أخبار ذات صلة
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering

We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥

نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

قراءة المزيد

انعقد الاجتماع السنويّ المخصّص للعاملين في مجال التواصل في الأقاليم الأوروبيّة (الّتي تضمّ إليها إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ عادةً) في الفترة ما بين ٩-١٢ أيّار (مايو)، في لشبونة العاصمة البرتغاليّة، الّتي عرف ميناؤها أولى رحلات اكتشاف العالم الجديد، وكذلك طليعة الإرسالات التبشيريّة. وقد شهد هذا اللقاء نكهة خاصّة، لا لأنّه جاء بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا وعوائق السفر وحسب، بل لأنّ موضوع التواصل الإنسانيّ هو “خبزنا اليوميّ” وكان من المثمر أن نلتقي سويًّا “حضوريًّا” لنفكّر معًا في رسالتنا، ونواجه تحدّيات الثقافة الرقميّة ونسبر إمكاناتها، بكفاءة وروح الخدمة.‬‬‬‬

كان ذلك اللقاء الأوّل لي منذ اجتماع ٢٠١٣ في بولندا، وقد عرف الفريق تغييرًا شبه جذريّ في الأشخاص، وأستطيع القول إنّ الحضور العلمانيّ أصبح غالبًا اليوم، وهذه إحدى العلامات السليمة الدالة على الشراكة في رسالة الكنيسة اليوم. كما عكس هذا الاجتماع تنوّعًا أكبر في الأقاليم أو البلدان المشاركة ممّا مضى، إذ حضر ممثّلون عن فرنسا، وبلجيكا، وإنجلترا، وهولّندا، وإسبانيا، وإيطاليا، ومالطا، وألبانيا، ورومانيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والنمسا، وألمانيا، وليتوانيا، ولاتفيا، وسويسرا، والمجر، وبلدان الشرق الأدنى والمغرب العربيّ الّتي مثّلتُها، كذلك البرتغال البلد المستضيف، وممثّلون عن مكتب التواصل للرئاسة العامّة للرهبانيّة اليسوعيّة في روما.

ظهر شعار “الأقل هو الأكثر” في تفاصيل مشاوراتنا، فهو حاضرٌ حتّى في مجال الاتّصال، ولعلّ ثمّة حكمة إغناطيّة للعمل على هذا النحو، في التركيز على تذوّق الأمور لا الكمّ… فلسنا بعد نبحث عن كثرة المعلومات على الإنترنت، بل عن المحتوى القيّم ومشاركته، ليكون أداة للتأمّل في واقع حياتنا المتسارعة، والتماس وجود الله فيها… أي الشهادة لحضوره. إنّ هذه الرؤية المتجدّدة وحدها فقط، يمكن أن تجرؤ على أن تؤسّس على شبكة الإنترنت “كنيسة من أجل الآخر”، تتنقّل بين خوارزميّات اللغات البرمجيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ، وتخترق بلطف المجتمعات المنغلقة الّتي تُصنّف أو تُصنِّف ذاتها بحسب سياسة اللون الواحد. بالطبع من دون المخاطرة بفقدان الأصالة، والهوّية، وروح الخدمة. 

بالتأكيد، لا يمكن أن ننسى البُعد التقنيّ الّذي يعرفه العالم الرقميّ اليوم، ففي هذا العالم شبه المجّانيّ، يجب أن نعرف كيف نقرأ الأرقام والإحصاءات بعمق، وكيف نلج حياة الشخص وشغفه وتساؤلاته العميقة، باحترامٍ وورعٍ. إنّ الحضور اليسوعيّ اليوم في هذا العالم الرقميّ من أجل أولئك الذين يركبون الموجات الجديدة نحو عوالم أوسع، يجب أن يستجيب بصبر وحبّ، برصانة وإبداع وكرم، لنكون مرافقين لرحلتهم نحو اكتشافات جديدة، ونساعدهم على طرح التساؤلات الأصيلة، لا الإجابات الجاهزة، وبالتالي خلق مساحات لقاء أعمق.‬‬‬‬

ضمّ المؤتمر بالإضافة إلى أوقات الصلاة والمحادثات، ثلاث جلسات معمّقة، جاءت كالتالي: “تحدّيات الثقافة الرقميّة” للأب أنطونيو سبادارو اليسوعيّ، أحد مستشاري البابا فرنسيس لأمور التواصل، الّذي أكّد أنّ الإنترنت ليس عالمًا افتراضيًّا، ولكنّه بيئة وحيّز لخبرات حقيقيّة، مشيرًا إلى الأهمّيّة الروحيّة الّتي تكتنزها التكنولوجيا الرقميّة اليوم، والّتي تفرض تحدّيات/ مثل: الانتقال من الإجابة إلى التساؤل، ومن المحتوى إلى الشخص، ومن نقل المعلومة إلى المشاركة، ومن بيئات مغلقة ترشّحها محركات البحث إلى التنوّع… كلّ ذلك ضمن اختبارٍ عميق شخصيّ ومتفاعل مع الآخر.‬‬‬‬

كما تحدّث البروفيسور فرناندو إلاركو، بروفيسور في كلّيّة العلوم الإنسانيّة في الجامعة الكاثوليكيّة في لشبونة، عن “الثقافة الرقميّة كحاسّة جديدة عند الشبيبة”، فسلط الضوء على التوتّر القائم بين الصورة والنصّ، وتفاعلهما في الفضاء الرقميّ ضمن تأثير الوسائط الجديدة. أخيرًا، قدّمت ريتّا فيفيريو، خبيرة التسويق الرقميّ، بيانات محدّثة عن وسائل التواصل الاجتماعيّ الرئيسيّة، ونصائح عن العمل الجماعيّ النشِط في الفضاءات الراعويّة والإنسانيّة والروحيّة، وكيفيّة التركيز على المستخدمين من أجل تواصل أنسب.

وفي سياق موازٍ قدّم الأب جون دارديس اليسوعيّ، مدير مكتب التواصل في الرئاسة العامّة، مشروع شبكة عالميّة مخصّصة للشبيبة، تعمل كأداة في خدمة إحدى الأولويّات الرسوليّة العامّة الّتي صاغها الأب أرتورو سوسا اليسوعيّ، والّتي تدعو إلى السير جنبًا إلى جنب مع الشبيبة، حتّى في هذا الفضاء الرقميّ المزدحم. كما تمّ تخصيص مساحة أيضًا لاكتشاف أحد أبعاد رسالة اليسوعيّين في البرتغال، ومنها مركز بروتيريا الثقافيّ، الّذي يعزّز ثقافة اللقاء والتواصل ضمن معارض وندوات وورش عمل بأبوابه المفتوحة للجميع في قلب العاصمة لشبونة. كذلك، تمّ تخصيص اليوم الختاميّ للقاء مع فريق ماجيس ٢٠٢٣، وهو الاجتماع العالميّ لشبيبة العائلة الإغناطيّة الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨-٣٠ عامًا، والمقرر عقده في ٢٢-٣١ من شهر تمّوز (يوليو) في لشبونة العام ٢٠٢٣، في الفترة التي ستسبق أيّام الشبيبة العالميّة مع البابا فرنسيس في فاطيما – البرتغال.‬‬‬‬

 

بقلم طوني حمصي اليسوعيّ

أخبار ذات صلة
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering

We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥

نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

قراءة المزيد
حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص

حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص

كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

قراءة المزيد
لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح

“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

قراءة المزيد
Share This