Novices of the tertianship at Bikfaya 2024 – 2025
A short introduction of the new novices
Chantier jeunes à Ben Smen
Du 4 au 17 août, nous avons accueilli 9 jeunes à Ben Smen, 5 Algériens (3 filles et 2 garçons), 2 Ougandais, 1 Kényan et 1 Angolais : ces 4 étudiants subsahariens étant arrivés il y a moins de 6 mois pour apprendre le français avant de commencer leurs études universitaires ; ils ont eu des cours complémentaires organisés par Lucien dans le cadre de l’aumônerie des étudiants. A signaler aussi que 2 seulement étaient catholiques, les autres évangéliques ou adventistes ; les Algériens étaient musulmans, plutôt sympathisants du christianisme. Le programme était simple : travail manuel le matin avec aussi une équipe cuisine ; repos l’après-midi avec un temps de relecture partagée ; chants et danses le soir.
اللقاء القطري السنوي المصري – الكرة في طاعة الأب يان!
هذا العام، في لقاء اليسوعيين القطري، والمعتاد في الأسبوع الأخير في شهر أغسطس/آب، كانت الدعوة أكثر حرية لمن يرغب في المشاركة، خاصة وأننا أعتدنا أنه في حالة انعقاد لقاء اليسوعيين الأقليمي لا نقيم لقاء قطري. ولكن طرحت الفكرة أن يكون اللقاء القطري كنوع من الأجازة/ الراحة سويا لمن يرغب مهما كانت نسبة المشاركين. ولكن ما حدث هو أن غالبية اليسوعيين المتواجدين في مصر شاركوا في هذا اللقاء، فقد كنا 21 شخصاً، علامة تعبر عن رغبة حقيقية في التواجد معا، نكون سويا برغم انشغالاتنا واختلافاتنا. مما حدا الرئيس الإقليمي أن يغير من برنامجه ليكون في هذا اللقاء/الأجازة مع القطر المصري.
أمرٌ أحبّه في الرهبنة اليسوعيّة، وألمسه لدى العديد من اليسوعيّين، وهو رغبتهم باللقاء والتواصل، معزّزين وحدة الجسد الرسوليّ. كلّنا نعرف قصّة فرنسيس كسفاريوس الذي كان يحتفظ بإمضاءات رفاقه في الرهبنة، كرمزٍ للوحدة رغم المسافات التي تفرضها الرسالة. ونحن إن كنّا نتشارك هذه المقالات، فأحد أهدافنا هو تبادل الأخبار والخبرات وتعزيز وحدة الجسد الرسولي الذي يمتدّ على مساحات واسعة.
لكنّ تعزيز الوحدة لا يتمّ فقط من خلال المراسلات بين اليسوعيّين الذين يعرفون بعضهم بعضًا، بل من خلال اللقاءات بين اليسوعيّين المنتمين لأقاليم مختلفة، حين يزور أحدهم بلدًا جديدًا ويقصد اليسوعيّين فيه. فكيف إذا كان الأمر مع مطران أو كاردينال تكوّن في الرهبنة اليسوعيّة؟ هذا ما حصل في بيت ألبيرتو اليسوعيّ في جرمانا، حين أتى يوم الإثنين 2 أيلول 2024، الكاردينال مايكل تشيرني وهو عميد دائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة (Prefect of the Dicastery for Promoting Integral Human Development). قصد الكاردينال، خلال زيارته إلى سوريا، أن يزور بيت ألبيرتو، فتعرّف إلى الجماعة اليسوعيّة فيه، وإلى الرسالات في هذا البيت من JRS، ومكتبة الطلّاب الجامعيّين، والورشات الفنيّة والثقافيّة والتكوينيّة، كما قصد أن يتكلّم مع فريق العمل وبعض المستفيدين من هذه الرسالات. اختُتِمَت الزيارة بعشاء مع الجماعة اليسوعيّة، فاجتمع حول المائدة كلّ من الكاردينال مايكل، وأمين سرّ النائب الرسولي في سوريا، والسيّدة باسكال دبّانة (منسّقة الشرق الأوسط في الدائرة)، والأب مايكل زمّيط (الرئيس الإقليمي)، والأب مراد أبو سيف (رئيس جماعتَي الشام وحمص)، والأب غسّان السهوي، وأعضاء الجماعة الأب ألفارو دوارنتس، والأب فانسان دو بوكودري، والدارس دانيال عطالله. كان اللقاء فرصة للتعارف كأشخاص، وللحديث عن رسالة الرهبنة في سوريا، كما عن رسالة الكاردينال وفريق عمله في روما.
قد يكون تفصيلًا ثانويًّا، لكنّني سأذكره لأنّه لم يلفت انتباهي وحدي، بل لفت انتباه بعض أعضاء فريق العمل في بيت ألبيرتو أيضًا. إنّه صليب الكاردينال. صليب من خشب يحمل لونًا برتقاليًّا وأصفر كأنّه يعكس الفجر والغروب، وفي الصليب مسمار ملويّ. شعرتُ أنّني أمام الجرح والموت والقيامة. ثلاثيّة تلخّص ربّما رسالة الكاردينال والعديد من الرسالات: التعرّف إلى جرح الإنسان الذي نحاول أن نخدمه، اختبار الموت أحيانًا في قلب الخدمة، والاحتفال بفرح القيامة. إن كان هناك مسمار يصعّب عليك الواقع الذي أنتَ فيه، وإن كنتَ تشعر أنّ الغروب يخيّم على حياتك، والليل يبسط أجنحته، تذكّر أنّ لكلِّ ليلٍ، مهما طال، فجرٌ يتحضّر للبزوغ.
أمّا نهاية هذا المقال، فستكون لجملة قالها الجندي والكاتب الفرنسي جورج برنانوس. قرأتُ هذه الجملة على تذكار الرسامة الذي وزّعه الكاردينال علينا: “شيءُ وحيدٌ يهمّ وهو، سواء كنّا شجعانًا أو جبناء، أن نجد أنفسنا دائمًا حيث يريدنا الله أن نكون، متّكلين عليه في الباقي”.
الدارس دانييل عطالله اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Novices of the tertianship at Bikfaya 2024 – 2025
A short introduction of the new novices
Chantier jeunes à Ben Smen
Du 4 au 17 août, nous avons accueilli 9 jeunes à Ben Smen, 5 Algériens (3 filles et 2 garçons), 2 Ougandais, 1 Kényan et 1 Angolais : ces 4 étudiants subsahariens étant arrivés il y a moins de 6 mois pour apprendre le français avant de commencer leurs études universitaires ; ils ont eu des cours complémentaires organisés par Lucien dans le cadre de l’aumônerie des étudiants. A signaler aussi que 2 seulement étaient catholiques, les autres évangéliques ou adventistes ; les Algériens étaient musulmans, plutôt sympathisants du christianisme. Le programme était simple : travail manuel le matin avec aussi une équipe cuisine ; repos l’après-midi avec un temps de relecture partagée ; chants et danses le soir.
اللقاء القطري السنوي المصري – الكرة في طاعة الأب يان!
هذا العام، في لقاء اليسوعيين القطري، والمعتاد في الأسبوع الأخير في شهر أغسطس/آب، كانت الدعوة أكثر حرية لمن يرغب في المشاركة، خاصة وأننا أعتدنا أنه في حالة انعقاد لقاء اليسوعيين الأقليمي لا نقيم لقاء قطري. ولكن طرحت الفكرة أن يكون اللقاء القطري كنوع من الأجازة/ الراحة سويا لمن يرغب مهما كانت نسبة المشاركين. ولكن ما حدث هو أن غالبية اليسوعيين المتواجدين في مصر شاركوا في هذا اللقاء، فقد كنا 21 شخصاً، علامة تعبر عن رغبة حقيقية في التواجد معا، نكون سويا برغم انشغالاتنا واختلافاتنا. مما حدا الرئيس الإقليمي أن يغير من برنامجه ليكون في هذا اللقاء/الأجازة مع القطر المصري.
حصاد عام مضي وتمهيد لعام جديد بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية
اختتم مركز الجزويت الثقافيّ بالإسكندرية فعالياته السنوية لبرنامج التكوين وبرنامج التطوع لعامه الماضي، في حفل أقيم بحضور مجموعة من الشباب المشاركين وعدد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني والثقافي. وقد تم الاحتفاء بالإنجازات والمبادرات التي قام بها الشباب على مدار العام، مع التركيز على إسهاماتهم في مجالات العمل الثقافي.
روحانية إغناطية واهداء بيئي
من ١٠ إلى ١٦ حزيران/يونيو ٢٠٢٤ التقينا في دير مانريسّا قرب برشلونة، المبنيّ فوق “مغارة الروائع” التي كتب فيها مار اغناطيوس أسس الرياضات الروحية. من لبنان كنتُ مع الأب هشام، إضافة إلى أكثر من سبعين أتوا من الأقطار الأربعة: الأميركيّتين وأقاصي آسيا وأستراليا وأفريقيا، بالإضافة طبعاً إلى أوروبا.
النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ
في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.