
Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.
احتفلت الرهبانيّة اليسوعيّة في الشرق الأدنى والمغرب العربيّ بالنذور الاحتفاليّة للأب فؤاد نخلة، وذلك يوم الجمعة الموافق ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، ضمن القدّاس الإلهيّ الّذي أُقيم في كنيسة “اهتداء القدّيس بولس” في حيّ باب توما الدمشقيّ العريق. وقد انضمّ للرفاق اليسوعيّين عائلة الأب فؤاد، ولفيف من الأصدقاء وشركاء الرسالة، وخصوصًا أنّ المُحتفى به يعمل منذ سنين في مدينة دمشق، سواء أكان في الهيئة اليسوعيّة لخدمة اللاجئين سابقًا، أو كونه مسؤولًا حاليًّا عن مركز القدّيس ألبيرتو هورتادو اليسوعيّ، للأنشطة الثقافيّة والفنيّة في مدينة جرمانا المتاخمة للعاصمة السوريّة.
إنّ إبراز النذور الاحتفاليّة له طابعه الخاصّ في الرهبانيّة اليسوعيّة، فالأب فؤاد سبق أن قدّم نذوره في الفقر والعفّة والطاعة منذ ١٨ سنة، وقد وعد بأن يدخل الرهبانيّة للأبد بعد انهائه سنتين في الابتداء، إلّا أنّ النذور الاحتفاليّة تأتي تتويجًا لمسيرة تكوينه الرهبانيّ، وتلي ما يسمّى “السنة الثالثة للابتداء”، الّتي يعمّق فيها الكاهن اليسوعيّ فهمه لقوانين الرهبانيّة اليسوعيّة، وينتظر قبوله بوجهٍ نهائيّ في جسم الرهبانيّة اليسوعيّة. علمًا أنّ النذور النهائيّة قد يُضاف إليها نذرٌ رابع، وهو الطاعة الرسوليّة للحبر الأعظم.
هذا ما حاول الأب مايكل زاميط اليسوعيّ، الرئيس الإقليميّ، أن يشرحه في عظته، وخصوصًا أنّ ندرة النذور الاحتفاليّة في الرهبانيّة، وطابعها الخاصّ، تزيد من فضول المؤمنين حولها. إنّها بتعبير آخر، التزام أبديّ ومتبادل بين الرهبانيّة اليسوعيّة واليسوعيّ نفسه. فما وعد به المبتدئ فؤاد أن يعيشه، تأتي موافقة الرهبانيّة اليسوعيّة عليه في دعوة الأب فؤاد إلى تحقيقه. كذلك، أكّد الأب زاميط على طابع النذور الاحتفاليّة، فهي ذات طابع جماعيّ وعلنيّ، عكس النذور الأولى ذات الطابع الفرديّ. وهكذا، ينتقل اليسوعيّ إلى استعداديّة رسوليّة أوسع لخدمة الكنيسة الجامعة.
في الكلمة المقتضبة الّتي شارك بها الأب فؤاد الحضور، في ضوء قراءة الكتاب المقدّس الّتي تُليت على مسمع الحضور (يو ٢١: ١-١٤)، عن اختباره الروحيّ الّذي قاده إلى هذا الالتزام النهائيّ. رأى المحتفى به، أنّ هذا النصّ الّذي يروي ترائي المسيح لتلاميذه على شاطئ بحيرة طبريّة بعد قيامته، إذ تشابه حاله قبل ذهابه إلى السنة الثالثة للابتداء كثيرًا حالة التلاميذ، فالأب فؤاد، وبعد سنين من الخدمة الرسوليّة، والتكوين اللاهوتيّ والرهبانيّ، وجد نفسه فارغ اليدين أمام يسوع المسيح قبل دخول الرياضة الروحيّة، لا يملك سوى سخاء القلب واستعداديّته. لكنّ الاكتشاف الأعمق والأهمّ في تلك الخبرة، هو أنّ هذا الفراغ الّذي يعترينا، هو حيّز ليعمل الله فيه ويملأه، فقط إن سمحنا له بملء حرّيتنا أن يقوم بذلك، فهاتان اليدان الفارغتان، هما يدا كلّ واحدٍ منّا، يُصلّي ويطلب إلى الربّ أن يملأ حياته ويفيض عليه بالنعم.
في الختام، لا يسعنا إلّا أن نقول هنيئًا!!! للرهبانيّة اليسوعيّة ولفؤاد، ولمسيرة ملؤها النعمة والسعادة، تبقى النذور الاحتفاليّة خطوة في مسيرة اليسوعيّ ورفقته مع الربّ، فليس هذا الحدث المهمّ سوى محطّة يجدّد فيها الرسول وعوده ونذوره للربّ، ليعود وينطلق إلى حيث يُرسَل، واثقٌ أنّ جلّ ما يمكن أن يقدّمه في تكريسه، هو ثقته بمن دعاه أوّلًا، بكلّ انفتاح على عمل الروح فيه ومعه.
طوني حمصي اليسوعيّ

Déclaration des Jésuites en Syrie 2025 -Notre pays est en convalescence
Jésuites en Syrie, nous faisons partie du peuple syrien avec lequel et pour lequel nous travaillons. Nos préoccupations sont les siennes, et nos rêves sont les siens… Nous sommes peut-être libérés du régime, mais pas encore de la peur. Nous recherchons le dialogue national, mais la perception que nous avons les uns des autres est encore déformée, car la fraternité a été blessée et ces blessures ne sont pas encore cicatrisées. Aujourd’hui, nous devons emprunter, ensemble, résolument, un chemin de guérison.

The Jesuits in Syria’s Statement 2025 – Our Country is Recovering
We, the Jesuits in Syria, believe that we are an integral part of the Syrian people with and for whom we work. Our concerns are their concerns, and our dreams are their dreams, too… We believe we are free from the regime, but we are not yet free from fear. We believe we are free from the system, but we are not yet free from fear. We seek national dialogue, but our perception of each other is still distorted, as the wounds to fellowship have not yet healed. Today, we need a healing process that we can consciously walk together.

“وطننا يتعافى” بيان الرهبانيّة اليسوعيّة في سوريا ٢٠٢٥
نؤمن نحن اليسوعيّين في سوريا بأنّنا جزءٌ لا يتجزّأ من الشعب السوريّ الّذي نعمل معه ولأجله، فهمومنا من همومه، وأحلامنا من أحلامه… نعتقد أنّنا تحرّرنا من النظام، ولكنّنا لم نتحرّر بعد من الخوف. لقد صدحت الكلمات، ولكنّنا لم نولِ بعد الأولويّة للصالح العامّ. فنحن نسعى لحوارٍ وطنيّ لكن نظرتنا لبعضنا لا تزالُ مشوشةً، إذ لم تلتئم بعدُ جراحُ الأخوّة. لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى مسيرةِ تعافٍ نسيرها معًا بوعيٍ.

حجّ روحيّ على خُطى القدّيس بولس لمربّي التعليم المسيحيّ في حمص
كان يومًا غنيًّا بالروحانيّة، والثقافة، والفرح في قلب دمشق أقدم عواصم العالم. فبمناسبة عيد اهتداء القديس بولس، أمضى مربّو التعليم المسيحيّ في أديرة الآباء اليسوعيّين في حمص (دير القدّيس يوحنّا فرنسيس ريجيس، ودير المخلّص) نهارًا مميّزًا للاحتفال بالقدّيس بولس رسول الأمم.

لقاء أهالي اليسوعيين في لبنان.. الجميع يشارك التّقدمة لاتّباع المسيح
“إنّ التقدمة التي يقدّمها أهلنا… لا تقلّ صعوبة عن التقدمة التي نقوم بها لاتّباع المسيح”، هذا هو الردّ الذي أجابني به أحد الآباء اليسوعيّين في أثناء حوار معه قبل دخولي الرهبنة اليسوعيّة، وتفكيري بما يعيشه الأهالي عندما يبدأ ابنهم هذه الرحلة.

Rencontre avec les familles des jésuites en Égypte
Le traditionnel repas annuel de nos parents a eu lieu le vendredi 10 janvier 2025. Cette année, nous nous sommes retrouvés un vendredi, jour de congé, ce qui a permis d’accueillir un plus grand nombre de participants.