Novices of the tertianship at Bikfaya 2024 – 2025
A short introduction of the new novices
زيارة الكاردينال مايكل تشيرني إلى جماعة دمشق
أمرٌ أحبّه في الرهبنة اليسوعيّة، وألمسه لدى العديد من اليسوعيّين، وهو رغبتهم باللقاء والتواصل، معزّزين وحدة الجسد الرسوليّ. كلّنا نعرف قصّة فرنسيس كسفاريوس الذي كان يحتفظ بإمضاءات رفاقه في الرهبنة، كرمزٍ للوحدة رغم المسافات التي تفرضها الرسالة. ونحن إن كنّا نتشارك هذه المقالات، فأحد أهدافنا هو تبادل الأخبار والخبرات وتعزيز وحدة الجسد الرسولي الذي يمتدّ على مساحات واسعة.
Chantier jeunes à Ben Smen
Du 4 au 17 août, nous avons accueilli 9 jeunes à Ben Smen, 5 Algériens (3 filles et 2 garçons), 2 Ougandais, 1 Kényan et 1 Angolais : ces 4 étudiants subsahariens étant arrivés il y a moins de 6 mois pour apprendre le français avant de commencer leurs études universitaires ; ils ont eu des cours complémentaires organisés par Lucien dans le cadre de l’aumônerie des étudiants. A signaler aussi que 2 seulement étaient catholiques, les autres évangéliques ou adventistes ; les Algériens étaient musulmans, plutôt sympathisants du christianisme. Le programme était simple : travail manuel le matin avec aussi une équipe cuisine ; repos l’après-midi avec un temps de relecture partagée ; chants et danses le soir.
أن تسير، يعني أن تقبل الحركة. أن تسير، يعني أن تقول: “أنا إنسانٌ حيٌّ لا أُسجَنُ في الجمود”. أن تسير، يعني أن تتقدّم خطوةً خطوة، وتجتاز المسافات الطويلة خطوةً خطوة. أن تسير يعني أن تذهب من مكانٍ إلى مكان، من جديدٍ إلى جديد. أن تسير، يعني أن تكتشف طريقًا، أن تكتشف صديقًا، أن تكتشف ذاتَك، وقدرات ذاتِك، وحدود ذاتِك، وأن تكتشف ما بعد هذه الحدود.
هذه الكلمات يمكنها أن تصف ما اختبرناه في مسيرٍ صيفيّ نظّمه الأب سمير بشارة اليسوعي وشارك فيه ثلاثة وثلاثون شخصًا من مناطق لبنانيّة مختلفة كزحلة وزغرتا والقدّام وبيروت وكسروان على سبيل المثال لا الحصر. بدأ النشاط بوقفة صلاة في كنيسة القديس يوسف في مونو، ثمّ انطلقت الحافلة لتتوقّف قرب حاجز الجيش في منطقة عنّايا. هناك ترجّلنا، وبدأنا السير نحو المحبسة التي عاش فيها القديس شربل. في هذا المكان المقدّس، اختبرنا وقت صلاة تأمليّة على الطريقة الإغناطيّة، مع نصّ “العناية الإلهيّة” (متّى 6)، و عرض نقاط التأمّل الأخ دانيال عطالله اليسوعيّ. بعد الصلاة، أكملنا مسيرنا نحو مبنى الOASIS حيث تناولنا العشاء معًا. ختمنا يومنا الأوّل بالاحتفال بالذبيحة الإلهية في كنيسة ضريح القدّيس شربل حيث انضمّ إلينا العديد من زوّار المزار، ثمّ قمنا بمشاركة روحيّة في باحة الدير.
في اليوم التالي، يوم الأحد 9 تموز، وبعد أن زرنا الدير وصلّينا معًا صلاة الصباح، مع باقة من تراتيل لمار شربل، انطلقنا نحو بلدة مشمش حيث استقبلنا الأستاذ جيلبير صوما في بيته، وهو أحد المشاركين في المسير. كانت الزيارة فرصة للتعرّف إلى عائلته، للاستمتاع بالضيافة اللبنانيّة، وللصلاة معًا في بيته، قبل المتابعة والتوجّه إلى كنيسة مار ضومط. لم تنتهِ الطريق. تابعنا مسيرنا، فوصلنا إلى كنيسة مار تيدروس الأثريّة، في مشمش أيضًا، وهناك كانت لدينا الفرصة لتناول الغذاء في باحة الكنيسة. ثمّ توجّهنا إلى بيت الطوباوي الأخ إسطفان في لحفد حيث ختمنا رحلتنا بالتعرّف إلى حياة الأخ إسطفان وبالاحتفال معًا بالذبيحة الإلهيّة.
أعتقد أنّ كلّ مشارك عاد من هذه الخبرة مزوّدًا بمناظر طبيعيّة خلّابة، وبأوقات صلاة معزّية، وبصداقات جديدة. غير أنّ ما أحمله معي أيضًا غير المناظر الطبيعيّة، هو المشاهد الإنسانيّة، فالمحادثات المختلفة بيننا في أثناء الطريق سمحت لي للتعرّف إلى عدّة أشخاص، إلى أفكارهم، تحدّياتهم، وأجملها، أحلامهم مع الله. في هذا المسير، لمستُ كيف أنّ الله يعمل بطرق مختلفة ويدعو الناس في بيئتهم وبحسب مواهبهم. لنحمل هذه الأحلام في صلاتنا، ولنحمل معها رغبة البعض بتأمين حضورٍ يسوعيّ في منطقة الشمال.
في الختام، تذكّر ما كتبناه في المقطع الأوّل: لا تنسَ أنّك إنسانٌ حيّ، لا تسجن في الجمود. لا تنسَ أن تسير. لا تنسَ أن تسير!
الدارس دانيال عطالله اليسوعيّ
أخبار ذات صلة
Novices of the tertianship at Bikfaya 2024 – 2025
A short introduction of the new novices
زيارة الكاردينال مايكل تشيرني إلى جماعة دمشق
أمرٌ أحبّه في الرهبنة اليسوعيّة، وألمسه لدى العديد من اليسوعيّين، وهو رغبتهم باللقاء والتواصل، معزّزين وحدة الجسد الرسوليّ. كلّنا نعرف قصّة فرنسيس كسفاريوس الذي كان يحتفظ بإمضاءات رفاقه في الرهبنة، كرمزٍ للوحدة رغم المسافات التي تفرضها الرسالة. ونحن إن كنّا نتشارك هذه المقالات، فأحد أهدافنا هو تبادل الأخبار والخبرات وتعزيز وحدة الجسد الرسولي الذي يمتدّ على مساحات واسعة.
Chantier jeunes à Ben Smen
Du 4 au 17 août, nous avons accueilli 9 jeunes à Ben Smen, 5 Algériens (3 filles et 2 garçons), 2 Ougandais, 1 Kényan et 1 Angolais : ces 4 étudiants subsahariens étant arrivés il y a moins de 6 mois pour apprendre le français avant de commencer leurs études universitaires ; ils ont eu des cours complémentaires organisés par Lucien dans le cadre de l’aumônerie des étudiants. A signaler aussi que 2 seulement étaient catholiques, les autres évangéliques ou adventistes ; les Algériens étaient musulmans, plutôt sympathisants du christianisme. Le programme était simple : travail manuel le matin avec aussi une équipe cuisine ; repos l’après-midi avec un temps de relecture partagée ; chants et danses le soir.
اللقاء القطري السنوي المصري – الكرة في طاعة الأب يان!
هذا العام، في لقاء اليسوعيين القطري، والمعتاد في الأسبوع الأخير في شهر أغسطس/آب، كانت الدعوة أكثر حرية لمن يرغب في المشاركة، خاصة وأننا أعتدنا أنه في حالة انعقاد لقاء اليسوعيين الأقليمي لا نقيم لقاء قطري. ولكن طرحت الفكرة أن يكون اللقاء القطري كنوع من الأجازة/ الراحة سويا لمن يرغب مهما كانت نسبة المشاركين. ولكن ما حدث هو أن غالبية اليسوعيين المتواجدين في مصر شاركوا في هذا اللقاء، فقد كنا 21 شخصاً، علامة تعبر عن رغبة حقيقية في التواجد معا، نكون سويا برغم انشغالاتنا واختلافاتنا. مما حدا الرئيس الإقليمي أن يغير من برنامجه ليكون في هذا اللقاء/الأجازة مع القطر المصري.
حصاد عام مضي وتمهيد لعام جديد بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية
اختتم مركز الجزويت الثقافيّ بالإسكندرية فعالياته السنوية لبرنامج التكوين وبرنامج التطوع لعامه الماضي، في حفل أقيم بحضور مجموعة من الشباب المشاركين وعدد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني والثقافي. وقد تم الاحتفاء بالإنجازات والمبادرات التي قام بها الشباب على مدار العام، مع التركيز على إسهاماتهم في مجالات العمل الثقافي.
روحانية إغناطية واهداء بيئي
من ١٠ إلى ١٦ حزيران/يونيو ٢٠٢٤ التقينا في دير مانريسّا قرب برشلونة، المبنيّ فوق “مغارة الروائع” التي كتب فيها مار اغناطيوس أسس الرياضات الروحية. من لبنان كنتُ مع الأب هشام، إضافة إلى أكثر من سبعين أتوا من الأقطار الأربعة: الأميركيّتين وأقاصي آسيا وأستراليا وأفريقيا، بالإضافة طبعاً إلى أوروبا.