أخبار ذات صلة
معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.

قراءة المزيد

قامت جماعة رفاق الكرمة بمصر بالتنسيق مع الأب أوليفر برج أوليفييه بتنظيم رياضة في الحياة تحت عنوان “نبني أحلامنا معًا” من 25 فبراير إلى 25 مارس 2023. ألهمتنا رسالة البابا فرنسيس “في الأخوّة والصداقة الاجتماعية” محتوى الرياضة والذي اختبرناه خلال أربعة أسابيع، حاولنا خلالها اختبار مسيرة الرياضة الإغناطية. اشترك في الرياضة أكثر من مائة شخص من بلاد عربية وأوروبية وأيضًا من أمريكا وكندا كما رافقهم في مسيرتهم كثير من اليسوعيين والعلمانيين من حول العالم.

كان الأب أوليفر يلتقي بالمتريضين أونلاين أسبوعيًا لتقديم فكرة الأسبوع ونصوص التأملات، وأيضا لسماع بعض المشاركات والاتحاد في الصلاة. كما كان أيضًا يقوم بلقاء المرافقين بصفة دورية لمرافقتهم ومساندتهم خلال الرياضة. ويقوم كل متريض بتنظيم حياته كي يلتزم بوقت صلاة يومي ووقت مرافقة شخصية أسبوعيًا. وكنا نقترح على المتريضين كل يوم نصًا من الكتاب المقدس ونصًا آخر مساعدًا من مصادر متنوعة.

دعَونا إلى هذه الرياضة كثير من الشباب الذين لم يختبروا رياضات روحية من قبل. لمساندتهم خلال المسيرة، وقمنا بلقاء البعض منهم من خلال مدرسة صلاة لمدة ثلاثة أيام حضوريًا في بيت الراهبات الكومبونيات في المقطم. وساهم هذا الوقت في اختبار التأمل الإغناطي والمرافقة الشخصية والإجابة على تساؤلاتهم.

اكتشفنا من هذه الخبرة مدى احتياج الكثيرين لرياضات في الحياة لأن الرياضات الروحية غير متاحة لهم حضوريًا في بلاد إقامتهم، مما يجعلنا نتساءل كيف نستطيع تنظيم مثل هذه الرياضات لمساندة من يحتاج أن يجد الله في تفاصيل حياته اليومية.

إنجي فايز – رفاق الكرمة مصر

وإليكم مشاركات من بعض المتريضين:

“الرياضة في الحياة هي فرصة مميزة جدًا للتوقف وسط انشغالات الحياة للصلاة وإيجاد وقت التأمل. “نبني أحلامنا معًا” كانت دعوة شخصية لي للتأمل في معنى الأخوّة التي تتخطى البعد المادي لأننا نقوم بهذه الرياضة ونلتقي أونلاين لكي نحقق اتصالاً روحيًا من خلال الاتحاد في الصلاة.

في الرياضة، استطعت أن أخصص وقتًا للصلاة والمرافقة وهذا ساعدني جدًا في هذه الخبرة الروحية. كما استطعت أن أميّز علامات إلهية في حياتي لم أكن أنتبه إليها دون التأمل والمراجعة مع المرافق.

أشترك في الرياضة في الحياة بشكل سنوي من ٢٠٢٠ وألاحظ الآن مدى التأثير الإيجابي لهذه الرياضات على حياتي الروحية لأنها ساعدتني على أن أخلق ركنًا ووقتًا للصلاة بشكل دائم في يومي والمراجعة أيضًا.

“كلنا أخوة” كانت دعوة لاختبار أبوة الله لي قبل تسليط الضوء على العلاقات الأخوية في مجالات حياتي. ممتنة لهذه الرياضة وما زلت في ترقب لثمارها.”

ساندرا منصور – طبيبة وطالبة بجامعة سانت لويس- ميزوري- أمريكا

“أحببت الرياضة جدًا والتنظيم والجهد المبذول في التحضير. اختبرت من خلال هذه الرياضة أهمية وفائدة الصمت والخلوة للتأمل يوميًا، باختبار الزاد والرجاء الذي نناله من الصلاة والتأمل في كلمة الله، والشعور بوجود الله معنا إذا بحثنا عنه ولجأنا إليه.

شعرت بقوة ونعمة ترافقني خلال نهاري بأكمله ومعنى وبُعد آخر ليومي. كما كان أكثر من رائع القراءة المعاصرة لبعض نصوص كتاب الرياضات الروحية[1]، فاجأني النص وسلاسته، وقربه أكثر لفهمنا في هذا العصر. أظن أنه يساعد شبيبة اليوم أكثر حيث أنني أجد صعوبة في استساغة بعض نصوص النسخة الأصلية والتأمل وفقها.

واجهتني بعض الصعوبات أحيانا كإضاعة الوقت عند فتح الموبايل للوصول للنص، حيث أفتح تطبيقات التواصل الاجتماعي ويضيع وقت كثير وأنزعج من نفسي، وأحزن من انجراري في ذلك. وقد أصل لحالة من النعاس والخمول قبل البدء بالتأمل حتّى.

أقترح: تنظيم وقت للتحضير للدخول قبل البدء بالرياضة بيومين على الأقل! حيث نساعد الناس على الدخول تدريجيًا، وإلقاء الضوء على بعد النقاط: كخطوات التّأمل وما يساعد به: نصائح، تمهيد، تدريب على تخصيص وقت لجلسة خلوة وصلاة بنهاري. وذلك قبل البدء بالرياضة فعليًا، كي لا تضيع نصوص ونقاط ريثما يعتاد أو يفهم المتريّض الآلية وخصوصًا أن البعض بلا خبرة أو بلا مسيرة تأمل سابقة.

وأقترح أيضًا، لإيصال الرسالة ونتيجة جهد الفريق لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، أن يتم إعلان الرياضة بكل البلدان العربية الممكنة. سورية، لبنان، الأردن، وغيرها. الكثير من الشبيبة او المؤمنين قد تلمسهم كلمة الله من خلالكم، وتتغير حياتهم، أو يدخل رجاء إلى قلوبهم. كما أن الكثير من الأمهات، مثلي، ليس لديهن الفرصة للالتزام برياضة كاملة في دير لعدم القدرة على ترك الأطفال وحدهم، وبذلك لا نحرمهن من عيش مسيرة روحية في منازلهن.

تكون هذه الرياضة كنيسة تُبنى في داخل المتريضين، يعيشونها خلال ازدحام وضغوط حياتهم اليومية. كما أتمنى لو أنه بالإمكان أن تستمر الرياضة أكثر من شهر، لتتحوّل إلى عادة مثبَتة راسخة أكثر في حياتنا.

الشكر الجزيل لكل الآباء وفريق التحضير الذي بذل جهدًا كبيرًا، وقدم مادة رائعة ساعدتنا كثيرًا.

زينة الحداد

أخبار ذات صلة

معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.

قراءة المزيد
Parish Openning 2024

Parish Openning 2024

At Christmastime, the Church celebrates new beginnings—Christ’s coming into the world, when everything is made new. But as Christians, we also believe that these new beginnings are a continuation—the fulfillment of God’s tireless work among us, an answer to ancient promises and eternal yearnings. This December, the Jesuits of Lebanon had the chance to celebrate a development in one of our missions in exactly this way—a change that is at once new and familiar, fulfilling old promises and building new opportunities.

قراءة المزيد
semaine jesuite 2024 – CNDJ

semaine jesuite 2024 – CNDJ

« Marcher aux côtés des pauvres et des exclus » est la deuxième des quatre Préférences apostoliques universelles, l’une des orientations que suivent les jésuites dans leurs missions pour servir au mieux le monde et l’Église. Elle récuse toute recherche d’élitisme et demande, non pas de travailler pour ou en faveur des pauvres, mais de marcher à côté d’eux, à côté de notre monde et des personnes blessées dans leur dignité, en promouvant une mission de réconciliation et de justice.

قراءة المزيد
150ans de l’USJ

150ans de l’USJ

En cette année où nous fêtons les 150 ans de l’USJ, il est bon pour tous ceux qui y sont engagés de s’arrêter pour regarder le chemin parcouru et envisager l’avenir. C’est d’ailleurs ce qu’a demandé le P. Général à toute la communauté universitaire de l’USJ à travers « l’Examen jésuite ».

قراءة المزيد
Share This