Note du consulteur – Novembre 2024
La consulte de province s’est réunie du 29 novembre au 1er décembre 2024 à Saint-Joseph à Beyrouth.
معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة
استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.
Récollection de la communauté de St. Joseph à Bikfaya
Le samedi 7 décembre, treize membres de notre communauté sont montés à Bikfaya pour prier ensemble à l’occasion de l’avent et se préparer à Noël. Certains craignaient le froid et portaient un surplus d’habits. Mais quelle surprise agréable d’y trouver le soleil et une maison bien chauffée !
اجتمع اليسوعيّون العاملون في سوريا مع الأب الرئيس الإقليميّ في دير القدّيس ألبيرتو هورتادو اليسوعيّ في جرمانا، وامتدّ هذا اللقاء على أربعة أيّام من ١٣-١٦ تشرين الثاني / نوفمبر. وكانت الغاية من هذا اللقاء مناقشة رسالة اليسوعيّين في سوريا في المستقبل القريب والمتوسّط.
كانت تلك الأيّام كثيفة في المشاركة والخبرات، فكان النهار الأوّل روحيّ، استجمعنا فيه الفترة الماضية وما فيها من مشاغل، ونجاحات، واخفاقات أمام سيّد الحصاد، وقد رافقتنا الإفخارستيّا وكذلك التأمّل في الكتاب المقدّس ونصوص الصادرة حديثًا عن حالة الرهبانيّة اليسوعيّة طوال هذه الأيّام.
تناولنا في اليوم التالي رسالة الرهبانيّة اليسوعيّة وخدمة اللاجئين، وبحثنا مع الأب طوني أوريودن مدير الهيئة اليسوعيّة لخدمة اللاجئين في سوريا، سُبل تعاون أكبر بين الهيئة واليسوعيّين، علمًا أنّ الهيئة تعمل بقربٍ ملموس مع الرهبانيّة في أديرتها وأماكن رسالتها، كذلك سبق وأن ساهم يسوعيّون كُثر في هذه الخدمة بشكلٍ عمليّ سواء كإداريّين أو كمتطوّعين. وقد صادف هذا اليوم، ذكرى ميلاد الهيئة نفسها، وهو ذكرى يوم وفاة الأب بيدرو آروبيه اليسوعيّ مؤسِّس الJRS. وقد ناقشنا أهمّيّة التوازن بين العمل الإداريّ الاحترافيّ وضمان استمراريّة الخدمات الّتي نقدّمها، بل توسيعها، وكذلك أهمّيّة الخدمة الرسوليّة الّتي نقدّمها، ونستقبل من خلالها نِعمًا وتعزياتٍ جمّة، وهما صورتان متكاملتان للقدّيس إغناطيوس دي لويولا الحاجّ بموهبته الخدميّة، والرئيس العامّ بموهبته الإداريّة.
في النصف الثاني من اليوم الأوّل، بحثنا أيضًا في رسالة عزيزة على قلب كلّ يسوعيّ، وهي التعليم المسيحيّ. وقد كانت لجماعة حمص الحيّز الأوسع في هذا الشأن، ولا سيّما أنّ مركزيها (المخلِّص – بستان الديوان) يشكّلان المساحة الأكبر لعمل اليسوعيّين مع الشبيبة في الإطار الراعويّ-الدينيّ. وقد عرض الأخ رامز ناروز اليسوعيّ، مسؤول التعليم المسيحيّ في حمص، تحدّيات هذه الرسالة، وآفاق التعاون بين اليسوعيّين لتلبية احتياجات كثيرة في الرياضات الروحيّة والتكوين والمخيّمات.
في اليوم الثالث، زارنا المونسنيور الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابويّ في سوريا، وقد تعرّف على عمل اليسوعيّين بشكلٍ عامّ في سوريا والإقليم، وفي مركز القدّيس ألبيرتو هورتادو بشكلٍ خاصّ، كما قام بمباركة كابيلا الدير ضمن الاحتفال بالذبيحة الإلهيّة، وقد شدّد في عظته إلى اليسوعيّين على أهمّيّة إعادة ترتيب الكنيسة داخليًّا، والاهتمام بحجارتها الحيّة لا بأبنيتها الخارجيّة وحسب.
بعدها، بحثنا سريعًا في سُبل تكامل العمل المجتمعيّ الثقافي الّذي يتبلور يومًا بعد يوم في دمشق وحلب، وسيعرف انطلاقة متجدّدة في حمص مع انتهاء عمليات ترميم مبنى مدرسة يوحنّا الدمشقيّ في حي بستان الديوان. وقد لمسنا في مشاركة الآباء فؤاد نخله وألفارو دورانتيس وطوني حمصي، وهم مديرو هذه المراكز المجتمعيّة في دمشق وحلب وحمص على التوالي، أهمّيّة رسالة الاستقبال التي تقوم بها مراكزنا، وإيجاد مساحات التعايش، والتعبير المبدع، والاحترام المتبادل بين أطياف المجتمع كافّة.
في اليوم الأخير، تناولنا سريعًا الرسالة الراعويّة وعلاقة الرهبانيّة مع الكنيسة المحلّيّة، وتشاركنا الكثير من الأفكار حول أهمّيّة مدّ جسور التواصل مع الكنيسة وتعزيزها، ودعم المبادرات الشبابيّة، والعمل بروح سينودسيّة نحو كنيسة متجدّدة في بلدٍ متألّم، يعاني من الهجرة والضيق المادّيّ والفتور الروحيّ.
هكذا، فتحت هذه الأيّام المباركة تساؤلات أوسع من تلك الإجابات الّتي قصدناها عندما دُعينا إلى هذه الأيّام، وبجوّ من التفاؤل والتسليم لعمل الروح القدس، عاد كلّ يسوعيّ إلى عمله ممتنًا لحياة الصداقة في الربّ، وشاكرًا لاختيار ربّ الحصاد إيّاه لخدمته في كنيسة سوريا.
الأب طوني حمصي اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Note du consulteur – Novembre 2024
La consulte de province s’est réunie du 29 novembre au 1er décembre 2024 à Saint-Joseph à Beyrouth.
معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة
استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.
Récollection de la communauté de St. Joseph à Bikfaya
Le samedi 7 décembre, treize membres de notre communauté sont montés à Bikfaya pour prier ensemble à l’occasion de l’avent et se préparer à Noël. Certains craignaient le froid et portaient un surplus d’habits. Mais quelle surprise agréable d’y trouver le soleil et une maison bien chauffée !
Parish Openning 2024
At Christmastime, the Church celebrates new beginnings—Christ’s coming into the world, when everything is made new. But as Christians, we also believe that these new beginnings are a continuation—the fulfillment of God’s tireless work among us, an answer to ancient promises and eternal yearnings. This December, the Jesuits of Lebanon had the chance to celebrate a development in one of our missions in exactly this way—a change that is at once new and familiar, fulfilling old promises and building new opportunities.
semaine jesuite 2024 – CNDJ
« Marcher aux côtés des pauvres et des exclus » est la deuxième des quatre Préférences apostoliques universelles, l’une des orientations que suivent les jésuites dans leurs missions pour servir au mieux le monde et l’Église. Elle récuse toute recherche d’élitisme et demande, non pas de travailler pour ou en faveur des pauvres, mais de marcher à côté d’eux, à côté de notre monde et des personnes blessées dans leur dignité, en promouvant une mission de réconciliation et de justice.
150ans de l’USJ
En cette année où nous fêtons les 150 ans de l’USJ, il est bon pour tous ceux qui y sont engagés de s’arrêter pour regarder le chemin parcouru et envisager l’avenir. C’est d’ailleurs ce qu’a demandé le P. Général à toute la communauté universitaire de l’USJ à travers « l’Examen jésuite ».