
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.
لقد تركا كلّ شيء، ليسكنا مع المعلّم.
بعد سنتين في دير الابتداء في مصر، وصل إلى بيروت المبتدئان رامي منير ملك (سوهاج، مصر، 1992) وجوليان زكّا الراسي (يبرود، سوريا، 1996) ليستكملا مسيرة التكوين في الرهبانيّة اليسوعيّة. فكانت الخطوة الأولى إبراز نذورهما الأولى يوم الأحد 25 أيلول – سبتمبر 2022 في كابيلّا القدّيس يوسف في دير الآباء اليسوعيين في الأشرفيّة. وقد احتفلا بنذورهما في القدّاس الإلهيّ الذي حضره اليسوعيّون الموجودون في كلّ الجماعات في القُطر اللبنانيّ، بالإضافة إلى عائلتيهما.
“لقد امتلأت قلوبنا من محبّة الله، فعرفنا أنّها لن تستريح إلى أن تسكن فيه، فيغمر حياتنا سلامٌ لا يوصف” بهذه الكلمات عبّر الأب مراد أبو سيف اليسوعيّ على لسان رامي وجوليان؛ عن خلاصة الخبرة التي عاشاها في الابتداء، والتي قادتهما إلى اختيار نصّ الانجيل (يوحنا1: 35-42) لهذا القدّاس. وأمام القربان المقدّس، وأمام مندوب الرئيس الإقليميّ، نذر كلً منهما أن يعيش الفقر، والعفّة، والطاعة الدائمة في الرهبانيّة اليسوعيّة. وأن يمضيا حياتهما كلّها فيها. ليعلنا بذلك أنّهما وجدا الحريّة الحقيقيّة في عيش النذور الرهبانيّة.
وجريًا على العادة المتّبعة في الإقليم، استلم كلّ واحد منهما صليبًا خاصًّا به، يظلّ معه طيلة حياته. وتكمن قيمة هذا الصليب – إلى جانب أنّه يذكّر صاحب النذور بنذوره دائمًا – في أنّه يرجع إلى أحد اليسوعيّين المتوفّين. والرمزيّة في ذلك هي أنّ حياة من ينذر النذور الأولى تتّحد بحياة الرهبانيّة، وأنّ تاريخه الشخصيّ يصبح جزءًا من تاريخ الرهبانيّة، وتاريخ الرهبانيّة يدخل في تاريخه الشخصيّ. تلى القدّاس تناول الغداء الأخويّ في دير الآباء اليسوعيّين في الأشرفيّة.

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص
كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح
“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

Rencontre avec les familles des jésuites en Égypte
Le traditionnel repas annuel de nos parents a eu lieu le vendredi 10 janvier 2025. Cette année, nous nous sommes retrouvés un vendredi, jour de congé, ce qui a permis d’accueillir un plus grand nombre de participants.