
Note du consulteur – Juin 2025
La consulte de province s’est tenue du 6 au 8 juin à Taanayel au Liban. Le beau cadre de la maison est propice à la méditation, la réflexion et les conversations spontanées entre nous. Depuis un certain temps, nous avons pris l’habitude de commencer la consulte par un échange fraternel pour dire comment nous arrivons à la rencontre et ce que nous portons. Ensuite le père provincial met les consulteurs au courant de ce qu’il a fait et de ce qui s’est passé depuis la dernière consulte. Les consulteurs font de même aussi.

زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لدير الآباء اليسوعيّين في حمص
في إطار جولاتها الميدانية الهادفة إلى تعزيز التواصل مع الشركاء المحليين والفاعلين في القطاع الإنساني، قامت السيدة هند قبوات، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، بزيارة رسميّة إلى دير الآباء اليسوعيين في مدينة حمص حيث التقت برئيس الدير الأب مراد أبو سيف، والأب طوني حمصي مدبّر الدير، ومدير الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ ومشروع حوار من أجل السلام، والأب إميل جبرائيل تقي اليسوعيّ مسؤول مركز المخلّص ونشاط التعليم الدينيّ، ومجموعة من العاملين في البرامج الاجتماعية والخيرية التابعة له.

May Flower Festival 2025
The Arrupe Migrant Center (AMC) of the Society of Jesus joyously celebrated the 21st May. Flower Festival (Flores de Mayo) on a sunny Sunday, May 25, 2025, at the St. Joseph Parish in Achrafieh, Beirut. May, a month dedicated to honoring the Blessed Virgin Mary, saw a vibrant display of devotion and cultural richness through the May Flower Festival and the captivating Santacruzan. The event featured a procession of queens, each one a reflection of the rich history of our faith, parading gracefully in festive attire.
انعقد الاجتماع السنويّ المخصّص للعاملين في مجال التواصل في الأقاليم الأوروبيّة (الّتي تضمّ إليها إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ عادةً) في الفترة ما بين ٩-١٢ أيّار (مايو)، في لشبونة العاصمة البرتغاليّة، الّتي عرف ميناؤها أولى رحلات اكتشاف العالم الجديد، وكذلك طليعة الإرسالات التبشيريّة. وقد شهد هذا اللقاء نكهة خاصّة، لا لأنّه جاء بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا وعوائق السفر وحسب، بل لأنّ موضوع التواصل الإنسانيّ هو “خبزنا اليوميّ” وكان من المثمر أن نلتقي سويًّا “حضوريًّا” لنفكّر معًا في رسالتنا، ونواجه تحدّيات الثقافة الرقميّة ونسبر إمكاناتها، بكفاءة وروح الخدمة.
كان ذلك اللقاء الأوّل لي منذ اجتماع ٢٠١٣ في بولندا، وقد عرف الفريق تغييرًا شبه جذريّ في الأشخاص، وأستطيع القول إنّ الحضور العلمانيّ أصبح غالبًا اليوم، وهذه إحدى العلامات السليمة الدالة على الشراكة في رسالة الكنيسة اليوم. كما عكس هذا الاجتماع تنوّعًا أكبر في الأقاليم أو البلدان المشاركة ممّا مضى، إذ حضر ممثّلون عن فرنسا، وبلجيكا، وإنجلترا، وهولّندا، وإسبانيا، وإيطاليا، ومالطا، وألبانيا، ورومانيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والنمسا، وألمانيا، وليتوانيا، ولاتفيا، وسويسرا، والمجر، وبلدان الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّتي مثّلتُها، كذلك البرتغال البلد المستضيف، وممثّلون عن مكتب التواصل للرئاسة العامّة للرهبانيّة اليسوعيّة في روما.
ظهر شعار “الأقل هو الأكثر” في تفاصيل مشاوراتنا، فهو حاضرٌ حتّى في مجال الاتّصال، ولعلّ ثمّة حكمة إغناطيّة للعمل على هذا النحو، في التركيز على تذوّق الأمور لا الكمّ… فلسنا بعد نبحث عن كثرة المعلومات على الإنترنت، بل عن المحتوى القيّم ومشاركته، ليكون أداة للتأمّل في واقع حياتنا المتسارعة، والتماس وجود الله فيها… أي الشهادة لحضوره. إنّ هذه الرؤية المتجدّدة وحدها فقط، يمكن أن تجرؤ على أن تؤسّس على شبكة الإنترنت “كنيسة من أجل الآخر”، تتنقّل بين خوارزميّات اللغات البرمجيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ، وتخترق بلطف المجتمعات المنغلقة الّتي تُصنّف أو تُصنِّف ذاتها بحسب سياسة اللون الواحد. بالطبع من دون المخاطرة بفقدان الأصالة، والهوّية، وروح الخدمة.
بالتأكيد، لا يمكن أن ننسى البُعد التقنيّ الّذي يعرفه العالم الرقميّ اليوم، ففي هذا العالم شبه المجّانيّ، يجب أن نعرف كيف نقرأ الأرقام والإحصاءات بعمق، وكيف نلج حياة الشخص وشغفه وتساؤلاته العميقة، باحترامٍ وورعٍ. إنّ الحضور اليسوعيّ اليوم في هذا العالم الرقميّ من أجل أولئك الذين يركبون الموجات الجديدة نحو عوالم أوسع، يجب أن يستجيب بصبر وحبّ، برصانة وإبداع وكرم، لنكون مرافقين لرحلتهم نحو اكتشافات جديدة، ونساعدهم على طرح التساؤلات الأصيلة، لا الإجابات الجاهزة، وبالتالي خلق مساحات لقاء أعمق.
ضمّ المؤتمر بالإضافة إلى أوقات الصلاة والمحادثات، ثلاث جلسات معمّقة، جاءت كالتالي: “تحدّيات الثقافة الرقميّة” للأب أنطونيو سبادارو اليسوعيّ، أحد مستشاري البابا فرنسيس لأمور التواصل، الّذي أكّد أنّ الإنترنت ليس عالمًا افتراضيًّا، ولكنّه بيئة وحيّز لخبرات حقيقيّة، مشيرًا إلى الأهمّيّة الروحيّة الّتي تكتنزها التكنولوجيا الرقميّة اليوم، والّتي تفرض تحدّيات/ مثل: الانتقال من الإجابة إلى التساؤل، ومن المحتوى إلى الشخص، ومن نقل المعلومة إلى المشاركة، ومن بيئات مغلقة ترشّحها محركات البحث إلى التنوّع… كلّ ذلك ضمن اختبارٍ عميق شخصيّ ومتفاعل مع الآخر.
كما تحدّث البروفيسور فرناندو إلاركو، بروفيسور في كلّيّة العلوم الإنسانيّة في الجامعة الكاثوليكيّة في لشبونة، عن “الثقافة الرقميّة كحاسّة جديدة عند الشبيبة”، فسلط الضوء على التوتّر القائم بين الصورة والنصّ، وتفاعلهما في الفضاء الرقميّ ضمن تأثير الوسائط الجديدة. أخيرًا، قدّمت ريتّا فيفيريو، خبيرة التسويق الرقميّ، بيانات محدّثة عن وسائل التواصل الاجتماعيّ الرئيسيّة، ونصائح عن العمل الجماعيّ النشِط في الفضاءات الراعويّة والإنسانيّة والروحيّة، وكيفيّة التركيز على المستخدمين من أجل تواصل أنسب.
وفي سياق موازٍ قدّم الأب جون دارديس اليسوعيّ، مدير مكتب التواصل في الرئاسة العامّة، مشروع شبكة عالميّة مخصّصة للشبيبة، تعمل كأداة في خدمة إحدى الأولويّات الرسوليّة العامّة الّتي صاغها الأب أرتورو سوسا اليسوعيّ، والّتي تدعو إلى السير جنبًا إلى جنب مع الشبيبة، حتّى في هذا الفضاء الرقميّ المزدحم. كما تمّ تخصيص مساحة أيضًا لاكتشاف أحد أبعاد رسالة اليسوعيّين في البرتغال، ومنها مركز بروتيريا الثقافيّ، الّذي يعزّز ثقافة اللقاء والتواصل ضمن معارض وندوات وورش عمل بأبوابه المفتوحة للجميع في قلب العاصمة لشبونة. كذلك، تمّ تخصيص اليوم الختاميّ للقاء مع فريق ماجيس ٢٠٢٣، وهو الاجتماع العالميّ لشبيبة العائلة الإغناطيّة الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨-٣٠ عامًا، والمقرر عقده في ٢٢-٣١ من شهر تمّوز (يوليو) في لشبونة العام ٢٠٢٣، في الفترة التي ستسبق أيّام الشبيبة العالميّة مع البابا فرنسيس في فاطيما – البرتغال.
بقلم طوني حمصي اليسوعيّ

Note du consulteur – Juin 2025
La consulte de province s’est tenue du 6 au 8 juin à Taanayel au Liban. Le beau cadre de la maison est propice à la méditation, la réflexion et les conversations spontanées entre nous. Depuis un certain temps, nous avons pris l’habitude de commencer la consulte par un échange fraternel pour dire comment nous arrivons à la rencontre et ce que nous portons. Ensuite le père provincial met les consulteurs au courant de ce qu’il a fait et de ce qui s’est passé depuis la dernière consulte. Les consulteurs font de même aussi.

زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لدير الآباء اليسوعيّين في حمص
في إطار جولاتها الميدانية الهادفة إلى تعزيز التواصل مع الشركاء المحليين والفاعلين في القطاع الإنساني، قامت السيدة هند قبوات، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، بزيارة رسميّة إلى دير الآباء اليسوعيين في مدينة حمص حيث التقت برئيس الدير الأب مراد أبو سيف، والأب طوني حمصي مدبّر الدير، ومدير الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ ومشروع حوار من أجل السلام، والأب إميل جبرائيل تقي اليسوعيّ مسؤول مركز المخلّص ونشاط التعليم الدينيّ، ومجموعة من العاملين في البرامج الاجتماعية والخيرية التابعة له.

May Flower Festival 2025
The Arrupe Migrant Center (AMC) of the Society of Jesus joyously celebrated the 21st May. Flower Festival (Flores de Mayo) on a sunny Sunday, May 25, 2025, at the St. Joseph Parish in Achrafieh, Beirut. May, a month dedicated to honoring the Blessed Virgin Mary, saw a vibrant display of devotion and cultural richness through the May Flower Festival and the captivating Santacruzan. The event featured a procession of queens, each one a reflection of the rich history of our faith, parading gracefully in festive attire.

“في طريقي أصلي” – خمس سنوات من النِعم
في 23 مايو، احتفل تطبيق الصلاة باللغة العربية ”في طريقي أصلي“ بالذكرى السنوية الخامسة لإطلاقه بقداس ترأسه الأب الرئيس الإقليميّ مايكل زمّيط اليسوعيّ. تم إطلاق التطبيق في عام 2020 من قبل اليسوعيين وجماعة الحياة المسيحيّة – سي في إكس مصر، ويصل التطبيق الآن إلى أكثر من 14000 مستخدم في 120 دولة، ويقدم التطبيق مدونات صوتية يومية للصلاة على الطريقة الإغناطيّة.

Nouvelles d’Algérie – Juin 2025
Du 6 au 8 juin, pendant les congés de l’Aïd el Kabir, nous avons eu la réunion de tous les jésuites d’Algérie à Constantine. En cette année jubilaire, nous nous sommes inspirés de la manière dont cet événement est célébré dans nos diocèses (manière très ignatienne puisque les 3 temps proposés sont : rendre grâce / vivre la réconciliation / avancer dans l’espérance) pour partager nos nouvelles.

في منتصف العمر… وجدت نفسي من جديد
شهادة ومقال بعد مشاركتي في ندوة الأب نادر ميشيل اليسوعي.
حين طُلب مني المشاركة في ندوة بعنوان «منتصف العمر: ولادة جديدة»، بدت لي الفكرة للوهلة الأولى موضوعًا إنسانيًا عامًا. لكن سرعان ما اكتشفت، مع كلمات الأب نادر ميشيل اليسوعي، أنني لست أمام محاضرة فكرية فحسب، بل في مسار داخلي عميق، شخصي ومحرِّر.