أخبار ذات صلة
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.

قراءة المزيد
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.

قراءة المزيد
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.

قراءة المزيد

I want to thank the members of the Province for their warm welcome to me since I arrived in the Province. I am humbled by your patience as I struggle to learn Arabic and learn how to live and serve in Syrian society and culture.  

In early 2018 I began working with JRS a remote part of South Sudan. I returned to Ireland in early 2021. Given my mother’s advanced years, I was discerning with my Provincial that I might stay in Ireland for my next mission. On a Friday in April we were close to a decision on an assignment in Ireland. Over the weekend, JRS International Office contacted my Provincial and by Tuesday I was heading to Prov PRO and to JRS Syria! Such is the God of surprises. 

I have been surprised by many things in my first months in Syria.  Most of all I am surprised by how many smiling faces I see and how much laughter I have hear each day. It seems to me that Syrians easily find joy in many ordinary things and draw strength in the warmth of relationships of family and friends. Of course behind all the smiles and laughter is a fountain of tears that has shed many times and has volumes of tears yet to flow. They are a people crushed by not broken.

Friends and family members often ask me ‘what is the difference between Syria and Africa?’ Of course I always answer that it is impossible to compare and contrast human suffering across contexts. However as I reflect on the question and as I listen more to the stories of people I meet here, I am struck by how much people here have lost. Perhaps it is this dimension of ‘loss’ that strikes me again and again as pervasive and perhaps this gives a particular colour to the suffering that is common in Syria. Closely linked to this sense of loss, or perhaps a part of the loss, is the loss of belief in a future and the dreams of life. I have been struck by the amount of times I hear people say; ‘things are worse now than they ever have been’ and the struggle for daily basics has intensified during the year gone by. As hope is scare and people continue to leave or want to leave the country, it is all the more important that JRS stand with people in the pitiful present and whisper hope.

I have always been struck by the a line in Gaudium et Spes; ‘…{t}he future of humanity rests with people who are capable of providing the generations to come with reasons for living and for hope. (- Paragraph 37). This line has never had the strength of resonance than it has for me these days. It is not surprising then that the central mission of JRS and indeed all Jesuit ministry in Syria is one of kindling hope.

JRS seeks to offer hope, healing and capacity for dreams, to over 1,500 children attending our education support programmes in our community centres in Aleppo, Homs and Damascus. A wide range of peace building activities and programmes to promote social cohesion is another plank of the way JRS seeks to accompany and promote hope. Offering free health care with dignity remains a key service of JRS in Syria. 

More than what we offer is the way we seek to serve, and I am so grateful to see a heritage of interreligious working in the JRS team. The team is packed with people motivated by compassion and the desire for honest effort. I think this witness of Christian and Muslins working together in the service of the most in need, is the most important way we say that the ‘peace’ the ‘Shalom’ given to us in the Incarnation is possible Syria. The present struggle and crisis is not the final word. Nshalla!

Fr Tony O’Riordan SJ

أخبار ذات صلة
خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

خبرتي في باريس بعد أسابيع من رسامتي الكهنوتيّة – الأب جوزيف جبرائيل

مع انتهاء فصل الصيف الذي حمل لي العديد من الأحداث البارزة، وعلى رأسها رسامتي الكهنوتية، عدت إلى باريس لمواصلة دراستي. أنا الآن في السنة الثانية من برنامج الماجستير في اللاهوت الرعوي العملي في “Facultés Loyola Paris”. اخترت العائلة موضوعًا لرسالتي، مستلهِمًا من رسالة البابا فرنسيس “فرح الحبّ”. يتجلى هدفي الأساسي في استكشاف رؤية الكنيسة الحالية للعائلة، بما تتضمنه من تحديات وتساؤلات، ثم البحث عن طرق جديدة لمرافقة العائلات التي تواجه صعوبات، وتساعدها على السير في طريقها رغم كل العقبات.

قراءة المزيد
زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

زمنُ انتظار – مؤيّد معايعة

ما أحياه هذه الأيام هو انتظارٌ بالمعنى الحرفيّ؛ أترقّب وأنتظر الكثيرَ من الأمور؛ أنتظر انتهاء هذه المرحلة الأولى من دراسة اللاهوت في باريس، وأنتظر تحديد مصير المرحلة القادمة من الدراسات، ما هي وأين ستكون؟ أنتظر أيضًا الفروغ من رسالة التّخرّج ومناقشتها؛ كما قلت: “أنا أنتظر الكثير”.

قراءة المزيد
طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

طريقة حبّ – الأخ باسم عادل

وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.

قراءة المزيد
رفيق ليسوع – نذور بيشوي إيليا جاد عبد المسيح البسيطة

رفيق ليسوع – نذور بيشوي إيليا جاد عبد المسيح البسيطة

دخلَ بيشوي إيليا جاد عبد المسيح قبلَ سنتين وأيام إلى بيت الابتداء في مصر. جاء من القوصية، مصر (1992)، ليميّز دعوته ويثبتها، ليتأمّل حياته ويجد المعنى الذي يرغب في أن يعيشَ من أجله. قضى سنتي الابتداء، ثمّ أتى إلى لبنان ليكملَ تكريسه بإبرازه للنذور الأولى في الرهبانيّة اليسوعيّة، ويدخل في جسم الرهبانيّة رويدًا رويدًا ليتكّون وينمو في دعوته. كانت الخطوة الأولى الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ، حيث نذرَ فيه الفقرَ والعفّة والطاعة الدائمة في الرهبانيّة اليسوعيّة، يوم الاثنين 4 تشرين الثاني-نوفمبر 2024، في كابيلّا القدّيس يوسف في دير الآباء اليسوعيين في الأشرفيّة.

قراءة المزيد
Share This