Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
دايما بأنتظر مؤتمر الرفاق من السنة للسنة، بأكون متشوقة أني أشوف الناس اللي بيؤنسوا روحي. ناس بتتكلم نفس اللغة، ناس عندها نفس الهم، ناس بتبحث عن الله، مصدر الحب اللامتناهي، وسط عالم مليان بالدوشة، ناس بتتطلب حضوره للإنطلاق نحو الأخر بوداعة وبساطة قلب.
مش فاكرة أول مؤتمر احضره كان امتى، بس أكيد من أكتر من 15 سنة. أنا بقالي 22 سنة في الرفاق وبقالي من ابتدائي في أغصان الكرمة، يعني عمري كله وتكويني وحياتي الروحية هي من الروحانية الإغناطية اللي أنا ممتنة ليها لأقصى الحدود.
مجرد وصولي إلى المؤتمر بأحس براحة وكأني وصلت البيت، أصل مفيش أحلى من أنك تكون في حضرة ناس على نفس الموجة. بساطة ومجانية وعمق وحلاوة الروح والمحتوى وأني أشوف العائلات وعيالهم وازاي بيكبروا قدام عينك وازاي مندمجين مع بعض وازاي كلنا بسخاء موجودين لبعض..
السنة دي المؤتمر كان بعنوان “لقاء من أجل الانطلاق”. المؤتمر كله كان تأمل في كلمة البابا فرنسيس الرائعة في عيد العنصرة، حول الروح القدس الذي “يذكر… ويشفي… ويرى كل ما هو جديد …ويشعل… ويبادر… ويوضح لنا نقطة الانطلاق”..
وبدأنا بوقت شخصي ثم مشاركة، عن منطق الروح الذي يذكرنا أن الله يحبني، كان بالنسبة لي مهم قوي نقطة البداية دي لأسباب شخصية.
وكملنا مع منطق الروح اللي هو انطلاق من حالي والواقع المعاش، وفي تأمل موجه بدأنا أننا نلاحظ حالنا ومشاعرنا اللي بتحركنا والوعي بيها في جسمي واني أديها مساحة ووقت للحوار معها.
واستمرينا مع واقعنا عن طريق الـ open space
وهي منهجية بسيطة وفعالة، هدفها المشاركة عن همنا الشخصي أو سؤالنا الشاغل وما نحتاج فيه لمشاركة وسند، فكل شخص عنده تساؤل أوهم أو موضوع يحركه ومحتاج هذا السند يكتبه في ورقة ولو الهم والسؤال مشترك بنجتمع في مجموعات ونشارك مع بعض خبراتنا المعاشة ونكتشف اننا مش لوحدنا في الهم والسؤال أو نشارك طرق للتفاعل مع هذا السؤال وكانت طريقة عبر بيها أغلبية الحاضرين أنها مناسبة جدا، وكانت هي المحرك الأساسي “لتوصيات المؤتمر.”
وكملنا مع فكرة الوعي بالرسايل الخارجية وازاي بتحرك فكرنا ومشاعرنا وإلى أي مدى تحركنا نحو النور أو الظلمة مع تمرين وفقرة “الصوت جاي منين؟”
ثم محاضرة ” على موجة الروح” عشان نتعرف على خصائص الروح القدس وازاي أميزها وأتحرك من منطلقها ومنطقها ويعني إيه أكون على موجة الروح وازاي أميزها.
ولمسني وقت سهرة الصلاة، “قدني أيها النور اللطيف” وكانت وقت من التطهير والشفاء والتذكر مع الروح الله المعزي، الشافي، المتجدد وتأمل مع صلاة قدني “أيها النور اللطيف” ونصوص من الكتاب المقدس: حزقيال 16، إرميا 18.
وبعد سهرة عفوية من استرجاع فترة التمانينات والتسعينات ولقاء الأجيال مع أطفال المؤتمر اللي رسخت فكرة العيلة الكبيرة، انتهي اليوم الأول.
في اليوم التالي كان موضوع التأمل الأساسي (استكمال لكلمة البابا) من منطق الروح هو المبادرة والحركة من هنا والآن ومراجعة لمسيرة المؤتمر من أجل الانطلاق.
فقرة المراجعة كانت من أحب الفقرات ليا وهي عبارة عن مسيرة حقيقية من السير مع وعبر الطبيعة، يتخللها جمل مكتوبة من كلمة البابا أو جمل من التمارين أو المحاضرات أو الحاضرين، وبعد المسيرة ووقت للهضم بدأنا بالمشاركة فيما لمسنا وما نحتاجه كأفراد وجماعة، ثم الختام بالقداس.
أحب أشارك بعض جمل المسيرة التي لمستني:
“إن سقطت…الله يحبّك دائما، الله يثق بك…”، “أسيب نفسي أتحبّ كل يوم…”، “الذاكرة بها شفاء… ليس تقيّد”، “نتذكر الأشخاص والذكريات التي أساءت إلي ولكن في حضور الله”، “الحياة الروحيّة هي وعي بما أعيشه، وعي بالذات”، “الخطوة زيرو قبل مطلع الجبل هي اللي حتطلعني”، أمشي بسرعة نفسي”، “ارتياحي وسلامي هو رسالتي للناس”، “لازم في الآخر القلب يمضي”.
وأخيرًا، أنا رحت المؤتمر في أكتر فترة أنا فيها مجروحة وبعيدة وكالعادة في حضرة الله والناس اللي بتعكسه، كل جرح وخوف وضيق بيكون أحن ومحطوط في منظوره الحقيقي وبيكون مصحوب برجاء، أنا ممتنة لكل رسايل المؤتمر وإحساس البيت المفتوح، المرحب، البسيط، الكريم من خلال الجماعة وطاقة وإحساس الناس اللي شبهك مش في الطباع ولا الشخصية، لا، لكن شبهك في الهم المشترك، شبهك في البحث، شبهك لأنهم بيسألوا نفس الأسئلة، وبيتحركوا من نفس المنطلق والمنطق، منطق الروح..
نادين إميل
فريق العاصفة سابقًا وفريق الفريق حاليًّا.
Rencontre provinciale de Taanayel 2024 – Appelés sous l’étendard du Christ
Environ 85 jésuites de la Province du Proche-Orient et du Maghreb, qui comprend l’Algérie, l’Égypte, l’Irak, la Jordanie, le Liban, le Maroc, la Syrie, la Terre Sainte et la Turquie, se sont réunis dans la Bekaa libanaise, au monastère de Taanayel, pour réécouter les appels et les défis de leurs pays. C’est au cœur de la spiritualité ignatienne de voir la réalité qui nous entoure, de bien écouter ses besoins, de la mettre dans notre prière, de discerner l’appel du Seigneur, de choisir et de décider ce qu’il faut faire selon “Sa volonté”.
Taanayel 2024 Provincial Meeting – Called under the Banner of Christ
Approximately 85 Jesuits from the Near East and Maghreb Province, which includes Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Syria, the Holy Land and Turkey, gathered in the Lebanese Bekaa in the monastery of Taanayel to listen again to the calls and the challenges of their countries. It is at the heart of Ignatian spirituality to see the reality around us, to listen well to its needs, to put this in our prayer, to discern the call of the Lord, to choose and decide what to do according to “His will”.
اللقاء الإقليميّ تعنايل ٢٠٢٤ – مدعوّون تحت راية المسيح
إجتمع ما يُقارب ٨٥ يسوعيّ من إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّذي يضمّ: الجزائر ومصر والعراق والأردنّ ولبنان والمغرب وسوريا والأراضي المقدّسة وتركيا، في البقاع اللبنانيّ بدير تعنايل، ليُصغو من جديد إلى نداءات بلدانهم وتحدّياتها التي تمرّ بها. فمن صُلب الروحانيّة الإغناطيّة هي أن نرى الواقع من حولنا، ونسمع جيّدًا إلى احتياجاته، لنضع ذلك في صلاتنا، ونُميّز دعوة الربّ، فنختار ونُقرّر ما يتوجّب علينا فعله.
“Développer et formuler l’ “être spirituel
J’enseigne à l’IER (Institut d’Education Religieuses) à Sakakini, Le Caire, aux étudiants de la deuxième année, la matière des « Sacrements ». Les locaux actuels de l’Institut, fondé en 1994 [quoique les tous débuts aient eu lieu au début des années 1970 dans d’autres lieux], se trouvent au quartier de Sakakini (à 3 Km de notre Collège jésuite de Faggalah), dans l’enceinte de l’église latine des Pères Comboniens.
Un Troisième An aux sources du Nil
J’arrivais à cette étape de ma vie avec un sentiment de gratitude et de confiance profonde envers le Seigneur. Je rendais grâce à Dieu pour ces 53 années de vie (depuis 1971), ces 27 années de vie religieuse (depuis 1997) et ces 12 années de sacerdoce. Comme le dit le psalmiste : « Que de merveilles le Seigneur fit pour nous ! Nous étions comblés de joie ! » (Ps 125, 3).
Formation des formateurs 2024
Pendant quatre jours, du 9 au 12 juillet 2024, nous nous sommes retrouvés, Jad Jabbour et moi, à Malte pour participer à une session de formation organisée pour les formateurs dans la Compagnie. Nous étions une bonne douzaine de jésuites en provenance de provinces d’Europe et de Proche Orient. Le thème de cette année « Towards a Healthy Jesuit Life » a attiré moins de personnes que celui de l’année dernière qui portait sur « Affectivity and Sexuality » !!!