
خبرة الدارس بيشوي ايليا في دراسة الفلسفة
دخلتُ مرحلة دراسة الفلسفة وأنا أحمل في قلبي تساؤلات عديدة: لماذا ندرس الفلسفة في تكويننا الرهباني؟ وهل نحن بحاجة فعلًا إلى الفلسفة في واقعنا اليوم؟ وهل تخدم رسالتنا في خدمة الآخرين؟ وكوني أرغب في أن أسير في خطوات نحو أن أكون راهبًا يسوعيًا، أقدّم حياتي لله في خدمة الآخرين، كان سؤالي واضحًا: بماذا ستفيدني الفلسفة في هذا المسار؟

خبرة الدارس فواز سطّاح في دراسة الفلسفة
كان فضول دراسة الفلسفة هو فضول يسبق بداية الحياة الرهبانية، والسؤال الذي طرحته على نفسي عندما طلبت الرهبنة اليسوعية مني دراسة الفلسفة كجزء من التكوين الشخصي هو ماذا أريد من الفلسفة؟ وخاصة بغياب وجود أي خلفية مسبقة عن الفلسفة.

خبرة الدارس رامي برنابا في دراسة الفلسفة
لم تكنْ رحلتي الجامعيةُ مجرّدَ تَحصيلٍ أكاديميّ، بل تحوّلًا في الوعي والذاتِ، وسيرًا في دربِ البحثِ عن المعنى والغايةِ في عالمٍ تتسارعُ فيه وتيرةُ الحياةِ وتزدادُ التحدّياتُ. سأروي لكم فصولَها من السنَةِ الأولى إلى نهايةِ هذه المرحلةِ التي بدأتْ ولم تنتهِ.
في يوم الأحد الموافق 12 كانون الثاني (يناير)، اجتمع مجموعة من الدارسين اليسوعيين، في مرحلة التدريب الرسوليّ، من مصر ولبنان والولايات المتحدة الأميركية في لقاء عبر الفيديو لمناقشة تجاربهم في الحياة الرسولية والتحديات التي يواجهونها. شارك في اللقاء جوزيف أشرف ورودي خليل الدارسَين في مصر، ومايكل جبريال ومايكل بيترو في لبنان، ودانيال عطالله في سوريا. وذلك تحت إشراف الأب ريكاردو خيمينيز، مسؤول التكوين في الإقليم.
تركز الحوار حول عدة محاور رئيسية، منها:
- الحياة الجماعيّة والرسوليّة في الأماكن التي يخدمون فيها، وكيف يوفّقون بين الحياة الروحيّة والعمل الرسوليّ.
- التحدّيات التي تواجههم في خدمتهم، مثل صعوبات التواصل مع الآخرين، والتكيّف مع الثقافات المختلفة، والتعامل مع المشاكل الاجتماعيّة.
- التكوين الروحيّ وأهمّيّته في هذه المرحلة، وكيف يحافظون على نموهم الروحيّ من خلال الصلاة والتأمّل والمشاركة في الأنشطة الروحيّة.
- الأسئلة الملّحة التي تشغل بالهم، مثل دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع، وكيفيّة الاستجابة للتحدّيات المعاصرة التي تواجه العالم.
نتج عن هذا اللقاء جملة من التساؤلات التي شكّلت خلاصة لخبرة الدارسين، ورسمت تطلعاتهم للمستقبل.
فقد توقفوا عند قضايا الراحة والصحة، معبّرين عن حاجتهم إلى مساحات للهدوء والراحة، وإلى علاقات داعمة تعينهم على مواجهة ضغوط الحياة الرسوليّة. كما تساءلوا عن كيفية تطوير مهاراتهم في الإصغاء للآخرين، وتمييز الدوافع التي تحرّك الكلمات التي يسمعونها ويقولونها.
وفي سياق تقييمهم لفترة التدريب الرسوليّ، عبّر الدارسون عن رغبتهم في النموّ على المستويات الروحيّة والمهنيّة، وتطوير قدراتهم في المرافقة والتكوين. وتساءلوا عن إمكانيّة الحصول على مساعدة متخصّصة في مجال الإصغاء، وعن كيفية الانخراط بفاعليّة في مجالات المصالحة والرحمة، وعن كيفية بناء علاقات وطيدة مع مختلف فئات المجتمع.
تساءلوا أيضًا عن تأثير التدريب الرسوليّ على علاقتهم بالرهبنة والكنيسة، معربين عن امتنانهم للثقة التي وُضعت فيهم، وعن استعدادهم لخدمة الكنيسة المحلّيّة والجماعات الكنسيّة. وأخيراً، توجّهوا بأنظارهم نحو المستقبل، متسائلين عن الكيفيّة التي سيساعدهم بها هذا التدريب في تحديد توجهاتهم لما بعد، سواء في مجال المرافقة، أو التعاون مع العلمانيين، أو نوع الدراسة التي يرغبون في متابعتها. لقد كانت هذه التساؤلات بمثابة خريطة طريق لهم في مسيرتهم الرسوليّة، ومحفزاً لمواصلة البحث والتطوير الذاتيّ.
الدارس رودي خليل اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

خبرة الدارس بيشوي ايليا في دراسة الفلسفة
دخلتُ مرحلة دراسة الفلسفة وأنا أحمل في قلبي تساؤلات عديدة: لماذا ندرس الفلسفة في تكويننا الرهباني؟ وهل نحن بحاجة فعلًا إلى الفلسفة في واقعنا اليوم؟ وهل تخدم رسالتنا في خدمة الآخرين؟ وكوني أرغب في أن أسير في خطوات نحو أن أكون راهبًا يسوعيًا، أقدّم حياتي لله في خدمة الآخرين، كان سؤالي واضحًا: بماذا ستفيدني الفلسفة في هذا المسار؟

خبرة الدارس فواز سطّاح في دراسة الفلسفة
كان فضول دراسة الفلسفة هو فضول يسبق بداية الحياة الرهبانية، والسؤال الذي طرحته على نفسي عندما طلبت الرهبنة اليسوعية مني دراسة الفلسفة كجزء من التكوين الشخصي هو ماذا أريد من الفلسفة؟ وخاصة بغياب وجود أي خلفية مسبقة عن الفلسفة.

خبرة الدارس رامي برنابا في دراسة الفلسفة
لم تكنْ رحلتي الجامعيةُ مجرّدَ تَحصيلٍ أكاديميّ، بل تحوّلًا في الوعي والذاتِ، وسيرًا في دربِ البحثِ عن المعنى والغايةِ في عالمٍ تتسارعُ فيه وتيرةُ الحياةِ وتزدادُ التحدّياتُ. سأروي لكم فصولَها من السنَةِ الأولى إلى نهايةِ هذه المرحلةِ التي بدأتْ ولم تنتهِ.

خبرة الدارس جوليان زكّا الراسي في دراسة الفلسفة
حين أستعيد مشواري الجامعي في بيروت، أشعر بامتنان عميق يغمرني. لقد كانت هذه الرحلة أكثر من مجرّد مرحلة دراسيّة، بل كانت تجربة حيّة وممتعة أثرتني على كل المستويات. عشت خلالها حياة جامعيّة نابضة، لا في الكتب والمحاضرات فقط، بل في العلاقات واللقاءات، في اللحظات الصغيرة والمواقف الكبيرة، في الأسئلة التي طرحتها، وفي الأجوبة التي وُلدت من رحم النقاش.

Le Pape Francois en Turquie
Le 5 janvier 1964, eut lieu une rencontre historique entre le Pape Paul VI et Athénagoras 1er, Patriarche Oecuménique de Constantinople. Un an après, il y a donc près de 60 ans aujourd’hui, fut lue à Rome et à Istanbul une Déclaration commune de ces mêmes Pape et Patriarche, qui exprimait leur décision d’enlever de la mémoire et de l’Eglise les sentences d’excommunication de l’année 1054. En juillet 1967, Paul VI s’est alors rendu pour deux jours en Turquie où il a rencontré les autorités civiles et religieuse du pays, en particulier le Patriarche, et la communauté catholique.

Pope Francis’ Apostolic Journeys to the Holy Land (2014) and Iraq (2021)
The iconic gesture of Pope Francis stooping down to touch the water at the Baptism Site of Jesus in Jordan highlights the importance of Francis’ Apostolic Journey to the Holy Land in 2014 as well as his personal embodiment of a servant Church that kneels to serve. The three-day pilgrimage, which took place from May 24-26, 2014, marked the 50th anniversary of the historic meeting between Pope Paul VI and Greek Orthodox Ecumenical Patriarch Athenagoras in Jerusalem on January 6, 1964.