
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.
يرعى الآباء اليسوعيّون في حمص “الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ” بإدارة الأب طوني حمصي، وفي قلب ديرهم الّذي يمتاز بحجارته السوداء، تعجّ النشاطات الفنيّة، والثقافيّة، والعلميّة، والتكوينيّة، وتتجلّى في نشاطات جمّة، منها، الموسيقى والكورال، أو المحاضرات الثقافيّة والمعارض الفنيّة، والأمسيات الشعريّة والأدبيّة، ودورات اللغات والحاسوب.
يعيش اليوم الملتقى تحدّيًّا كبيرًا يكمن في محدوديّة المكان بعد أن تحوّل المقرّ السابق في الطابق الثاني من مدرسة يوحنّا الدمشقيّ سابقًا، إلى مشروع مركز ثقافيّ – اجتماعيّ – رياضيّ، قيد الإنشاء، الّذي سيضمّ مسرحًا يتّسع لأكثر من ٣٠٠ شخص، ومكتبة عامّة، وقاعات تدريبيّة مختلفة، ومساحات اجتماعيّة، وملعب رياضيّ متعدّد الاستخدامات.
“إنّ ما يتميّز به الملتقى الثقافيّ اليسوعيّ، استقطابه لشرائح المجتمع كافّة، والفئات العمريّة جميعها، فيستقبل صغيرات الباليه الّتي لم تتجاوز بعضهنّ الخامسة أو السادسة، إلى حكماء مجتمعنا من كبار العمر، مرورًا بالشبيبة الّتي تبحث عن تكوين ذاتها علمًا وفنًّا وثقافةً، وهكذا تنعكس صورة المجتمع في ملتقى واحد يرسم صورة لمستقبل منشود”. كاترين حلواني من فريق الملتقى.
قد يُخال لبعضهم أنّ أعمال الملتقى ونشاطاته قد توقّفت إلى حين، لكن على العكس، إذ دفعتنا التحدّيات إلى الابتكار والتأقلم، والبحث عن المزيد، وقد عزّز انتقال النشاطات إلى حرم الدير هوّية الملتقى اليسوعيّة، وتجذّرت في صميم الروحانيّة الإغناطيّة الّتي تسعى دومًا إلى التكوين الشامل للإنسان.
“يسعى الملتقى الثقافيّ إلى دعم روح المشاركة والتعاون، فيفتح ذراعيه للمبادرات المجتمعيّة والكنسيّة، ونشاطات الجمعيّات والهيئات الأُخرى، الّتي تشاركنا روح التآخيّ والتضامن وتهتم لبناء السلام في المجتمع. كذلك، يمتاز فكر الملتقى بالجرأة والبحث عن احتياجات المجتمع في الوقت عينه، فيُوجد الدورات التدريبيّة الّتي تتجاوب مع احتياجات الشبيبة في سوق العمل، أو التكوين الشخصيّ”. جيانا عبد النور من فريق الملتقى.
ولأنّ الملتقى لا حدود له، فقد استنسخ تجربته بنجاح في دير المخلِّص خلال الصيف الماضي، ممّا ضاعف الثمار المجنيّة بواسطة فريق من المدرّبين والمدرّبات يمتزن بروحٍ رسوليّة تذهب إلى الأكثر حاجة، وإلى الحدود.
كما لا يقتصر فريق عمل الملتقى الثقافيّ على الإدارة والتدريب، بل يضمّ مجموعة من المتطوّعين تهتم بتنظيم الكثير من النشاطات الدوريّة كنادي السينما الأسبوعيّ، أو النشاطات الكبيرة، مثل حفل ريسيتال كورال لقاء “التابع للملتقى الثقافيّ اليسوعيّ، وقد حضره أكثر من ألف شخص، وكان تتويجًا لعامٍ من الجهود المضاعفة، والتحدّيات الكثيرة.
وفي الحديث عن التحدّيات، لا يمكن أن نغفل عن تحدٍّ كبير يواجهه الجميع في سوريا، أي الأزمة الاقتصاديّة الّتي تُضّيق خناقها أكثر فأكثر. وفي ظلّ غياب الدعم المادّيّ الخارجيّ، غيّرنا من سياستنا الماليّة مع الحفاظ على رمزيّة الاشتراكات، والعمل على خطّة تضمن الاكتفاء الذاتيّ، وتستطيع رفد الأحداث الفنيّة الضخمة باحتياجاتها اللوجستيّة من دون أيّ تقصير، فتحوّل العجز إلى إمكانيّة نموّ أكبر.
في المستقبل القريب، سيعود الملتقى الثقافيّ إلى قلب المبنى الجديد، وسيوسّع فريق عمله، ونشاطاته، ومساحاته ليكون “الملتقى” بامتياز، وعلى أنّ هذه التسميّة ليست حكرًا لنا، لكنّنا نسهر دومًا على الهوّية اليسوعيّة من أصغر التفاصيل إلى أوسعها، ولعلّ أبرز سماتها، الاحترام المتبادل، ومدّ جسور مع المراكز الأُخرى بعيدًا عن التنافسيّة وأقرب إلى التعاون والتكامل في الخدمة، خدمة كلّ إنسان وكلّ الإنسان.
الأب طوني حمصي اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص
كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح
“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

Rencontre avec les familles des jésuites en Égypte
Le traditionnel repas annuel de nos parents a eu lieu le vendredi 10 janvier 2025. Cette année, nous nous sommes retrouvés un vendredi, jour de congé, ce qui a permis d’accueillir un plus grand nombre de participants.