أخبار ذات صلة
الفوج الخامس من مبتدئي السنة الثالثة يصلون إلى بكفيّا

الفوج الخامس من مبتدئي السنة الثالثة يصلون إلى بكفيّا

الإثنين ٢٩ سبتمبر / أيلول نفتتح للمرّة الخامسة برنامج سنة الابتداء الثالثة الّذي يحمل اسم نيقولا كلويترز. السنة الماضية كان الافتتاح في القاهرة بسبب الظروف الأمنيّة. سبعة رفاق انضمّوا إلى جماعة بكفيّا فصرنا عشرة مع صلاح وربيع وأنا.

قراءة المزيد
Priestly Ordination of Gerry Baumgartner, SJ

Priestly Ordination of Gerry Baumgartner, SJ

It was a very « Gerry » weekend with a mix of things that only Gerry’s life could bring together, a convergence of universes and peoples and languages and places. After leaving his regency ministry in Homs for Innsbruck and theology studies, the time finally came for Gerry’s priestly ordination at the Jesuit church in Innsbruck, surrounded by friends and family from all over Europe and, of course, Syria. Following the ordination itself – presided over by Michael Cardinal Czerny SJ – this lively diversity was on full display in the long line of guests waiting for his blessing after his first Mass – even the Provincial had to wait until another time to get his blessing.

قراءة المزيد
Les activités du Cercle de la Jeunesse Catholique (CJC)

Les activités du Cercle de la Jeunesse Catholique (CJC)

Les activités du Cercle de la Jeunesse Catholique (CJC) continuent de se développer malgré les défis liés à la baisse des aides et des dons, due notamment à la fermeture de l’USAID et à la crise économique en Europe. Actuellement, le CJC compte 10 salariés, environ 65 bénévoles et soutient 367 familles à Beyrouth et 150 à Zahlé.

قراءة المزيد

منذ أن تلقيت دعوة المسير شعرت بحنين وفرح يشدني إلي الذهاب والتواجد ، لم تكن تلك هي زيارتي الأولي إلي لبنان ، ربما لهذا أدركت أن تلك الدعوة تتسم بطابع إستثنائي يشبه تلك البلد الحبيب وذلك الشعب المٌحِب ، البيسط والعميق في نفس الوقت ، المملوء بالرجاء برغم كثرة الألم.

كنت قد أختبرت المسير مرة واحدة من قبل في سيوة ، لكن بإختلاف طبيعة المكان أدركت أن الخبرة سوف تكون مختلفة .

بدء المسير بسهرة صلاة يوم الجمعة أعقبها تأمل من نوع خاص ، تأمل في عدد من المقاطع الموسيقية ، وكان السؤال “إلي ماذا تدعوني تلك  الموسيقي؟ إلي أين تأخذ مخيلتي؟ ما الشعور الذي ينتابني ؟”  وكأنها نوع من تنقية الذهن والنفس للدخول في الصمت ، تدريب من نوع خاص يحثني علي الإنتباه إلي مشاعري ، ومشاعر من أستقبل منه ، بل وأكثر من ذلك ، يحثني علي أن أطلق العنان لآخر أن يطبع فيً شيٌ ما ، أو ربما يحثني علي عدم التمسك بمقاليد الأمور ولو لوقت قصير أن أترك الدفة في يد أحدِ آخر يريدني أن أنظر إلي الأمر بعينيه ، كما أراد هو أن يقول ، أن أخرج قليلا من دائرتي إلي دوائر أخري لأعود مرة ثانية إلي دائرتي محملاً بشيء ما.

في النهاية شرح لنا توني القصة والسيناريو الحقيقي لكل قطعة موسيقية، كان يشرح بتقنية  وثقافة عالية ولكن بشغف أكبر ، وكأني أتفرج علي فيلم بكل مشاهده وتفاصيله من خلال قطعة موسيقية.

أثر فيً كثيرا ذلك التدريب ، برغم حبي الشديد للموسيقي لم أنتبه أبداٌ إلي ما تصبو إليه ، لم أنتبه إلي القصص والأحداث ورائها ، لم أنتبه أنها نوع من التدوين وربما التأريخ ،،، الموسيقي لغة ،،، يا له من إكتشاف ، ويا لك من عظيم يا الله ، تٌفسح للإنسان مجالات مختلفة وخلابة ليٌعَبِر بها عما يعيشه ويختبره ، وتسمح لنا أن نتشارك بل أن نتحد في شعور ما  أو خبرة ما.

وبدأنا المسير يوم السبت ، كانت الأجواء مختلفة عن بلدي ،الأرض غير ممهدة ، غير مستوية ، أغلبها مرتفعات ومنحدرات، وحينها إنتبهت الي فكرة “الإختلاف” ذلك الذي لم أعٌد أتقبله بسهولة في الأونة الأخيرة ، ولكنه علي العكس لم يزعجني تلك المرة ، أدركت أن الرفقة والروح الطيبة ومشاعر الفرح وروح الإستعداد للمساعدة تصنع فرقاً ، أنت محبوب ، مقبول ومٌرحب بك حتي من دون معرفة، تذكرت حينها عندما رأي يسوع الشاب الغني وذكر الكتاب المقدس جملة “نظر إليه و أحبه” ، ربما ذلك ما كان يطبعه يسوع في الأخرين من دون معرفه “أنهم محبوبين ، مقبولين ، ومٌرِحب بهم”.

تخلل المسير وقفة تأمل روحي ، وكان نص التأمل “عٌرس قانا الجليل ومبادرة مريم حين نفذ الخمر”.  حينها تذكرت أمي وكيف كانت تلتفت دائماً لإحتياجات من حولها ، وكيف كانت تٌبادر إلي المساعدة ، وكيف أيضا كانت توجهني وأنا صغيرة بصوت خافت وطريقة غير محسوسة أن أذهب للمساعدة ، وإنتبهت إلي أن الإنجيل يختلط بحياتنا وينبض بثقافتنا وعاداتنا أيضاً ، وأن العذراء مثلها مثل كل أمهاتنا في الشرق تتواري لنظهر نحن مع أنها هي المٌبادرة،  وتهتم بالكل وتأتي هيا في المرتبة الأخيرة ،،، حياة يسوع تشبه حياتنا ،،، قصصنا في الإنجيل والإنجيل فينا ومنا ولنا.

إنتهي اليوم بسهرة من نوع خاص ، سهرة تمثيل ، تم تقسيمنا إلي مجموعات وكان الطلب هو إختيار قصة من الأنجيل لتمثيلها ، ولكن ليس بشكل نمطي كما حدثت ، بل بشكل إستباقي ، أي أن نطلق العنان لمخيلتنا عن خلفية النص ، ما الذي نتوقعه كان يدور في الأذهان أو الأحداث  أو المشاعر  أو التحديات التي كان يمر بها أشخاص النصوص قبل اللقاء بيسوع ، وطٌلب منا أن نكتب سيناريو وحوار ونمثله، وبطبيعة الحال كما هي طبيعة شعوبنا ، وضعناها في شكل ساخر ضاحك.

كان ذلك شيئ أخر مذهل بالنسبة لي ، الإنجيل ليس بشيء أصم ، هو شيء حي ينبض بمشاعر وأحداث غير مكتوبة لكنها معاشه ، فلنتركه يحاكي حياتنا ، تحدياتنا ، أفراحنا ، أحلامنا ، ولنترفع علي أن نتعامل معه علي أنه نصوص دستورية مٌنزلة ، ممنوع اللمس أو الإقتراب ،  نظرتنا إلي الإنجيل هي نظرتنا إلي الله ، كما أن الله ليس جامد بل حي فهكذا لابد أن نتعاطي مع الإنجيل ، لا نخاف أن نضيف إليه قصصنا وأن نضيفه إلي قصصنا وحياتنا.

وإنتهي المسير يوم الأحد بأسئلة للتأمل “أتذكر المرات التي قلت فيها نَعم يارب والمرات التي رفضت فيها “، وتلك كانت المرة الأولي التي أسأل نفسي فيها تلك الأسئلة ، أستطعت ذلك اليوم أن أدخل في التأمل خلال المسير أكثر من اليوم الأول ، وشعرت بغني ، خاصة أن المسير ذلك اليوم كان مليء بوقفات سميتها “علي درب فلان” ، في الطريق وبغير تحضير وجدنا صورة كبيرة معلقة لراهبة وكانت علي باب سوبرماركت ، وقفنا للسؤال عنها وخرج صاحب العمل ليحكي لنا بفخر وفرح قصة حب وعطاء وكفاح لتلك الراهبة التي كانت هي الباب الوحيد المفتوح أمام القرية بأكملها حين كانت كل الأبوب الأخري موصدة ، لم يكن هناك علادج أو أدوية أو مصادر رزق أو مدارس ، كان الدواء الوحيد هو القليل من الخمر للمعدة ، كان يتكلم بعفوية وبساطة شديدة وكأنه يرد بعض من جميلها عليهم .  وبعدها قليلا توقفنا لنعرف قصة الراهب اليسوعي “نيقولا كلوترز ” المرفوعة دعوي تطويبه في روما ، الذي هو أيضا كان قصة حب وعطاء وكفاح بالرغم من تحدي اللغة ، حيث كان أجنبيا ، وتحدي نقص الإمكانيات أيضاً ، وكان من الرائع أن سمعنا عنه أيضا من معاصريه ، إثنان كانا أطفالا لكنهم يتذكرانه جيداً ويتذكران غيرته وإهتمامه ومحبته للأخرين وكيف كان يعيش الفقر والبساطة.

كانت نهاية المسير  حول مائدة  غذاء وحب وفرح ، أعقبها تقييم إنتهي بمفاجأة سارة حين أعلن ثلاثة من شباب العائلات بيننا رغبتهم للإنضمام إلي جماعة الحياة المسيحية “رفاق الكرمة” وكأنها ثمرة حية لما تعيشه الجماعة من رفقة مع يسوع علي درب الحياة، وكانت بالنسبة لي علامة رجاء وفرح انتهي بها المسير ليعلن بها الله عن رغبته الدائمة في مرافقة الإنسان حياته بكل ما فيها.

بقلم هند لويس يعقوب

أخبار ذات صلة

الفوج الخامس من مبتدئي السنة الثالثة يصلون إلى بكفيّا

الفوج الخامس من مبتدئي السنة الثالثة يصلون إلى بكفيّا

الإثنين ٢٩ سبتمبر / أيلول نفتتح للمرّة الخامسة برنامج سنة الابتداء الثالثة الّذي يحمل اسم نيقولا كلويترز. السنة الماضية كان الافتتاح في القاهرة بسبب الظروف الأمنيّة. سبعة رفاق انضمّوا إلى جماعة بكفيّا فصرنا عشرة مع صلاح وربيع وأنا.

قراءة المزيد
Priestly Ordination of Gerry Baumgartner, SJ

Priestly Ordination of Gerry Baumgartner, SJ

It was a very « Gerry » weekend with a mix of things that only Gerry’s life could bring together, a convergence of universes and peoples and languages and places. After leaving his regency ministry in Homs for Innsbruck and theology studies, the time finally came for Gerry’s priestly ordination at the Jesuit church in Innsbruck, surrounded by friends and family from all over Europe and, of course, Syria. Following the ordination itself – presided over by Michael Cardinal Czerny SJ – this lively diversity was on full display in the long line of guests waiting for his blessing after his first Mass – even the Provincial had to wait until another time to get his blessing.

قراءة المزيد
Les activités du Cercle de la Jeunesse Catholique (CJC)

Les activités du Cercle de la Jeunesse Catholique (CJC)

Les activités du Cercle de la Jeunesse Catholique (CJC) continuent de se développer malgré les défis liés à la baisse des aides et des dons, due notamment à la fermeture de l’USAID et à la crise économique en Europe. Actuellement, le CJC compte 10 salariés, environ 65 bénévoles et soutient 367 familles à Beyrouth et 150 à Zahlé.

قراءة المزيد
الندوة القطرية 2025، لقاء أخوي وفرصة للراحة

الندوة القطرية 2025، لقاء أخوي وفرصة للراحة

كعادة كلّ سنة التقى اليسوعيّون من القطر المصريّ في مرسى مطروح خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/ آب. عادةً ما يكون اللقاء فرصة للراحة واللقاء بين الرفاق، وفي اللقاء شاركنا بعض الرفاق اليسوعيّون حول رسالاتهم المتنوعة أو بعض الخبرات التي عاشوها مؤخرًا.

قراءة المزيد
صيف 2025 في نشاط “أغصان الكرمة”

صيف 2025 في نشاط “أغصان الكرمة”

شهد نشاط “أغصان الكرمة” خلال صيف 2025 مجموعة من اللقاءات والمعسكرات التكوينية والروحية، التي استهدفت أعضاء ورواد النشاط من مختلف المراحل والمناطق. وامتدت عبر القاهرة، والإسكندرية، والصعيد، إلى جانب اللقاءات الإقليمية التي جمعت المشاركين من كافة المناطق.

قراءة المزيد
Share This