أخبار ذات صلة
رحيل الأب جوزيف فوزي عطيّة “الراهب المحبوب البشوش”

رحيل الأب جوزيف فوزي عطيّة “الراهب المحبوب البشوش”

شيّعت محافظة المنيا، اليوم الأحد، جنازة الأب الراهب جوزيف فوزي اليسوعي، مدير مدرسة الآباء اليسوعيين بالمنيا، والذي لقب بالراهب والمدير المحبوب البشوش، وشاركت بالجنازة وفود وممثلين من كافة الكنائس، والهيئات وأعضاء هيئة التدريس وجمعية الجزويت والفرير، والمئات من مسلمي وأقباط محافظتي المنيا وأسيوط والقاهرة .

قراءة المزيد
أعمال الترميم في دير الآباء اليسوعيّين في حلب

أعمال الترميم في دير الآباء اليسوعيّين في حلب

منذ سنة ونصف تقريبًا تمَّ إجراء بعض التعديلات الجذريّة في ديرنا “St. Ignace” في العزيزية – حلب. حيث تمّ تحويل غرف الآباء إلى قاعات ومساحات تخدم الأنشطة الشبابيّة. فأصبح الدير يضمّ مركزًا أُطلق عليه “مركز التكوين اليسوعيّ” Center of Jesuit Formation، أو ما يُعرَف اختصارًا بـــــــــ “CJF”.

قراءة المزيد
Les jésuites de la région Maghreb à Tunis

Les jésuites de la région Maghreb à Tunis

Les jésuites d’Algérie ont pu se réunir à Tunis autour du Provincial et de son socius entre le 28 mai et le 2 juin dernier. Etait invité à la rencontre Alvar Sanchez sj, supérieur des jésuites du Maroc, dont la communauté dépend d’Almeria en Espagne. Et, cerise sur le gâteau, nous avons eu la grâce d’une heure de conversation avec le père général par zoom.

قراءة المزيد

احتفلت مدرسة العائلة المقدّسة بفروعها الثلاثة بعيدها السنويّ “الكيرميس” متّخذةً شعار “متأهّبون”، وهو نفسه شعار السنة الدراسيّة ٢٠٢١ – ٢٠٢٢.

          ويأتي الكيرميس هذا العام في احتفاليّة أقيمت في ساحة مدرسة العائلة المقدّسة بحضور هيئة إدارة المدرسة إلى جانب الهيئتَين التدريسيّة والإداريّة والطلّاب وأولياء أمورهم.

         وقد جاءت الاحتفالية في هذا التوقيت تتويجًا لكلّ الأنشطة المدرسية التي قام بها الطلّاب هذا العام، والتي تمثّلت في معسكرات الفصول الشتويّة للصفوف الإعداديّة في الإسكندريّة وبرج العرب، بالإضافة إلى أنشطة المرحلة الثانويّة التي برزت من خلال ماراثون الدرّاجات حتى سفاجا، ورحلة الأقصر وأسوان، ورحلة النوبة، بالإضافة إلى معسكر الخانكة إلى جانب كل الأعمال الاجتماعيّة التي تتّم على مستوى المدارس الثلاثة.

         وتحرص إدارة المدرسة على إقامة هذا الاحتفال سنويًّا بهدف غرس روح المحبة والتعاون بين الجميع، وتجسيد اللحمة الوطنيّة، وتأكيد الشعور بالانتماء إلى المدرسة في نفوس الطلّاب، متمنّيةً  لبلدنا دوام العزّ والأمن والأمان، والمزيد من التقدّم والازدهار، وشاكرًة أولياء الأمور على تعاونهم الكبير، وثقتهم بالمدرسة، وحرصهم على مشاركة أبنائهم في الفعاليّات المختلفة.

         وقد تضمَّن هذا اليوم العديد من الفقرات الاستعراضيّة المتنوّعة، التي شملت اللوحات الغنائيّة، بالإضافة إلى المسابقات والألعاب، وتوزيع الجوائز على الفائزين، وتقديم المأكولات الشعبيّة، وكانت نهاية السهرة مع المطرب المشهور مصطفى حجاج.

          لم تَعُد التربية مجرد قوالب جامدة، ولم تَعُد حجرات الدراسة مغلقة، محاطة بجدران أربعة، كما لم تعد المدرسة مجرّد مبانٍ داخل أسوار عازلة عن المجتمع من حولها، كذلك لم يعد النشاط المدرسيّ برامج مفروضة أو مرفوضة بعد أن تأكّد للجميع أنّ هناك ضرورة تربويّة و نظريّة متكاملة في مجال التربية، وإعداد الأبنــــاء للحياة؛ فالأنشطة المدرسية ما هي إلا  مواقف تربوية تكشف عن حاجات واستعدادات وقدرات الأبناء  للعمل على ابرازها وتنميتها وصولًا إلى إعداد الأبناء إعدادًا متوازنًا ومتناغمًا يجمع بين حاجة العقل والوجدان والبدن؛ فالإنسان مكوّن من عقل وجسد وروح، ومن هنا لا يمكننا الاعتناء بعنصر واحد من دون العناصر الأخرى؛ ففي هذا إخلال في عمليّة التربية، ومن المعروف أن المدرسة مؤسّسة اجتماعيّة وتربويّة تقوم بتربية الناشئين، وهي تعمل على إكسابهم مهارات وكفايات متعددة تُنَمِّي مواهبهم وملكاتهم؛ لتسهيل اندماجهم في مجتمعهم وتآلفهم معه، ومن ثمَّ فهي مدعوّة –  قبل غيرها – إلى أن تكون منفتحة باستمرار على محيطها باعتماد نهجٍ تربويّ قوامه استحضار المجتمع في صلب اهتماماتها.

       وتقوم مختلف المؤسّسات التعليميّة والتربويّة بتأطير الفرد وتهيئته لاحتلال موقع اجتماعيّ محدد داخل التقسيم الاجتماعيّ العامّ باعتبار أنّ هذه المؤسّسات هي الإطار الذي يتحرّك فيه الإنسان بهدف الوصول إلى تلمُّس وفهم الأشياء الواقعيّة.

       ولم يكن اعتباطًا قول أحد الحكماء الصينيّين في القرن الثالث قبل الميلاد: “إذا وضعتم مشاريع سنويّة فازرعوا القمح، وإذا كانت مشاريعكم لعِقْدٍ من الزمن فاغرسوا الأشجار، أما إذا كانت مشاريعكم للحياة بكاملها فما عليكم إلا أن تُثقِّفوا، وتُعلِّموا وتُنشِئوا الإنسان.”

        فالحياة المدرسيّة صورة مصغّرة للحياة الاجتماعيّة في فضاءات وأزمنة مخصّصة، ولذلك فهي تَعْمَد إلى التنشئة الشاملة لشخصيّة المتعلّم بواسطة أنشطة تفاعليّة مختلفة تشرف عليها الأطر الإداريّة والتربويّة للمؤسّسة.

         وبصورة أكثر بساطة، إنّها الحياة التي يعيشها ويمارسها المتعلّمون في جميع الأوقات والأماكن المدرسيّة: أوقات التحصيل الدراسيّ، وأوقات الاستراحة، وأوقات الوجبات الغذائيّة، وأماكن الفصول الدراسيّة، والساحات، والملاعب، وكذلك من خلال جميع الأنشطة الدراسيّة، والاجتماعيّة، والرياضيّة، والثقافيّة، والفنّيّة.

         وحتى تكون هذه الحياة مفعمة بالأنشطة التربويّة والثقافيّة والفنّيّة والرياضيّة، فلا بد أن يقوم المجتمع المدرسيّ بمواكبة تغيّرات الحياة العامّة ومستجدات العصر من أجل تحقيق الاندماج الاجتماعيّ المتعلم.

          وهذا الأمر يستدعي دعم تفاعلها مع المجالات المجتمعيّة والثقافيّة والاقتصاديّة؛ لتكون بحقّ ديناميكيّة تساهم في تجديد معالم مجتمع الغد؛ لأن كل خيار مجتمعيّ وحضاريّ يستدعي تصورًا معينًا للإنسان، ونمطًا محددًا للعلاقات البشريّة، وممارسة متميّزة للتربية، وإعادة تشكيل سلوكيّات الناس.

         وانطلاقًا من عملية التشخيص الدقيق لمؤشرات فعاليّة المؤسّسة يتم تسطير البرامج التربويّة التي تؤدّي إلى إنجاز الأنشطة وفق مخطّطات عمل محدّدة لبلوغ نتائج منتظرة، وذلك في إطار مشاريع متكاملة ومنسجمة نتجنّب فيها الروتينيّة والموسميّة والارتجال.

         وكلّ هذا يستوجب ضمان المشاركة الفعليّة والفعّالة لكافّة الفرقاء المعنيّين بغية تحقيق تربية أساسها تعدّد الأبعاد، والأساليب، والمتداخلين ضمن رؤية شموليّة، توافقيّة، موحَّدة بين جميع الفاعلين في المنظومة التربويّة، لاسيّما بعدما تحولّت المؤسّسة التعليميّة إلى فضاء متميّز يتمّ فيه تفجير الطاقات واستثمار القدرات العقليّة، وتحفيز المتعلّم من خلال خلق مناسبات تجعله يفكّر وحده بدلًا من ترويضه داخل أنساق لا تنتظر منه إلّا التلقّي والتكرار.

 

أخبار ذات صلة
رحيل الأب جوزيف فوزي عطيّة “الراهب المحبوب البشوش”

رحيل الأب جوزيف فوزي عطيّة “الراهب المحبوب البشوش”

شيّعت محافظة المنيا، اليوم الأحد، جنازة الأب الراهب جوزيف فوزي اليسوعي، مدير مدرسة الآباء اليسوعيين بالمنيا، والذي لقب بالراهب والمدير المحبوب البشوش، وشاركت بالجنازة وفود وممثلين من كافة الكنائس، والهيئات وأعضاء هيئة التدريس وجمعية الجزويت والفرير، والمئات من مسلمي وأقباط محافظتي المنيا وأسيوط والقاهرة .

قراءة المزيد
أعمال الترميم في دير الآباء اليسوعيّين في حلب

أعمال الترميم في دير الآباء اليسوعيّين في حلب

منذ سنة ونصف تقريبًا تمَّ إجراء بعض التعديلات الجذريّة في ديرنا “St. Ignace” في العزيزية – حلب. حيث تمّ تحويل غرف الآباء إلى قاعات ومساحات تخدم الأنشطة الشبابيّة. فأصبح الدير يضمّ مركزًا أُطلق عليه “مركز التكوين اليسوعيّ” Center of Jesuit Formation، أو ما يُعرَف اختصارًا بـــــــــ “CJF”.

قراءة المزيد
Les jésuites de la région Maghreb à Tunis

Les jésuites de la région Maghreb à Tunis

Les jésuites d’Algérie ont pu se réunir à Tunis autour du Provincial et de son socius entre le 28 mai et le 2 juin dernier. Etait invité à la rencontre Alvar Sanchez sj, supérieur des jésuites du Maroc, dont la communauté dépend d’Almeria en Espagne. Et, cerise sur le gâteau, nous avons eu la grâce d’une heure de conversation avec le père général par zoom.

قراءة المزيد
Messe du Cardinal Petro Parolin pour l’Ordre de Malte à l’église St Joseph

Messe du Cardinal Petro Parolin pour l’Ordre de Malte à l’église St Joseph

L’Ordre de Malte au Liban a obtenu que le Cardinal Petro Parolin, Secrétaire d’état (“numéro 2” du Vatican), vienne célébrer la messe de sa fête annuelle, le 24 juin. Le Pape François a voulu ainsi manifester son soutien au Liban, et son attention à l’Ordre de Malte. Et l’Ordre a choisi notre église Saint-Joseph, si bien rénovée, pour cette célébration. Nous avons accepté, car l’Ordre fait beaucoup de bien au Liban, soutenant les plus vulnérables.

قراءة المزيد
لحظة مضيئة – التنوير… عند الآباء اليسوعيّين

لحظة مضيئة – التنوير… عند الآباء اليسوعيّين

أعتز بكوني من ابناء مدرسة العائلة المقدسة (المعروفة في مصر باسم “الجزويت”). ورغم أنني لا أجد الوقت الكافي للتواصل معها إلا أن بداخلي شعور عميق بالعرفان للمدرسة وللأباء اليسوعيين (ترجمة جزويت) الذين أنشأوها وأداروها وعلموا بها أجيالا متعاقبة لما يقرب من مائة وخمسين عاما .. ولهذا أسعدني تلقي دعوة لزيارتها من يومين.

قراءة المزيد
حدودنا السما Fête du Collège NDJ 2024

حدودنا السما Fête du Collège NDJ 2024

La fête du Collège est, comme tous les ans, l’événement tant attendu de tous, comprenant un riche programme d’activités pour tous les âges et tous les goûts. Placée sous le thème « حدودنا السما », l’édition 2024 se veut sans limites. Dirigée d’une main de maître par Mme Violette Ghorra, la commission d’organisation s’est démenée pendant des mois pour clôturer l’année scolaire avec une fête des plus réussies.

قراءة المزيد
Share This