“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء
تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!
“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة
بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.
أُقيمت ثلاث احتفالات، بمناسبة رأس السَّنة الميلاديّة 2024، والحفلات تُعد رمزاً لتقديم التَّهنئة للأحباب والأصدقاء، وتعبيراً عن الفرح والسَّعادة لقدوم عام ميلادي جديد، وتُعدّ أيضًا دافعًا للتّمنّي لبدء خطوة جديدة مليئة بالهدوء والسّكينة والحبّ مع النفس والآخر والله.
في يوم 30 ديسمبر، تمَّ إحياء حفل بين أساتذة مدارس الجزويت بالقاهرة. حيث وَجَّهَ الأبّ روماني أمين دعوة إلى أساتذة الثّلاث مدارس للاحتفال معًا برأس السنة الميلاديّة. بدأ اليوم بقداس اِحتفالي، ممّا دفع الجميع لاستقبال الميلاد بمعناه الروحيّ، وبعد ذلك فقرة لشرب الشَّاي ولقاء محبّة بين الأساتذة. تلى هذا الوقت فقرة للتَّأمُّل الشَّخصي، كانت دافعاً لمساعدة الجميع لمراجعة النّفس وتقديم الامتنان لله وللآخرين، ثمّ وعود للتّجديد مع السّعي لتحقيقها السنة القادمة. وبعد ذلك لقاء مرح تخلَّلَته الألعاب، والنَكات الضَّاحكة، ثمّ الأكلة التّقليديّة لهذا الاحتفال وهي الرنّجة والبصل، وقُرب الانتهاء تمّ تقديم ظرف عيديّة من المدرسة لكلِّ فرد. لقد غادر الجميع وهم ممتنون جدًا لهذه الأوقات السّعيدة.
وفي يوم 31 ديسمبر تمّ إحياء قدّاس اِحتفاليّ مع الشَّعب، وجلّسة أخويّة بين اليسوعيين بعضُهُم لِبَعض. حيث أُقيم القدّاس في كنيسة العائلة المقدّسة بالفجالة، حضر القدَّاس ما يقرب من مائة شخص، وبعد ذلك قدّم الآباء اليسوعيين التهاني لجميع الأفراد. ثم انفرد الآباء للاحتفال مع بعضهم كأخوة ورفاق، حيث كان هناك عشاء احتفالي، ثمّ جلسة أخوية، فقد تمنّى كلّ فرد أمنية لشخص آخر من الموجودين وقدّم له هديّته. كانت الأجواء مليئة بالألفة والمحبّة بين الجميع.
ويوم 1 يناير أُقيم قدّاس اِحتفالي بين اليسوعيين وبعض من المطارنة، ترأس القدّاس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، وتمّ ذلك أيضًا في كنيسة العائلة المقدسة بالفجالة. وَجَّهَ الأنبا إبراهيم التهنئة لليسوعيين، وحثّهم على الاستمرار في العمل مع المسيح لأجل خلاص العالم، فهم رفاق يسوع، وأبناء كنيسته. وتلى القدّاس غداء احتفالي وجلسة أخويّة.
كانت هذه الأيام مليئة بالتهاني والاحتفالات والقداديس مع الجميع، لقد ذكرنا كل إخوتنا في صلاتنا. كان كلّ هذا لمجد الله الأعظم.
الدارس حُسام سليمان اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء
تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!
“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة
بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.
Note du consulteur septembre 2025
La consulte a eu lieu à Jamhour les 19 et 20 septembre. Elle s’est bien occupée de la situation de la formation dans la province.
مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية… موسم جديد من اللقاء والرجاء
يطلّ مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية على موسم جديد يواصل فيه رسالته الفنيّة والثقافيّة في خدمة الإنسان والمجتمع. بعد صيفٍ من التأمل والاستعداد، تعود الحياة إلى أروقته وفضاءاته المفتوحة بروحٍ منفتحة على الجمال والمعرفة، حاملةً تنوّعًا في الأنشطة يعبّر عن غنى الرؤية التي تجمع بين الإيمان والثقافة، بين الفنّ والفكر، وبين الإنسان والعالم.
Cinéma de la Rencontre
Il y a quelques mois à Alger, en collaboration entre le centre spirituel Ben Smen et le Centre Culturel Universitaire, une activité simple a vu le jour : la projection d’un film soigneusement sélectionné, suivie d’un échange entre les différents participants autour d’un thé.
