
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.
أن تسير، يعني أن تقبل الحركة. أن تسير، يعني أن تقول: “أنا إنسانٌ حيٌّ لا أُسجَنُ في الجمود”. أن تسير، يعني أن تتقدّم خطوةً خطوة، وتجتاز المسافات الطويلة خطوةً خطوة. أن تسير يعني أن تذهب من مكانٍ إلى مكان، من جديدٍ إلى جديد. أن تسير، يعني أن تكتشف طريقًا، أن تكتشف صديقًا، أن تكتشف ذاتَك، وقدرات ذاتِك، وحدود ذاتِك، وأن تكتشف ما بعد هذه الحدود.
هذه الكلمات يمكنها أن تصف ما اختبرناه في مسيرٍ صيفيّ نظّمه الأب سمير بشارة اليسوعي وشارك فيه ثلاثة وثلاثون شخصًا من مناطق لبنانيّة مختلفة كزحلة وزغرتا والقدّام وبيروت وكسروان على سبيل المثال لا الحصر. بدأ النشاط بوقفة صلاة في كنيسة القديس يوسف في مونو، ثمّ انطلقت الحافلة لتتوقّف قرب حاجز الجيش في منطقة عنّايا. هناك ترجّلنا، وبدأنا السير نحو المحبسة التي عاش فيها القديس شربل. في هذا المكان المقدّس، اختبرنا وقت صلاة تأمليّة على الطريقة الإغناطيّة، مع نصّ “العناية الإلهيّة” (متّى 6)، و عرض نقاط التأمّل الأخ دانيال عطالله اليسوعيّ. بعد الصلاة، أكملنا مسيرنا نحو مبنى الOASIS حيث تناولنا العشاء معًا. ختمنا يومنا الأوّل بالاحتفال بالذبيحة الإلهية في كنيسة ضريح القدّيس شربل حيث انضمّ إلينا العديد من زوّار المزار، ثمّ قمنا بمشاركة روحيّة في باحة الدير.
في اليوم التالي، يوم الأحد 9 تموز، وبعد أن زرنا الدير وصلّينا معًا صلاة الصباح، مع باقة من تراتيل لمار شربل، انطلقنا نحو بلدة مشمش حيث استقبلنا الأستاذ جيلبير صوما في بيته، وهو أحد المشاركين في المسير. كانت الزيارة فرصة للتعرّف إلى عائلته، للاستمتاع بالضيافة اللبنانيّة، وللصلاة معًا في بيته، قبل المتابعة والتوجّه إلى كنيسة مار ضومط. لم تنتهِ الطريق. تابعنا مسيرنا، فوصلنا إلى كنيسة مار تيدروس الأثريّة، في مشمش أيضًا، وهناك كانت لدينا الفرصة لتناول الغذاء في باحة الكنيسة. ثمّ توجّهنا إلى بيت الطوباوي الأخ إسطفان في لحفد حيث ختمنا رحلتنا بالتعرّف إلى حياة الأخ إسطفان وبالاحتفال معًا بالذبيحة الإلهيّة.
أعتقد أنّ كلّ مشارك عاد من هذه الخبرة مزوّدًا بمناظر طبيعيّة خلّابة، وبأوقات صلاة معزّية، وبصداقات جديدة. غير أنّ ما أحمله معي أيضًا غير المناظر الطبيعيّة، هو المشاهد الإنسانيّة، فالمحادثات المختلفة بيننا في أثناء الطريق سمحت لي للتعرّف إلى عدّة أشخاص، إلى أفكارهم، تحدّياتهم، وأجملها، أحلامهم مع الله. في هذا المسير، لمستُ كيف أنّ الله يعمل بطرق مختلفة ويدعو الناس في بيئتهم وبحسب مواهبهم. لنحمل هذه الأحلام في صلاتنا، ولنحمل معها رغبة البعض بتأمين حضورٍ يسوعيّ في منطقة الشمال.
في الختام، تذكّر ما كتبناه في المقطع الأوّل: لا تنسَ أنّك إنسانٌ حيّ، لا تسجن في الجمود. لا تنسَ أن تسير. لا تنسَ أن تسير!
الدارس دانيال عطالله اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص
كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح
“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

Rencontre avec les familles des jésuites en Égypte
Le traditionnel repas annuel de nos parents a eu lieu le vendredi 10 janvier 2025. Cette année, nous nous sommes retrouvés un vendredi, jour de congé, ce qui a permis d’accueillir un plus grand nombre de participants.