“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء
تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!
“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة
بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.
Il y a quelques mois à Alger, en collaboration entre le centre spirituel Ben Smen et le Centre Culturel Universitaire, une activité simple a vu le jour : la projection d’un film soigneusement sélectionné, suivie d’un échange entre les différents participants autour d’un thé.
Petit à petit, nous avons structuré le projet jusqu’à le nommer officiellement Cinéma de la Rencontre. Plus qu’une série de projections, nous recherchons, sous le prétexte du film, une expérience vivante d’interaction entre des participants de générations, de langues, de religions et de classes sociales diverses. Chaque film devient ainsi une parabole audiovisuelle qui, existentiellement et spirituellement, interpelle chacun, créant une atmosphère de confiance entre les différents participants, qui finissent par découvrir des fragments d’eux-mêmes reflétés les uns dans les autres.
C’est précisément à ce point que le Cinéma de la Rencontre acquiert une nouvelle dimension. Il nous place clairement dans la sphère de la réconciliation, et tel un sacrement, la dimension sociale de cette activité rend Dieu présent à nous en agissant dans des événements concrets de la vie, dans notre cas, dans un groupe de personnes qui interrogent leur subjectivité (M. Foucault) en s’écoutant et en partageant en profondeur, autour d’un film.
Dans ce contexte, cette activité est un événement concret où, à partir de la pluralité des participants, on peut questionner le principe social qui considère la diversité comme une justification de la segmentation et de l’infériorité de certains par rapport à d’autres ; notamment, de ceux qui ont un certain niveau d’éducation par rapport à d’autres, de ceux qui parlent une certaine langue par rapport à d’autres, ou de ceux qui pratiquent une certaine religion par rapport à ceux qui en pratiquent une autre, etc. Ainsi, une simple projection devient un instrument permettant aux participants, sans perdre leur diversité, de partager, de se réajuster et de se rassembler, c’est-à-dire de se réconcilier (Pedro de Velasco, SJ).
On peut donc dire que le Cinéma de la Rencontre est une manière simple et concrète de mettre en pratique notre mission de réconciliation (CG 35 et 36), ainsi qu’un espace de résistance aux sociétés contemporaines qui considèrent la différence comme une justification pour nous diviser et ériger des murs physiques et symboliques qui excluent les plus défavorisés.
Par Victor Ramos Talavera, SJ
أخبار ذات صلة
“الرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه” رو 5: 5، التعليم المسيحيّ في حمص وعلامات الرجاء
تخدم رسالة التعليم المسيحيّ في حمص – سوريا ما يزيد عن 1700 شخص، من أطفالٍ وشبابٍ ونساء. بعد سقوط نظام الأسد، وما تبع ذلك من خوفٍ عميقٍ انتاب المسيحيّين أمام المجهول والتغيّر والفوضى الأمنيّة، واجهت رسالتنا، كغيرها، العديد من التحديات خلال السنة الماضية. ومع ذلك، عشنا خلالها الكثير من علامات الرجاء التي أنعشت قلوبنا وثبّتت خطانا في الخدمة.
البابا: لن تكون هناك حدود بعيدة عن متناولكم إذا سرتم مع المسيح!
“انقلوا فرح الإنجيل بتواضع وقناعة. ابقوا متأمّلين في العمل، متجذّرين في العلاقة اليوميّة الحميمة مع المسيح، لأنّهم وحدهم القريبين منه يمكنهم أن يقودوا الآخرين إليه” هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في الاجتماع الثالث للرؤساء الإقليميّين في الرهبانيّة اليسوعيّة.
الرهبانيّة اليسوعيّة تؤكّد مجدّدًا على رسالتها في المصالحة والعدالة
بعد عشرة أيّام من الصلاة والتأمّل والحوار الصادق، اختتم الاجتماع الثالث لكبار الرؤساء للرهبانيّة اليسوعيّة في روما. وقد شمل الاجتماع قادة اليسوعيّين (الرؤساء الإقليميّين وغيرهم) من جميع أنحاء العالم، وكان فرصة للتفكير العميق في حياة ورسالة الرهبانيّة اليوم، ودعوة متجدّدة للسير معًا في خدمة الإيمان وتعزيز العدالة.
Note du consulteur septembre 2025
La consulte a eu lieu à Jamhour les 19 et 20 septembre. Elle s’est bien occupée de la situation de la formation dans la province.
مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية… موسم جديد من اللقاء والرجاء
يطلّ مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية على موسم جديد يواصل فيه رسالته الفنيّة والثقافيّة في خدمة الإنسان والمجتمع. بعد صيفٍ من التأمل والاستعداد، تعود الحياة إلى أروقته وفضاءاته المفتوحة بروحٍ منفتحة على الجمال والمعرفة، حاملةً تنوّعًا في الأنشطة يعبّر عن غنى الرؤية التي تجمع بين الإيمان والثقافة، بين الفنّ والفكر، وبين الإنسان والعالم.
الرسالة التربويّة-الإنسانيّة للآباء اليسوعيّين في المنيا
الآباء اسم ميدان يقع بالقرب من نهر النيل، وهو مكان مشهور جدًا في قلب محافظة المنيا. سُمِّي هذا الميدان بهذا الاسم نسبةً إلى الآباء اليسوعيين، الذين أتوا إلى بلدنا مصر حاملين رسالة إنسانية وروحية عميقة. الميدان هو المكان الذي يوجد فيه الدير والمدرسة والجمعية والمركز الثقافي، بتنوّع خدماتهم الروحية والإنسانية والتربوية والتعليمية والتكوينية والثقافية، التي تُقدَّم لكل أطياف المجتمع.
