
Des retraites annuelles pour les prêtres séculiers
A la fin de l’année 2024, fin octobre et début décembre, j’ai accepté de donner deux retraites a des prêtres diocésains, l’une pour ceux d’Assiout et l’autre pour ceux de Souhag. Compte tenu de leur emploi du temps, chaque retraite a eu lieu du lundi au jeudi. Ce fut une expérience enrichissante qui m’a poussé à réfléchir sur ce service d’Eglise.
![اجتماع مجموعة “الضفّتين” [ Deux rives ] في تونس](https://jesuitspro.com/wp-content/uploads/2025/01/1000113896-1-1080x675.jpg)
اجتماع مجموعة “الضفّتين” [ Deux rives ] في تونس
اجتمعت مجموعة “دو ريف” في تونس بين 30 ديسمبر و4 يناير.
كنا 10: 4 من الجزائر، 2 من تركيا، 2 من المغرب، 1 من إسبانيا و1 من إيطاليا. بالنسبة للجزء الأكبر، كنا منتظمين للمجموعة، باستثناء “فيكتور راموس”، الذي شارك لأول مرة.

Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.
قبلَ عامينِ تمامًا، أبلغني الرّئيسُ الإقليميّ آنذاك، بتعيني في جماعةِ الأُردنّ للقيام في خبرةِ التّدريبِ الرَّسوليّ، على أنْ تتحدَّدَ مهامي لاحقًا ضمنَ الهيئةِ اليسوعيَّةِ لخدمةِ اللاجئين في عمّان. لمدَّةِ عامين، تولّيتُ مهمّة إدارةِ أحد المشاريعِ التَّابعةِ للهيئةِ اليسوعيَّةِ لخدمةِ اللاجئينَ في عمّان، والَّذي كانَ يتمثَّلُ بتوفيرِ الدَّعمِ التَّعليميّ والنّفسيّ والاجتماعيّ للاجئينَ والأُردنيّينَ الأسوأ حالًا وحظًّا.
لم تكنْ هذهِ الخبرةُ واضحةَ المعالم، وذلكَ لأسبابٍ عدّة، منها الوضع الوبائيّ في الأُردنّ الَّذي دفعنا إلى العملِ عن بُعد، ولم يتسنَّى لنا التَّواصلُ لمدَّةِ عامين كاملين معَ اللاجئين، بل، وكفريقِ عمل، لم نستطعْ أنْ نتواصلَ دائمًا بشكلٍ فعَّال، لنفسِ السَّبب السَّابق. إضافةً إلى ذلك، وبسببِ التَّغييراتِ الأساسيَّةِ في احتياجاتِ اللاجئينَ في الأُردنّ، حاولنا إعادةَ النَّظرِ في هيكليَّةِ المشروعِ إضافةً إلى المشاريعِ الأُخرى، بهدفِ ضمانِ تقديمِ خدمةٍ حقيقيَّةٍ لإخوتِنا اللاجئين والأُردنيّينَ المهمّشين. يمكنُ وصفُ خبرتي في الهيئةِ اليسوعيَّةِ لخدمةِ اللاجئينِ على أنَّها خدمةٌ توجَّهَتْ نحوَ العاملينَ معنا، فحاولتُ مِنْ خلالِ موقعي بثَّ روحِنا الإغناطيَّةِ في التَّفكيرِ ورؤيةِ الواقع والتماسِ وجهِ اللهِ فيه، حاولتُ أيضًا خلقَ بيئةِ عملٍ مناسبةٍ للفريقِ مِنْ خلالِ شكلٍ مِنْ أشكالِ المرافقةِ الإنسانيَّةِ والرُّوحيَّةِ المستمرّة.
إضافةً إلى عملي في الهيئةِ اليسوعيَّة، وبمناسبةِ السّنةِ الإغناطيَّة، حاولنا، من خلالِ لجنةٍ تحضيريَّة، العملَ على وضعِ بعضِ النّشاطاتِ الرُّوحيَّةِ في الأردنّ. استطعنا توفيرَ بعضِ الفعاليَّاتِ الرُّوحيَّة، مثل؛ الرّياضاتِ الرُّوحيَّة، والورش الثّقافيّة والرُّوحيَّة وبعضِ اللقاءاتِ والأيامِ الرُّوحيَّةِ الَّتي عُقدِتِ لشبيباتٍ ضمنَ رعايا وطوائفَ مختلفةٍ في الأردن، والَّتي حاولنا من خلالِها تسليطَ ضوءٍ على روحانيّتنا الإغناطيَّةِ وهوّيتنا اليسوعيَّة، وقد تمّ ذلكَ بالتَّعاونِ مع يسوعيَّينَ في الإقليم بالإضافةِ إلى بعضِ الرَّاهباتِ المقيماتِ في الأردنّ.
خلالَ هذهِ الخبرةِ الرَّسوليَّة، وبعدَ الصَّلاةِ وإعادةِ القراءةِ كثيرًا، استطعتُ أنْ أتلمَّسَ حضورَ اللهِ في حياتي على أنَّهُ “إلهُ الواقع”، وهو إلهٌ واقعيّ وحبُّهُ لا بُدَّ أنْ يكونَ واقعيّ، وهذهِ الواقعيَّة تتطلَّبُ الاندماجَ الحقيقيّ في واقعٍ ميّت لا في واقعٍ نظريّ مثاليّ، وعندها بدأُتُ أتلمَّسُ الحياةَ في هذهِ الخبرة، وبدأتُ أرغبُ شيئًا فشيئًا في أنْ أُحبّ هذا الواقع بحلوهِ ومُرّه.
أشكرُ اللهَ على ما اختبرتُهُ وعشتُهُ طوالِ هاتين السَّنتين، على الثّقةِ والتَّرحابِ الّلتانِ قدمتهما لي الرَّهبانيَّةُ والجماعة، أشكرُ اللهَ على المحبَّةِ الَّتي تشاركتُها مع زملائي في الهيئةِ اليسوعيَّةِ لخدمةِ اللاجئين، أولئكَ الَّذينَ استقبلوني وفتحوا لي بيوتَهم وقلوبَهم، وكنتُ بمثابةِ الأخ والصَّديقِ لهم، على الرَّغم مِنْ اختلافِ الدّيانات بيننا، إلَّا إنَّني عشتُ وتذوّقتُ طعمَ الأُخوَّةِ الإنسانيَّةِ معهم بشكلٍ لم أعهدْهُ من قَبْل.
مؤيد معايعة اليسوعيّ

Des retraites annuelles pour les prêtres séculiers
A la fin de l’année 2024, fin octobre et début décembre, j’ai accepté de donner deux retraites a des prêtres diocésains, l’une pour ceux d’Assiout et l’autre pour ceux de Souhag. Compte tenu de leur emploi du temps, chaque retraite a eu lieu du lundi au jeudi. Ce fut une expérience enrichissante qui m’a poussé à réfléchir sur ce service d’Eglise.
![اجتماع مجموعة “الضفّتين” [ Deux rives ] في تونس](https://jesuitspro.com/wp-content/uploads/2025/01/1000113896-1-1080x675.jpg)
اجتماع مجموعة “الضفّتين” [ Deux rives ] في تونس
اجتمعت مجموعة “دو ريف” في تونس بين 30 ديسمبر و4 يناير.
كنا 10: 4 من الجزائر، 2 من تركيا، 2 من المغرب، 1 من إسبانيا و1 من إيطاليا. بالنسبة للجزء الأكبر، كنا منتظمين للمجموعة، باستثناء “فيكتور راموس”، الذي شارك لأول مرة.

Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.

عن سوريا الجديدة
إن الساعات الأولى من سقوط النظام في سوريا، اختلطت فيها ثلاثة مشاعر لدى العديد من الناس ومنهم نحن. تمازج كلّ من الصدمة تّجاه سرعة الأحداث، والفرح تّجاه عبءٍ أُزيل عن صدر الحريّة، وتساؤلٍ لا يخلو من القلق عمّا ستحمله الأيّام القادمة.

RÉ-AJUSTER – le Centre Culturel Universitaire (CCU)
Après plus de 30 heures de voyage commencé à Mexico, le 1er novembre 2021, je suis arrivé à Alger. C’était encore l’époque de la pandémie, et chaque voyage devenait une véritable odyssée. Avec une grande joie, les jésuites m’attendaient à l’aéroport, car cela faisait déjà plusieurs années qu’aucun nouveau jésuite n’avait rejoint cette mission. Enfin, j’étais là.

خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل
مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.