النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ
في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.
Célébration des vœux solennels du P. Jad Chébly : Un moment de grâce et de communion
La célébration des vœux solennels du Père Jad Chébly, le 22 juillet 2024, en l’église du Collège Notre Dame de Jamhour, fut un moment exceptionnel, concluant de manière significative la journée de repos des scolastiques jésuites réunis en session à Bikfaya.
مصير سنة الابتداء الثالثة
في شهر مارس/آذار الماضي كنتُ قد وصلتُ إلى قناعة أنّه من المفضّل تعليق البرنامج للسنة المقبلة نظرًا إلى أنّ سبعة مشاركين انسحبوا بسبب إمكانيّة الحرب.
نشاط غير معتاد في دير بكفيّا في نهاية الصيف. ثلاثة عشر مشتركًا تسجّلوا في برنامج ٢٠٢٣/٢٠٢٤ ويجب تجهيز البيت من جديد. نورس أنهى خدمته في بكفيا ويستعدّ للانطلاق نحو آفاق جديدة. صلاح يأتي إلى بكفيّا لينضمّ إلينا، تشارلي وأنا. ما عساها تكون هذه السنة؟ جماعة كبيرة وبيت متجدّد لا نعلم بعد كيف سنسكن فيه. نادر مستعدّ للمساعدة في المرافقة في الرياضة الكبيرة.
لم يكن تخوّفنا في مكانه، لأنّ السنة ابتدأت بانسجام وسلاسة لم نكن نتوقّعهما.
وصل الآباء تِباعًا، اثنان من كندا وواحد من الولايات المتّحدة، اثنان من الفيليبّين وواحد من ميانمار، واحد من فرنسا وآخر من ألمانيا، ومن المجر ومن بولنده. وواحد من الهند… أين الثاني؟ لم تسمح له شركة الطيران بركوب الطائرة لأنّ الفيزا الّتي حصل عليها، وهي خاصّة برجال الدين وصادرة لا عن السفارة اللبنانيّة بل عن الأمن العامّ اللبنانيّ، بدت لهم مشبوهة. بعد الاتّصال بالسفارة اللبنانيّة في دلهي انحلّت العقدة ولحق برفاقه. يبقي الفيليبّينيّ الثالث. لم يُصدر الأمن العامّ بشأنه أيّ قرار. بعد السؤال علمنا أنّ المشكلة هي في كونه مُرسلًا إلى كمبوجيا، فوجب أن يعود إلى الفيليبين ويعيد إرسال الطلب من بلده الأمّ. حصلنا على موافقة الأمن، لكنّ مارك لم يتسنّ له الدخول إلى لبنان. ذلك أنّ الحرب اشتعلت!
هل سيستطيع المشتركون أن يدخلوا في الرياضة الكبيرة إن امتدّت الحرب إلى لبنان؟ ماذا لو انقطع الطيران، والانترنت؟ إنّ البعض منهم لم يسبق له أن يعيش على فوهة بركان. مار تاي من ميانمار يبتسم حزينًا. كلّنا سمعنا بالمآسي في غزّة، ولكنّ عائلته تواجه حربًا أخرى لا نسمع عنها الكثير. حين طرحنا على الشباب إمكانيّة أن نرسلهم إلى اختبارات رسوليّة مبكّرة، خارج لبنان، على أن نجتمع لاحقًا للرياضة الكبيرة في شباط/فبراير، فتحوا قلوبهم وأسرّوا بقلق عائلاتهم. وهكذا، غادر ثمانية منهم البلاد وغادر تشارلي أيضًا، وبقي أربعة. ثمّ التحق مارك الّذي كان ينتظر في الفيليبّين بعمل رسوليّ أعدّه له تشارلي في دبلن – ايرلنده. أمّا الأربعة الّذين بقوا فقد التحق أحدهم – إيرمو – بجماعة القدّيس يوسف ببيروت، وبقي الثلاثة في بكفيّا، يقومون بأعمال رسوليّة متفرّقة.
في البداية حافظنا على لقاء أسبوعيّ عبر زوم، لإكمال برنامج القراءات. ثمّ أتت الأعياد. سألتهم عن الرياضة الكبيرة. سبعة منهم فضّلوا القيام بها خارج لبنان، وستّة فضّلوا بكفيّا. وهكذا، بالرغم من أنّ الحالة لا تزال غير مستقرّة، قرّر البعض العودة. مارك – ذاك الّذي لم يقدر أن يأتي إلى بكفيّا – جهّز مكانًا في الفيليبّين لأولئك الّذين لن يعودوا إلى لبنان. حدّدنا موعد الرياضة في الوقت نفسه في بكفيّا وفي الفيليبّين، بين ٥ شباط/فبراير و٧ آذار/مارس. ولكن مع حلول عيد الميلاد، قرّر اثنان من الّذين حجزوا مكانًا في الفيليبّين أن يأتوا إلى لبنان. سنكون إذًا خمسة في الفيليبين وثمانية في بكفيّا. أمّا تشارلي فقد منعه أطبّاؤه من السفر لفترة معيّنة لكي يستريح، فقد أصابه ألم في أسفل الظهر في نهاية الصيف. حالته الصحّيّة جيّدة ولكن عليه أن يستريح لفترة أسابيع.
نستعدّ الآن للرياضة الكبيرة. بدأ العائدون بالتوافد، والآخرون بدأوا يجتمعون في مانيلا. في الأسبوع السابق للرياضة سنلتقي يوميًّا عبر منصّة زوم لتحضير الرياضة. وكما أنّ لا أحد يعلم ماذا يحصل في خلال الرياضة – داخليًّا وخارجيًّا – كذلك لا نعلم بعد إن كنّا سنجتمع بعد الرياضة كلّنا في بكفيّا أم لا. وسواء كنّا معًا أو مشتّتين، نشكر الله على خبرة حياة جماعيّة قادرة على حمل عبء عشوائيّة العالم. والمشاركون في برنامج السنة الثالثة بأجمعهم يلمسون حضور الله في قلب المشقّات الّتي يواجهونها. لم يحصلوا على ما تمنّوا لهذه السنة من استقرار وهدوء، ولكنّهم حصلوا على أعظم من ذلك، أن يتخطّوا الشكوى والأسف ويمكثوا في الامتنان. وآنا بدوري ممتنّ للجماعات اليسوعيّة وغير اليسوعيّة في مختلف البلدان الّتي وفّرت لشبابنا أماكن للعمل الرسوليّ بدون تخطيط مسبق، وذلك بهدف إنقاذ تنشئتهم.
الأب داني يونس اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ
في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.
Célébration des vœux solennels du P. Jad Chébly : Un moment de grâce et de communion
La célébration des vœux solennels du Père Jad Chébly, le 22 juillet 2024, en l’église du Collège Notre Dame de Jamhour, fut un moment exceptionnel, concluant de manière significative la journée de repos des scolastiques jésuites réunis en session à Bikfaya.
مصير سنة الابتداء الثالثة
في شهر مارس/آذار الماضي كنتُ قد وصلتُ إلى قناعة أنّه من المفضّل تعليق البرنامج للسنة المقبلة نظرًا إلى أنّ سبعة مشاركين انسحبوا بسبب إمكانيّة الحرب.
اليوم القطريّ في دير سيّدة النجاة، بكفيا – حزيران يونيو ٢٠٢٤
نلتقي ونزيد تعارفًا ومودّة في كل اجتماع أو مناسبة تجمع الرفاق من القطر اللبنانيّ، وهكذا كان في نهاية هذه السنة مع لقاء مميّز في دير سيّدة النجاة – بكفيا، حول موضوع كان يهمّنا جدًّا أن نتشارك فيه، وهو الأزمة اللبنانيّة في أبعادها السياسيّة والاجتماعيّة والإنسانيّة.
clôture du procès diocésain en vue de la béatification de Nicolas Kluiters
Le mercredi 19 juin a eu lieu la clôture du procès diocésain en vue de la béatification de Nicolas Kluiters. Le provincial aurait du y participer mais était retenu en Egypte : il n’y avait pas d’avion ! Le supérieur de la communauté était lui aussi en Egypte.
مؤتمر رفاق الكرمة – صيف 2024
“لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد” كان هذا شعار المؤتمر الذي بدأناه في تمام السادسة من مساء يوم الخميس، حيث أتى الرفاق من عدة محافظات من مصر، ليبدأوا سويا هذه المسيرة، كإخوة يتحركون معا، لتلقي كلمة، لمسة، نفحة من الله، كلٍ بحسب احتياجه. وجدنا مجموعة الاستقبال في انتظارنا بالفاكهة والمشروبات المثلجة، ثم بدأنا على الفور بالتعارف الذي لم يعرفنا فقط بالموجودين حولنا ولكن بذواتنا أيضا: كيف أتينا؟ ماذا نريد وما هي تطلعاتنا في هذا المؤتمر؟ وبدأنا بالدخول في العمق شيئا فشيئا وساعدتنا سهرة الصلاة على تهدئة الضجيج الذي كنا نحمله بداخلنا عندما وصلنا.