أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد

دايما بأنتظر مؤتمر الرفاق من السنة للسنة، بأكون متشوقة أني أشوف الناس اللي بيؤنسوا روحي. ناس بتتكلم نفس اللغة، ناس عندها نفس الهم، ناس بتبحث عن الله، مصدر الحب اللامتناهي، وسط عالم مليان بالدوشة، ناس بتتطلب حضوره للإنطلاق نحو الأخر بوداعة وبساطة قلب.

مش فاكرة أول مؤتمر احضره كان امتى، بس أكيد من أكتر من 15 سنة. أنا بقالي 22 سنة في الرفاق وبقالي من ابتدائي في أغصان الكرمة، يعني عمري كله وتكويني وحياتي الروحية هي من الروحانية الإغناطية اللي أنا ممتنة ليها لأقصى الحدود. 

مجرد وصولي إلى المؤتمر بأحس براحة وكأني وصلت البيت، أصل مفيش أحلى من أنك تكون في حضرة ناس على نفس الموجة. بساطة ومجانية وعمق وحلاوة الروح والمحتوى وأني أشوف العائلات وعيالهم وازاي بيكبروا قدام عينك وازاي مندمجين مع بعض وازاي كلنا بسخاء موجودين لبعض..

السنة دي المؤتمر كان بعنوان “لقاء من أجل الانطلاق”. المؤتمر كله كان تأمل في كلمة البابا فرنسيس الرائعة في عيد العنصرة، حول الروح القدس الذي “يذكر… ويشفي… ويرى كل ما هو جديد …ويشعل… ويبادر… ويوضح لنا نقطة الانطلاق”..

وبدأنا بوقت شخصي ثم مشاركة، عن منطق الروح الذي يذكرنا أن الله يحبني، كان بالنسبة لي مهم قوي نقطة البداية دي لأسباب شخصية.

وكملنا مع منطق الروح اللي هو انطلاق من حالي والواقع المعاش، وفي تأمل موجه بدأنا أننا نلاحظ حالنا ومشاعرنا اللي بتحركنا والوعي بيها في جسمي واني أديها مساحة ووقت للحوار معها. 

 واستمرينا مع واقعنا عن طريق الـ open space 

وهي منهجية بسيطة وفعالة، هدفها المشاركة عن همنا الشخصي أو سؤالنا الشاغل وما نحتاج فيه لمشاركة وسند، فكل شخص عنده تساؤل أوهم أو موضوع يحركه ومحتاج هذا السند يكتبه في ورقة ولو الهم والسؤال مشترك بنجتمع في مجموعات ونشارك مع بعض خبراتنا المعاشة ونكتشف اننا مش لوحدنا في الهم والسؤال أو نشارك طرق للتفاعل مع هذا السؤال وكانت طريقة عبر بيها أغلبية الحاضرين أنها مناسبة جدا، وكانت هي المحرك الأساسي “لتوصيات المؤتمر.” 

وكملنا مع فكرة الوعي بالرسايل الخارجية وازاي بتحرك فكرنا ومشاعرنا وإلى أي مدى تحركنا نحو النور أو الظلمة مع تمرين وفقرة “الصوت جاي منين؟” 

ثم محاضرة ” على موجة الروح” عشان نتعرف على خصائص الروح القدس وازاي أميزها وأتحرك من منطلقها ومنطقها ويعني إيه أكون على موجة الروح وازاي أميزها. 

ولمسني وقت سهرة الصلاة، “قدني أيها النور اللطيف” وكانت وقت من التطهير والشفاء والتذكر مع الروح الله المعزي، الشافي، المتجدد وتأمل مع صلاة قدني “أيها النور اللطيف” ونصوص من الكتاب المقدس: حزقيال 16، إرميا 18.

وبعد سهرة عفوية من استرجاع فترة التمانينات والتسعينات ولقاء الأجيال مع أطفال المؤتمر اللي رسخت فكرة العيلة الكبيرة، انتهي اليوم الأول.

في اليوم التالي كان موضوع التأمل الأساسي (استكمال لكلمة البابا) من منطق الروح هو المبادرة والحركة من هنا والآن ومراجعة لمسيرة المؤتمر من أجل الانطلاق.

فقرة المراجعة كانت من أحب الفقرات ليا وهي عبارة عن مسيرة حقيقية من السير مع وعبر الطبيعة، يتخللها جمل مكتوبة من كلمة البابا أو جمل من التمارين أو المحاضرات أو الحاضرين، وبعد المسيرة ووقت للهضم بدأنا بالمشاركة فيما لمسنا وما نحتاجه كأفراد وجماعة، ثم الختام بالقداس.

أحب أشارك بعض جمل المسيرة التي لمستني:

“إن سقطت…الله يحبّك دائما، الله يثق بك…”، “أسيب نفسي أتحبّ كل يوم…”، “الذاكرة بها شفاء… ليس تقيّد”، “نتذكر الأشخاص والذكريات التي أساءت إلي ولكن في حضور الله”، “الحياة الروحيّة هي وعي بما أعيشه، وعي بالذات”، “الخطوة زيرو قبل مطلع الجبل هي اللي حتطلعني”، أمشي بسرعة نفسي”، “ارتياحي وسلامي هو رسالتي للناس”، “لازم في الآخر القلب يمضي”.  

وأخيرًا، أنا رحت المؤتمر في أكتر فترة أنا فيها مجروحة وبعيدة وكالعادة في حضرة الله والناس اللي بتعكسه، كل جرح وخوف وضيق بيكون أحن ومحطوط في منظوره الحقيقي وبيكون مصحوب برجاء، أنا ممتنة لكل رسايل المؤتمر وإحساس البيت المفتوح، المرحب، البسيط، الكريم من خلال الجماعة وطاقة وإحساس الناس اللي شبهك مش في الطباع ولا الشخصية، لا، لكن شبهك في الهم المشترك، شبهك في البحث، شبهك لأنهم بيسألوا نفس الأسئلة، وبيتحركوا من نفس المنطلق والمنطق، منطق الروح..

نادين إميل 

فريق العاصفة سابقًا وفريق الفريق حاليًّا.

أخبار ذات صلة
مراحل في رسالة يسوعيّ

مراحل في رسالة يسوعيّ

يتيح العمل في الرسالة على مشاهدة حضور الله في خليقته، وتلمّس أعماله الجميلة والمحيّة في كلّ مخلوقاته. لكن هذه المشاهدة ليست سهلة، لأنّها تحتاج إلى قراءة يوميّة للأحداث والمواقف على ضوء نظر الله المحبّ.

قراءة المزيد
Easter Greetings from the AMC!

Easter Greetings from the AMC!

It has been a challenging year for many migrants in Lebanon. Our community members have weathered rising rents and scarcer work, fears of expanding conflict, travel restrictions, and a whole host of daily difficulties. And yet, Easter joy abounds! The joy of the resurrection was made obvious this last week here in the AMC. Our whole community gathered for the Paschal Triduum to walk with Christ through his death and resurrection.

قراءة المزيد
Tertianship is what tertians give to each other

Tertianship is what tertians give to each other

The third batch of tertians in Bikfaya have just graduated their school of the heart. Theirs has been a very particular class. It is true of every class, and of each tertian. But armed conflicts leading to displacements and disruptions are not a common tertianship experiment. I am so grateful that all participants kept safe and well, and even drew no little spiritual profit from the difficult situation in which they found themselves.

قراءة المزيد
D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

D’Ankara à Belfast, Le Caire, Ephèse, Nicée, Eskişehir, Almaty (et bien d’autres lieux!)

Qu’est-ce que vous faites à Ankara? Telle est souvent une des premières questions que j’entends lorsque je voyage. Chacun de nous quatre avons bien sûr nos activités habituelles: Michael écrit pour diverses publications (maintenant sur “l’appel universel à la sainteté”); Changmo étudie le turc, commence à s’engager avec les jeunes à la paroisse et s’acclimate peu à peu à la Turquie; Alexis, responsable de cette paroisse turcophone et de la formation de ses catéchumènes, est également impliqué dans des médias et la gestion pratique de la résidence; quant à moi, supérieur de celle-ci, je travaille dans la formation et l’accompagnement au service de l’Église de Turquie, et ai quelques engagements en dehors du pays pour le dialogue interreligieux, à divers titres.

قراءة المزيد
Share This