
Andrew Milewski, SJ
I am an American Jesuit, currently missoned as a third-year regent at Le Collège Notre Dame de Jamhour, where I teach English. I grew up in Scranton, Pennsylvania, a city located between New York and Philadelphia, and graduated from the University of Scranton, a Jesuit school, in 2013, where I first encountered the Jesuits and began discerning my vocation.

Fr. Doug (Douglas) Jones, SJ
“Fr. Doug (Douglas) Jones, SJ is a member of the USA East Province (UEA). He was ordained a priest on June 14, 2025 in New York City. Originally from Scranton, Pennsylvania, Doug met the Jesuits while attending The University of Scranton. It was also at university that he spent a semester in Amman and fell in love with the Middle East. He entered the Society of Jesus in August 2016, after completing a doctorate in Middle East politics, which brought him back to Jordan for a year of research.

رسامة الأب ريمون عماد زكريا الكهنوتيّة
في يوم 23 أغسطس، تحت سماء القوصية بمحافظة أسيوط، وفي حضن كاتدرائيتها قلب يسوع الأقدس، عاش الجميع لحظات من الفرح الروحيّ، حيث أقيمت حفلة الرسامة الكهنوتية للأب ريمون عماد زكريا، ليُكرَس كاهنًا على مذبح الرب، ويبدأ مسيرته الجديدة في قلب رسالته الخدميّة. وقد تم ذلك بوضع يد صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم، مطران ايبارشية القوصيّة للأقباط الكاثوليك.
دخلَ بيشوي إيليا جاد عبد المسيح قبلَ سنتين وأيام إلى بيت الابتداء في مصر. جاء من القوصية، مصر (1992)، ليميّز دعوته ويثبتها، ليتأمّل حياته ويجد المعنى الذي يرغب في أن يعيشَ من أجله. قضى سنتي الابتداء، ثمّ أتى إلى لبنان ليكملَ تكريسه بإبرازه للنذور الأولى في الرهبانيّة اليسوعيّة، ويدخل في جسم الرهبانيّة رويدًا رويدًا ليتكّون وينمو في دعوته. كانت الخطوة الأولى الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ، حيث نذرَ فيه الفقرَ والعفّة والطاعة الدائمة في الرهبانيّة اليسوعيّة، يوم الاثنين 4 تشرين الثاني-نوفمبر 2024، في كابيلّا القدّيس يوسف في دير الآباء اليسوعيين في الأشرفيّة.
إبراز النّذور في الرّهبانيّة اليسوعيّة ليسَ مجرّد طقسٍ أو احتفال أو مناسبة، بل هو استجابةٌ لنداء الحبّ. هو صداقة حقيقيّة مع يسوع، وهو تجلٍّ لاختبار إنسان وجد الحرّيّة ورغبَ بشدّة في أنْ يقدّم حياته ذبيحةً حيّةً لنداء الحبّ. هذا ما شعرتُ أنَّ بيشوي عبّرَ عنه في كلمته أثناء القدّاس، حيث شاركَ اختبارَيْن عاشهما معنا.
الاختبار الأوّل جسّده نصّ الإنجيل (لو 15: 1-7)، نصّ الخروف الضّالّ. عبّرَ بيشوي عن اختباره بأنّه يعرفُ جيّدًا كيفَ يمكن أن يضلَّ الطّريق، ولكنّه في الوقت نفسه كان يدركُ أنَّ المسيحَ، الرفيق الحقيقيّ، يبحث عنه. كان حضور الله يتجلّى أمامه أثناء لحظات الضّياع. بحث الله عنه وإيجاده له كانا يجذبان قلبه إليه ويغمرانه بالفرح. وذكرَ أنَّ هذا الفرح يحوّل قلبه وكيانه ليصبحَ صورةً للراعي. نذور بيشوي كانت استجابةً لنداء الحرّيّة، وشعورًا بالامتنان للراعي الذي وجده. فكانت الآية المفتاحيّة لاختباره؛ “قد وجدتُ خروفي الضالّ.”
الاختبار الثّاني ظهرَ من خلال اختياره للقراءة (فل 3: 7-14)، نصّ بولس الرسول الذي يتحدّث فيه عن قيمة معرفة المسيح وربحه. هذا النّصّ ولّدَ سؤالًا جوهريًّا لبيشوي: لماذا لم أعطِ حياتي كلّها للرّب؟ كان النّصّ بمثابة شعلةٍ أضاءت على دعوته للحضور الكامل أمام الله، خاصةً بعدما أدركَ بيشوي أنَّ الربَّ حاضرٌ له بقوّةٍ، ورغبةٍ، وعمقٍ، وحبٍّ. وتجلّى اختباره في الآية: “فقد قَبَضَ عَلَيَّ يسوعُ المسيح”. شعورُ بيشوي بهيمنة حبّ يسوع عليه دفعه في المقابل إلى أن ينذرَ نذوره رغبةً منه في أن يقبض على المسيح هو أيضًا، كما فعل المسيح معه. قاده هذا السؤال إلى أن يسكبَ قلبه بالكامل من خلال الفقر والعفّة والطّاعة في الرّهبانيّة اليسوعيّة، ليعيش الحرّيّة كما اختبرها ووجدها. وقد انعكسَ ذلك في امتنانه، وفرحةِ قلبه، وبسمةِ وجهه أثناء النّذور، الّتي كانت تجسيدًا لدعوته.
هذان الاختباران يحكيان قصّة نذور بيشوي، ويصفان رغبته ووعده في أن يمضي حياته كلّها في الرّهبانيّة اليسوعيّة.
قدّم الأب مايكل زاميط صليب النّذور لبيشوي، وذكّره أنَّ هذا الصليب هو علامةٌ على نذوره، يبقى معه دائمًا كتذكيرٍ بأنَّ حياته أصبحت متّحدة بحياة الرّهبانيّة. أخذه صليبًا كان ليسوعيٍّ قبله، وتوفّاه، وهو استمراريّة لرهبانيّة سعت أن تعيشَ في رفقة يسوع إلى الأبد، دون أن تحدّها حدود، حتى الموت. دعوة الرّهبانيّة تبقى وتستمرّ من خلال من سبقونا، ومن خلالنا، ومن خلال من سيأتون بعدنا. هكذا ينمو شغفُ رفاق يسوع دائمًا لمجد الله الأعظم.
بقلم الدارس رامي منير اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Andrew Milewski, SJ
I am an American Jesuit, currently missoned as a third-year regent at Le Collège Notre Dame de Jamhour, where I teach English. I grew up in Scranton, Pennsylvania, a city located between New York and Philadelphia, and graduated from the University of Scranton, a Jesuit school, in 2013, where I first encountered the Jesuits and began discerning my vocation.

Fr. Doug (Douglas) Jones, SJ
“Fr. Doug (Douglas) Jones, SJ is a member of the USA East Province (UEA). He was ordained a priest on June 14, 2025 in New York City. Originally from Scranton, Pennsylvania, Doug met the Jesuits while attending The University of Scranton. It was also at university that he spent a semester in Amman and fell in love with the Middle East. He entered the Society of Jesus in August 2016, after completing a doctorate in Middle East politics, which brought him back to Jordan for a year of research.

رسامة الأب ريمون عماد زكريا الكهنوتيّة
في يوم 23 أغسطس، تحت سماء القوصية بمحافظة أسيوط، وفي حضن كاتدرائيتها قلب يسوع الأقدس، عاش الجميع لحظات من الفرح الروحيّ، حيث أقيمت حفلة الرسامة الكهنوتية للأب ريمون عماد زكريا، ليُكرَس كاهنًا على مذبح الرب، ويبدأ مسيرته الجديدة في قلب رسالته الخدميّة. وقد تم ذلك بوضع يد صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم، مطران ايبارشية القوصيّة للأقباط الكاثوليك.

Entre effondrements et recommencements : six ans de la Pastorale universitaire
L’histoire de la Province du Proche-Orient de la Compagnie de Jésus avec la Pastorale universitaire au Liban est ancienne. Dès 1979, le P. Saleh Nehmé, premier aumônier général, a posé les fondations de cette mission confiée par l’Assemblée des Patriarches et Évêques catholiques au Liban (APECL), mobilisant autour de lui plusieurs congrégations religieuses.

A Journey of Encounter and Gratitude
During my first month in Lebanon, I had the joy of working with the Jesuit Refugee Service (JRS) and the Arrupe Migrant Service. These experiences allowed me to encounter people from diverse backgrounds—Syrian, South Sudanese, and Filipino communities—whose stories and resilience touched me deeply.

Message du Père Provincial pour la Fête de Saint-Ignace
A l’occasion de la fête de Saint-Ignace, je vous présente mes vœux les plus sincères, remerciant le Seigneur pour tout ce que vous êtes et faites pour le Seigneur et son Église au Proche-Orient et au Maghreb.