أخبار ذات صلة
معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.

قراءة المزيد

بعد شوقٍ للحفلات، وبعد أن طغت المخاوف في العامَين السابقَين نتيجة انتشار فايروس “كوفيد- 19″، قرّر مركز الجزويت الثقافيّ فتح أبوابه لحفلات جديدة في ساحة الدير، فعاد المنشدون إلى إنشاد الابتهالات مع الترانيم، يردّد خلفهم مئات المحبّين الذين ملأوا الفناء الخارجيّ للدير في ثلاث ليالٍ متتالية. الليلة الأولى كانت مع ابتهالات الشيخ إيهاب يونس، والثانية كانت مع فرقة مولاي، والثالثة مع الشيخ زين محمود وفرقته.

خلقت الإضاءة المُبهجة حالة من البهجة الطفوليّة، ومع وضوح الموسيقى وجودة الصوت في المساحة المفتوحة، تسرّب صوت الشيخ إيهاب يونس، صافيًا رقراقًا: “يا مالكًا قدري، وقدرك ليس يدركه سواك، إن جئت بابك عاجزا، أنا لست أملك غير بابك. يا خالقي حبّي لذاتك ليس يعلمه سواك، فإذا احتجبت جلالة فبعين حبّي أراك، فارحم من الأشواق قلبًا، كم يحنّ الى لقاك”.. يوقف الشيخ عزف فرقته حتى يسمع المئات ممّن ملأوا الفناء الخارجيّ يردّدون المقطع الذي يحفظونه كاملًا: “قمرٌ.. قمرٌ.. قمرٌ.. سيّدنا النبي قمرٌ.. وجمييل … وجميييل.. وجميل سيدنا النبيّ… وجميل”.

وعلى جدار الكنيسة بُثّت صورة مكبّرة للاحتفال وتفاصيله، مع شعار المركز وتهنئة بشهر رمضان، حتى يتمكّن الحاضرون من متابعة تفاصيل الاحتفال وسط الزحام، وفي نفس الوقت بُثّت صفحة وجروب المركز الحفلات الثلاثة لايف على الإنترنت.

مع فرقة “مولاي” غنّى الجمهور أشهر الابتهالات الصوفيّة والتراث، مثل “زدني بفرط الحبّ فيك تحيرا” لابن الفارض، و”عليك سلام الله” للكحلاويّ، و”ماشي بنور الله” للنقشبنديّ، وردّدت المئات وتمايل بعض الشباب متأثّرين مع راقصي التنورة: “مولاي إنّي ببابك.. قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به.. إلاك يا سندي”.

وأذاعت قناة Ten أكثر من تقريرٍ عن حفلات رمضان، ولقاءات مع بعض الحضور والمشاركين في الإعداد، وتمّ الإجماع على تميّز احتفالات مركز الجزويت في رمضان، وعلى كون المركز مساحة أمان لهم، وقال مدير المركز الأب ماريو بولس: “نحتفل مع كل المصريّين برمضان كلّ عام، فهي رسالة مهمّة من رسائل المركز أن نعيش سويًّا من خلال المساحات المشتركة والفنّ والثقافة”. وقال الشيخ إيهاب يونس: “إنّ رمضان هذا العام كان إنفراجة بعد الكورونا وعدم وجود حفلات، خاصّةً مع جمهور الإسكندريّة الذّواق، الذي يحيي فينا هذه الحالة الروحيّة التي نعيشها معه”.

كما قدّم بعض أصدقاء المكان تغطيات على قنواتهم الشخصيّة، فقدّم المهندس خليل المصريّ تقريرًا بعنوان “سلام مربّع من الجزويت”، وتحدّث عن انبهاره بالحالة التي يخلقها المركز، عبر مئات الندوات والسمينارات، وكيف تحّول الجراج لمساحة ساهمت بدور ثقافيّ كبير منذ عشرين سنة، وسفره لحضور حفلات رمضان في الجزويت. وقدّم المهندس محمّد سامي حلقة عن مركز الجزويت واصفا إيّاه بالصرح العظيم روحانيًّا وثقافيًّا، ودعا لزيارته وحضور حفلات رمضان المميّزة.

في الليلة الثالثة، قبل بداية حفل الشيخ زين، قام مدير المركز بشكر فريق العمل، والمتطوّعين الذين ساهموا معه في إقامة هذه الحفلات الضخمة والمبهجة، ثمّ بدأ الشيخ زين إنشاده بموّال حول الحبّ والسلام، ثم رنّم ترنيمة باللغة القبطيّة، ثم توالت روائع المديح النبويّ والفولكلور الشعبيّ، ومجموعة من المنولوجات الغنائيّة، وتحرّك الشباب يرقصون مع مقاطع من السيرة الهلاليّة التي تتحدّث عن الفروسيّة والفخر.

تنوّعت ليالي الجزويت في رمضان بين فنون مختلفة، فإلى جانب حفلات الإنشاد والابتهالات. شهد مسرح الجراج عرضًا مسرحيًّا بعنوان “حكاوي المولد” يستلهم أوبريت “الليلة الكبيرة” في لقطات من أجواء الاحتفال بالمولد.  

كما قدّم نادي السينما خلال رمضان برنامجًا جديدًا مميّزًا للأفلام القصيرة العربيّة، حيث عرض فيلم “Full Ice”، إخراج السوريّ ساليم صباغ، مع مناقشة مع المخرج عبر زووم، وكذلك فيلم “السينما الأهليّة في صنعاء” إخراج محمد المهدي، وسامي الصعفاني، مع مناقشة بحضور المخرج، وأخر أفلام رمضان كان “جلد حيّ” من إخراج أحمد فوزي صالح.

سيمفونيّة من الجمال والفنون، عزفت بتناغم وانسجام، بين الصوت والإضاءة والإنشاد والمسرح والسينما، تنسيق كبير بين فريق العمل والمتطوّعين والفرق المشاركة، أدّى كل شخص دوره فيها لتخرج ليالي رمضان احتفالاتٍ من الأخوّة والسلام والوحدة. 

 

بقلم محمد عبد العظيم- فريق العمل في مركز الجزويت الثقافيّ في الاسكندريّة.

 

أخبار ذات صلة
معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

معالي وزير التربية والتعليم في ربوع العائلة المقدسة

استقبلت مدرسة العائلة المقدسة محمد عبد اللطيف معالي وزير التربية والتعليم و الفني يوم الثلاثاء الثاني عشر من ديسمبر بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للتعرف وتعميق العلاقات بين الدولة المصرية والفرنكوفونية في مصر. كما رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل رينيو ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي.

قراءة المزيد
Parish Openning 2024

Parish Openning 2024

At Christmastime, the Church celebrates new beginnings—Christ’s coming into the world, when everything is made new. But as Christians, we also believe that these new beginnings are a continuation—the fulfillment of God’s tireless work among us, an answer to ancient promises and eternal yearnings. This December, the Jesuits of Lebanon had the chance to celebrate a development in one of our missions in exactly this way—a change that is at once new and familiar, fulfilling old promises and building new opportunities.

قراءة المزيد
semaine jesuite 2024 – CNDJ

semaine jesuite 2024 – CNDJ

« Marcher aux côtés des pauvres et des exclus » est la deuxième des quatre Préférences apostoliques universelles, l’une des orientations que suivent les jésuites dans leurs missions pour servir au mieux le monde et l’Église. Elle récuse toute recherche d’élitisme et demande, non pas de travailler pour ou en faveur des pauvres, mais de marcher à côté d’eux, à côté de notre monde et des personnes blessées dans leur dignité, en promouvant une mission de réconciliation et de justice.

قراءة المزيد
150ans de l’USJ

150ans de l’USJ

En cette année où nous fêtons les 150 ans de l’USJ, il est bon pour tous ceux qui y sont engagés de s’arrêter pour regarder le chemin parcouru et envisager l’avenir. C’est d’ailleurs ce qu’a demandé le P. Général à toute la communauté universitaire de l’USJ à travers « l’Examen jésuite ».

قراءة المزيد
Share This