
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.
احتفل مركز الجزويت التربويّ لخدمات الشباب YES (Youth Educational Services) بمرور خمس سنوات على افتتاحه يوم 28/12/2019. ويهدف المركز إلى تكوين شبابٍ واعٍ مفكّرٍ وملتزم. فيستوحي المركز غاية وجوده من روحانيّة الآباء اليسوعيّين التي ترغب في تكوين إنسان لأجل الآخرين ومعهم. وتتحقّق تلك الغاية في المركز بواسطة الأنشطة الثقافيّة والاجتماعيّة والفنّيّة التي ينظّمها والتي تسعى إلى خلق مساحات آمنة حقيقيّة للقاء الإنسانيّ بين الشباب من مختلف الانتماءات والاتّجاهات بهدف تنمية مهاراتهم الإنسانيّة. كما يحرص المركز أيضًا على خلق مناخ من الإبداع الحرّ والالتزام المجتمعيّ وتنمية روح العطاء والتطوّع.
تندرج عدّة أنشطة تحت إطار المركز ومنها: مركز الفنون الدراميّة، والكشافة، وقيم الحياة، وجيل المستقبل، والملتقى الثقافيّ.
مركز الفنون الدراميّة
يهدف برنامج مركز الفنون إلى تمكين الأطفال والشباب من التعبير عن أنفسهم وعن قضايا مجتمعهم من خلال الفن، كما يساهم المركز في تغيير سلوك الأطفال والشباب وتحسين قدراتهم على التواصل الفعّال واللاعنفيّ، وذلك من خلال خلق مساحات آمنة للتعبير الحرّ عن قضاياهم وإشكاليات عالمهم. فيركز البرنامج على تطوير مهارات فنية متنوعة لدى الأطفال (8-16 سنة) من خلال ورش عمل أسبوعيّة تغطي مجالات مثل المسرح، الموسيقى، الفن التشكيلي، والتصوير.
بالنسبة للكوادر الفنّيّة والتربويّة، يوفّر البرنامج تدريبًا مكثفًا لتمكينهم من دعم الأطفال وتطوير مهاراتهم. يهدف البرنامج إلى بناء فريق من الكوادر قادر على تقديم عروض فنّيّة متنوّعة داخل وخارج المركز.
بشكل عام، يساهم برنامج مركز الفنون في:
- تنمية مهارات الأطفال من خلال توفير بيئة محفزة للإبداع والتعبير الفني.
- بناء مجتمع فني من خلال تدريب الكوادر وتنظيم الفعاليات الفنيّة.
- نشر الثقافة والفن من خلال تقديم عروض فنية متنوعة وتعاون مع مؤسسات ثقافية أخرى.
النشاط الكشفيّ
الكشفيّة هي حركة شبابيّة تهدف إلى تكوين الشباب والشابات من أجل عالم أفضل من دون النظر إلى العرق أو اللون أو الدين أو أي انتماء سياسيّ، وهو النشاط الأقدم مع الآباء اليسوعيين بالمنيا حيث اهتمّ الآباء اليسوعيّين بالشباب، وتكوينهم من خلال مبادئ الكشاف، وذلك من خلال الوعد والقانون الكشفيّ.
يضم النشاط الكشفي حوالي 250 طفلاً وطفلة، وشاباً وشابة على مختلف أعمارهم من سن 8 سنوات وحتى مرحلة الجامعة والخريجين. وما يميّز النشاط الكشفيّ مع الآباء اليسوعيين هو أنّ القادة هم من أبناء المكان ومن خريجي النشاط نفسه. ويعمل النشاط الكشفي بناءً على المبادئ التي وضعها بادن باول مؤسس الكشافة ودعم رسالة الآباء اليسوعيين في تكوين وتربية الشباب والاهتمام بالإنسان وكلّ الإنسان.
قيم الحياة
قيم الحياة هو برنامج تربويّ يهتمّ بالطفل والشبيبة وبالوالدين وجميع المعنيّين بالتربية. يقدّم تشكيلة منوّعة من أنشطة تجريبيّة وعمليّة إلى التربويّين وأولياء الأمور لاكتشاف وتنمية اثنتي عشر قيمة شخصيّة واجتماعيّة أساسيّة هي: التعاون، الاحترام، البساطة، الأمانة، التواضع، التضامن، الحبّ، التسامح، الحرّيّة، السعادة، المسؤوليّة، السلام.
البرنامج شراكة بين المربّين في أنحاء العالم، ووممثّلي منظّمات متخصّصين وعلى صلة متينة بالتربية. إنّه مدعوم من اليونسكو، فهو برنامج غير هادف الربح، ويقدّم جميع انشطته مجانًا.
منذ عام 2001 تبنّت جمعيّة الجزويت والفرير للتنمية بالمنيا تطبيق البرنامج في أنشطتها المختلفة حيث تمّ تطبيقه ضمن أنشطة مشروع تنمية مهارات التعليم، والتعلّم وذلك في 5 قرى.
تم تطبيق البرنامج في أكثر من 35 مدرسة على مستوى جمهورية مصر العربيّة، وللعديد من الهيئات والمؤسسات التي تهتمّ برعاية الأطفال (ملجا أو مؤسسات تهتمّ بأطفال أولى بالرعاية، ذوي الاحتياجات الخاصّة) وكذلك لشبية وأولياء أمور أطفال في مدارس أو هيئات.
جيل المستقبل
يهدف برنامج جيل المستقبل إلى رفع الوعي الثقافي والاجتماعيّ، وتنمية الروح التطوّعيّة للشباب، وتنمية القدرات الإنسانيّة، والخيال، والابداع لديهم، واكتشاف طاقاتهم، وتمكينهم من تفعيل دورهم في المجتمع خصوصًا عن طريق التطوّع.
البرنامج متاح لكافة الشباب الجامعيّين باختلاف ثقافاتهم، وخلفياتهم بعيدًا عن التوجهات الدينية والسياسية لتمكينهم من العمل معاً نحو مستقبل أفضل.
ومن أنشطة البرنامج: اجتماعات – معسكرات عمل – زيارات ميدانية – خدمات تطوعية – ورش عمل – تكليفات – رحلات ثقافيّة – أيّام رياضيه – مبادرات – حفلات… ويتمّ منح شهادة للمشاركين في نهاية البرنامج معتمدة من جمعية الجزويت والفرير بالأنشطة التي شارك فيها الفرد وتمّ اجتيازها خلال مدة البرنامج.
الملتقى الثقافيّ للجزويت
يهدف هذا البرنامج إلى توفير فضاء آمن ومفتوح للجميع، حيث يمكن للأفراد التعبير عن آرائهم بحرّيّة، وتبادل الأفكار والمعرفة. يركز البرنامج على تنمية مهارات التفكير النقديّ والإبداعيّ، ونشر الثقافة والمعرفة في المجتمع.
أبرز الأنشطة:
- الصالون الثقافيّ: منصة لمناقشة الأفكار والقضايا المعاصرة.
- نادي السينما: عرض أفلام متنوعة وتحليلها.
- ورش عمل: تغطي مواضيع مختلفة مثل بناء الشخصيّة وحلّ النزاعات.
- لقاءات مع كتّاب ومفكّرين: للتعرّف على تجاربهم وأفكارهم.
قاعات وتجهيزات المركز
المركز مجهّز بمجموعة من القاعات المجهزة لاستقبال ورش العمل وإقامة الندوات والأحداث الفنّيّة والثقافيّة على مستوى محافظة المنيا. يضمّ مسرح مجهز لاستقبال الفرق المسرحيّة وإقامة الندوات والاحتفالات، فيعمل المركز على ثلاثة محاور اساسيّة وهي: تدريب الأطفال والكوادر، دعم الفن الحرّ، مهرجان الجزويت الفنيّ والثقافيّ.
اخيرًا، يأمل المركز ان يظل دائمًا مساحة آمنة ومنارة للمعرفة والثقافة والفن في ربوع صعيد مصر عامة، وفي المنيا بصفة خاصة. فالمركز يتمتع حاليًا – كما كان من قبل- بمكانة مهمّة في المنيا حيث أنّه الملازم الأمن والمستقبل لجميع أنواع الفنون والثقافة التي تنهض بالمجتمع المصري، فهو مساحة حرة للتعبير وتغيير السلوك والتواصل الفعّال في المجتمع.
الأب جوزيف نبيل اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص
كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح
“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

Rencontre avec les familles des jésuites en Égypte
Le traditionnel repas annuel de nos parents a eu lieu le vendredi 10 janvier 2025. Cette année, nous nous sommes retrouvés un vendredi, jour de congé, ce qui a permis d’accueillir un plus grand nombre de participants.