أخبار ذات صلة
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering

We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥

نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

قراءة المزيد

“فنَهَضَ شاولُ عنِ الأَرض وهُو لا يُبصِرُ شَيئًا، مع أَنَّ عَينَيهِ كانَتا مُنفَتِحَتَين. فٱقتادوه بِيَدِه ودَخَلوا به دِمَشق.” أع ٩: ٨.

كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

بدأنا اليوم بمسير روحيّ على خطى شاول الطرسوسيّ الذي كان يهمّ لاضطهاد المسيحيّين في دمشق، وعلى عكس نواياه، اهتدى إلى الإيمان المسيحيّ عند ظهور المسيح له، وانقلابه من مضطَهِد إلى مُضطَهَد. فزرنا كنيسة اهتداء مار بولس في الطبّالة، او المكان الذي يُعتقد إنّه التجأ إليه بعد هروبه من على سور دمشق، ثمّ كنيسة القدّيس بولس في باب كيسان (في مكان هروبه، أو نزوله بالسلّة كما ورد في الكتاب المقدّس)، وصولًا إلى كنيسة القديس حنانيا، حيث تعمّد على يده واعتنق الإيمان المسيحيّ

ختمنا هذا الحجّ بقداس إلهيّ في كنيسة الرهبان الفرنسيسكان في باب توما (كنيسة اهتداء القدّيس بولس)، حيث ترأس الأب طوني حمصي اليسوعيّ الذبيحة الإلهيّة، وانضمّ إليه الأب إميل فوزي اليسوعيّ مسؤول التعليم الحالي، والأب فانسان بوكودريه اليسوعيّ الذي نظّم وأدار التعليم المسيحيّ في حمص لسنين طوال. وقد أكّد الأب طوني في عظته على أنّ قصّة اهتداء مار بولس في بُعدها الشخصيّ هي ركيزة لنا في رسالتنا بالتعليم المسيحيّ، فهي تنقل الخبرة المعاشة مع شخص يسوع المسيح، وبطرائق متعدّدة بحسب المتلقّي، إذ ذُكرت في سفر الأعمال ثلاث مرّات، في سياقات وأساليب مختلفة، وهذا ما يؤكّد على حكمة بولس الرسول في مشاركته حدث يسوع المسيح بحسب الجمهور المستمع. وكذلّك أكّد على دور شهاداتنا الحيّة في حياة الأطفال الذين ننقل إليهم وديعة الإيمان، وكذلك في حياة من هم حولنا من مسيحيّين وغير مسيحيّين، خصوصًا في ما تعيشه اليوم سوريا من تغييرات اجتماعيّة، وفرص لقاء وحوار متجدّدة.

بعد البرنامج الروحيّ، زرنا قصر العظم، واكتشفنا جمال هذا المتحف وتاريخه بالإضافة إلى الجامع الأمويّ، الذي بُني على أساس كاتدرائيّة بيزنطيّة، وما زال قبر يوحنّا المعمدان في واختتمنا اليوم بوقت ترفيهيّ مليء بالفرح والمشاركة، مرورًا بأسواق دمشق القديمة المكتظّة بالزوّار.

اختتم مربّو التعليم المسيحي يومهم متجدّدين بشخص القديس بولس، مستعدّين لنقل رسالته إلى العالم بأسره بإيمان ومحبّة. فقد كانت رسالة القديس بولس بأنّ المؤمنين ليسوا أفرادًا منعزلين بل أجزاء لا تتجزأ من جسم رسوليّ أكبر. فجميعنا بحاجة الاهتداء إلى الرب ومخاطبته والصلاة له، كوننا “خاطئين مغفور لهم، ومدعوين لحمل راية الصليب”. وطلب المعونة والشجاعة والتجدّد من أجل الاشتراك في رسالته في الكنيسة.

الفريق الإعلامي لدير المخلِّص

أخبار ذات صلة

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering

We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

قراءة المزيد
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥

نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

قراءة المزيد
لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح

“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

قراءة المزيد
مرور خمس سنوات على افتتاح مركز الجزويت التربوي في المنيا

مرور خمس سنوات على افتتاح مركز الجزويت التربوي في المنيا

احتفل مركز الجزويت التربويّ لخدمات الشباب YES (Youth Educational Services) بمرور خمس سنوات على افتتاحه يوم 28/12/2019. ويهدف المركز إلى تكوين شبابٍ واعٍ مفكّرٍ وملتزم. فيستوحي المركز غاية وجوده من روحانيّة الآباء اليسوعيّين التي ترغب في تكوين إنسان لأجل الآخرين ومعهم.

قراءة المزيد
Share This