والآن”…

يتجلّى هذا العمل حاليًّا في إعادة بناء وترميم المدرستين اليسوعيّتين المجاورتين للدير، الأولى ستُصبح “بستان السلام” فستتحوّل إلى مركز للتعليم المسيحيّ واللقاءات الروحيّة، وستُحافظ على الطابع المعماريّ التقليديّ للبيوت الحمصيّة، بحجارتها السوداء… والمدرسة الثانية، الّتي تحتضن أنشطة الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ الآن، ستتوسع مرافقها لتستقبل أنشطة اجتماعيّة، ثقافيّة، رياضيّة، تأهيليّة متنوّعة، تستقبل المجتمع الحمصيّ بجميع أطيافه، وخصوصًا والمهمّشين منهم.

يطرح كثيرون أسئلة كالآتي: لماذا كلّ هذا العمل؟ ولمن؟ وأنا قد طرحت هذا التساؤلات على نفسي أوّلًا، وأستطيع اليوم أن أُجيب عنها، بتحديد ثلاث أهداف تُعزّز توجّهاتي: الأوّل، العمل على بناء الإنسان وخاصّة الشبيبة الناشئة كي تكون مستعدّة لمواجهة تحدّيات الحياة وسوق العمل، وظروف الهجرة. الثاني، تقديم الخدمة للفئات المستضعفة والمهمّشة الّتي لن تغادر البلد، وأعني كبار العمر وأصحاب الطاقات الذهنيّة والبدنيّة المحدودة، فهم أيضًا لهم الحقّ بالعيش بكرامة في الظروف القاسية، وثالثًا، نعمل من أجل أولئك الّذين أبعدتهم الظروف القاهرة عن بلدهم، ليروا أنّ ثمّة بارقة أمل، وفي حال عودتهم، لديهم من يستقبلهم، وما يفتخرون به.

إنّ هذه الأنشطة والمرافق، إنّما هي استمراريّة لتراث الآباء اليسوعيّين وبصمتهم الّتي ما زالت محفورة في وجدان أهل المدينة، وأخصّ بالذكر من الآباء: فرانس فاندرلُخت، أنطوان مساميريّ، جوزيف كردي، ميشيل بيرنكماير، وغيرهم… وهم لطالما كدحوا في حقل الرسالة في ظروف غير مثاليّة… وعلى نهج معلّمهم، القدّيس إغناطيوس دي لويولا، آمنوا أنّ الحبّ لا بدّ أن يُترجم في الأفعال أكثر منه في الأقوال.

الأب طوني حمصي اليسوعيّ

أخبار ذات صلة

Message du Père Provincial pour Nöel 2025

Message du Père Provincial pour Nöel 2025

L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région.  Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.

قراءة المزيد
عن سوريا الجديدة

عن سوريا الجديدة

إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.

قراءة المزيد
RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)

Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.

قراءة المزيد
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.

قراءة المزيد
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.

قراءة المزيد
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.

قراءة المزيد
Share This