
لقاء الدارسين اليسوعيين في إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ: حوار حول الحياة الرسولية والتحديات المعاصرة
في يوم الأحد الموافق 12 كانون الثاني (يناير)، اجتمع مجموعة من الدارسين اليسوعيين، في مرحلة التدريب الرسوليّ، من مصر ولبنان والولايات المتحدة الأميركية في لقاء عبر الفيديو لمناقشة تجاربهم في الحياة الرسولية والتحديات التي يواجهونها. شارك في اللقاء جوزيف أشرف ورودي خليل الدارسَين في مصر، ومايكل جبريال ومايكل بيترو في لبنان، ودانيال عطالله في سوريا. وذلك تحت إشراف الأب ريكاردو خيمينيز، مسؤول التكوين في الإقليم.

An Appeal for a Council of Union
“I believe in one, holy, catholic and apostolic Church,” we profess in the Creed. But where is the one true Church to be found? The Orthodox claim that theirs is the one true Church, as do the Roman Catholics. Which is correct? There cannot be two true Churches, so it would seem that, to be a member of the one true Church, one has to choose either to be an Orthodox or a Roman Catholic.

What kind of tertianship are you doing?
More than one of the five Tertians enrolled in the Nicholas Kluiters European Tertianship Programme had to hear that question from friendly companions. Thankfully, the common response was a big smile. Eziokwu, Artur, Shigi, Matthew and Krystian met in Cairo last September for the launching of the 2024-2025 class.
وصلتُ إلى مدينة ميلانو بإيطاليا منذ خمسة أشهر، وأشعر مؤخرًا أنّني وجدتُ الإيقاع اليوميّ المريح بين الدراسة والحياة الجماعيّة والصلاة، بعد فترة من التأقلم والاكتشاف والتي بدأت بتعلُّم اللغة، حيث شعرتُ كأنّني طفل يسعى إلى التعبير عن نفسه والتواصل مع الأخرين بكلمات قليلة وصِيَغ بدائية، إنها خبرة مُثابَرة وصبر. في حين كان اكتشاف جمال المدينة ومعالمها الثقافيّة خبرة غنيّة وممتعة، خصوصًا مؤسّساتها الفنّيّة وتقدير مجتمعها للفنون، وهو السبب الرئيسيّ الذي جعلني اختارها كمكان لدراسة الفنّ، فبها “أكاديميّة بريرا للفنون” حيث بدأتُ دراساتي العليا في النحت، وبها أيضًا “مؤسسة سان فيديلي الثقافيّة والفنّيّة” للرهبانيّة اليسوعيّة التي أعيش في جماعتها.
ولكن ما الذي دفعني لاختيار هذا النوع من الدراسة كمرحلة ثانية لتكويني الرهبانيّ الرسوليّ؟
أحببتُ الفنّ منذ صغري وبشكل خاص النحت، وتطوّرت خبرتي فيه خلال دراستي العمارة وأصبح طريقتي الخاصة للتعبير عن مشاعري وأفكاري، واستمرَّ هكذا خلال سنواتي الأولى في الرهبانيّة، طريقتي الشخصيّة التي تتجاوز حدود الكلمات من أجل التواصل مع ذاتي – مبدئيًّا – والتعبير عن خبراتي الروحيّة. بحثتُ في فلسفة الفنّ وسيكولوجيّة الاختبار الجماليّ خلال دراستي الفلسفة، مُتَسائلًا عن قيمته الإنسانيّة وعن إمكانيّة جعله أداةً من أجل الأخرين، إلى أن بدأتُ رسالتي في مركزينا الثقافيّين في المنيا ودمشق لمدة أربعة أعوام، حيث اختبرتُ عمليًّا تأثير الفنّ على جودة حياة الأفراد والمجتمعات، في مساعدة كثيرين على التواصل مع أعماقهم واكتشاف ذواتهم بشكل جديد وحُرّ؛ كما كان طريقتنا في خلق مساحات للتلاقي تجمع أشخاصًا من خلفيّات ثقافيّة واجتماعيّة مختلفة، مُتيحًا لهم فرصة آمنة للتواصل بلُغة جديدة شموليّة هي لغة الفنّ، بعيدًا عن الأحكام المُسبقة، وعلى مستوى عميق يفتح القلوب على حضور الله ومحبّته الجامعة. ووسط هذا اختبرتُ فرحًا كبيرًا واكتشفتُ قيمة حبّي للفنّ وأهمّيّة تطوير مهارتي فيه من أجلي ومن أجل الأخرين، وبعد الحوار والتمييز مع الرهبانيّة توصّلنا لاختيار دراسة النحت ودراسة الفنّ العلاجيّ بالإضافة لدراسة اللاهوت. وهو تكوين يؤهّلني للعمل بفاعليّة في رسالة الرهبانيّة في إقليمنا.
منذ عشر سنوات سمعتُ الأب نادر ميشيل اليسوعيّ يقول: “يكمُن تحدّي حياتنا في قدرتنا على التعبير عن الحبّ” في ايجادنا الطريقة المناسبة لتحرير الحبّ الموجود بداخلنا وإيصاله للأخر بأقل قدر ممكن من الشكّ والتشويه، وطيلة تلك السنين كنت أتأمّل واقعيّة هذا التحدّي في علاقاتي ورسالتي كما كنت أُلاحِظ آثاره في تحديّات العلاقات بين الناس. بمرور الوقت اكتشفتُ أنّني أستطيع أن أحبّ بحرّيّة فقط من خلال الطرق التي أحبّني بها الله أوّلًا، يمكنني مشاركة محبّة الله مع الأخرين بشكل حقيقيّ وأصيل من خلال الطريقة التي استقبَلتُ بها محبّته لي واختبرت علاقتي معه، والفنّ الذي رافقني طيلة حياتي كوسيلة تعبير عن اكتشافي لله واختباري الحبّ يمكنه هكذا أن يكون طريقة جميلة لمشاركته.
الأخ باسم عادل اليسوعيّ
أخبار ذات صلة

لقاء الدارسين اليسوعيين في إقليم الشرق الأدنى والمغرب العربيّ: حوار حول الحياة الرسولية والتحديات المعاصرة
في يوم الأحد الموافق 12 كانون الثاني (يناير)، اجتمع مجموعة من الدارسين اليسوعيين، في مرحلة التدريب الرسوليّ، من مصر ولبنان والولايات المتحدة الأميركية في لقاء عبر الفيديو لمناقشة تجاربهم في الحياة الرسولية والتحديات التي يواجهونها. شارك في اللقاء جوزيف أشرف ورودي خليل الدارسَين في مصر، ومايكل جبريال ومايكل بيترو في لبنان، ودانيال عطالله في سوريا. وذلك تحت إشراف الأب ريكاردو خيمينيز، مسؤول التكوين في الإقليم.

An Appeal for a Council of Union
“I believe in one, holy, catholic and apostolic Church,” we profess in the Creed. But where is the one true Church to be found? The Orthodox claim that theirs is the one true Church, as do the Roman Catholics. Which is correct? There cannot be two true Churches, so it would seem that, to be a member of the one true Church, one has to choose either to be an Orthodox or a Roman Catholic.

What kind of tertianship are you doing?
More than one of the five Tertians enrolled in the Nicholas Kluiters European Tertianship Programme had to hear that question from friendly companions. Thankfully, the common response was a big smile. Eziokwu, Artur, Shigi, Matthew and Krystian met in Cairo last September for the launching of the 2024-2025 class.

Des retraites annuelles pour les prêtres séculiers
A la fin de l’année 2024, fin octobre et début décembre, j’ai accepté de donner deux retraites a des prêtres diocésains, l’une pour ceux d’Assiout et l’autre pour ceux de Souhag. Compte tenu de leur emploi du temps, chaque retraite a eu lieu du lundi au jeudi. Ce fut une expérience enrichissante qui m’a poussé à réfléchir sur ce service d’Eglise.
![اجتماع مجموعة “الضفّتين” [ Deux rives ] في تونس](https://jesuitspro.com/wp-content/uploads/2025/01/1000113896-1-1080x675.jpg)
اجتماع مجموعة “الضفّتين” [ Deux rives ] في تونس
اجتمعت مجموعة “دو ريف” في تونس بين 30 ديسمبر و4 يناير.
كنا 10: 4 من الجزائر، 2 من تركيا، 2 من المغرب، 1 من إسبانيا و1 من إيطاليا. بالنسبة للجزء الأكبر، كنا منتظمين للمجموعة، باستثناء “فيكتور راموس”، الذي شارك لأول مرة.

Message du Père Provincial pour Nöel 2025
L’année 2024 a été particulièrement violente dans notre région. Nous avons vu la destruction de Gaza, et la violence dans la Cisjordanie. La région frontalière israélo-libanaise a été continuellement bombardée avec des centaines de milliers de personnes qui ont dû quitter leurs habitations des deux côtés de la frontière. Fin septembre 2024 cette guerre a franchi un nouveau palier avec des bombardements israéliens de la banlieue sud, étendus rapidement à tout le Liban où il y avait des membres de Hezbollah.