
Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.
إن أكثر ما يميز روحانيّة الرهبانيّة اليسوعيّة هو إعطائها أهميّة كبيرة للمرافقة الروحيّة والتضامن الصادق مع اخوتنا ممن يحتاجون لمن يصغي إليهم ويساعدهم إن أمكن. لذا فالرسالة في المدرسة كمرافق روحي تقوم على هذا الأساس.
المرافقة الروحية والإنسانية
فعلى صعيد العلاقة مع الطلاب أشعر باحتياجهم الضروري للحديث والتعبير عن مشاعرهم خارج الإطار الأكاديمي الذي يجمعهم والمدرسين والتحصيل الدراسي فقط. فمن خلال مرافقة الأولاد نبني معًا شيئًا فشيئًا نوعًا من العلاقة الوديّة، علاقة تحترمهم وتحترم اختياراتهم وتحترم طريقة التعبير التي يتبنوها، بالطبع هذا لا يمنع إعطاء النصائح والتوجيه لما يتوافق مع القيم الإنسانيّة. كل هذا يساعدهم أكثر على السهولة في الحديث وتبادل الآراء ومن ثمّ نساهم في تكوين شخصيّة لها رأي، قادرة على النقد ومسؤولة أيضًا. بالحديث مع معظم التلاميذ أكتشف عن قرب بعض المشكلات الفردية أو المشتركة، ما يزيدني رغبةً ودافعًا في مرافقتهم إذ يحملون خيرًا بداخلهم يحتاج لمن يساعدهم على التعبير عنه.
MEJ et Pionnier
المرافقة الإنسانيّة والروحيّة لا تتم فقط من خلال الأحاديث الفردية، وإنّما تتم أيضًا من خلال الأنشطة التي نقوم بها. هذه الأنشطة هي أرض خصبة لتكوين العلاقات ونمو معرفتنا بعضنا لبعض عن قرب. من أبرز هذه الأنشطة، نشاط الـ MEJ حيث يتعلّم الأولاد الصلاة معًا واللعب معًا والمشاركة أيضًا سواء في فرق صغيرة أو تجمعات كبيرة. كذلك نشاط الكشافة وتعليمهم المبادئ الكشفية وروح الالتزام وعمل المعسكرات. بالإضافة إلى ذلك وحيث أن المدرسة اختارت شعارًا لها هذا العام وهو “العودة إلى الضمير” بهدف تسليط الضوء على قيمنا الاجتماعية حيث يلعب الضمير الإنساني دورًا هامًا في إحيائها، لذا تتوجه انشطتنا بوجه عام نحو تدعيم هذا الهدف.
حصص الحياة
هذه السنة كما ذكرنا من قبل تتعلق موضوعاتنا بشكل عام بالضمير، وباحتياجات الطلبة لموضوعات تهمّهم ومحاولة إعطاء مساحة لهم للتعبير بحريّة عن رؤيتهم وما يعيشونه بخصوص موضوع النقاش. كذلك ربط هذا الموضوع باختياراتنا اليوميّة أو بأسلوب حياتنا التي نسعى أن تكون أكثر مسؤولية ووعي وربط كل الموضوعات التي تثار بدور الضمير الإنساني الذي يوجهنا إلى الاختيارات الأفضل. نسعى كذلك في إطار حصص الحياة لاستعادة القيام بزيارات اجتماعيّة التي توقفت للأسف أثناء جائحة كورونا حيث نقوم مع الطلبة بزيارات اجتماعيّة سواء لملاجئ أو لمؤسّسات خيريّة وغيرها وتقديم المساعدات والمشاركة والتعرّف على الأعمال الخيريّة المختلفة.
الشعور مع المحتاجين
كذلك يتم جمع التبرّعات من كلّ الطلاب في مراحلهم الدراسيّة المختلفة، وهي تبرعات خاصّة بمعونة الشتاء للأسر الفقيرة، كذلك تبرّعات من أجل مساعدة الطلاب الفقراء في الصعيد للمساهمة في متابعة تعليمهم. على أن يتم ذلك مع شرح وتوضيح للطلاب لماذا يتم جمع التبرعات وإلى أي فئة أو جهة تذهب مساعداتهم.
معسكر المنيا
من النقاط المضيئة التي تلقى دائمًا صديً إيجابيًا سواء لدى الطلاب أو لدى أهاليهم، المعسكر الذي يقام في المنيا بمدرستنا هناك. حيث نقيم معًا طلاب (السنة الخامسة)، ومدرسين ومرافق روحي أربعة أيّام، فيها يتعرّف الطلاب على بعضهم البعض بطريقة أكثر قربًا، يتعرفون بمحيط مختلف عن محيطهم الذي يعيشون فيه. يحتكّون عن قرب باحتياجات الآخرين وإمكاناتهم رغم عدم توافر الكثير مما يتمتعون هم أنفسهم به، يشعرون بفرح اللقاء مع آخرين.
القداسات الأسبوعيّة والاحتفالات الليتورجيّة
نهتم أيضًا بضرورة الاحتفال معًا ومع الطلبة بالقدّاس الإلهي مرتين خلال الأسبوع للصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس. نحاول في الاحتفال بالقدّاس أن يكون مُنَشَّط وفعّال ونستفيد من ذلك بمشاركة الأولاد من حيث إعداد الطلبات والصلوات وكذلك قراءة الرسائل وفي معظم الأحيان يقوم الطلاب بتمثيل موضوع النصّ الإنجيلي لهذا اليوم، كما يوجد أيضًا فريق للكورال يرنّمون في بداية ووسط ونهاية القدّاس. وأيضًا خلال عظة الكاهن يمكن أن نتبادل التساؤلات مع الطلبة. كما نسعى أيضًا بالاحتفال بالمناسبات الكنسيّة المتنوعة خلال السنة مع الأولاد، مما يضفي جوًا من البهجة والسرور مع الصلاة أيضًا.
الإيمان بأهميّة الإصغاء والانفتاح على الآخر
أخيرًا، الإيمان بأهميّة الإصغاء والانفتاح على الاحتياج الإنساني للآخر في التعبير عمّا بداخله دون أحكام مسبقة، هو بالنسبة لي مفتاح يعطي قيمةً ورجاءً لرسالتي كمرافق روحي في المدرسة. بالطبع في وسط كثرة الانشغالات والهموم المختلفة والضغوط اليومية لكل شخص، يحتاج الكثيرون إلى الحديث عن أنفسهم في جو من الثقة وعدم الخوف، وهو ما تتميز به مدراسنا اليسوعيّة بوجود يسوعي يكرّس وقتًا للإصغاء بسخاء وتضامن.
الأب جوزيف فوزي اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Bridging Worlds: A Jesuit’s Journey Through the Scriptures, Rome, and the Arabic Christian Tradition
Living and studying in Rome has given me a privileged vantage point into both the international character of the Society of Jesus and the deep catholicity, the universality, of the Church. Within my own community, I have shared life with Jesuits from every continent, each bringing their own history, theological intuitions, and pastoral practices. This experience has stretched my heart and broadened my mind. At the same time, being in Rome allows me to experience the universal Church not as a distant institution but as a living, breathing communion of cultures and voices.

خبرة الدارس مايك قسيس أبحث عنك يا ربّ
حتّى هذه اللحظة، لا أعلم ما هو عنوان خبرتي الشخصيّة… ربّما الأنسب في بدايتها كانت ” دعوة الربّ بين رماد الحرب ونور الكلمة”، واليوم وأنا في سنتي الأولى لدراسة اللاهوت، أضع عنوانًا جديدًا، عنوانًا فكريًّا ” البحث عن الله “، أبحث عنه في كلّ مقال وكتاب ومحاضرة.

ندوة نذر العفّة
في الأول من شهر نسيان ولمدة ثلاثة أيام أقيمت الندوة الثالثة ضمن برنامج (Inter-noviciat) هذه الندوة التي تجمع بيوت الابتداء في مصر من عدَّة رهبانيات رجاليَّة ونسائيَّة. بعنوان نذر العفة الذي قدَّمه الأب نادر ميشيل اليسوعي.

النذور الأولى للدارس فواز سطّاح
قام فوّاز يوم الاثنين 24 آذار/مارس 2025 بإبراز النذور الأولى، وكان وقت الاستعداد للنذور مميزًا للغاية. فقد استقبلنا في جماعة القديس أغناطيوس الرئيس العام للرهبنة اليسوعية، وهو اللقاء الذي منحنا فرصة للتأمل والتعمّق في معنى الحياة الرهبانية والنذور.

La « Lectio Coram », une expérience académique ALL’ORIENTALE
Après avoir obtenu l’accord pour mon projet de thèse, j’ai dû me prépa-rer pour ma « Lectio Coram ». Selon les normes de l’Institut Pontificale Oriental (PIO), un an après l’approbation du projet, l’étudiant est invité à présenter une conférence publique sur le thème de sa thèse, appelée « Lec-tio Coram », devant une Commission de trois membres nommés par le Doyen. La Lectio prend la forme d’un débat entre le doctorant et la Com-mission. Celle-ci, après une évaluation approfondie, émettra un avis écrit contraignant pour la poursuite du doctorat.

Visite du Père Arturo à la communauté Saint-Ignace
La visite que le Père Arturo Sosa a faite à la communauté Saint-Ignace a eu un impact profond sur chacun de nous, scolastiques de la Compagnie. Cet impact a dépassé toutes nos attentes. Ce ne fut pas simplement une rencontre pastorale ou une visite officielle, ce fut surtout une rencontre fraternelle.