“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء
تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!
“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة
بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.
يوم السبت 11 تشرين الثاني كان موعد اللقاء القطري اللبناني في دير سيّدة النجاة – بكفيا.
التقينا بدايةً في صالون الدير “للدردشة وفنجان قهوة” قبل أن نتوجّه إلى الكنيسة لصلاة البدء، وكانت فترة سجود أمام القربان الأقدس (بتحضير الدارس رودي خليل).
من ثمّ رحبّ الأب دُني ماير بالحضور في قاعة الاجتماع وابتدأ اللقاء مع الأب سامي حلاق بحديث حول الموضوع: “ما هو الجديد في الإرشاد الرسوليّ الأخير “سبّحوا الله”؟
تبعه حلقات حوار في المجموعات تمحورت حول السؤالَين التاليَين:
– نظرًا إلى وضع البلاد المتدهور على عدّة أصعدة، هل موضوع “الحفاظ على البيئة” يشكّل بالنسبة إليك أولويّة رسوليّة – كما تطلبه الرهبنة اليسوعيّة ؟
– كيف نستطيع في ضوء هذا الإرشاد الرسوليّ – كيسوعيّين في لبنان، وفي ظلّ الأحداث السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة المتأزّمة – أن نربط أخطار البيئة الحاليّة بعمل إنسانيّ ميدانيّ فعّال ومتواصل ؟
بعد الاستراحة كانت خلاصة لعمل المجموعات خُتمَت بأخبار متفرقّة عن الإقليم مع الرئيس الإقليميّ مايكل زميط.
التقينا من جديد في الكنيسة مع الأب هشام شمالي للقدّاس الإلهيّ بالطقس المارونيّ، وكان من ثمّ الغداء احتفلنا فيه بعيد ميلاد رودي.
لمجد الله الأعظم…!
الأب سمير بشارة اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء
تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!
“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة
بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.
Note du consulteur septembre 2025
La consulte a eu lieu à Jamhour les 19 et 20 septembre. Elle s’est bien occupée de la situation de la formation dans la province.
مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية… موسم جديد من اللقاء والرجاء
يطلّ مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية على موسم جديد يواصل فيه رسالته الفنيّة والثقافيّة في خدمة الإنسان والمجتمع. بعد صيفٍ من التأمل والاستعداد، تعود الحياة إلى أروقته وفضاءاته المفتوحة بروحٍ منفتحة على الجمال والمعرفة، حاملةً تنوّعًا في الأنشطة يعبّر عن غنى الرؤية التي تجمع بين الإيمان والثقافة، بين الفنّ والفكر، وبين الإنسان والعالم.
Cinéma de la Rencontre
Il y a quelques mois à Alger, en collaboration entre le centre spirituel Ben Smen et le Centre Culturel Universitaire, une activité simple a vu le jour : la projection d’un film soigneusement sélectionné, suivie d’un échange entre les différents participants autour d’un thé.
