النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ
في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.
Célébration des vœux solennels du P. Jad Chébly : Un moment de grâce et de communion
La célébration des vœux solennels du Père Jad Chébly, le 22 juillet 2024, en l’église du Collège Notre Dame de Jamhour, fut un moment exceptionnel, concluant de manière significative la journée de repos des scolastiques jésuites réunis en session à Bikfaya.
مصير سنة الابتداء الثالثة
في شهر مارس/آذار الماضي كنتُ قد وصلتُ إلى قناعة أنّه من المفضّل تعليق البرنامج للسنة المقبلة نظرًا إلى أنّ سبعة مشاركين انسحبوا بسبب إمكانيّة الحرب.
إنّه اللقاء السنوي المنتظر، الذي يكشف عن عددٍ من الجنود المجهولين في الرهبنة: أهلنا وأقربائنا. في حين كان اليسوعيّون في لبنان، في صباح يوم السبت 6 كانون الثاني، يتحضّرون ويحضّرون للقاء الأهالي، كانت عائلات اليسوعيّين في بيوتها، تتحضّر بدورها للقاء أبنائها وإخوتهم. يصل الأهالي تباعًا، كما اليسوعيّون، إلى باحة كليّة الطبّ في الجامعة اليسوعيّة في بيروت، فتمتلئ الباحة بالسلامات والابتسامات. إن كان يوم الدخول إلى الابتداء يحمل غصّة الأهالي بمغادرة ابنهم بيت العائلة، فإنّ يوم اللقاء هذا يعكس فرحهم باكتشاف عائلةٍ أكبر، تضمّهم وتضمّ أبناءهم. حزن البارحة يتبعه فرح اليوم، وهذا من جمال حيويّة المسيرة.
بعد السلامات، دخلنا كنيسة الجامعة لنشارك بالذبيحة الإلهيّة التي ترأّسها الرئيس الإقليمي للرهبنة في الشرق الأدنى والمغرب العربي، الأب مايكل زمّيط، يرافقه كلّ من مستشار الرئيس العام في روما، الأب فيكتور أسود، ومندوب الرئيس الإقليمي في لبنان، الأب دُني ماير. استكمالًا لمسيرة عيد الميلاد، واحتفالًا بعيد الدنح، ركّز الأب فيكتور في عظته على العائلة المقدّسة، التي عاشت ظروفًا صعبة ليست غريبة كثيرًا عن ظروف شرقنا اليوم، والتي أكملت مسيرتها مؤمنةً بوعد الله الخلاصيّ، ونحن مدعوّون أن نتأمّل بها ونسير على خطاها، أهلًا وأبناء. في بداية الذبيحة الإلهيّة، كانت الكلمة للأهالي من أجل التعارف، وعبّر العديد منهم عن امتنناهم بانتماء أبنائهم إلى الرهبنة اليسوعيّة. وفي ختام الذبيحة، كانت الكلمة لبعض اليسوعيّين الذين شاركونا حول رسالتهم، مثل الأب أنترانيك كوروكيان، والأب روني الجميّل، فعكست مشاركتهم تَنوُّع الرسالة اليسوعيّة بين الرسالة التربويّة في الجمهور، والرسالة المرتبطة بالصلاة مع جماعة “القداس اللي بياخد وقتو”، ومرافقة الشبيبة مع العمل الرعوي الجامعي، والرسالة العلميّة مع مركز الدراسات للتراث العربي المسيحي. هذا مثال لتنوّع الميادين الرسوليّة، وهذا يذكّرني بقراءة قول للأب بيدرو أروبيه في أحد كتبه، معناه أنّ كلّ الوسائل الرسوليّة مقبولة طالما هي تخدم الله. أمّا في الآخر، فقد شاركنا الرئيس الإقليميّ بأخبار الإقليم، بين التحدّيات، وعلامات حضور الله المفرحة، لنتوجّه بعدئذٍ جميعًا إلى حرم كليّة العلوم الإنسانيّة في الجامعة اليسوعيّة لنتناول الغذاء معًا.
حول الطاولات، اجتمع اليسوعيّون وأهلهم، لكنّنا جميعنا رُسُل. هذا ما قصدتُه في عبارة “الجنود المجهولين” في البداية، وهذا ما عبّر عنه الرئيس الإقليمي في كلمته، إذ وضّح أنّ الرسل الأوائل هم أهلنا الذين قبلوا بأن نغادرهم لننطلق في هذه المغامرة مع المسيح، مصغيين إلى صوته، سائرين خلف خطاه. لذلك، نحن اليسوعيّون، حين نتأمّل بالعائلة المقدّسة، يمكننا أن نحاول التأمّل بالشَبَه القائم بين عائلتنا والعائلة المقدّسة، وهو شَبَهٌ أعتقد أنّه يزداد منذ دخولنا إلى الرهبنة. وحين نتذكّر وعد المسيح لبطرس بأنّه سينال عشرات أضعاف ما تركه من أجل اتّباع يسوع، يمكننا أن نتأمّل بأهالي رفاقنا اليسوعيّين. من منّا لم يذق مرّةً في الدير طعامًا من تحضير أحد الأهالي وقد أرسلوه للجماعة التي ينتمي إليها ابنهم؟ من منّا لم يسمع أكثر من مرّة دعوة أهل أحد الرفاق لنزورهم في بيتهم، إن كانوا في نفس البلد الذي نحن فيه أم في بلدٍ آخر؟
رفاقي اليسوعيّين، إن كان للرهبنة أديرة محدّدة في كلّ بلدٍ تتواجد فيه، فإنّ لها أيضًا بيوت كثيرة غير محدّدة، إنّها بيوت أهالينا المفتوحة دائمًا لاستقبالنا نحن ورفاقنا بفرحٍ ومحبّة. أشكر الله معكم على كلّ عائلاتنا التي تتشبّه بالعائلة المقدّسة، كما أشكره على اختبارنا الوعد الذي وعده لبطرس، فنلنا إلى جانب أهلنا، عشرات الأضعاف من الأهالي، بحيث نجتمع جميعًا، نحن وإيّاهم، حول صديقنا، وأخينا الأكبر، وسيّدنا، يسوع المسيح.
الدارس دانيال عطالله
أخبار ذات صلة
النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ
في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.
Célébration des vœux solennels du P. Jad Chébly : Un moment de grâce et de communion
La célébration des vœux solennels du Père Jad Chébly, le 22 juillet 2024, en l’église du Collège Notre Dame de Jamhour, fut un moment exceptionnel, concluant de manière significative la journée de repos des scolastiques jésuites réunis en session à Bikfaya.
مصير سنة الابتداء الثالثة
في شهر مارس/آذار الماضي كنتُ قد وصلتُ إلى قناعة أنّه من المفضّل تعليق البرنامج للسنة المقبلة نظرًا إلى أنّ سبعة مشاركين انسحبوا بسبب إمكانيّة الحرب.
اليوم القطريّ في دير سيّدة النجاة، بكفيا – حزيران يونيو ٢٠٢٤
نلتقي ونزيد تعارفًا ومودّة في كل اجتماع أو مناسبة تجمع الرفاق من القطر اللبنانيّ، وهكذا كان في نهاية هذه السنة مع لقاء مميّز في دير سيّدة النجاة – بكفيا، حول موضوع كان يهمّنا جدًّا أن نتشارك فيه، وهو الأزمة اللبنانيّة في أبعادها السياسيّة والاجتماعيّة والإنسانيّة.
clôture du procès diocésain en vue de la béatification de Nicolas Kluiters
Le mercredi 19 juin a eu lieu la clôture du procès diocésain en vue de la béatification de Nicolas Kluiters. Le provincial aurait du y participer mais était retenu en Egypte : il n’y avait pas d’avion ! Le supérieur de la communauté était lui aussi en Egypte.
مؤتمر رفاق الكرمة – صيف 2024
“لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد” كان هذا شعار المؤتمر الذي بدأناه في تمام السادسة من مساء يوم الخميس، حيث أتى الرفاق من عدة محافظات من مصر، ليبدأوا سويا هذه المسيرة، كإخوة يتحركون معا، لتلقي كلمة، لمسة، نفحة من الله، كلٍ بحسب احتياجه. وجدنا مجموعة الاستقبال في انتظارنا بالفاكهة والمشروبات المثلجة، ثم بدأنا على الفور بالتعارف الذي لم يعرفنا فقط بالموجودين حولنا ولكن بذواتنا أيضا: كيف أتينا؟ ماذا نريد وما هي تطلعاتنا في هذا المؤتمر؟ وبدأنا بالدخول في العمق شيئا فشيئا وساعدتنا سهرة الصلاة على تهدئة الضجيج الذي كنا نحمله بداخلنا عندما وصلنا.