أخبار ذات صلة
النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ

النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ

في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.

قراءة المزيد

الحلم بات حقيقة!

وسرّ التكرّس الرهباني امتلأ بأسرار الحياة المسيحيّة!    

الدعوة إلى الكهنوت غدت واقعًا آنيًا! 

ودرب الحب أضحى أكثر جمالاً وقد لوّنته الرسامة الكهنوتيّة بألوانها البديعة!

لقد انتهج طوني درب الحبّ هذا، منذ نعومة أظفاره، فأخذ يسير عليه حاجًّا، في كنف عائلةٍ مسيحيّة طيّبة وفي حيويّة حركةٍ كشفيةٍ يرعاها مطرانٌ يسوعيّ حلبيّ، شعارها الإقتداء بمار يوسف الحاجّ مع الطفل وأمّه. منذ ذلك الحين، ووَعيُ طوني يتكوّن وينمو على اختبار إلهٍ ” أحبّه منذ إنشاء العالم” (يو17: 24) ولم يملّ يهمس في قلبه همسات الحبّ الخلاّق: “قَبلَ أَن أُصَوِّرَكَ في البَطنِ عَرَفتُكَ، وقَبلَ أَن تَخرُجَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّستُكَ” (إر 1 : 5). بيد أنّ شكل الحبّ ذلك لم يتّضح لطوني إلا رويدًا رويدًا وبمرافقة أحد رفاق يسوع الحلبيّين، ما دفعه للتخلّي عن كلّ شيء ليتبع يسوع حاجًّا على طرقات العالم في الرهبانيّة التي دُعيت باسمه. وها هي ثلاث عشرة سنةً من الحجّ قد مضت، وها هو طوني يبلغ الآن تلك المحطّة الحاسمة التي لطالما تاق إليها منذ طفولته: “كاهنٌ إلى الأبد”، يذيع بفرحٍ بشرى الرب يسوع، ويستحضره كلّ يومٍ خبزًا محييًا للجائعين، وغفرانًا للتائبين وشفاءً للمرضى وعزاءً للحزانى ورجاءً لفاقدي الرجاء! 

حدثٌ فريدٌ احتضنته العذراء سيدة النجاة في بكفيا، قُبَيل ذكرى حجّها إلى السماء، يوم السبت في  13 آب الساعة الخامسة! حدثٌ جمع حوله العائلة والأصدقاء، عداك طبعًا عن الرهبانيّة والرعيّة. فعائلة طوني التي شتّتها الحرب لسنواتٍ سبعٍ خلت، ما التمّ شملُها إلاّ بقوّة فرح الرسامة الفريد هذا! وأصدقاء طوني لم يتوانوا عن تزيين المكان بأُنسهم وخدمات محبّتهم! وأمّا اليسوعيّون فكان لهم ولا شك حضورهم المميّز! فقد توافدوا زرافاتٍ من كلّ حدبٍ وصوبٍ، من فرنسا وأمريكا ومالطا والقدس ومصر وسوريا ولبنان، لمشاركة طوني فرحه بهذه المناسبة الغَرّاء. 

في عظته المُتقَنة، وقبل أن يضع يديه على الشماس المرتسم، ذكّر المطران اليسوعيّ أنطوان أودو بدرب الحجّ الذي سلكه طوني على خطى القديس إغناطيوس وأبنائه وبالأخصّ رؤساء الرهبانيّة المعاصرين. كما حثّه على المثابرة في حجّ المحبّة الذي بدأه، وعلى عدم التقاعس أبدًا عن طلب نعمة الحبّ مع القديس إغناطيوس، ليستطيع أن يجاوب بسخاءٍ شديدٍ، على غرار بطرس، سؤالَ الراعي الأوحد: “أتحبني؟” (يو 21: 15-19). هذا وقد أحاط بالمطران الأب الإقليميّ مايكل زاميط والأب نورس السمّور رئيس الدير، في حين قدّم الأب العرّاب دافيد نيوهاوس طوني للرسامة، وأدار الأبوان دوني ماير وفانسان دوبوكودري الاحتفال ليترجيًّا.

في نهاية الاحتفال، وقبل أن يُدعى الحضور للمباركة والمشاركة في الكوكتيل على سطح الدير البديع، توجّه طوني بالشكر لله وللكنيسة وللرهبانيّة وللعائلة، ولم يغب عن باله أيضًا شكر جميع من ساهم بوصوله لنيل هذه النعمة المباركة، وكلّ من تعب لإحياء الاحتفال. 

هنيئًا لك أبونا طوني! 

هنيئًا للرهبنة وللكنيسة!

هنيئًا خصوصًا لكلّ الذين ستعمل معهم ولأجلهم في جماعتك التي تنتظرك بشوق!   

غسّان سهوي اليسوعيّ

أخبار ذات صلة
النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ

النذور الاحتفاليّة للأب ماجد رضاني اليسوعيّ

في يوم الأحد الموافق 28/ 7/ 2024، وأثناء اللقاء الإقليميّ في دير سيّدة التعزية، تعنايل، وبحضور جميع اليسوعيّين المشاركين في اللقاء، أحتفل الأب ماجد وليم بإعلان نذوره الإحتفاليّة في كنيسة الدير. ترأس القدّاس الأب مايكل زمّيط الرئيس الإقليمي وإلى جانبه الآباء: فيكتور أسود مساعد الرئيس العام، جوزيف نبيل ممثل جماعة المنيا وجوزيف فوزي الكاهن الجديد والكاهن الناذر ماجد.

قراءة المزيد
اليوم القطريّ في دير سيّدة النجاة، بكفيا – حزيران يونيو ٢٠٢٤

اليوم القطريّ في دير سيّدة النجاة، بكفيا – حزيران يونيو ٢٠٢٤

نلتقي ونزيد تعارفًا ومودّة في كل اجتماع أو مناسبة تجمع الرفاق من القطر اللبنانيّ، وهكذا كان في نهاية هذه السنة مع لقاء مميّز في دير سيّدة النجاة – بكفيا، حول موضوع كان يهمّنا جدًّا أن نتشارك فيه، وهو الأزمة اللبنانيّة في أبعادها السياسيّة والاجتماعيّة والإنسانيّة.

قراءة المزيد
مؤتمر رفاق الكرمة – صيف 2024

مؤتمر رفاق الكرمة – صيف 2024

“لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد” كان هذا شعار المؤتمر الذي بدأناه في تمام السادسة من مساء يوم الخميس، حيث أتى الرفاق من عدة محافظات من مصر، ليبدأوا سويا هذه المسيرة، كإخوة يتحركون معا، لتلقي كلمة، لمسة، نفحة من الله، كلٍ بحسب احتياجه. وجدنا مجموعة الاستقبال في انتظارنا بالفاكهة والمشروبات المثلجة، ثم بدأنا على الفور بالتعارف الذي لم يعرفنا فقط بالموجودين حولنا ولكن بذواتنا أيضا: كيف أتينا؟ ماذا نريد وما هي تطلعاتنا في هذا المؤتمر؟ وبدأنا بالدخول في العمق شيئا فشيئا وساعدتنا سهرة الصلاة على تهدئة الضجيج الذي كنا نحمله بداخلنا عندما وصلنا.

قراءة المزيد
Share This